روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والأربعون 48 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت الثامن والأربعون

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثامن والأربعون

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الثامنة والأربعون

#ترويض_ملوك_العشق
#الجزء_الثاني_مواجهة_القدر_ح_9
#الكاتبة_لادو_غنيم
🍁
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»

ـــــــــــــــــــــــــــ
زاي مابقولك كدا الڤيديو مش متفبرك الڤيديو حقيقي، و الشخص اللى جواه أنتَ ”
شعرا بالجنون يترئسهُ فكيف و متى فعلا ذلك، و ذاد الأمر قسوة عليه حينما أقتحمت رؤيه مكتبهُ بعين يملئها الكسره بعدما سمعت ما قالهُ عامري. أرتجف قلبهُ حينما وقعت عيناهُ عليها.«و» أسرع بالركض إليها. ليدافع عن ظلمهُ.«و» أمسك بكفتيها يناظر عيناها بـقلقاً”
أقسملك بالله معارف أزاى مش متفبرك. مش أنا اللى جوه الزفت دا .!!
رفعت بصيرتها به تخترق مجري عيناه «و» كأنها تبحر داخلهُ لتغرق بـأفكارهُ. ثم هـتفت بيعض الهدوأ”
أنتَ ليه مفكرنى غبيه للدرجادي«و» هـصدقك. أحنا خلاص يا جبران اللى بنا خلص. أنتَ قولتهالى بلسانك يوم ما تظهر النتيجة أعمل فيك اللى عاؤزاه.«و» أنا بقى خلاص مش عاوزاك”!
أخترقة الكلمة مجري سمعهُ مثل الزخيره الحيه تفتت خلايا عقلهُ. نظراتهُ بها أصبحت مشتته «و» كأنهُ يحدثها دون صوت. شعرا بغصه تتشكل بجوفهُ فباح بقولاً متردد”
أنتِ _بتقولى_ايه_يعنى_ايه_مش_عاوزنى؟
يعنى عاوزاك تطلقنى”!
أرتجف جسدهُ ببسمة أنكار”
أنتِ أكيد بتهزري. رؤيه. بلاش هزار فـى أومور
زي ديه”!!
«و» عشان أنا عارفه كدا كويس فـكلامي مش
هزار يا جبران أنا عاوزه أطلق”
تحوله تشتتهُ إلى حقمه من التمرد المشتعل بعروقهُ.«و»أمسك منتصف يداها يعتصر نسيجها بين أصابعهُ الغليظه يبوح بحده أرهقة أذنيها”
أخرسي خالص. الكلمه ديه مش عاوز أسمعها منك تانى. أنتِ هـتفضلي مراتي فـاهمه يعني ايه هـتفضلى مراتـى يـا هانم.؟
ناظرتهُ بشراسه بصريه.«و» بحة بكأء”
هـو الجواز بـالعافيه قـولتلك مش عاوزه أكمل خلاص بقي سابنى فـى حالى”
عارضها بحدة”
حالك هـو حالى. أنتِ ليه مش عاوزه تفهمى كدا”!
أشاحت يداهُ عنها تكابر بقهراً”
أفهم ايه أنى شوفتك معا واحده غيري.«و» لما كدبت عنيا طلع الڤيديو حقيقي. أخر الكلام يا جبران أنا مش هكمل فـى الجوازه ديه.«و» دا أخر كـلام عندي”؟
باحت بما يألم صدرها «و» ركضت من أمامهُ إلى الخارج فـلحق بها لـيمنعها من المغادرة.«و» أمسك بذراعها «و» جذبها لتصبح أمامهُ يبصر بعيناها بجفاء”
بلاش فضايح أدخُلى يا بنت الناس بيتك «و» متخليش حد يخرب عليكي.
