روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل السادس والعشرون 26 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت السادس والعشرون

رواية ترويض ملوك العشق الجزء السادس والعشرون

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة السادسة والعشرون

#ترويض_ملوك_العشق_ح_26
#الكاتبة_لادو_غنيم♥

«اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»

“🍁
بحجرة جديدة وقفت رؤيه أمام المرأة تنظر إلي دموعها و علي هذا الحال الذي اصبح رفيق دربها”كانت تتمعن النظر جيداً لذاتها تحادث عيناها مستفهما”هل عليها أن تخوض تلك الحرب لـ تحصل عليه أم تنسحب بما تبقي من كبريائها و تغادر للأبد بعيداً عنه”عقلها مشتة و قلبها مرهقاً “لياليها معه مرة أمامها بقسوتها و عطفها بكلماتاً كانت تقتلها حين خروج الحروف من فمه” و كلماتاً كانت كـ الدواء تشفيها حينما تخرج بـ همسات عيناه”تذكرة عناقه لها عدة مرات وكيف حاوطها بـذاك الأمان الذي لم تجده بسوا”
و بعد لحظاتاً طويلة من التفكير قررت إلا تضيع الوقت أكثر من ذلك”و لتبدأ معه حرباً للحصول عليه”فـ رغم شعورها برفضه التام لها إلا أنها أعطته عذراً فما فعلته معه ليس بـ قليل فقد تحمل الكثير علي عاتقة منذ ليلتهم الأولي”_
حسمت قرارها الناهي و دخلت للمرحاض لـ تغتسل و بعد دقائق خرجت و بدأت بتحضير طلتها”و أرتدة
ثوب زهري ذات نقش ورد البيضاء”حددا الثوب منحنيات جزعها العلوي”حتي خصرها من ثم تدلي
بـ أتساع فضفاض”و زينة رأسها بحجاب أبيض زينها كثيراً “وذادت جمالاً بـ مرطب الشفاه الوردي و المسكرة التي كثفة رموشها و اظهرت وسع عيناها العسليه” و بـ ساقيها هيلز أبيض و بيدها حقيبة
يد بيضاء”
كانت طلتها في غاية الأحتشام الممزوج بـ الجمال”
و بعدما تأكدت من أتمام طلتها ذهبت للخارج قاصده غرفته”
اما جبران”كان يقف أمام المرأة يهندم خصلات شعره الأسود للذهاب للشركة مرتدياً بدلة سوداء”
و عند الأنتهاء ضب أغراضه و تدلي للخارج فـ وجدها أتيه إليه بتلك الطله التي أستحوذت علي بصيرته لثواني”اما هي فـ تعمدة أن تعطيه طابع التفاجئ و توقفت أمامه تتفوه بجفاء”
«جبران”كويس أني شوفتك قبل ما خرج”
قوص حاجبيه بجفأ”
أظن قولة مفيش مشي ليكي من هنا غير لما أفاتح أمي و أبويا في الموضوع “!؟
تعمدة أستفزازه و طوة شفاها بـ بسمه”
و مين قال أني هـ عمل غير كدا “أنتَ فهمت غلط أنا خارجة رايحه الجامعه عشان أظبط أموري و أرجع لشغلي”!؟
تنهدا بجفأ معارضاً هذا الحديث”
أظن أننا أتكلمنا في الموضوع دا قبل كدا و أنا رفضت”
تلونت عيناها مستفهما”
رفضت ااه فاكره حاجة زي ديه”بس وقتها كنت جوزي قصدا لما كنا مفكرين أننا متجوزين”!! أنما دلوقتي أحنا مش متجوزين صح كلامي و الا أنا غلطانه”
قطب جبينه بثبات”
لاء مش غلطانه أنتِ صح أحنا مش متجوزين ”
رغم زمجرتها لكنها حاولت الثبات علي البسمة لتطلق حمم غضبه”
طب كويس كدا حياتي ملكي و القرار
قراري لوحدي”
صدمته بـردودها الأستفزازية له ـ فـ فرك لحيته
بقوله الجاف”
قررتي”_كويس بدأتي تخططي لـ حياتك
الجديدة بسرعة”؟
طوة شفاها بـ بسمه جفأ”
طبعاً لزم أخطط لـ حياتي أنا أخيراً بقيت حره زي
مـ أنتَ ما قولت”_هـمشي أنا بقي عن أذنك”
كادت أن تتخطاه”لكنه أمسك بيدها مردفاً ”
أستني” مش هـ تمشي لوحدك هـخلي حد من الحرس يوصلك و يستناكي الحد لما تخلصي عشان يرجعك”
رفضت ذاك العرض دواً النظر له قائله بنهي اثناء سحبها ليدها من قبضته”
لاء شكراً مش محتاجة حد يوصلني”
ذهبت من جواره فـ قضم علي شفاه السفليه بحنقاً”
و ذهبا خلفها”
حتي و صلا لـ لأيڤين القصر فـ وجدها تقف معا أخيه عامري قائله بـ هدؤ”
ممكن توصلني للجامعة في طريقك يا عامري لو معندكش مانع”
نظرا عامري لأخيه الذي يسير أتجاه حجرة الطعام و يرمقهما بجفاء”فـ عاود النظر لها متسائلاً”
أكيد معنديش مانع بس سؤال هو جبران اللي قالك تطلبي مني كدا”
خرجت تنهيدا بارده من جوفها و نظرة لمن خلفها
بـ طرف عيناها قائله”
لاء جبران مطلبش “أنا اللي قررة كدا دا لو
معندكش مشكلة”!؟
لاء طبعاً معنديش خلينا نفطر و نمشي”
أومأة برأسها”و دخلا لـ حجرة الطعام حيث يلتفوا باقي الأفراد حول الطاولة”_و لم يتبقي سوا ثلاث مقاعد “واحداً جانب عمران و مقعادين ملتصقان ببعضهما” فـ تجه جبران لأحد المقعدين و جلسئ ونظرا لـ رؤيه لتاتي و تجلس بجواره كـ المعتاد لكنها غيرة المعتاد عليه”و جلست بـ جوار عمران ”
و بدأت بتناول الطعام تحت أنظارة التي تخرج من عيناه كـ الأسهم المحملة بـ الأستفهام علي هذا
التغير المفاجئ”
كريمان قالتلي أنك راجعة شغلك في الجامعه”
حدثها السيد رياض فـ نظرة له متبسمه”
أيوه اخيراً يا عموا”
باح بـ تبسم”
لو أحتاجتي لأي حاجة بلغيني أنا عندي علاقات قوية معا عميد الجامعه”و من النهاردة هيبقالك عربية بسواق توديكي و تجيبك للمكان اللي تطلبيه الحد لما جبران ما يعلمك السواقة”
رد بجمود كـ المعتاد”
معنديش وقت عشان اعلمها السواقة ”
ردت عليه بغيظاً خفئ ”
فعلاً جبران مش فاضي”عشان كدا لو عمران أو عامري فاضين في أي وقت ممكن يعلموني دا طبعاً لو الموضوع مش هـيعطلهم”
نظرلها مضيقاً عيناه”فـ تبسمت و تناولة قطعة خبز”اما عمران فـ كانت بصيرته مستلقاه علي جبران”اما عامري فقال”
معنديش مشكلة أعلمك في وقت فراغي بس دا
لو جبران و افق”!!
تدخلت السيدة كريمان بقولها”
و جبران يرفض ليه دا أختك يا عامري ”
تنهدا عمران مستفهماً”
أنا كمان معنديش مشكلة فـ أني أعلمها بس الفكرة أن أنا و عامري عندنا شغل معظم الوقت زي جبران”ايه رأيكم لو نجمة تعلمها في كل الأحوال هي معظم الوقت فـ البيت معاها”!؟
نظرة لهم نجمة بأستغراب”
بس الفترة الجاية هبقي مشغولة عشان الخطوبة وبعديها الفرح يا عمران”
ذاد النقاش فـ تدخلت السيده فاطيما لـ تنهي هذا الأمر”
خلاص كل واحد يركز في أمواره”و لو ع السواقه
هـ خلي السواق بتاعي هيثم يعلمها ”
تبسمت بأمتنان لها”
شكراً يا طنط “ياريت يبدأ يعلمني بكرا دا لو مش هيعطل حضرتك عن مشوريك”؟؟
بكرا معنديش حاجة يقدر يعلمك طول النهار لو حبيتي”
أومأة بموافقة”فـ نهض جبران بجدية ”
عن أذنكم لزم أتحرك للشركة حالاً عندي أجتماع مهم”
سانده عمران قائلاً”
و أنا كمان لزم أقوم لأن عندي نفس الأجتماع”
لم تضيع رؤيه فـ رصة لأستفزازه و نهضت تقول بروقي”
و أنا كمان لزم أمشي”بصراحه الجامعة وحشتني أوي و أشتاقة للنقاش معا زميلي خصوصاً مناقشتي معا حسام”عن أذنكم سلام يا عموا”
نهض عامري قائلاً”
هوصل رؤيه و هـ جيلكم ع الشركة “بعد اذنكم”
ذهبي عامري برفقتها أمام بصيرة جبران الذي لم يبالي بما قالته”و تجاها للشركة”
“🍁
اما بـ منزل سالم فكان يتحدث معا نرمين الشقيقة التوام لـ نهال”
الموضوع قرب أوي لزم تكوني مستعدة لدخول حياة جبران فـ أي لحظة”
فادته قائله بخبثاً”
جاهزة في أي وقت يا عمي أديني أنتَ بس أشارة البداية و قعد و تفرج ع اللي هـ عمله فيهم”
متأكد منك مليون فـ الميه يا نرمين بس خلي بالك جبران مش سهل و ممكن يكشفك لو لمح أي تصرف غلط منك “!!_و زي ما قولتلك لزم تتكلمي و تتصرفي زي نهال بـ الظبط”
أجابتة بثقة”
أوعدك أنه مش هيقدر يكشفني”أنا دارسه كل حاجة كويس: و عشان أبقي فـ الأمان أكتر أفتكرة أن نهال كان عندها وحمة فراولة في بطنها “فـ روحت لدكتور كبير جداً وخليتوا عملي نفس الوحمة فـ نفس المكان” وبكدا جبران مش هيقدر يفرق بنا”
تلونة شفتاه بـ مكراً”
عفارم عليكي يابنت فاروق”أهو كدا الشغل المظبوط والا بلاش”:
شق الفخر ملامحها فقالت”
المهم تخلصنا من جثة نهال في أسرع وقت لزم أحل محلها فـ المستشفي”
متقلقيش كل حاجة فـ أونها”خليكي أنتِ بس مستعده في أي لحظة”
أومأة بفهم و تبادلا نظراة السم العتيق البارز من بصيرتهما بكراهيه”
“🍁
اما بعد ثلاث ساعات تقريباً كان يجلس عامري بمكتبه و تقف أمامه شمس”
حضرتك عندك أجتماع كمان نص ساعة معا المهندسين”و ع الساعة خامسة عندك غدا معا مدير شركة النهضة ”
هتف برسمية دواً النظر لها”
تمام”:في أي مواعيد تانيه”!؟
لاء يا فندم”
تمام تقدري تخرجي”
تحمحمت فـ نظرا لها مستفهماً”
عاوزه تقولي حاجة”؟؟
أوماة بحديث”
كنت عاوزه أستأذاً ساعة بدري عشان عندي مشوار مهم جداً ”
ضيق عيناه بجفأ”
مشوار ايه أهم من شغلك و التزماتك “!!
تحمحمت من جديداً”
ما هو المشوار من التزماتي بردوا”أنا عندي معاد مهم معا خطيبي عشان نشوف الشقة اللي هنتجوز فيها”
فجأته بخطبتها لم يظن أنها علي علاقة بـ أحداً”مما دفعه لسؤالها برسمية”
أنتِ مخطوبة”!؟
أومأة بصمت”فـ قطب جبينه مستفهماً”
مخطوبه من أمتا”!؟
أجابته بأرتباك”
من شهرين يا فندم”
طوي شفاه بغرابة”
يعني من قبل ما تشتغلي عندنا من وقت ما كنتِ محجبة”: و ياترا خطيبك عارف أنك قلعتي حجابك و بقيتي بتمشي بشعرك قدام الناس عشان الشغل”
لم تفهم مقصده فقالت بعفوية”
أيوة عارف بكدا بس هو دا ممكن يخليك تمشيني
من الشغل”!؟
نفي برأسه قائلاً”
لاء كل الفكرة أني مش قادر أفهم موقف خطيبك أزي يوافق أن البنت اللي هتشيل أسمه تتخلي عن حجابها عشان وظيفة و يسمح للكل أن يشوف شعرها”المفروض كان يرفض شغلك نهائي”
أجابته بـ بسمة أستحياء”
بصراحه أنا كنتِ مترددا بسبب قلع الحجاب بس هو اللي أقنعني و قالي أن شعري بس اللي يبان و شرط عليا ملبسش حاجة قصيرة”
هتف ساخراً خلف ستار و جهه الجاد”
و نعمه الرجولة متلبسبش قصير “لكن شعرك و رقبتك يبانوا عادي للكل لاء وجهة نظر تحترم بصراحه”
لمسة السخرية بحديثه فـذادت حرجاً وقالة”
لو حضرتك خلصت كلام ياريت تسمحلي بـ الخروج”
لم يعطيها اهتماماً و أشاح لها بيدا “فـخرجة و الحرج ملازمها” اما هو فـ حرك رأسه بأستنكار قائل”
اقلعي الطرحة بس متلبسيش قصير “أتفوة ع الرجولة يأخي”
تمتم ببعض العبارات من ثم ذهب لحجرة مكتب عمران”فـ وجدا جبران برفقته يتناقشاً فـ بعض الأموار”فجلس ع المقعد الأمامي لهما قائلاً”
في أغنية معلقة في عقلي و عايز أنساها و مش عارف أعمل ايه”!؟
سخافة حديثه جعلت جبران يقول”
طب ما تيجي أحنا نغني علي وشك شوية “!
عارضة عمران بعبث”
استنا يا جبران قـول يا عامري أغنية ايه اللي معلقة معاك أنتَ ملكش في الأغاني”
فعلاً مليش بس الأغنية جامدا و شدتني بصراحه”رؤيه هي اللي طلبت مني أشغلها في العربية و أنا بوصلها الجامعة أستنوا أسمع هالكم هتعجبكم أنتو كمان”
أخرج الجوال وقام بتشغيل الأغنية و الدندنه معها ”
طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك وتنزلي ده انت فوق دماغي وحقك عليا
طوّل خصامنا زلزلني”
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك والمكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك
لو كنت انت في مكاني عمري ما كنت هكسفك”
لم يروق الأمر لجبران و فزع خاطفاً الهاتف من يد أخيه قائلاً بحنق”
أطفي القرف دا”و أنتَ يا روح أخوك عايز تتروق تعالي و أنا أروقك”
رئه الغضب بعيناه فـ عتمدا الرفض قائلاً”
أحم”لاء الله الغني عن ترويقك أنا مبسوط كدا و
أنا مقريف”!؟
داعبه عمران قائلاً ”
ما تخليه يروقك يا عامري و الله وحشني ترويقه ليك ياله مش أنتَ عايز تدلع جبران هيدلعك علي لكمة ونص”
لاء كتر ألف شكر مش عايز ادلع”أنا هرجع مكتبي أفضل ”
خرجا عامري”وجلس جبران بجوار عمران محاولاً الأسترخاء و العودا للعمل من جديد ”
“🍁
مرا الوقت ولدي نجمة فـ كانت تحادث حازم الذي أعتذرا منها كثيراً”
علي فكرة أنا متعودتش أني أعتذر لحد”بس لأنك حبيبتي وحابب نكمل علاقتنا أعتذرت كتير”
تنهدة بجدية ”
ما أنتَ السبب كلامك لغبطني خالص و خلني مش عارفة أفكر”
طب ياتره فكرتي والا لسه محتاجة وقت”؟!
موافقه يا حازم بس بجد لو غلط في أي حد من أخواتي تاني هنهي العلاقه تماماً ”
ما خلاص بقي يا نجمة ما تكبريش الموضوع أوي كدا”المهم قوليلي الخطوبه خلاص يوم الحد”
أيوة بعد بكرا ”
تمام كدا الواحد يتفائل بالي جاي “بقولك ايه هقفل أنا بقي عشان أحضر شوية حاجات للخطوبة سلام ياقلبي”
أغلق الجوال معها و أتصلا علي سالم الذي أجاب بجفأ”
نعم عايز ايه”!؟
تبسم بكراهية”
عايز أقولك أن خطوبتي علي نجمة يوم الحد عائلة المغازي وافقة”و مش كدا وبس لاء دول كمان طلبوا مني أروح أعيش معاهم طول فترة الخطوبة “شوفة بقي أني مش فاشل زي ناس”!؟
قطب ملامحه ساخراً”
أشبع بيهم بس لما يرموك في الشارع زي الكلب ما تجليش تعيط و تطلب مني المساعده”!!
مساعدا منك أنتَ لاء انسا”أحنا مفيش بنا غير أنتقام و كره”و علي فكرة أنا مش عايز أسمك لأنه رخيص أوي بـ النسبالي و زي ما هرجع حق أمي من رياض المغازي هاخد برده حقها منك لأنك السبب في كل القرف و الذل اللي عاشت فيه ياسالم يا شداد”
أغلق الهاتف في وجه أبيه الذي صق علي أسنانة بغضباً جارف”
“🍁
و بـ المساء بـ القصر كانت تقف رؤيه بحجرة نوم جبران تأخذ ثيابها من خزانته”فلم يكن قد عاد بعد من الشركة” و اثناء ضبها لثيابها”وجدته فتح الباب و دخلا إليها و عندما رئها أمامه تجاهل وجودها تماماً وقال أثناء سيره من جوارها”
بتعملي ايه فـ أوضتي”!!
هتفت بهدؤ”
باخد هدومي لأوضتي”
خلصي بسرعه عشان عايز أدخل الحمام”
ما تدخل هو أنا في الحمام”
نزع كنزته بقوله الجاف”
المفروض أني هقلع هنا في الأوضه عايزاني أقلع و أنتِ هنا يعني و الا ايه مش فاهم”!؟
أثار حنقها فـ تجاهلته تماماً”و بدأت تدنداً بذات الأغنية”
طالعة في دماغي نروق شوية
أعدي عليك وتنزلي ده انت فوق دماغي وحقك عليا
طوّل خصامنا زلزلني”
تعالى أدلعك قوللي ايه هيمنعك
جمبك مش هتعبك والمكان هيعجبك
تعالى بحلفك قوللي مين مقريفك”
بتلك الحظة وجدته يجذبها من ذراعيها يسند ظهرها ع الخزانه يبصر بعيناها مستفهماً”
أنتِ عايزا ايه بـ الظبط من الصبح و أنتِ مش مظبوطة حركاتك و كلامك معا عامري و عمران و تصرفاتك معايا كل حاجة غريبه”ياله قولي عايزا توصلي لفين يا رؤيه”
ذاك القرب الشائك من و جهها جعلها تستدير بعيناها تغض بصرها فـ وسامته و بحته تجعلها تفتن به”و قالت بهدؤ”
من فضلك أبعد القرب دا حرام ”
قوص حاجبيه بجفأ”
بلاش نتكلم في الحلال و الحرام مش وقته خالص”: ياله أنطقي عايزا توصلي لفين مفكراني هـغير عليكي و أتجوزك مش كدا هو دا اللي بتفكري في”
أصاب كرامتها فـ نظرة له بجفأ متبادلاً”
تتجوزني و مين قالك أني هوافق عليك”_خلاص يا جبران الحكاية خلصت بـ النسبالي”ولما هتجوز هتجوز حد شبهي أنسان أعرف أتفاهم معا مش لوح تلج زيك مبيعرفش غير في الأوامر و بس”!!
قضم علي شفاه بحنقاً”
طب أخرجي قبل ما فقد أعصابي أكتر من كدا ياله”
ترك يداها فـ أبتعدت عنه وحملت ثيابها
قائله بأستفزازاً له”
علي فكرة أنا مش هطول في القعاد هنا كتير ياريت تخلص الموضوع معا أهلك لأن في حد من زميلي لقالي شقة ايجار في العماره اللي ساكن فيها و عايزه أنقل معا قريب”
ياترا دا حسام والا حد تاني ”
سألها بسخرية فـذادت جرعة الأستفزاز بـ بسمتها العزب”
هو حسام خدلي الشقة اللي جانبه “ومش بعيد بعد فتره يحصل نصيب ونبقي في شقة واحده يا أستاذ جبران عن أذنك”
غادرت الحجره تاركه أياه يناظرها بضيقاً أستحوذ علي خلايه”وضرب الخزانة بـقبضته قائلاً”
ماشي يا رؤيه بقي بتلعبيني تمام وكيلك الله لـ هوريكي العب علي أصوله بيبقي أزي صبرك عليا”
هكذا توعد لها فقد تمكنة من تفجير براكين غضبه اليوم بجميع افعالها المتنافيه معا طبيعتها بـ النسبة له”
»»»»»»»

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى