روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الخامس والأربعون 45 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت الخامس والأربعون

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الخامس والأربعون

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الخامسة والأربعون

#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثانى_مواجهة_القدر_ح_6
#الكاتبة_لادو_غنيم

اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺

🍁
ركض اليها بخوفاً قاتل من خطورة هيئتها، و جلس بجوارها يتفحص نبضها فـتأكد. أنها مازلت عـلى قيد الحياة، فـحملها و تحرك بها إلى الفراش يضعها برفقاً، ثم أخذ الجوال و تصلا على عمران، وركض للخزانة ليخرج ملابس لهما”
الـو خير يا جبران “؟
هتف بلهفة و هـو يرتدي ملابسهُ”
مش خير خالص، رؤيه فقدة الوعى و بتزف، أنزل بسرعة حضر العربية قدام الباب عـلى ما نزل لـزم ناخدها للمستشفى يا عمران ”
فزع من علـى مقعدهُ بذات القلق و سحبا المفتاح يركض للباب قائلاً ”
طب ياله أنا دقيقة وهبقى مستنيك”!
أغلق الجوال، و أمسك بثوب أسود و ركض إليها يلبسها الثوب، ثم وضع الحجاب بطريقة عشوائية علي شعرها، و حملها يركض بها للأسفل، و خرج من باب القصر وجدا عمران يقف يفتح له الباب الخلفى من السيارة فقتربا و مددها عـلى الأريكة و قفلا عليها الباب وجلس بالمقعد الأمامى بجوار عمران الذي قاد السيارة باقصى سرعة يستطيع التحكم بها”
بعد ساعة و نصف تقريباً كان يقف جبران و عمران بالمشفـى أمام باب حجرة رؤيه ينتظراً مُنذ نصف ساعة خروج الطبيبة، و لـم تمر سوا دقائق معدودة و خرجة لهم تلك الطبيبة العجوز ذات الشعر الأبيض، و يبدو عليها الأنزعاج،
و وقفة أمام عمران تهتف بحدة”
أنتَ ايه معندكش أحساس أزي توصل المريضة للمرحلة دي”
ضيق عيناه متسائلاً”
حضرتك أنا عملت ايه لزمتهُ ايه الكلام الغربب دا”
لزمتهُ أنك أنسان شهوائي عنيف معندكش أحساس، ذنبها إيه المسكينة اللي جوه عشان تتعرض لهجوم حيوانى بشري كدا”
أنكر عمران بجدية ”
حضرتك فاهمة غلط اللي جواه دي تبقى”
قاطعته بحدة”
أنتَ لسه هـتبرر، حقيقي جيل تافهه بيجري ورا رغبتهُ، أنا مش فاهمة أنتَ ايه عمرك ما عملت علاقة قبل كدا فـى حياتك غير النهارده، ”
نظرا ببرود لجبران”
مش عارف يا دكتور بس هسأل فـى الموضوع دا ”
تسأل ايه و تعمل ايه، تعرف أنا ممكن أعملك محضر بسبب حالتها و أسجنك عشان كُل أمثالك يتعلموا الأدب و يبطلوا الهمجية اللي هما فيها”
تدخلا جبران بحنقاً ”
خلاص يا دكتور اللي حصل حصل، و بعدين أي أتنين متجوزين جداد و النهارده دخلتهم أكيد يعنى بيقى عواطفهم مسيطرة عليهم و مبيقدروش يتحكمة برغباتهم، و بعدين أنتِ بتوجهيله الكلام ليه ما تكلمينى أنا”
تجحظت عيناها بضيقاً أكثر لعمران”
النهارده الدخلة، حقيقي المجتمع باظ بقينا نقلد الغرب بكل أفعالهم و قذرتهم،مش قادرة أفهم حالتك أنتَ أزي بالبشاعة دي أزي توصلها للمرحلة اللي هي فيها ايه كُنت شارب ايه مخليك معاها حيوان كدا!
نفخ عمران بزمجرة”
ممكن تدينى فرصة أشرحلك الموضوع ”
موضوع ايه يا برجوازي، حقيقي مثال سئ لكُل الشباب ”
تدخلا جبران بضيقاً”
حضرتك ليه محساسنه أنها حالة أغتصاب، دي مراتى و عملت كدا برضاها مش غصبن عنها و بعدين احنا مش فـى تحقيق قوللنا مراتى عندها ايه”
تجحظت عيناها بذهولاً”
مراتك و كمان ليك عين تعترف بكدا لاء أنتَ مش راجل”
قوص حاجبية بغرابة”
مالها الوليه دي،
طالعتهما بنظرات تقزز متسائلة”
مدام هـى مراتهُ أنتَ تبقى مين”
أبن عمهُ بس تقدري تقولي علينا واحد”
فركة جبهتها بصدمة”
من شدة التقزز عاوزه أرجع، أنتوا جنسكم ايه
أزي كدا”
تسأل عمران بأستفهام”
أنا مش فاهم حضرتك مالك بصراحة عمالة تتكلمى علينا بطريقة وحشة و أحنا مش قادرين نرد علي حضرتك عشان عاملين حساب للسن حضرتك فـى مقام جدتنا”
أنكرت بحدة”
أنا أبقى جدت أتنين زيكم أستحالة، أنتو حالة نادرة عن السفالة و الأنحطاط”
نفخ جبران بجدية ”
اللهم طولك يا روح، ماشي يا دكتور خلاص خلصنا ممكن بقى تقوليلنا رؤيه حالتها ايه عاوز أدخُل أطمن عليها”
هتفت ببرود”
و تدخل أنتَ ليه، المفروض ابن عمك هـو اللى يدخُل عشان يكمل الليلة”
ضيق عيناه بشك”
لليلة ايه أنتِ تقصدي ايه”
قصدي بما أنها عملت كدا برضاها فـالمفروض أن اللي يدخل لها هـو الشخص اللي كان معاها ”
صاح بزمجرة”
أنتِ مجنونة و الا ايه مين دا اللي دخل عليها بقولك مراتى و النهارده كانت دخلتى أنا وهى و
أنا اللي مجنونة يا عديم الأخلاق بقى مش مكسوف من نفسك و أنتَ مخلى أبن عمك هـو اللي يدخُل عـلى مراتك، ”
تجحظت عيناه بشراسة ”
مين دا اللي يدخُل على مراتى بقولك ايه شغل العوجيز دا ماليش فيه كلمة كمان و هشوف شغلى معاكى ”
، أنا أفهم أنكم تبقوا واحد فـى الشغل فـى المحبة انما تبقوا واحد فـى حاجة زي دي، دا اللي عمري ما شوفتهُ”
فهما مقصدها فـانفجرا عمران ضاحكاً و يقول”
معلش بقى يا دكتور ابن عمى و مقدرش أرفضله طلب ”
طلب ايه يا مراهق أنا لـو عليا عاوزه أحبسكم أنتهُ التلاتة عـلى عملتكم الشنيعة دي”
صق علي أسنانهُ بحنقاً”
دكتورة الحد هنا و أستوب شرفى ممنوع الكلام في نهائي، ياله خلصي و قوليلى رؤيه حالتها ايه و قفلى علي الموضوع دا عشان حضرتك مش فاهمة حاجة،أنتِ بتتكلمى فـى اعراض و شرف وكدا ميصحش ياما تدينا فرصة نفهمك ياما تقوللنا حالتها ايه و تتفضلى ”
ضيقة عيناها بتقزز قائلة”
متخفش أوي كدا، البنت بتاعتكم حصلها نزيف بسبب الحمل اللي من شهر”
تجحظت عيناه بصدمة”
حمل”
لوت شفتاها بحنقاً”
طبعاً مانت لزم تستغرب، الهانم حامل في شهر، و الكارثة أن النهاردة دخلتكُم مش بقولكم بتقلدو قذارة الغرب، المهم دلوقتي مش هـتعرفوا البيبي أبن مين فيكم غير لما تولد و نعمل تحليلات الدا أن أي’
ضيق عيناه بزمجرة”
أبن مين أيه رؤيه حامل منى أنا جوزها شايفنى طرطور قدامك بقولك مراتى و كل اللي فـى عقلك دا غلط بلاش تغلطى أكتر من كدا”
لاء طرطور ايه أنتَ أعلى من كدا، تعرف يا ولد أنتَ لـو ابني كُنت بلغت عنك أنت و الحيوان اللي معاك دا”
عاتبها عمران بجدية ”
لزمتها ايه الشتيمة، ما قولنلك تبقى مراتهُ و حامل منهُ و النهارده كانت دخُلتهم، ”
ناظرتة بتقزز”
ااه دخُلتهم عشان كدا أنتَ اللي دخلت بدالهُ”
دخل ايه أنا اللي كُنت معاها قولتلك بلاش كلام فـى الأعراض بدل ما قسماً بالله أقعدك فـى بيتك لباقي عمرك دا لـو كان فـى فعمرك باقية”
طبعاً مانت هتقول ايه غير كدا، علي العموم دي مش مشكلتى عشان أشغل بالى بيها
أنا مش هبررك تانى خليكى كدا بتفكيرك، المهم طمنينى الجنين كويس والا أجهضت”
سألها جبران بضيقاً فأجبته بجفاء”
كُويس أحنا وقفنا النزيف، بسبب قوة العلاقة ودا أثر علي ثبات الحمل و حصل نزيف، كانت هيتسبب بأجهاض بس أحنا لحقنها و ادنها حقنة تثبت
الحمل،
ألف حمد وشكر ليك يارب”
شكرا الله ببسمة أمتنان، فرتب له عمران علي كتفاه قائلاً ”
مبروك يا حبيبي ربنا يتم حملها علي خير و يشرفنا بقي جبران الصغير”
هتفت الطبيبه بجفاء”
البنت حالتها مستقره تدخُلهُ تأخدهُا و تمشوا، و الممرضة هبعتلكم معاها أسماء الأدويه اللي تستمر عليها، ”
عمران بجدية ”
واضح أن حضرتك لسه مش مصدقانة عشان كدا مش طايقنه يا دكتور بس علي العموم شكراً لحضرتك ”
ناظرتهما بتقزز”
البنت ترتاح ممنوع أي علاقة قبل شهر الحد لما الحمل يثبت تماماً، لـو اي حد قرب لها هيحصلها أجهاض تاني ياريت تخلى عندكُ دم و شرف و تبطل القذارة اللي بتعملها”
تعمد جبران أستفزازها قائلاً ”
دي مراتى حلالى وربنا محلل لنا اللي عملناه، و بعدين قذارة ايه المفروض أنتِ ست كبيرة يعنى مرت عليكى القذارة دي معا جوزك”
لوت شفتاها بجفاء”
معرفش لأنى لسه أنسة عذراء متزوجتش الحد النهارده يا فاسق”
ذهبت من أمامهما فـنفجرا ضحكاً وقال عمران”
الست أتجننت مننا، بس والله عندها حق تفضل عذارء دي كانت هتجلط الراجل اللي هيتجوزها”
دا مجنونة مش قادرة تقتنع بـالحقيقة ، ”
سيبك منها، المهم أدخُل هات مراتك عـلى منزل أجهز العربية عشان نمشي”
أومأه بتفهم و دخلا إلي رؤيه فـوجدها تجلس و تحتضن رحمها بيداها متبسمة بسعادة تغمُرها، فقتربا منها يطبع قبله فـوق جبهتها فأغمضت عيناها بشغفاً تقول”
أنا حامل يا جبران هـيبقي عندي طفل منك”
نبض القلب بشوقاً لقطعة منهُ تحتويها من عشقها ”
ربنا يخلي هولنا يا حبيبتى، و يحفظك ليا ”
مبسوط يا جبران ”
أنا مبسوط لأن أبني هيبقي منك أنتِ مبسوط أنك هتبقى أم ولادى يا رؤية عين جبران ”
بحبك و بحب اللي ساكن رحمى عشان حتة منك يا جبران ربنا ليا”
أنحنى عليها يحتوي شفتاها بدفئاً لثوانى، ثم أبتعدا عنها قائلاً ببسمة”
ياله قومى معايا عشان نرجع القصر الدكتورة
طمنتنا عليكى ”
أومأة بسعادة و نهضت تذهب بجوارهُ تسند بيدها على يدهُ، ثم اوقفتهم الممرضة و أعطتهما روشتة الدواء، ثم أكملا السير حتي السيارة التي ستاخذهم للقصر”
🍁
مرا الوقت و عادا للقصر و أخبروا الجميع بخبر الحمل فبدأو الجميع بالمباركات لهما، ثم صعدا كلن منهم إلي حجرة نومهُ”
اما بـاليوم التالي داخل الشركة كانت تقف فريحة أمام مكتبها تتحدث معا أحد المهندسات التي ترتدي تنورة قصيرة و شميز يظهر شق نهديها”
يعنى ايه عاوزه تقابلى عامري”
الفتاة مستفهما”
بقولك لحضرتك أنى من قسم التصميمات الهندسية و لزم عامري بيه يطلع علي أخر التحديثات”
نظرة لشق نهديها وقالت بحنق”
التحديثات حلوة و هتعجبهُ ”
طب ممكن أدخُلهُ ”
أدخُلي قدامى”
ذهبت برفقة الفتاة و دخلا الى عامري الذي يقف عند الشرفه، ثم وقفة أمام الطاولة و قالت فريحة بجفاء”
أستاذ عامري المهندسة جيبالك أخر التحديثات عشان تراجعها”
أستدار لهما و جلس علي مقعدهُ قائلاً برسمية”
تمام يا فريحة تقدري تخرجى، و البشمهندسة ورينى التحديثات”