من فضلك سابني أمشي عشان خاطري لـو جواك حب ليا سابني أمشي”
توسلتهُ بحزناً خيم علي عيناها. فـقتربا منها يسند جبهتهُ بـجبهتها.«و» كأنها السند الوحيد لهُ بتلك الحياه .«و» عزفة الأحزان مقطوعات العتاب عـلى أوتارهُ.فـباح بأرهق”
حبك مالى قلبي بس كلامك دا بيكسرني.بـلاش تتخلى عنى أنا محتاجلك عشان خاطري. أنا لأول مره بترجا حد يا رؤيه. ”
فرت الدموع هاربه من عيناه «و» سقطة تروي الأرض أسفلهُ. فـتنهدت بدموع متبادله”
مبقاش ينفع خلاص خلصت الحكايه”؟
حتى لـو قولتلك أنى مستعد أركع قدامك عشان تفضلى معايا”
ما يحدث لم يكُن هين عليها لكن ما بداخلها كانه ذو المقام الأول. فـتراجعت خطوات للوراء تهتف ببعض الثبات”
أنتَ قولتها لخالد قبل كدا الركوع لغير الله مذله.«و» أنا مقدرش أكون السبب فـى ذولك. بس صدقني مش هـقدر أكمل معاك”؟
كانت الأجابة الدافع لهُ لشن حروب داخليه بجسدهُ.«و» أخفى دموعهُ «و» عاده شامخاً كما كان «و» عقد ذراعيه أسفل صدرهُ ثم باح بجفاء”
كُل اللى قولتيه دا مسمعتش منهُ حرف. أنتِ مراتى «و» هتفضلي مراتى غصبن عنك مش برضاكى. ياله أطلعى علي أوضتك”؟
ايه اللي بتقوله دا هـو بالعافيه”
هتف بحدة”
أيوه بـالعافيه ياله غوري على أوضتك بدل ما وكيلك الله أعيشك فـى جحيم يا رؤيه هانم. ”
ماشي أنا هدخُل بس مش معنا كدا أننا معا بعض. لاء أنتَ بـالنسبالى خلاص حكايتنا خلصت ”
قذفة كلماتها المشتعلة بـمرمى وجههُ و تدلت إلى الداخل مثل العاصفة. اما هـو فكان قلبه يقيم العزاء بدموع تمزقهُ عـلى هذا الفراق الذي يتسبب بصرخات تكسرهُ”
ــــــــــــــــــــ
«و» لـم يمر سوا بعض الساعات «و» كانه خبر ذلك الثنائي المفترق سلعه بأفواه جميع سكان القصر.اما جبران فـلم يغادر حجرة مكتبهُ يحاول الوصول لأي شئ يظهر برأتهُ «و» بجوارهُ يجلس عمران الذي يشعر بـالحزن عـلى ما يحدث معهُ ”
متزعلش نفسك يا جبران وغلاوتك عندى لاهكون جايبلك الواد اللي جاب الشريط من تحت الأرض”
تراجع برأسهُ لظهر المقعد. قائلاً بتشتت”
حتى لـو جبناه بردهُ مش هنقدر نعرف حاجة. أنا كُنت مفكر الڤيديو متفبرك. بس اللى مجننى أنهُ حقيقي. أزاي مش قادر أفهم”؟
فرك الأخر لحيتهُ حائراً”
عندك حـق شئ يجنن. طب بصراحة كدا بينى «و» بينك مـحصلش حاجة قبل كدا مثلاً يعنى مثلاً خلتك تضايق من مراتك «و» تخُرج مضغوط «و» تكُون مثلاً قابلة واحدة «و» قضيت معاها شوية وقت”
ضيق عيناه بزمجرة”
عمران أنتَ هـتجننى أنتَ كمان. مش كفاية اللي مغروز فيه”
خلاص متضايقش أنا بس كُنت بحاول أفكر معاك. ماحنا لأزم نقترح كُل الأستنتجات عشان نقدر نوصـل للحقيقه”
تنفس الأخر بحنقاً”
رأسي هـتنفجر حاسس أني جوه كابوس مـش قادر أصحى منهُ”
حـاول تهدا عشان نقدر نـوصل لـنتيجة.«و» متقلقش عن قريب هـنعرف مين اللى وراه الملعوب دا”
فرك جبهتهُ قائلاً”
أعرف بس مين وراه «و» هجيبهُ هـو «و» أهله للأرض”
كم كانه يتمنى أن يجد الفاعل الحقيقي لـكى يظهر برأتهُ أمام زوجتهُ ليجعلها تتراجع عـن قرارها”
ــــــــــــــــــــ
اما بـالأعلى لدي رؤيه فـكانت تجلس علي الفراش «و» بجوارها السيدة فاطيمة«و» السيدة كريمان«و» فـريحه”كانهُ جميعهُم يحاولاً رضعها عن هـذا الـقرار. اما هـى فـتجلس بينهُم ترسم الحزن عـلى وجهها.
السيدة فاطيمة بهدؤاً”
لأزم تـفهمى أننا بنقولك كدا عشان مصلحتك.الطلاق
مـش هـيفيدك بحاجة. متنسيش أنك حامل.«و» الطفل هـيحتاج لجبران،
ساندتها السيدة كريمان ”
بـالظبط كدا لأزم تفكري فـى الطفل هـو ملوش ذنب يتعذب بسببكم،«و» الأهم بقى أني متأكده من برأة جبران. أنا مش بـقول كدا عشان هـو أبني لاء أنا بقول كدا لأني عارفه معدنهُ كُويس أوي. هـو عصبي «و» جد حبتين بس مـلوش فـى سكة الحـرام ”
تدخلت فاطيمة من جديد ”
أستهدي بالله يا رؤيه مضيعيش حبك أنتِ «و» جبران بسبب مُشكله كُلنا مُتأكدين أنها خدعه”؟
عارضتهم بحزناً”
بـقولكُم الڤيديو مش متفبرك لـيه مش عاوزين تصدقني”؟
راتبة السيدة كريمان بـلطف فـوق ذراعها”
والله مصدقينك. بس مُتأكدين أن الموضوع فـى حاجة غلط لغز «و» أكيد جبران هـيحلهُ”
فاطيمة مُجدداً”
أحنا كُل اللى طلبينهُ منك أنك تفضلى معانا «و» تأجلى موضوع الطلاق دا شويه،«و» لا قدر الله لـو جبران معرفش يوصل للحقيقه «و» يثبت برأتهُ أبقى أطلبي الطلاق ”
كريمان بتأيد”
بالظبط كدا دا حل مناسب جداً”
تنهدة رؤيه بأستسلام”
معا أحترامي ليكُم أنا هستنا و مـش هـمشي بس لأزم كُلكُم تعرفهُ أني أنا «و» جبران منفصلين بشكل غير رسمي الحد لما الموضوع ينتهي”
نهضتي السيدتان،«و» قالت السيدة كريمان ببسمة”
أن شاء الله الموضوع هـيخلص من غير أنفصال ياله نامى«و» أرتاحى عشان البيبي «و» بالليل نبقى نكمل كلامنا”
ذهبت السيدتان أما فريحه فـجلست بجوارها تبوح بما تخبئ”
بصي أنا عاوزه أخلص ضميري من حاجة حصلت قدامي فـى الشركة”
حاجة ايه”
بصراحه كدا أمبارح دخلت عـلى جبران غرفة الأجتماعات لاقيتهُ قاعد «و» فـى بنت مستثمره تركيه أسمها سليهان واققه «و» بتدعكله شعرهُ.«و» أول ما شافني أتخض «وبعد عنها «و» زعقلي.«و» أول ما لمحتلهُ أني هـقولك أتحجج بأنها بتعملهُ مساچ عشان مُرهـق.«و» عمران«و» عامري دارهُ عليه «و» أكدهُ كلامُه”
ضاق صدرها أكثر. لكنها أظهرة عكس ذلك «و» هتفت بذات الحزن”
مبقتش تفرق. فـى كل الأحوال أحنا خلاص شبه مُنفصلين”
عقدة الأخري جبهتها متسائله”
كُنت مفكراه أنك هـتتعصبي عليا «و» تكدبيني”
ناظرتها ببسمة ندم”
مبقاش فـى مجال للكدب يا فريحه. عـلى العموم شكراً عشان بلغتيني”
هتفت بجديه”
بتشكريني علي ايه أحنا أخوات. هـقوم أنا بـقي «و» أسيبك عشان ترتاحي”
نهضت فريحه.«و» ذهبت إلي الخارح «و» تركة رؤيه تفرك يداها بغيرة قاتلة أستحوذت عليها.
ــــــــــــــــ
اما بـحجرة جاسم فكانه يتحدث عبر الجوال معا خالد الذي يسألهُ”
أنتَ مُتأكد من اللي بتقولهُ خلاص أنفصلهُ”!!
هتف الأخر ببسمة أنتصار”
نص نص، بس الأكيد أنهُم مش هـيرجعهُ
لبعض تانى ”
أيوة بقي عفارم علي أفكاري. خلـى بقـى فتحة الصدر تنفعهُ. أنتَ بقـى راقب اللـى بيحصل كُويس «و» أبقي بلغني بـالأخبار أول بأول سلام يا حبيب أخوك”
أغلق خالد الجوال «و» يبتسم لأنهُ عـلي. وشك الأنتصار عليه. أما جاسم فـمدد جسدهُ بأريحايه عـلى الفراش لـيغفوا قليلاً”
ـــــــــــــــ
اما بعد مرور ساعة كانت تقف رؤيه بـالحديقة الخلفية بـرفقة عامري الذي طلبة رؤيتهُ”
أنا أسفه عشان نزلتك من أوضتك بـس دا أئمن مكان عشان نتكلم فيه من غير ما حد يسمعنا”؟
ضيق عيناه مستفهم”
يسمع ايه هـي ايه الحكايه ”
تنهدة بأستعداد ثم قالت ”
الحكايه أني مصدقة أن جبران مظلوم «و» مش هـو اللى فـى الڤيديو.
ذاد الأستفهام لـديه فـأجبتهُ دونه أن يسألهُا”
أنا عارفه أنك مستغرب كلامي. بس أنا أتخانقت معا جبران «و» عملت الخناقة «و» حكاية الأنفصال عشان أوهم الكُل أن الڤيديو دمر علاقة جوازنا”
فرك الأخر جبهتهُ «و» عاود السؤال”
لاء أنا مخي طار. ممكن تهدي كدا «و» تـفهميني أزي أتاكدتي أنهُ برأي «و» مش هـو اللي في الڤيديو.«و» ليه عاوزه توهمي الكل أنكُم أنفصلتهُ.«و» ليه مش قايله لـجبران على الحقيقه. دا. قاعد فـي المكتب «و» عقله هيشت من كتر التفكير “؟!
تنهدة رؤيه بتردد.«و» كأنها عـلي وشك الأفصاح عـن مُفتاح حـل لغز الڤيديو”
هـقولك كُل حاجه عشان مفيش غيرك هيساعدني”
ناظرها بفضولاً قاتل يحمل الكثير من الأسئله. اما هـي فباحت بهدؤاً”
الحقيقه عرفتها لما أتفرجة عـلى الڤيديو تاني. الڤيديو فيه”؟!
ــــــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى