رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخمسون 50 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت الخمسون
رواية ترويض ملوك العشق الجزء الخمسون
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الخمسون
#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_11
#الكاتبة_لادو_غنيم
ـــــــــــ
هـىِ مـثل الـورد الباهـيه تـفوح منهَ رائحه مُعطره بـأجمل الروائح. تستولـى عـلى حواسك.’و’تجعلك أسيرً لها. لكن أحذر فـخلف تلك الورده الناعمة تختبئ أُنثى أشد قـوة من الشجرة العتيقة.تسحقك بجمالها تشن حُروباً تهدم حصونك’و’تجعلك خادماً لأمرها
فـعليكُم الحذر من جمال’و’ رُقى الأُنثى فـ بنات حواء مثل الوردة لامعه’و’ ناعمة من الخارج.لكن من الداخل مليئه بـالشوك الخارق لكيانكُم 🍁
”
اللهمّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا مُحمد 🌼
ــــــــ
كانت “رؤيه” بـالداخل تستحم. فـراوضهُ فضولهُ كـ رجل لأغتلاث النظر إلـى جسدها العاري.’و’ بدأ بـالتقدمُ مـن باب المرحاض. حتـى أصبح أمامهُ”و”أمسك بـالمقبض ليفتحهُ.’و’هـو لا يعـرف أنه السيدة”ناهد” تـقف بجوار بـاب الحجره تراقبهُ.’و’قـبل أن يتمكن من فتح الباب عـليها دخلت إليه مثل العاصفـه الساخنة. تبوح بتحذير”
لـو راجل أعملها’و’هـكون مصفيالك عنيك الأتنين
قبل ما تلمح مرات أخوك.
أستدار لـها فقابلتهُ بصفعة لـونة وجنتهُ. فـنظرا لها بغضباً أستولـى عليه”
لـوله أنك ست كبيره كُنت ردتلك القلم عشره”
أقتربة منهُ.تتحداهُ”
بـلاش تعمل فيها متربي يا تربية سالم. أنا أهو قدامك لـو هتقدر تمد أيدك عليا مدها. بس قبل ما تلمس وشه هـكون قاطعه هالك”
أعتصر قبضتهُ بحنقاً محاولاً التمالُك”
أنا هـخرُج أشم هواه عشان مفقدش أعصابي. مهما كان أنتِ ست كبيره. ”
الست الكبيره دي هـاين عليها تقطع رقبتك. أنتَ أزي با القذاره دي.بقى داخل أوضة أخوك فـى غيابهُ.’و’بتمسك هدوُم مراتهُ الداخليه.’و’بكُل سفاله بتفتح عليها الباب عاوز تشوفها’و’عريانه. حقيقي عديم الأخلاق.’و’الدين”
أنكر أقوالها بهدؤاً قاتل”
أبُص ايه تصدقـى أنك فعلاً كبيره’و’بتخرَفـى”
بقـى أنا بخرَف يا قليل الأحترام. دأنا مرقباك من أول ما فتحت باب أوضتها الحد لما رُحت عند باب حمامها.:
زم فـمهُ ببسمه أشد هدواً”
محصلش. أنا كُنت بتمشي فـى القصر’و’أظن الأوضه دي من مُمتلكات القصر”؟
بتلك الحظة المُشتعلة بـالشجار الساخن. خرجت “رؤيه” مـن المرحاض. بكامل ملابسها’و’ حجابها فقد أرتدتهُم حينما سمعت تلك الأصوات. “و” فـور خروجها’و’ جدت السيدة”ناهد” “/. و'” جاسم” أمام فراشها . فـقتربة منهُما مستفهما”
ايه اللى بيحصل هـنا دي أوضتى مش لايڤين القصر”
رمقتها السيدة “ناهد” بذات الحده”
مـا هـو دا الـلى بشرحهُ لقليل الأدب دا. اللى أخترق حُرمة البيت “و” ماشي زي الكلب عاوز ينهش عرض أخوه”
قطبت جبهتها بتشتُت”
طنط أنا مش فـاهمه حاجة حضرتك تقصدى ايه بـالظبط عشان عقلى بيفكر فـى توقُعاَت غريِبه”
رمقتهُ بتقزُز”
بالظبط كدا توقُعاتك صح. البيه كان بيشم قَميصك.”و”راح نحية مـانتىِ موجُوده “و” بيفتح عليكِ باب الحمَامَ. لوْله أنى لحقتهُ فـى الوقت المُناسب”
جحظت عيناها بشراسة تحتويها الصـدمةُ. تُبصَر بِعيناهُ غرابه”
بتفتح عليا باب الحمَام. أنتَ ايه معندكش أخلاق’و’ لا شرف للدرجادي. أنتَ عارف لـو جُبران خد خبر بوساختك دي هـيعمل فيك ايه.’و’ الله العظيم هيحرق مكان مأنت واقف”
حاول التغلُب عليهُم بهدؤ أعصابهُ.’و’هـتفَ ببسمة أشَد هدوُاً”
أنا معملتش حاجة. عاوزه تقولى لـجُبران قوليلهُ. عـن أذنُكُم بقـىِ عشان’و’ رايا دُش صاقع لأزم أخدُه”
أِستدار’و’ تحركَ بضع خطوات أتجاه الباب.حـتى أصبح أمامهُ’و’قبل أن يضع يدهُ عـلى المقبض وجدا “رؤيه” تعترض طريقهُ ببسمة مكر.تبوْح بهدؤاً ”
مش عيب بردُ لما تُخرُج من أُضة مرات أخُوك قـبل ما تاخُد وجبك”.!!
ضيق عيناهُ متسائلاً بمقليتيهُ. فـوجدا الأجابة بشكلاً زرعَ الغضب بعيناهُ. حينما أخرجت يدها من خلف ظهرها. تُمسك بـزُجاجة بـرفان غليظة رفَعتهَ بكامل غضبها’و’ أنزلتها بقـوة عـلى جبهتهُ لتصطدم بجوار حاجبهُ الأيسر.’فـتسببت بشُق جبهتهُ.بشكلاً يحتاج إلى تدخُل طبـى. فـالجرح كانه عريضاً”و”عميقاً.’و’سالت الدماء عـلى عيناهُ.’فـنظرا بحنقاً “لـرؤيه” التى ضيقة عيناها برسميه”
كدا تقدر تُخرُج’و’أنا مرتاحه بس خلى فـى بالك المرادي وشك بس اللي أتجرح. المره الجايه اللى هتفكر فيها أنك تعمل حركة قذره زي دي. هـتلقى سكينه أتزرعت فـى قلبك عشان تجيب أجلَك
أقتربا خطوة منها بشراسه بصريه. فـلم تهتز. حتى بخطوة فقد ظلت ثابته بـموقعها. فـباح بتوعُد”
ماشي يا مرات أخويا وحيات أُمك لـوريكى الحساب هـيبقى أزي”
عقدت ذراعيهَ أسفل صَدرهَ.’و’زمة فـمها بزاوية وجههَ تهتف بجفاء”
مـن أربع شهُور لـو كان حد جَه’و’قالى أنى هبقى واقفه الواقفه دي دلوقتي ‘و’عامله فيك اللـى عملتُه دا. مُستحيل كُنت هصدقهُ’و’هـقولهُ مُستحيل أضرب حد. دأنا بخاف من الصُرصار. بـس بينى و بينك من ساعة ما تجوزت جبران’و’أنا مُمكن أعمل أي حاجة الحق يتقال جُبران ئوَانى خلانى قـويه تحس كدا عودي الأخضر بقـى خُصب. عشان كدا يا “جاسم”بلاش تتحدانى عشان بصراحه أنا مش، ضامنه نفسي مُمكن أعمل ايه تاني معا اللي يأذينى”
رأي القـوه تفوح من فمها’و’عيناها الحاده. فـحاول طعنها بـعبارتهُ القاسيه ذات البحه الساخره”
“جبران” دا خانك عارفه يعنى ايه خانك. قضه لليلة فـى حُضن واحده غيرك. فـبلاش بقـى تتكبري بيه اوي كدا عشان أنا عايش معاكُم’و’عارف كُل الحكايه”
مضغة حديثهُ’و’بلعتهُ ليحترق بمعدتها مثل إلم الجـوع. و’قالت بجفاء ”
فـى مثل بيقول أدعى عـلى ابنى’و’أكره اللي يـقول أمين. المثل دا ينطبق عليا. أنا أقول أن جُبران خانى. أنما أنتَ لاء متقولش.’جُبران هـيفضل لي مكانه فـى قلبى حـتى بـعد ماننفصل.’و’مش معنا أنى طالبه الطلاق منهُ أنى هـسمح لأي حد أنهُ يجيب سيرتهُ بـالسواء قُدامى.’و’اللي هيجيب سيرتهُ عـلى لسانهُ القذر هـيلقى رد فعل منى ما يعجُبُش . يـاله أطلع بره عشان عاوزه أهوي الأوضه من الروايح المُقرفه اللى مليتها”
تجحظت عيناهُ بحنقاً كاد يجعلهُ يصفعها. لكنهُ تمالك أعصابهُ’و’غَادر الحُجره. اما هـى ففور خُروجهُ أغمضت عيناها بـرهبه.’و’ترقرقة عسليتها بـالمياه النابعه من ذلك القلب النابضُ بقلقاً. فـطوال فترة حديثها معهُ كانت ترتدي قناع القـوه لـكى يهابها. ”
عفارم عليكِ. كدا لأزم تكُون مرات جُبران”
نظرت إليها ببسمة أرهاق. فـرتبت السيدة”ناهد”عـلى ذراعها تبوح برسمية ”
أنا مش هـجيب سيرة لـجُبران عن اللي حصل أحنا مش ناقصين ندخلهُ فـى هـمُوم ذياده. أحنا خلاص أتصرفنا معا الكلب “جاسم”
شعرت بـالضعف يستحوذ عليها.’و’بأنها تغـرق فـى مُحيط الكوارث. فـنظرت الى من ترتب لها علـى ذراعها. فـشعرت بأحتياجها لعناقاً تستمد منهُ القـوة فـرتمت بين ذراعيهَ تعانقها بتشدُد’و’هـى تبكى بضعفاً هـشهش كيانها. فـلم تُمانع السيدة”ناهد”من ضمها إلى صدرهَ تحتوي حُزنها بـحديثها الراسي”
عارفه أن اللي بتمُري بيه مش بسيط.’و’بيموت القلب. بس لأزم تبقى قـويه عشان تواجهى قـدرك بكُل شجاعة حتى لـو كانت شجاعه كدابه. ”
الحَمل تقيل أوي عليا’جُبران’برئ هـو مرتكبش أي ذنب. اللىِ فـى الڤيديو مش “جُبران”‘و’رغم كدا مش قادره أحكيلهُ حاجه
أخرجتها بغرابه من عناقها تتفحص وجههَ بدهشه. فـتنهدة الأُخري بقـراراً.’و’بدأت الأعترافُ لها بكُل الحقيقه.’و’بعدما أنتهت حركت السيدةُ “ناهد” رأسها بتفهُم’و’هـتفت بصرامه”
الموضوع كبير’و’لأزمهُ تفكير. أنا معاكِ فـى أنك مقولتيش لـجُبران عشان الحقيقة دي مُمكن تسبب مشاكل أكبر من حجمها. بس متقلقيش من النهارده أنا معاكى’و’هساعدك أنتِ’و’ “عامري” فـى الوصول للشبيه الحقير اللي عاوز يهد أبننا”
شعرت بـالراحه قليلاً فـقوة شخصية السيدةُ “ناهد” ستساعدها كثيراً فـى الوقوف أمام هـؤلاء المُخترقون”
ــــــــــــــ
‘و’عـلى الجانب الأخر بـقسم الشُرطه. بمكتب الضابط “شريف” كانه يـجلس “جُبران” ‘و’ “عمران” عـلى الأريكه.’و’أمامهُم عـلى المقعد الرئاسي يجلس “شريف”‘و’ بـمنتصفهُم يقف الشاب” مازن”. الذي يتلقـى الأسئله من “شريف”
ركز يا “مازن” بوكس الهدايه اللى وصلتهُ لـقصر المغازي من يومياً. مين اللي بعَتك بيه”
هتف الأخر بقلقاً”
يا باشا أنا بشتغل دليڤري فـى محل هدايا فـى أكتوبر. عده علينا واحد.’و’أشتري بـوكس هدايه مننا.’و’طلب منى. أوصلهُ الهديه لـبيت حبيبتهُ مُقابل 500 جنبه.’و’ اداني العنوان. فـروحت وصلتلهُ الهديه زي ما طلب منى. بس هـى دي كُل الحكاية”
فرك الضابط لـحيتهُ مستفهم”
متعرفش توصف لنا شكل الراجل اللـى بعتلك بـالهديه”؟
لاء يا باشا كان لابس، نضاره.’و’أيس كاب فـ ملامحهُ مكنتش باينه كُويس عشان أقدر أوصف هولك”
طب ملاحظتش فيه أي علامه مُميزه”!!
أبقى كداب لـو قولت ااه. بس أنا فاكر أنُه كان أشول. بيكتب بـالشمال لما ناولتُه الكارت يكتب فيه الرساله اللي هـوصلها معا الهديه كتب قُدامى بـالشمال”
تدخلا “جُبران” متسائلاً”
قولى يابنى مش فاكر عربيتهُ كان رقمها ايه
.’و’لونها ايه”
أظن كانت بيضاه. بس والله مخدت بالى من رقمها ”
تمام يا “مازن” تقدر تـمشي بـس خلى فى علمك مُمكن نبعتلك تانى فـى وقت”؟
تمام يا باشا تحت أمرك”
هتفَ “مازن” بتفهُم بعدما تلقى الأوامر مـن الضابط. ثم غادره المكتب. فـنهضا “جُبران” قائلاً برسميه”
واضح كدا أننا مش هـنوصل لحاجة فـى الوقت الحالي ”
نهضا الضابط برسميه ”
كان نفسي أفيدكُم بس مكُنتش أقدر أخلى الواد هنا أكتر من كدا لأن مفيش حاجة مُثبته عليه”
هتفَ “عمران” برسميه ”
أنتَ عملت اللي عليك يا “شريف” تسلم. هنمشي أحنا بقـى نشوفك فـى اقرب فرصه ”
تبسم الضابط برسميه ”
نورتُه القسم كُله يا بشوات مصر
ذهبا بعدما’و’ دعهُم “شريف”‘و’بعد عشر دقائق على الطريق العائد للشركه. فكانه يجلس” جُبران” بجوار “عمران” الذي يتولى القيادة”
بـقولك يا”جُبران “أحنا لأزم نذود الحراسه علي البيت’و’كمان نذود كاميرات المراقبه. أنا حاسس أننا داخلين على لعبة كبيره”
هتف بصرامه”
أعمل اللى تشوفُه صح. أما بقى بـالنسبه لشوية العيال اللى ناويه تلاعبنا. فـوحيات أمُهُم لا هجيبهُم.’و’هـوريهُم لعب المتحرفين بيبقى أزي”
توُعد لـهُم بكراهية برزت من عيناهُ
ــــــــــــ
اما عـلى طريقُاً أخر كانه جاسم يقود سيارتهُ أتجاه القصر بعدما داوت لهُ أحد الطبيبات جرح جبهتهُ التى تم تخيطهُ لتسعة غورز. كان يتحدث عبر الجوال معا”خالد”بتزمُت”
بقولك فتحلى وشى تسع غورز”
تبسم الأخر من داخل حجرتهُ”
الله عليها أموت أنا فـى الصنف الشرس دا. مكُنتش أعرف أن ليها فـى العُنف؟
زمجر “جاسم” قائلاً ”
أنتَ فـى ايه’و’الا ايه. بقـولك ضربتنى البت مطلعتش ساهله زي ما كُنت قايلى.
مفيش بت مش ساهله يا “جاسم” ميغركش الوش الخشب اللي لبست هـولك. وراه قسوتها فى مهلبيه تتاكل أكل”؟
صق على أسنانهُ بضيق ”
“خالد” بلاش أستفزاز شُغل الرغبه اللي عندك دا ماليش فيه أحنا كان بنا أتفاق أننا هنكسر “جُبران” عن طريق “رؤيه” اللي فـاهمتنى أنها هاديه و غلبانه.’و’مطلعتش كدا خالص”!!
هتف الأخر برسميه ”
اصحا للكلام. أحنا ااه بنا أتفاق بس الأتفاق مبنى على مُبادلة المصالح أنا أساعدك على أنك تخلص من “جُبران” اللي واقفلك زي الُقمه فـى الحلق’و’أنتَ تسلملى “رؤيه”. أنا ماشي فـى خطتى كُويس أوي’و’قُريب هتلقى” جُبران “بقيت سُمعتهُ في الأرض.’و’بكُل بساطة ساعتك هـتركب’و’تدلدل رجليك.”
ماشي يا”خالد”لما أشوف أخرتها معاك ايه. بس’و’ رحمة أبويا “سالم” لـو فكرت أنك تلعب عليا هـخليك ترافق “حازم” فـى تُربتهُ”
أغلق الجوال فى’وجههُ.’و’بكراهيه”
ــــــــــ
اما بـالمساء علـى طاولة الطعام كانهُ يجلسواً حـول طاولة الطعام. فـنظرا “جُبران” إلى جبهت “جاسم” الذي لأحظ نظراتهُ فـ هتف ببرود.’و’هـو يُلقى نظرة خاطفة لـ”رؤيه””
قـولى يا “جُبران” من أمتا بقـى ليك فـى العاهرات.. أنا سمعت عن الڤيديو العالمى بتاعك. بس محالفنيش الحظ أنى أتفرج عـلى مهارتك”
لحقتهُ نظرات جميع الحاضرين بغضباً. فـتنهد “جُبران” بهدؤاً. أثناء تناولهُ للشوربه”
متزعلش نفسك أوي كدا المره الجايه هـخليك تحضر الماتش لايڤ بس جيبان “المُزه هـيبقى عليك. عشان بصراحه كدا ماليش فى” العاهرات”.
شعرا بـالضيق من أجابتهُ الجافة فـحاول أستفزازهُ”
كُنت مفكرك هـتنكر أنك أنتَ اللى فـى الڤيديو مش تأكد الكلام بـالبجاحة دي”!!
رفعَ عيناهُ يُطالعهُ بذات الهدُا ”
‘و’أنكر ليه أنا راجل مش واحده عشان أخاف عـلى سُمعتى.”
ضربا السيد “رياض” طاولة الطعام بيدهُ قائلاً بتحذير”
كلمة ذيادة منكُم’و’هتلقوا أسلوب يزعلكُم يا ولاد سالم. أحترمُه أنكُم قاعدين معانا”!؛
رتب “جُبران” على يد والدهُ قائلاً بجدية ”
بعتذر يا بويا بس الوقاحه كان لازم يترد عليها
بنفس مستواها”
وجه السيد”رياض”الحديث “لجاسم”
‘و’أنتَ مش ناوي تعتذر زي أخوك”
نهضا معترضاً بكراهية”
أنا ماليش أخوات.’أنا غاير أشم هواه بعيد عن خنقة القصر”
ذهبا من أمامهُم فـلحقتهُ النظرات اليائسه منهُ”
‘و’بعد ساعة بـالحديقة كانت تقف “رؤيه” برفقة “جُبران” الواقف أمامها بشغفاً يأكُل عيناه”
بـالنسبه للكلام اللى قـولته “لجاسم” جوه على السُفره. حقك عليا أنا عارف أن الكلام وجعك بس مكنش قُدامى حل تانى عشان أسكتُه غير أنى أرُد عليه بـالطريقة دي”؟
رُغم حُزنها من الحديث الذي دار بالداخل إلا أنها أحتوت الحُزن’و’حاولت التحدُث بجدية ”
أنا مش مُهتمه بـاللي حصل جوه متشغلش
بالك بيا”
أمسك بيدها اليُمنه’و’زراعَه قُبله علي باطن كفتها فـرتجف قلبها بـالحنين إليها. فـرأي هذا بعيناه المُغرمه بها. فقتربه خطوة منها قائلاً ”
بحبك يا “رؤية عين جُبران.’و’الله العظيم أنا مقدرش أكُون معا واحده غيرك أنا أتخلقت ليكِ أنتِ’و’بس’و’ مفيش، أي بنت غيرك تملئ عينى”
يالله من قلباً مُشتاق لكلام العاشقين فـى لليلة ضوئها القمر الساهر عـلى أحاسيس المُغرمين. نبض القلب بتمرُد يرفض ذلك البُعد المُميت للقلب. لكن عقلها عارضهُ’و’جعلها تسحب يدها برفقاً منهُ تبوح بتوتر”
‘جُبران’من فضلك بلاش الكلام دا.’و’ ياريت تدخُل’و’ تسبنى واقفه لـوحدي شويه محتاجة أنى أفكر فـى هدؤا”
حاضر يا حبيبتي هسيبك معا نفسك شويه.أنا كمان عندي مشوار مُهم لأزم أعملُه بس لما أرجع هـنكمل كلامنه”
ضيقة عيناها مستفهما”
مشوار ايه اللي رايحُه دلوقتي الساعه حداشر”
أحتوي وجنتها بيدهُ يبوح ببسمة راقيه”
لما أرجع هتعرفي”
أقتربا منها’و’ قبلا جبهتهَ ثم غادر. اما هـى فـنظرة إلى السيدة “ناهد” التى أتت إليها قائلة حينما وقفت أمامها”
أحنا لأزم نستغل غياب الزفت “جاسم”‘و’نطلع نفتش الأوضه بتاعتهُ مُمكن نلاقي حاجة تساعدنا فـى أننا نكشفُه قُدام الكُل”
راق لها الأمر فـهتفت بقرارً ”
تمام. هطلع أنا أدور فـى الأوضة بتاعتُه.’و’حضرتك خليكِ جوه فـى الايڤينج.’و’لـو لقتيه رجع رنى عليا ”
تمام ياله بسرعه قبل ما يرجع”
ذهبتا الى الداخل ليقومُه بتنفيذ مُخططهُم.’و’بعد عشر دقائق بحُجرة نوم “جاسم” كانت تتحرك “رؤيه” بلهفه تتفحص الخزانه.’و’ الأدراج تبحث عن أي دليل يـُوصلُها إلى الحقيقة الكاملة.حتى تذكرت أنها نسيت جوالها بحُجرة الطعام. فـركضت مُسرعة للمُغادرة الحُجرة. لكنها فـور أن فتحت الباب تفاجئة بشخصاً يقف أمامها.كانه على وشك الدخُول. فـتجحظت عيناها بخوفاً قاتل’و’
ـــــــــــــــــــــ
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)
الباقي
اجمل روايه قراتها
فين باقي الرواية
تم باقي ع الرواية كام فصل وتخلص
باقى كام فصل
ترويض ملوك العشق❤️
ترويض ملوك العشق
متى باقي احداث الرواية
متى ستعرض باقي احداث الرواية
ياريت تنزل باقي الفصول