سارت الفتاة ، و، واقفت بجوارهُ و نحنت تسند بيدها على الطاولة فظهرا شق نهديها مما أثار ضيق فريحة فشنت حروب كلماتها قائلة ببعض الثبات”
البشمُهندسة مش حسه بثرثوب هواه داخل جواها”
نظرا لها عامري بغرابة فقطبت الفتاة جبهتها متسائلة”
مش فاهمه قصدك”
تقدمة منها فريحة و سحبتها من جوار عامري، و امسكت بالشميز تزرر لها أخر زوررين وهي تقول”
زراير الشميز مفتوحة على البحري و الهواه مش حلو عليكى، أتعودي تقفليهم كدا عشان كدا أحسن أحنا هنا شركة محترمة و بنخاف علي صحة موظفنه، والا رئيك ايه يا أستاذ عامرى”
سألتهُ بعدما أنتهت فـتنهد بجدية ”
شكراً على خوفك على الموظفين لـو خلصتى تقدري تتفضلى عشان أقدر أخلص الشغل”
رمقتهُ بضيقاً و قالت بصوتاً هادء”
على ما تخلصوا هتكون روحك خلصت، التحديثات شديدة عليك يا أستاذ عامرى”
فهما مقصدها فقطم على شفاهُ يخفى حنقهُ”
شكراً على معلومتك بس مفيش حاجة شديدة علينا يا فريحة ياله أتفضلى على مكتبك”
ذهبت وهى تصق على أسنانها اما هـو فأكمل عملهُ
🍁
اما بـالمشفى فكانه يجلس خالد أمام المريض المجهول الذي ينظر بـالمرأة على هيئة وجههُ، و يتحدث بحنقاً”
دا مش أنا دا مش وشه”
صح دا مش وشك، لأن دا وش جبران رياض المغازى”
جبران طب ازى و ايه اللي عمل فيا كدا”
نظرا خالد ببسمة شيطانية لذلك الجالس بشكل جبران، فمن يراهُ يقسم أنهُ هـو، ”
بص بقى أنتَ أسمك سعيد مجرد صحفى كان بيشتغل فـى مجلة أي كلام، و قابلتك لأول مره فـى حفلة خطوبة نجمة المغازى،فـى نفس اليوم دا و احنا خارجين من القصر خبطك بعربيتى و خدتك بسرعة قبل ماحد يشوف الحادثة و جبتك المستشفى و كُنت مُصاب بأرتجاج فـى المُخ و كسر فـى العمود الفقري، بس فضلت جانبك الحد ما بقيت زي الفل”
تذكر سعيد كُل شئ وقال متسائلاً”
أيوا أنا فاكر الخناقة اللي حصلت بنكُم، بس أنتَ مجوبتنيش على سؤالى شكلى اتغير كدا أزي و ليه”؟
بصراحه كدا هيئة جسمك زي جبران، و أنا كُنت محتاج حد يساعدنى فـى شغلانه مُهمة أوى، عشان كدا ملقتش أحسن منك للمُهمة دى و دفعت للدكتور عشان يعملك عملية تغير ملامحك وخليتك نسخة تبق الأصل من جبران، وطبعا دا هيبقالهُ مُقابل خُرافى، خمسة مليون جنيه أظن لو عشت بوشك الحقيقي لطول عمرك مكُنتش هتلم ربع الرقم”
رغم هؤل تلك الحادثة الشنيعة إلا ان المال كان الدافع للسكوت، فأكمل”
أنا كُل اللى عاوزه منك تصوير شوية ڤيديوهات ليك معا نسوان، و أنتَ معاهُم و خاربها، و شوية ڤيديوهات و أنتَ بتتخانق فـى مطاعم مشهُوره، بس دا طبعاً تمنهُ غالى لأنك هتصورهم بشكلك الجديد. و طبعاً الكُل هيفتكر أن جبران باشا هـو اللي فـى الڤيديوهات دي، شوفت الموضوع سـهل أزى”
لـو على كدا الموضوع سـهل بس الفلوس هاخُدها أمتا”؟
تبسم بمكراً”
لاء يا حلو هتاخُدهم لما تصورلي كُل الڤيديوهات ”
طب أنا هعرف المطاعم أزي و النسوان هقابلها فين”؟؟
متشلش هم حاجة أنا عامل حساب كُل حاجة أنتَ كُل اللي عليك أنك تبقى جاهز فـى أي لحظة يا وحش”
أعتبرنى جاهز من دلوقتي هـو أنا أطول ابقى
جبران باشا”
شوفة بقى أنى عملت حاجة لمصلحتك، أحمد ربنا بقى و اجهز للمُهمة”!
تبادلا نظرات المكر، ثم نظرا سعيد في المرأة و هـو لا يصدق أنهُ أصبح نسخه أخره من جبران”
»»»»»»»»

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى