رواية ترويض ملوك العشق الفصل الرابع والثلاثون 34 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت الرابع والثلاثون
رواية ترويض ملوك العشق الجزء الرابع والثلاثون
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الرابعة والثلاثون
#ترويض_ملوك_العشق_نصف_ح_34
#الكاتبة_لادو_غنيم
”
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
”
🍁
بعد ساعة مما حدث بين سهر و عمران أمام الشركة”حيث ذهبت سهر إلي شقتها بـ المعادي”و أثناء تناولها لقطع التفاح”دق جرس الشقة فـنهضت وهي تمسك بطبق التفاح و ذهبت و فتحت الباب فـ تفاجئة بـ هلال أمامها تبتسم لها قائلة”
مساء الخير يا سو وحشتيني فـقولت أجي أطمن عليكي”
بلعت لعابها بتوتر”
أستاذه هـلال أهلاً بيكـي”
تدلت خطوة للداخل و أخذت قطعة تفاح من الصحن الذي تحمله سهر” و قطمتها وبدأت بـمضغها حتي لوت شفتاها بتقزز و بصقتها بجوار قدم سهر ثم باحت قائلة”
التفاح ماسخ ملوش طعم زيك”_أخره يتقطم و يتهرس و يتف علي الارض معا الوساخة”
شعرت سهر بـ الضيق مما جعلها تفصح ”
أنتِ جاية هنا عشان تهنيني ”
تبسمت ساخره أثناء دخولها”
اهينك دأنتي الأهانة نفـسها”
ذهبت ورئها بعدما وضعت الصحن ع الطاولة”و قالت”
ممكن أفهم ايه سبب الزيارة ”
التفتت لها بعين تبدلة من الين للشراسه و صوتاً التحم ببحه ناريه يملئها الهدؤ”
عمران لاء”دا خط أحمر و البنت اللي تفكر تقرب منها هفعصها تحت رجلي”_عمران ملكي و اللي بتفكر تقرب من ملكي و كيلها الله علي رأي جبران هـمسحها من علي وش الدنيا فـوقي يا روحمك أنا هلال العطار ”
زحف الخوف داخلها و تلبكت مردفه”
أنا مش فاهمه أنتِ تقصدي ايه”
أقتربت منها حتي و قفت أمامها ثم زرعت أصابع يدها اليسار داخل شعرها تجذبها منه بكامل غضبها المكسوا بصوتها الهادئ”
لـف و دوران مـبحبش أنتِ فاهمه كويس أنا أقصد ايـه”_أوعـي تـكوني مفكره أني ممكن أسيب هـولك لاء أنتِ مـشوفتيش مني غير الوش العادي الطيب “فـ دعي ربنا أني موركيش غضب بنت العطار عامل أزي”
تملصت من بين يداها متألمه أثناء قولها”
أبعدي أيدك عني أنا مـعملتش حاجة لـجوزك هـو اللي بيجـري ورايا عـشان أخلفله الطفل اللي أنتِ مش قادرة تخليفه بسبب أنك مبتخلفيش”
أرتخت أعصاب يدها مثلما أرتجفت صلابة قلبها الذي تألم بكسرة كادت تخرج الدموع لعيناها”بينما تلك الحية البشرية أكملت تلوين حديثها بـ الكذب لتزرع الوهم داخل عقلها”
لـزم تعرفي أن عمران هـو اللي كان بيقرب مني ولما حاولت أبعد أتخانق معايا و عشان يخليني أرجعله رفدني من الشغل”بس انا ما حافظت علي كرامتي
و قررت أني أبعد نهائي”بس هو بقي اللي مش عاوز يسبني في حالي”دا حتي يوم عيد ميلاده كلمني و صمم أني أقابله عشان وحشاه”
عشان كدا روحتله النهارده الشركة عشان اخليه يبعد عني”و فهمه أني عمري ما هبقي لي، بس للأسف رفض كـ العادة”
بتلك الحظة قاطعت هـلال حديثها قائلة ببحة ساخره”
أنا صدعت بقولك ايه ما تغيرلنا علي قناة تانيه مـفهاش تـلزيق”
