رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والخمسون 56 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت السادس والخمسون
رواية ترويض ملوك العشق الجزء السادس والخمسون
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السادسة والخمسون
#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_17
#لادو_غنيم_أديبة_الأحساس_العازف
ــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
ـــــــ
”
بحجرة المكتب كانه يتحدث “جُبران” معا أبيه’و’الا يبدو عليه السكينه”
أنا الحد الحظة ديه فضلت ساكت’و’مش عاوز أقربله عشان خاطر حضرتك.’بس لما أعرف أنه دخل أوضتى على مراتى في غيابي’و’اتحرش بهدومها’و’وسخته وصلته أنه كان عاوز يفتح باب الحمام عليها ويكشف ستر جسمها.’الحد هنا’و’مقدرش أسكت يا بويا”
تجحظت عينيه بـالغضب مما فعله هذا الأبن العاق'”
تربية سالم لازم يطلع كدا.’
أنا دلوقتي مش في تربية مين.'”جاسم”اتخطى كل الحدود’و’لازم يتربي أحنا لو فضلنا سايبنه كدا يعالم هيعمل فينا’و’فى حريمنا ايه تانى”
تنفس الأخر بأسف”
الغلط غلط أمه.’بعد ما صممت على طلاقها مني لما عرفت حبي لولدتك. راحت’و’أتجوزت سالم عشان تغظنى.’و’مرت السنين من غير ماعرف أن “جاسم” اللى بيربيه “سالم” يبقى ابنى مش ابنه. بس لما عرفت كان الأوان فات.’و’سالم كان رباه علي الكدب’و’الخداع’و’المكر.’و’ادي النتيجة كلب عاوز ينهش عرض أخوه ”
شعرا بالحزن على ابيه’فتجه’و’جلس أمامه علي عقبيه ربت على قدمه العاجزة.’ببعض الهدؤ”
مكنش قصدي اضايق أو أفكرك بحاجة تألمك’بس اللى عمله ما يتسكتش عليه نهائي.’حتى لو سكت’و’سامحته أضمن منين أنه مش هيعيد عملته تانى’اضمن منين انه هيتغير’أنا مش بكره’جاسم’أنا بكره أسلوبه’و’سواد قلبه.’أنتَ بنفسك فاكر قد ايه ادناله فرص بس مكنش بيستغلها في الخير.’لاء دايما يستخدمها في الكره’
ربت “السيد رياض” على يد ضلعه بالحياة”
‘و’أنا ميرضنيش أنك تتأذي بسببي.'”جاسم”عدا كل الحدود’و’وصل لخط شرف مراتك ‘و’الحد الخط دا حمايتى من عليه أتشالت تقدر تتصرف معا بطريقتك”
قبله يد أبيه.’و’نهضَ برسمية ”
أوعدك أنى مش هاذيه عشان خاطرك بس لازم ابعده عن حياتنا عن اذنك يا بويا”
ذهبَ من حجرة أبيه.’و’تجة لحجرة نومه’و’دخلا ثم أغلق الباب خلفه.’و’راها صغيرته تغفوا على فراشهم. “و’بجوارها تجلس زوجته.’و’تحمل القرأن بين يداها تتلو أية «البقرة» بصوتاً تسمعه الصغيره برفق’. حينما راهم لمعت عينيه ببسمة عبرت عن سعادته بذلك المشهد الخاطف لكيانه.’فتجه’و’جلس على حافة الفراش أمام زوجته’ينظر إليها بغراماً’و’قاله”
صدق الله العظيم ”
أنتهت من قرأت ذلك السطر القراني’و’قالت مثله”
صدق الله العظيم ”
ثمَ نظرت له متساله”
خير يا حبيبي فى حاجة خلتنى أصدق ليه”!!