تنهدت بجدية ”
أنتِ شكلك مش مصدقة كـلامي”
أنتِ صح أنا مش مصدقة كلامك عارفه لـيه”عشان أنا شوفت اللي حـصل بـعنياه”شوفتك و أنتِ بتقربي منه و بكل جرئه و سفالة بتبـ_وسيه قدام الشركة “الحق يتقال فـي لحظتها أتصدمة و قولت أزي عمران يعمل فيا كدا” بـس رجعت و قولت أكيد فـي حاجة غلط”ما هـو بردوا مش واحد بعقليه عمران يعمل حاجة قذره زي دي و كمان فين ادام الشركة و يخلي الناس تشوفه”_اما بـقي جو أنه رفدك عشان مش عاوزه تبقي معا فـ دا حوار أي كلام لأنه رفدك عشان أنا اللي طلبت منه يرميكـي فـي الشارع”اما بقي موضوع أنه كلامك يوم عيد ميلاده فـ اشك اشك بكلامك أكيد أنتِ اللي أتصلتي بئه لأنك رخيصه أوي و بترمي نفسك عليه”و متاكده أني لو راجعت سجل مكالمته هـ لقيكي أنتِ اللي متصله عليه”
فشلت كل محاولتها للأيقاع بها “فذاد ضيقها و أكملت بذات السم”
وهـم كل كلامك وهـم أنتِ بتقولي كدا عشان تخففي عن نفسك فكرة أن عمران بيحبني أنا و عاوزني أنا”و لـو ع البوسة فـ فعلاً أنا اللي بوسته بس بأمر منه لأنه قالي و هـو بيضحك لـو عاوزاني أسيبك تمشي أديني بوسـه كان بيقول كدا و مفكر اني مش هعملها بـس أنا صدمته و عملتها و بوسته عارفه يعني ايه بوست جوزك بأمر منه”يعني كان مشتاقلي و عاوزني بأي طريقة و بصراحه عيونه لمعت بدفئ أول ما شفايفنا لـمست بعض ”
بتلك الحظة ثارة ثوراتها و صرخت أوتار قلبها بغضباً لم يلحقها من قبل”و قبضت بأظافرها الحاده علي شفاهها تمزقها بغيرة عامره بينما سهـر تصرخ بتألم من حدة أظافر هلال التي جعلت شفاهها تنجرح فكان قد شوش الغضب علي عيناها وجعلها تذيد من زرع اظافرها داخل شفاه تلك الحية
و قالت بذات الهدؤ القاتل”
وحياة حبـي لـعمران لـهدفعك تمن بوستك لي غالي أوي”مـش أنا اللي تسمح لـواحدة قذره زيك تلمس جوزها”أما شفايفك الرخيصه دي تمامها تتخيط بـ أرخص خيط فيكي يـا مصر “و حـياة أمك لـهوريكي هـلال تانيه خالص لـو لمحتك بعد كدا حولين جوزي و زي ما بقطع شفايفك دلوقتي وقتها بقي هـقطعك
و أرميكي للكلاب اللي من نسلهم يا رخيصه”
بصقة بقوة علي وجهها و حذفة وجهها بعيداً عنها ثم همت بـ الذهاب تاركه سهر تصرخ باكية بسبب تلك الدماء التي تسيل من علي شفتاها التي أصبحت ممزقه”
“🍁
و بعد مرور عدت ساعات بـقسم اكتوبر” كان يجلس بسام برفقة احد الظباط الذي يسأله بأستفهام”
أنا مش فاهم أنتَ مكملتش أسبوعين منقول لعندنا و مبطلتش جمع مـعلومات عن عائلة المغازي”و دلوقتي بتسال عن سالم الشداد”فهمني يابني أنتَ عاوز توصل لأيه”
أجابه بذات الأستفهام”
عاوز أوصل لحل لغز مطير النوم من عيني”ايه اللي يخلي واحد زي سالم يطلب انه يقابلني و يقولي أنه هـيساعدني بـمعلومات تدخل جبران و عائلته السجن و فـوق كل دا هـو اللي بلغنا بأن عامري معا كمية مخد_رات محترمة بـس لما أنتَ روحتلهم ملقتش حاجة”
قطب الاخر حاجبيه”
عشان كان بلاغ كايدي زي ما قولتلك”
نفي برأسه”
لاء مش بلاغ كايدي لان فعلاً عامري كان معا مخدرا_ت”
عرفت أزي”
أنا مخلي واحد يراقب تحركات سالم من لما عرفت انه بيسال عني و يوم الحفلة الصبح الراجل بتاعي بلغني أن عربية سالم واقفت قدام الشركة و أن في بنت جات نحية العربيه ومعاها شنطة بدلتها بشنطة تانيه حد ناول هالها من جوة العربيه”» وراحت و حطتها في عربية عامري و فضلت عربية سالم واققه الحد. لما عامري نزل وركب عربيته و مشي”و لما طلبت من المخبر يسال ويشوف مين البنت دي، و عرفت أنها السكرتيرة الخاصه بـمكتب عامري”و من هنا بقي فهمت أن سالم هـو اللي حط المخد_رات لـعامري عشان يحبسه””عاوز أفهم بقي ايه السبب القوي اللي مخلي سالم عاوز يدمر العائلة دي و يدخلهم السجن معا ان المعلومات اللي جمعناها عنهم بتأكد ان شغلهم نضيف و ملهمش في سكة الشغل الشمال ”
تدخل الأخر قائلاً ”
متنساش أن في بنهم عداوة بسبب أن جبران ابن رياض خسر شركة سالم كل اسهمها”
نفي الأخر بقول”
لاء مظنش أن دا السبب الوحيد أكيد فـي سبب تاني “والا مكنش سالم طلب أنه يحط أيدي فـي أيده”
طرح الأخر سؤال فضولي”
أنتَ فعلاً ناوي تتعاون معا عشان تأذي عائلة المغازي “_
ردفا بتأكيد ينفي اقول الأخر”
أنا فعلاً هـتعاون معا بس مش عشان أ اذيهم لاء عشان احميهم من سالم الراجل دا انا مش مرتحله خالص اللي يخليه يحط لحد منهم مخد_رات و يبلغ عنهم يخليه يعمل العن من كدا عشان يخلص منهم”عشان كدا لـزم ابقي معا عشان ابقي عارف تحركاته و مخططته عشان وقت ما يفكر انه يعيد عملته السودا تاني أقبض عليه و أشوف حكايته ايه”
طرح الأخر سؤلاً”
انا كنت مفكرك هتفرح عشان تاخد حقك من جبران بسبب سوا تصرفه معاك فـي الفيوم”
قاله برسميه”
اللي عمله جبران كان غلط بس دا ميدنيش الحق اني أتسبب في حبسه ظلم و اتعاون عشان ادمره أنا يوم ما بقيت ظابط حلفة القسم أني هحمي اي حد من الظلم و الشر”و جبران و عائلته دلوقتي بـ النسبالي مواطنين فـي حد عاوز يدمرهم بـ الزور و الكدب عشان كدا مهمتي أني أحميهم من شر سالم”
هتف بما ينويه حقاً”و أقسم علي ذلك داخله”
“🍁
و بذات الوقت داخل شقة جبران كان يجلس علي حافة الفراش وأمامه تجلس رؤيه علي المقعد تبدل له ضماضة الجرح الجرح”
أنتِ فعلاً بتحبي شغلك يعني أنتِ اللي أختارتي تبقي معيدة بـ كلية الهندسة والا دا كان أختيار حد من أهلك”
أجابته دون النظر له أثناء أتمامها للضماضه”
مـش انا اللي أختارتها دا بابا هـو اللي قرر أني أدخل كلية الهندسة ”
طرح عليها سؤلاً أخر”
أومال أنتِ كنتِ عايزه تدخلي ايه”
أبصرت بعيناه متبسمه بتمني”
بصراحه كان نفسي أخش كلية التربية و أبقي مدرسة أطفال فـي الحضانه”أنا بحب الأطفال أوي و ببقي حسه بسعادة رهيبه و أنا شيفاهم”يعني كان حلمي أن يبقي عندي حضانه فيها أطفال و أفضل اتكلم معاها و أذاكرلهم و ألعب معاهم “بس محصلش نصيب”
كانت أحلامها بسيطة جداً بعيناه التي لمعت بدفئاً إليها و أحتضن وجنتها بيده قائلاً ”
و حياة عيونك الحلوة دي لا هخليكي صاحبة أكبر و أجمل حضانة فـي أكتوبر ”
تبسمت بمزاح”
مش وقت هزار أبقي أزي مدرسة و أنا ممعيش شهادة بكدا”
ردفا بثقة”
ومين قال أن كل اللي واخدين شهادات في الموضوع دا بيعرفه يربه او يدرسه أصلاً “_أنتِ مثقفة و عندك لغه و تقدري تتعاملي معا الأطفال فـ مظنش أنك هـ تحتاجي حاجة تاني”
حاولت الأستيعاب وقالت بشك”
أنتَ بتتكلم جد والله يعني أنا هبقي مدرسة في حضانة للأطفال”
أومأه بتأكيد فـشقة البسمة الباكية عيناها و عانقته بعشقاً”
شكراً علـي كل حاجه والله أنا مش مصدقة نفسي”
أحتواها بذراعية مرتباً علي شعرها بهدؤ”
شكراً علي ايه يا رؤيه أنتِ مراتي و أحلامك واجب عليا أني أحقق هالك مدام ربنا كارمني فـ ليه أبخل عليكي فـي حاجة هـتفرحك”
خرجت من أحتواى ذراعية لأحتواى عيناه التي أبصرت بهما قائلة”
د انا اللي ربنا كرمني براجل زيك يا جبران “أنا دلوقتي بس عرفت أن ربنا بدأ يرضي عني و يقبل مغفرتي” لأنه لـو لسه غضبان عليا مكنش خلاني أعيش معاك أجمل و أحن أيام في حياتي يا كل حياتي أنتَ ”
خرجت تنهيدا عبر شفتاه حينما أقتربة من وجهه و زرعة شفتاها فـي وجنته بدفئاً”و كادت تبتعد عنه لكنه أحتوي وجنتيها بيدا وقربها إليه أكثر ليرتوي من شراب شفتاها التي تجعله أسيراً لها”_لكنها تلك المرة تملصت منه بنعومه قائلة”
لاء أنسا مش هـيحصل تاني النهارده “الخياطة اللي في كتفك هـتفتح”
غمزا لها بمراوغه”
لـسه هيفتح ما خلاص يا فرس الجرح فتح بسببك”
نهضت تسير أمامه بثيابها النوميه الذي أشتراها لها و كانت عبارة عن أسكيرت سماوية الون چيل تصل للركبه و بها فتحه كبيره من منتصف الفخذ تظهر ساقها”و فوقها المنامه الخاصه بها بذات الون “نصف كم تصل لأسفل صدرها فقط”

ورفعت شعرها علي هيئة ديل حصان ذاد من أنوثتها”فكانت تسير من أمامه و عيناه تأكلها غزلاً ”
والله قولت عليكي فرس بس شكلك كدا شكه فـي كلامي”
وضعت علبة الأسعافات بـ أحد الأدراج و هي تبتسم بخجلاً”
جبران عيب بقي ”
العيب أني أسيبك فـي حالك و أنتِ حلوة كده”
حركت رأسها بدلال متبسمه”علي أحاديثه و أستدارت لتذهب”لكنها شعرت فجأه بـ الحجرة تنقلب بها و بأن الأرض لم تعد تحملها و أرتمت أرضاً فاقدة للوعي أمام عيناه التي تجحظتاه بقلباً أنفطر خوفاً و فزع بـ لهفة من فوق الفراش يركض إليها قائلاً ”
رؤيـــــه”؟
»»»»»»»»»»»»
#ترويض_ملوك_العشق_باقي_ح_34
#الكاتبة_لادو_غنيم♥
”
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
”
🍁
ركض جبران بلهفة إليها و حملها بين ذراعيه و ذهبي بها إلي الفراش و مدد جسدها وجلس بجوارها محاولاً أستيقاظها اثناء ترتيبه علي وجنتها بحنان عكس بحته الخائفه و معالم و جهه المنعقدة بـلهع
رؤيــــه مالك يا حببتي رؤيه ردي عليا رؤيه فـوقي عشان خاطري ”
لم تستجيب له”فـذاده خوفه عليها خصيصاً عندما شعرا بجسدها يصب عرقاً و تغير من الدفئ للبروده» مما جعله يسرع بفحص نبض عنقها”فـتنهدا براحة لم يشعر بها قبلاً عندما شعرا بنبضاتها أسفل أصابعه”
نهض جبران سريعاً و احضر كأس الماء و بدأ برشف بعض القطرات على و جهها عدت مرات حتي لمح جفونها ترتجف ولم تمر ثواني و فتحت عيناها تراه امامها بملامح خائفه لم تراها من قبل مما جعلها تردف مستفهما بألم”
مالك يا جبران شكلك خايف كدا ليه”و بعدين أنا ايه اللي حصلي”
ترك الكاس علي المقعد وجلس بجوارها من ثم انحني إليها و أخذها في عناقاً شهدا علي نبضات قلبه الخائفه”و انفاسه المتقطعه بقلق”و باح بصوتاً مرهقاً”
محصلكيش حاجه متخفيش أنتِ فـى حضنى أطمنى”حضنى أمانك يا رؤيه”
بادلته العناق الذي جعلها تغمض عيناها بـ أحتواي قائله”
عندك حق أنا فى أمان طول مانا مسنوده بـحضنك”
رتب علي شعرها ورفع وجهه و طبع قبله فوق جبينها ثم نظرا إلي عيناها قائلاً بـ أستفهام”
حسه بـ ايه يا حبيبي”
بلعت لعابها بوجه ذاد تعرقاً”
حسه بـحاجة بتتسحب من قلبي “حسه اني
همدانه أوي”
أنتِ أخر مره كلتي فيها أمتي”
أمبارح العصر قبل بداية الحفلة”
أحتوئ و جنتيها برفقاً”
فـهمت لي اغم عليكي عشان عندك هـبوط من قلة الأكل”أستني هنا علي ما جبلك حاجة تأكليها”
نهض من جوارها دواً حديث”و بعد خمس دقائق عاد اليها يحمل صينية عليها جبن و عصير و مربه و توست”ثم وضعها علي المقعد و تقدم منها وساعدها علي الجلوس علي التخت”من ثم أحضر صنية الطعام و جلس بجوارها و امامه وضع الصينيه و بدأ بمزج الجبن علي التوست و أطعامها بيده ظلا يطعمها حتي تناولة سبع قطع من التوست فقد كانت تشعر بـ الجوع؛ و بعد ذلك حملا العصير لتتناوله وبعد انتهائها حمل الصينيه من أمامها وذهب بها ليضعها بـ المطبخ”من ثم عاد إليها وجلس أمامها يسألها بأهتمام”
بقيتي أحسن والا لسه تعبانه”
تبسمت لها متنهدا ”
الحمدلله شبعت خلاص بقى متقلقش عليا أنا كويسه”
أومأه بـتفهم و قتربا منها يعانقها من جديد لـيشعرا بها تنبض بين ذراعيه”🍁
”
و بذات الوقت لدي عمران كان يقف أمام هـلال داخل غرفتهم و تسأله برسمية”
سـهر كلمتك يـوم عيد ميلادك يا عمران ”
قوص حاجبيه بغرابة”
أنتِ بتفتشي تلفوني يا هلال”
تبسمت ساخره”
ردك وصل يبقي فعلاً كلمتك”و ردي على سؤالك لاء يا عمران ما بفتش تلفونك عارف ليه لأني عمري ما شكيت فيك”بس تقدر تـقول كدا أن سهر بذات نفسها اللى بـلغتني بمكالمتكم”
ذادت غرابته وعاود سؤلاً من جديد ”
سـهر و أنتِ شوفتيها فـين “!؟
تنهدت ببعض الثبات لكي لا تنفعل وقالت”
شوفتها مكان ما شوفتها”مش دا موضعنا”_أنتَ ليه مقولتليش أنها كلمتك”
عشان مكالمتها مكنش ليها لـزمه يا هـلال هي قالت كلمتين و قفلت المكالمة”
بس أنا من حقي أعرف حاجة زي دي ” بدل ما عرفها من واحدة عديمة الأخلاق زيها”
ثارة عليه فـتنفس ببعض الهدؤ”
هلال صوتك يوطي”و بعدين أنا خبيت عنك عشان مضايقكيش و اخلق مشكلة ملهاش لـزمه”
صقة علي اسنانها بزمجرة”
ملهاش لـزمه لا والله يعني لما واحدة تكلمك و تحاول تخلق مشاكل بنا تبقي ايه ملهاش لـزمه”أنتَ بجد غريب و شكل الموضوع كان علي هواك”
فرك لحيته محاولاً عدم الأنفعال”
يـالله “هلال خلي بالك من كلامك بلاش الطريقة دي معايا أنتِ عارفة كويس أنى مبطقش سهر والا في اى حاجة بنا”
أقتربت منه قليلاً و باحت قائله بعتاب”
ما هو أنتَ لو من الأول كنت عملت حدود بنكم مكنتش الحقيرة دي عملت معاك كدل و أتجرأت و باستك النهاردة يا أستاذ عمران ”
التحمت الدموع بعيناها فـشعرا بـالأسف حيالها وادرك انها على علم بما حدث”فـحتواها بعناقه يقبل رأسها ثم تلي عليها بصوتاً هادئ”
أقسملك بالله أنى مكنتش أعرف حاجة عن زيارتها ليا النهارده أنا أتفاجئة بيها و لما حاولت تجيب سيرتك سمعتها الكلام وحافظت علي صورتك في غيابك”اما حوار الزفت البوسه فهي فجأتني و ملحقتش حتي ابعد عنها لانها بعدت بسرعه ومشيت “أقسم بالله أنا لحظتها كان شعورى ميت و محستش بـ بوستها نهائى محستش غير بقرف” أنا بحبك أنتِ يـا هلال و عمري ما حبيت غيرك والا هحب غيرك”_و حقك عليا على اللي حصل النهارده أوعدك أنى هرجعلك حقك منها مبقاش أنا عمران أن مجبتها مذلوله تحت رجلك”
خرجت من أحتوائه تبصر بعيناه صلابه قائلة”
أنا خدت حقى يا عمران بس نفسى أنك تحافظ على حقى فيك و تبعد عنها نهائى و لو حاولت تتواصل معاك فى اي وقت من فضلك قولى بلاش تخليني معرفش أي حاجة عنك و أعرفها منها هى”
ماشى يا هلالى أوعدك أنى هـعمل كدا و اوعدك كمان أن من النهارده سهر مبقاش ليها مكان فى حياتنا نهائى”
باحت بتمنى”
ياريت يا عمران عشان حرفياً مش هـستحمل أي كسرة منك”
شعرا بـ الوم من جديد فقتربا و عانقها محاولاً أيصل أخلاصه لها”
🍁
و مر اليوم و أتى يوماً جديد داخل ڤيلا سالم الذي يقف بحجرة نرمين الغاضبه منه ”
يعني مكلتيش ايه مش عجبك الأكل ”
نظرة له بحنق”
لاء مش عجبني أنا مش فاهمه ايه اللي بتعمله معايا دا مره واحده اتغيرت و لقيتك بتقفل عليا أوضتي و تحبسني من غير سبب “أنت مالك و عاوز منى ايه بـ الظبط”
قطب حاجبيه الشائبه بجفاء وقال”
عاوزك محبوسه هنا قدام عنيا الحد لما أخلص لعبتي معا جبران و عائلته”لأنى متاكد أنى لو سبتك تتحركى براحتك هـتخربى كل اللى بعمله’
نهضت أمامه بزمجرة”
أنتَ ايه مفكرنا شطرنج بتحركنا على مزاجك”أول حاجة مشيت حازم و دلوقتي بتحبسنى أنتَ ايه مفكر نفسك مين يا سالم يا شداد”دأ حتت عيل لسه مكملش خمسه و تلاتين سنة ماسح بيك الأرض و مفرج عليك كبير و صغير والا أنتَ نسيت عمايل جبران فيك و جاي تتشطر عليا أنا وحازم”
قبل أن تغلق فمها تلقت صفعة جعلت الدماء تفر من أنفها أثناء سمعها لحديثه البغيض”
شكلك كدا خدتى أكبر من حجمك و فكرتى نفسك كبيرة عليا يا نرمين”ورحمة أبوكى و أختك لـهتفضلي محبوسه هنا الحد لما تعفني وتموتى و الأكل اللى بتتبطرى عليه دا مش هتلقى تانى ”
أستدار ليذهب لكنها لحقته بصوتها الصاخب الملئ بـ الكراهية”
هـنشوف مين اللى هـيموت مين الأول يـ سالم و رحمة أبويا و أختى لـهخليك تحصلها سامع موتك هـيبقي على أيدى”
لم يهتم بتهديدها و ذهب إلى الخارج اما هـى فـتنهدت بـتوعد يحتوئ الكراهية على التخلص من ذلك البغيض”
»»»»»»»»»
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)