امسك بيدها اليمنه.’و’قبله باطنها’بعد أن قاله”
تسلم الأيد الجميلة اللى حملت كتاب الله’و’بطهر أوضتنا بكلمات القرأن”
شقت البسمة الدافئه’و’جهها’و’هتفت”
تسلم يارب من كل شر”
ناظرها بتسأله”
أنتِ منايمه “نور” هنا ليه”
نظرت إليها ببسمة دافئه”
بصراحه كدا ناويت أنى أبدا من النهاردة بختم القرأن.’فقولت أجيب نور عندي كل يوم’و’قت ماجى اقرء’عشان تسمعنى’و’أنا بقراء القران. بحيث أنا أختمه قرائه’و’هى تختمه سمعى.’و’كمان’عشان تتعود من صغرها على ذكر ربنا”
نبض القلب بسعادة طافة حوله بهواء دافئه تغمره’فقد أدرك أنها ستكون الأم الصالحة لصغيرته.’مما جعله يهتف”
ربنا يخليكي ليها يا حبيبتي’
‘و’يخليك لينا ياحبيبي”
تذكر حديث “السيدة ناهد” فسالها بجدية ”
ليه مقولتليش أن “جاسم” دخلك الأوضة فى غيابي.
أدركت أنها علم بالأمر فتنهدت بهدؤ”
مكنتش عاوزه أضايقك أكتر مانت مضايق.’و’بعدين أنا رديت عليه’و’عرفته مقامه كمان’
أنتِ بجد اللى ضربتيه في وشه بالرفان”
أيوة ”
تسلم الأيادي ياقلب قلبي”
قبله يدها من جديد فذادت بسمتها.’اما هو فاكمل الحديث ”
تربيتى نفعت. أيوة عاوزك كدا على طول أي دكر خلقه ربنا لو فكر أنه بقرب منك أو يعاكسك أو يضايقك’ أضربيه باي حاجة قدامك. و’متخفيش هخرجك منها زي الشعره من العجين”
ضيقت عينيها بمكرً”
أفهم من كدا أنك لو ضايقتنى أعمل معاك كدا”
قطم على شفاه بمراوغه”
أنا لو ضايقتك مش، هتقدري حتى ترفعى ايدك عشان قبل ما ترفعيها هكون مكتفك’و’أنتِ عارفه الباقي بقي”
فهمت مغزاه فكتست بحمرة الخجل”
أستغفر الله العظيم على كلامك.’ممكن تتفضل بقى بره شويه على ماخلص قرأت أول جزء بالقرأن”
نهضَ بغمزه لعينيها”
هخرج..’بس بالليل هتتحيلى عليا عشان مسبكيش”
قاله كلماته المفخخه بـالشوق’و’غادر الحجرة أما هى فستغفرت لبعض دقائق.’من ثم عادت لتكملت القراءة
ـــــــ
اما بحجرة”هلال”فكانت تتحدث معا “عمران” بالروف”
أنا عارفه أن غلط أسيب البيت فى ظروف زي ديه بس ماما تعبانه جداً’و’محتاجنى جانبها”
أحتوي يدها بيداه قائلاً”
‘و لدتك أهم من أي حاجة أنا معنديش مشكلة أنك هتبقى معاها الفترة ديه.’بس عندي اقتراح تانى”
أقتراح ايه”
ايه رأيك لو روحت.’و’جبتها تقعد معانه الحد لما تتعافي’و’كلنا هنخلي بالنا منها.’و’كمان أنا خايف عليكى أنتِ حامل’و’لازم ابقي جانبك عشان لا قدر الله لو حصلك حاجة اقدر أتصرف”
لوت فمها بتشتت”
مش عارفه’بس أنا هقترح الموضوع عليها لو وافقت أنها تيجى’فـهقولك لكن لو رافضت ياريت تسمحلى أنى أروح عندها ”
قربها من صدرهُ يضمها بعشقاً”
طبعاً تقدري تروحى عندها اللى ملوش خير في أهله ملوش خير في حد يا هلالى”
حاصرت ظهرهُ بيداها تعانقه بدافئ’و’هى تحرك رأسها على صدرهُ ”
أنتَ أجمل زوج في الدنيا ربنا يديمك نعمة في حياتى ”
قبله رأسها بحبً متبادل”
و’ أنتِ أجمل زوجه’و’هتبقى أجمل أم يا حياة عمران”
غشاء الحب الصادق بحياتهم يشبة دائرة زجاجية يختبئاً داخلها تحميهم من أي اذي خارجى.’فـحبهما مثل الماء كلما تعكره جأت موجة تزيل التعكر’و’تضيف الطهاره لتلك العلاقه المحببة لمن يسمعها”
ــــــــــــــ
اما بالأسفل بحجرة الكتب كانه يقف “جُبران”و’يحمل مذكرات زوجته.’و’باليد الأخري يقرأ بعقله ما دونته بتلك الورقة القديمة التى سقطط منها”
النهارده حصلتلى حاجة بشعة كنت معا صديقتى فى المستشفى بتكشف على الحمل.’و’معرفش ايه اللي خلنى طلبت من الدكتورة تكشفلى علي الرحم معا أن عمري متعداش التساعتشر سنة’بس الفضول قتلنى.’وخلنى أكشف.’بس لما كشفت الدكتورة قالتلى أن الرحم فى شق صغير جداً”ممكن يمنعنى من أنى أخلف.’و’قالتلى لو حصل حمل. معا كل يوم البيبي هيكبر فيه جوايا هيبقى الشق بيكبر معا.’و’لا اما يحصل أجهاد.’يا اما’ممكن أموت’وقت الولادة’
سقطط المذكرات من يدهُ المرتجفه بخوفً مثل قلبه الذي شعرا بقبضة حديدية تعتصره.’كادت قدميه أن تسقطة أرضاً لكنه أمسك بجدار المكتبه.’بعينين أفصحت عن دموع غزيرة سقت وجههُ.’و’بلع لعابه ليُبلل جوفه الجاف.’ثم حاول التماسك.’و’أخذ المذكرات’و’الورقة’و’أحرقهم بـالمدفئه بعدما أشعلها’ثم ذهب’و’توضاء بحمام المكتبه.’و’خرجه’و’بدا بالصلاة فى خشوع’بقلب يرتجف’و’عين باكيه. “حتى داعى فى أخر سجده”
ببحة متقطعة من البكاء”
لا حول والا قوة الا بالله’. يارب أنا راضي بقضائك بس بلاش تاخدها منى. أنا مصدقة لقتها. ليه عاوز توجع قلبي’و’تموتنى بالحياه.’يارب العالمين أنا عبدك المذلول بترجاك أنك متخدهاش منى’. يارب خد من عمري’و’طول عمرها. يارب بلاش فراقها.’أنتَ وعدتنا بأنك هتستجيب لدعواتنا’و’قولت أدعونى أستجيب لكم.’و’أنا عبدك’و’بدعيلك أنك تخليلى “رؤيه” مراتى’و’ طولي في عمرها’و’تحفظ هالى هى،’و’ابنى او بنتى اللى جواها’يارب زي طلبت مننا نسبح باسمك’و’نستغفرك’و’نقيم صلواتنا’و’زكاتنه.’و’أنا نفذت اوامرك بكل حب’و’رضا. واجب عليك أنك تقبل دعوتى.’واجب عليك تنصرنى’واجب عليك تحسسنى أنك سامعنى’واجب عليك توفي بوعدك’و’تستجيب لدعوة عبدك الذليل المكسور بين أيديك’يارب أحفظلى مراتى و بارك فى عمرها و تم حملها على خير و قومهالى بالسلامة’يارب العالمين أنا ماليش غيرك بترجاك تشفق عليا و تستجيب لدعوتى أنا عارف و متأكد أنك بتستجيب للدعوات و بتقف جانب اللى طالب العون منك و مفيش مُعين غيرك.’يارب متكسرش بخاطري’
ظلا يدعوا لبضع دقائق.’حتى أنتهى بعدما شعرا بالسكينة تواسيه قليلاً’و’نهضَ’بعدما قرر إلا يخبرها بامر أكتشافه لمرضها.’ثم ذهب إلى الخارج فقابل’عمران”الذي سأله بغرابة”
مالك عنيك حمرة كدا ليه أنتَ كنت بتعيط”
أنكر برسمية ”
أعيط ايه أنا بس عندي شوية حساسيه. المهم أنا خدت الأذن من أبويا عشان ننهى موضوع “جاسم”
تمام شوف عاوز نبدأ من أمتى”
النهارده.’الرسايل اللى بين “نسرين” و”خالد”تتبعت “لجاسم” و”كمان”الڤيديوهات اللى ليهم سوا من جوة شقتها تتبعتله. خليه يعرف’و’سختها”
تمام أعتبره حصل”
تمام خلينا نتحرك متنساش لسه عندنا معاد في القسم ”
أعطة الموافقه بحركة رأسيه ثم ذهبَ’برفقته للخارج فـتفاجئ بـ”جاسم”أمامهم فقاله برسمية”
كويس أنى شوفتك قبل ماخرج”
دا من سوء حظى ”
كانه في حاله لا تسمح له بتقبل تلك الكلمات فبداخله مخزون حمم براكينه أثار معرفته بخبر مرض حبيبته.’فقاله بحدة”
بقولك ايه رط الحريم دا ماليش فيه. أنا هقولك كلمتين أبرك من عشرة’و’أنتَ’و’دماغك بقى.’لسه راكب دماغك’و’مكمل في طريق الوساخة بتاعك.’و’الا ناوي تهتدي’و’تبقي معانا و نفتح صفحة جديدة”
لم يروق له العرض فقاله برفض”
مش هفتح صفحات معاكم حتى لو كان أخر يوم في عمري”
مش هعيد الفرصه تانى دي أخر فرصه هادئه هالك يا “جاسم” و’بدي هالك عشان خاطر أبويا ”
والا أبوك والا أبويا خلى فرصتك ليك يمكن تنفعك فى الأيام السودا اللى جايه على دماغك”
قطب جبهتهُ بجمودً”
أنتَ اللى أختارت يا خويا”
ذهبً برفقة”عمران”من أمامه.’اما هو فبصق بمكانهم قائلاً ”
شوية كلاب’أنجـ_اس’أن مجبتكم الأرض مبقاش’جاسم”
ذهب إلى الداخل بعدما توعد لهما’اما هم فركبه السيارة’و’غادره’
ـــــــــ
اما بالأعلى بحجرة نوم’فريحة’فكانت تتحدث معا “السيدة كريمان” و’تبكى ببسمة يأسه”
بعتلهم’و’رفضت العرض بتاعهم عشان خاطر’عامري’
ضمتها باسه إلى صدرها بقول ”
ليه عملتى كدا كنتِ وافقتى’و’بعدتى عنه يمكن يحس’بوجودك’و’قيمتك”
مقدرتش يا خالتو’حبه زي الدم بيروي عروقى دا هو النبض اللي مخلينى عايشه.’أنا عارفه أنى لو سافرت’و’وافقت على عرضهم. ماما مكنتش هتقبل أنى ارجع هنا تانى كانت هترفض أنى اسيبى شغلى في مكان عالمى زي دا عشان أجري وراه حلم أرتباطى بيه”
ضمتها إليها أكثر بحزن”
حقك عليا أنا.’والله معارفه أعمل ايه عشان أخليه يحس بيكى’بس جوايا أمل أنك هتكونى مراته”
مراته دا حلم بعيد أوي ”
أخرجتها من عناقها تسألها بستفهام”
طب قوليلي. أنتِ كدا خلاص رفضتى عرضهم نهائي”
جففت دموعها بحزن”
أنا بعتلهم. بس رده عليا’و’قاله أن القرار، النهائي ممدود لمدة أسبوع يعنى بعد أسبوع يااما ائكد على قرار رفضي يا اما أوافق’و’بيعتله التذكره و عنوان الأوتيل اللى هقيم فيه معا التيم بتاعهم”
طب فكري كويس’بلاش تخسري كل حاجة من أيدك لسه الفرصه قدامك.’أنا ام “عامري” و بقولك أمشيه’و’سبيه اتمسكى بحلم شغلك’و’أسعى و أنجحى. بلاش تخسري كل حاجة’و’صدقينى لو ليكى نصيبي تتجوزيه. هتتجوزيه حتى لو مكنتيش شوفتيه طول عمرك. “انما لو ملكيش نصيب صدقينى مش هتتجوزيه حتى لو فضلتى قدامه أربعه و عشرين ساعة’فكري في كلامى كويس يا” فريحة”بلاش تضيعى كل حاجة منك يا حبيبتي ”
ربتت على وجنتها بدافئ ثم ذهبت من الحجرة اما هـى فنهضت بدون تفكير.’و’ذهبت أتجاه حجرته.’لكن’نسرين’أوقفتها بلئمها حينما قالت بالجوال’و’هى تقف بممر الحجر من أمامها”
خلاص فهمت.’الساعة تمنيه هكون عندك.’أيوة’عامري جاي’عشان يتأكد من الموضوع اللى قولت هوله.اللى يخص’خيانة “الست’فريحة’و’نبهت عليه ميعرفش حد عشان الموضوع ما يتكشفش.’و’هو أقسم انه مش هيقوله لحد.’و’هيبقى عندنا على الوقت’متقلقش أنا هتحرك بعربيتى على الساعه سبعه’و’نص. سلام يا حبيبي”
أغلقت الجوال بمكر.’ثم ذهبت إلى الأسفل’اما “فريحة” فخفق قلبها برهبه مما سمعته’و’تمتمت بلبكه”
خيانة ايه اللى بتقوله عليه الحقيره دي’أنا لازم ادخل و اتكلم معاه.’بس لو دخلت هيفكر أنى فعلاً بخونه.’و’داخله أبرء نفسي.’الحل الوحيد أنى أروح وراه الزفته ديه’و’أشوف ايه الدليل اللى محضراه’و’عاوزه تتهمنى بيه”
حسمت قرارها.’و’هى ترتجف بخوف فلم تكن تعرف مالذي تخبئه لها تلك الحيه لتلوثها”
ـــــــــــــ
اما بقسم الشرطة فكانه يجلس’جُبران و عمران’امام مدير أمن الجيزه’و امامهم يقف ذلك الشبيه المدعو بأنه’جُبران’. اما مدير الأمن فكان قد أنتهى من مشاهدة الڤيديو الذي أحضرة “جُبران له”
حقيقي لوله أنك بلغتنا بمكان تواجد شبيهك مكناش هنصدق أبداً أن اللى جوة الڤيديو دا مش أنتَ ”
هتف برسمية”
أنا نفسي أول ما شوفت الڤيديو أنخدعت بيه بس ربنا بقى هو اللي نوار بصيرتي’و’خلانى أقدر اوصل للكلب دا”
نظرا مدير الأمن للشبيه بحنق”
دأنت لليلة أهلك سودا.’أنتحال شخصية مرموقه زي “جُبران المغازي” دا غير ڤيديو قذر زيك للتشهير بسمعته.’و’يعالم كنت هتعمل ايه تانى”
هتف الشبيه بقلق”
أنا ماليش دعوة يا باشا أنا صفحى على قدي. اللى عمل كدا’خالد’أبن بسيونى باشا هو اللى خبطنى بعربيته.’و’خله الدكتور يعملى عملية تغير وش عشان ابقي زي “جُبران” باشا. و’هو اللى جابلى البت و طلب منى أصور الڤيديو يا اما يقتلنى”؟
برر زي مانت عايز في كل الأحوال هتتحدف في أم السجن أنتَ’و’الدكتور’و’البيه أبن الباشا اللي عامل نفسه من انصار الشعب”
تدخلا “جُبران” بطلب ذو بحه جاده”
ليا طلب عند ساعتك ياريت الزباله دا بعد ما يتم الحكم عليه تتعمله عمليه تراجعه لشكله الحقيقي. أنا مش طايق ملامحى’و’هى عليه”
والله الحاجة دي مش با ايدينا بس ممكن المحكمه تحكم بكده لو المحامى بتاعكم عرض الطلب يوم الحكم”
نهضَ الأثنين’و’قاله “عمران’برسمية”
المحامى بتاعنا هيخسف بيهم ارض المحكمه هو’و’اللى رماه علينا ”
“جُبران بجدية”
أحنا مضطرين أننا نمشي عشان ورانا مشغوليات’و’متاكدين أن ساعتك هتتولي الموضوع’و’هترجع حقنا بالقانون”
متقلقش يا “جُبران باشا” أعتبر الكلب دا’و’خالد’بسيونى في السجن.’و’شكراً عن المعلومات اللى تخص تجارة “بسيونى” في الأعضاء البشرية’لوله تدخلك مكناش قدرنا نمسك عليه حاجة ”
هتف بشموخاً”
كلنا في خدمة القانون يا فندم. بعد أذن ساعتك”
أتفضله معا السلامه’و’أطمن مش هرحمهم ”
تبسم له بثقه جادة’ثم ذهبَ تاركين الشبيه يعترف بكل شئ لينال عقابه”
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)