رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم لادو غنيم
رواية ترويض ملوك العشق البارت الثامن والثلاثون
رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثامن والثلاثون
رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الثامنة والثلاثون
#ترويض_ملوك_العشق_ح_38♥🔥
#الكاتبة_لادو_غنيم
”
اللهمَّ صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺»
”
لو الحلقة وصلت للـ 900 لايك من دلوقتى لبكره بالليل أوعدكم أنى أنزلكم حلقة بكره فى نفس المعاد ♥🔥
”
أعلن الأطباء و فاة السيد محمود الذي فارق الحياة بعدما عاش حياته دواً أن يشعر بحنان الأبنة على أبيها،. و، طوال الليل ظلت رؤيه معا والدتها بـ المشفى تبكياً بجوار بعضهما، اما جبران فلم يتركها بـمفردها ظلا معها جالساً على المقعد أمامها يشعر
بـالقلق عليها من شدة بكائها الذي يقهر قلبه”ظلا يراقبها بعيناه التي تحترق من رؤيتها بتلك الهيئة البائسة، كان يود أن ينهض و يخبئها داخل صدره يحتوي حزنها بنبضات قلبه التى تنبض الأن بتمرد،
و، بعد دقائق أتت السيدة كريمان معا عمران ليكونه معهم بتلك الحظة، و، فور أن رئتها رؤيه ذادت شهقات بكائها أكثر فـجلست كريمان بجوارها، و، عانقتها بحنان كانت تشتاق رؤيه إليه كثيراً، و، ضمتها برجفة تخرج بعناقها أوجاعها،
اما عمران فـجلسى بجوار الأخر قائلاً ”
خلصت الأوراق و إلا لسه!؟
خلصتها، هنتحرك ع المدفن الساعة سته بعد ما نصلى الفجر عليه عشان تكون الشمس طلعت،
أومأه عمران بـ الموافقه، و، ظلا بجواره حتى دقة الساعة الرابعة إلا عشرة، و نهضت كريمان معا والدة رؤيه إلى المرحاض اما عمران فكانه يتحدث معا العم رياض عبر الهاتف، و، بتلك الحظة أستغلى جبران أنشغال الجميع، و، نهض من على مقعده و قتربا من معشوقته الباكية و جلس أمامها على عقبيه، و، أمسك بيدها يقبلهما بحباً، ثم رفع عيناه يبصر بعيناه المتعبة من البكاء، قائلاً ببحة هادئه”
عارف أنى مهما قولت مش هـقدر أخفف عنك
وجعك، بس ربنا عالم أنى لو كنت أقدر أخد الوجع من قلبك و حطه فى قلبى عشان أنتِ متتوجعيش كنت عملتها، ”
كلماته الدافئة لم تخفف عنها ذلك الألم الذي يمزق أوتارها، فـمالت بوجهها تذداد بكائاً، فـنهض، و، جلسى بجوارها، و، قربها منه، و، حتواي جسدها فى عناقاً مليئ بـ الدفئ، و، العشق، النابع من صميم قلبه النابض الذي ينبض بكنيتها،ظلا يساندها بمشاعره الصادقة، فكل رجفة كانت ترتجفها بين يداه تجعله يذاد حنقاً من شدة خوفه عليها كم كأن يود أن يخرج قلبها من صدرها، و يشقه، و يخرج منه جميع الألم، و الأوجاع ثم يغسله بمأ أنقى من الحليب، ليتخلص من كل مشاعر الحزن ثم يرجعه إلى صدرها لـيتبدل الحزن بـ السعادة، و الدموع بـ البسمة،
بتلك الأوقات الذي رئه بها حزنها، و انكسارها شعرا حقاً بعشقه لها، و أن دموع عيناه أغلى من أى مالاً
بـ العالم أدرك أنها أغلى لدية من نبضات قلبه، تأكد أنها لم تملك فقط عشق الروح لا بل تخطتها بمراحل عديدة، و أصبحت النبض النابض للروح فـبدواً نبضها سـتموت الروح”
”
عند الساعة السادسة صباحاً كانوا يقفواً جمعياً داخل مدافن الرفاعى، أمام قبر السيد محمود يلقواً علية السلام الأخير، و لم يختصر الأمر فقط على رؤيه و والدتها و جبران و كريمان و عمران، لا بل جأء جميع أفراد بيت المغازى فقد حضرا السيد رياض، و كان الداعم الأكثر لـرؤيه فقد ظلا بجوارها على مقعدة المتحرك ، و كلما سمعى صوت شهقات بكائها، يرفع يده، و يمسك بيدها مرتباً عليها لـيخفف عنها، و كانت أيضاً الفتيات بجوارها نجمة، و هلال يدعمونها بـكلمات المواسية، و السيدة فاطيما و السيدة ناهد
كانتاه بجوارها يأتواً إليها بين الحين و الأخر يرتبوا على رأسها و يذهبواً ليساندوا و الدتها، و كانا عامري بجوار أخية ليطع أوامره إذا طلب منه شئ،
ظلوا جميعاً معها لم يتركوها لدقيقة حتى أنتهت مراسم الدفن و طلبت السيدة كريمان من والدة رؤيه أن تبقى معهم لكنها قـررت الذهاب إلى بيت أخيها لتظل بهى برفقة عائلتها، و لم تكن أمام السيدة خياراً غير الموافقة، و طلبت من عامري أن يوصلها، اما الباقين فـصعدوا إلى سيارتهم، و ذهبوا إلى القصر، و هناك عند،وصولهم أتجها كلن منهم إلى حجرة نومه لينالواً قسطاً من الراحة،
اما بحجرة جبران فـدخلا و جلست رؤيه على الفراش، بوجهاً بأس و عين جفت دموعها، فـقتربا منها بعدما نزع كنزته، و جلس على عقبيه أمامها ينزع الكوتش من قدميها ثم وضعه بجوار التخت و نهضا و فك لها دبوس حجابها، و نزع لها الحجاب بلطف، و وضع الحجاب على الكرسي، ثم ذهبى و بعد قليلاً عاد و معه علبة مناديل مبلله رائحتها ذكية، ثم جلس بجوارها و أخرج بعض المناديل و بدأ تنظيف و جهها من غبار المدافن ثم نظف يدها وعندما أنتهى و ضع العلبه على أحد الأدراج، و نهضا مقترباً منها أمسك بمنكبيها و مدد جسدها برفق فوق الفراش، و خبئ ساقيها بغطئاً خفيف و تحرك للجانب الأخر من الفراش و نزع حذائه و مدد جسده بجوارها ثم مد يده تحت رأسها و جذبها برفقاً ليحتويها بذراعه فوضعت راسها بجانب صدره و عانقته مخبئه عيناها بقميصه، اما هو فـظلا يملس برفقاً على شعرها حتى غفى الأثنين معاً”
🍁
بعد مرور ثلاثة أيام من وفاة أبيها كانت تجلس بحجرة الهدؤ تحمل بين يداها نور تداعبها بنظرات حزينة، و بجوارها تجلس السيدة كريمان التى تقول”
كُنت مفكره أنك لما تشوفى نور هـتضحكى و أنها هتقدر تخفف عنك؟
ردت عليها تقول بـ بسمة أشد حزناً”
نور حبيبتي ربنا عالم أنى بعتبرها بنتى و بفرح لما بشيلها كفاية أنها بنت حبيبى، بس كل الحكاية أنى مش قادره أخطاه نظرات بابا و هو بيطلب السماح منى مش قادرة أنسا نظرة القلق اللى كانت فى عيونه لأحسن ما سمحوش”
تبسمت لها السيدة كريمان بأقتراح”
طب أيه رئيك لـو تروحى تعملى عمره لأبوكى كده هيعرف أنك مسمحاه و فى نفس الوقت هـتغفريله ذنوبة”
لمعت عيناها ببريق الأشتياق للقاء مسجد رسول الله صل الله عليه وسلم و الوقف أمام الكعبة التى يوجد فوقها مباشرتاً عرش الله رب العالمين”
أنتِ بتتكلمى جد يا ماما “!!
طبعاً بتكلم جد.بس أنتِ أدعى ربنا أنه يكتب هالكم و مفيش حاجة تاجل السفر، أنا هروح أبلغ جبران هـو فى المكتب معا رياض”
ذهبت السيدة كريمان بكل الطف لتخبرهم بـ الشئ الذي سيعيد البسمة لوجة زوجة أبنها و يخفف عنها قهرها، اما رؤيه فـظلت تحمل نور بين يداها حتى دخلا إليها جبران و جلسى بجوارها يبصر بعيناها قائلاً بهدؤ”
أمى بلغتنى عن موضوع العمره، أنا موافق طبعاً مدام الموضوع دا هيريحك و يخليكى تتحسنى”
مالت تسند رأسها على كتفاه تتنهد براحة خرجت من جوف قلبها تتلو عليه كلماتها”
أنا بحبك يا جبران رب العالمين ليا، أنا مقدرش أتخيل حياتى من غيرك أنتَ مش بس جوزى و صديقى لاء أنتَ حبيبي و سندى و ضهري بحسك عكازي فى الدنيا جبران لقلبى ربنا عوضنى بيك، أنتَ الحاجة الوحيدة اللى بتخلينى أحس أن ربنا غفرلى ذنبى لأنه هدانى بزوج زيك”
رتب على رأسها بذات التنهيدة ”
و أنا بحبك يا رؤية عين جبران ”
أنتَ هتطلع معايا العمره صح”
أن شاء الله لأنى مقدرش أسيبك لوحدك ”
طب ممكن أطلب منك طلب،؟
أنتِ تأمر ياحبيبي”
ممكن ناخد نور معانه خلينا نطلع أسرة معا بعض حبه نقف قدام الكعبة أحنا التلاته معا بعض”
حاضر أعتبريه حصل مدام دي رغبتك”
شكراً بجد على كل حاجة”
ردفا تلك المرة قائلاً بتحمم ذو بحة ماكرة”
بس قوليلى هو مين حقيقي اللى باصص لنا فى الجوازة، دأنا مختلتش بيكى غير يوم واحد لما أتصابة، ايه أمشي أتصاب تانى عشان نعيد أمجاد اليوم العظيم اللى عشناه فـى الشقة”
أهتزت بـ بسمة هادئة تقول”
معلش اللي بيصبر ربه كريم”
والله أنا صابر و عامل اللى عليا و ذيادة و مقدر كل الظروف بس عالله حبيبي بقى لما يروق كده يدلعنى شوية”
أن شاء الله ”
هكذا أجابته بضحكة راسيه”فـتنهد قائلاً ”
مبخدش منك غير كلام و بس، المهم فاكرة الواد اللى أطاول عليكى فى الحفلة هيأجى كمان ساعة عشان يعتذر منك ”
خرجت من عناقه و نظرة له مستفهما”
يعتذرلى ليه ما خلاص أنتَ ضربته و الموضوع
خلص “!!
لاء مخلصش لزم ياجى و يعتذر منك و أنتِ من حقك تقبلى أعتذارة أو لاء” هو المفروض كان يجيلك تانى يوم الوفاة بس أنا أجلتها يومين عشان تبقى أتحسنتى”
ماشي اللى تشوفه أنا هطلع بقى ألاوضة بنور عشان نرتاح شوية يا حبيبي ”
ماشي و أنا شوية و هـحصلكم”
أومأة بتفهم ثم نهضت و ذهبت اما هما فنهض و ذهب إلى مكتب أبيه حيث يجلس عمران و عامري معا الضابط بسام الذي فور رؤيته لـجبران نهضا قائلاً بجدية ”
أهلاً يا أستاذ جبران أخبار حضرتك ايه”
قطب جبينه مستفهماً”
أنتَ الظابط بتاع الفيوم مش كده ايه اللى جابك هنا”
تحمحم برسمية قائلاً ”
أنا أتنقلت هنا القاهرة ”
ايه سبب الزيارة”؟
سبب الزيارة إنى جاي ابلغكم أن سالم الشداد و أبنه حازم و نرمين بنت أخوة و السكرتيرة بتاعته شمس أتقتلوا كلهم أمبارح بـ الليل”
قوص حاجبيه ببعض الدهشة”
مين اللى قتلهم”؟
بعد مراجعتنا للكاميرات أتاكدنا أنهم قتلوه بعض أو بـ الأخص سالم قتل حازم و نرمين، و شمس هى اللى قتلته و بعد كده حدفة نفسها تحت عربية و ماتت “؟!
جلس جبران على المقعد. ثم جلس أيضاً بسام الذي سأله جبران مستفهماً”
و هو أنتَ جاي تبلغنا بخبر موتهم ليه ايه علاقتنه”
أنا هقولكم ايه علاقتكم”
و هنا بدأ يروي بسام تفاصيل مقابلته معا سالم وكم الكره الذي وجده بعيناه لتلك العائلة، و كشف له حقيقة شمس “و ختم حديثه بقول”
لولة أن سالم مات مكنتوش هـتقدرو أنكم تخلصوا من مصايبه و مكايدة اللى كان هـيوقعكم فيها، خصوصاً أنه بدئها بـ المخدر_ات اللى بدلتها شمس بشنطة عامري اللى أنتَ قدرت أنك تتخلص منها عشان محدش يلقيها و يقبض علي أخوك يوم الحفلة”
أجابة جبران بأستنكار”
أنا معرفش حاجه عن موضوع المخد_رات دا، اما بـ النسبة لسالم فـداه واحد. متجزش عليه الرحمة، هو و أبنه الأتنين أحقر من بعض، و كويس أنهم قتلوه بعض لأن النار بتاكل بعضها و هما أسود من دخان النار”
تدخلا عامري بجدية ”
فى كل الأحوال تسلم طبعاً لأنك جأت الحد هنا عشان تبلغنه بـ الأخبار دي ”
أنا معملتش غير الواجب و دلوقتي مضطر أنى أقوم عشان أرجع شغلى”
نهض حازم و قام عمران و عامري بوداعه اما جبران فعندما وقف أمامه مد له يد المصافحة قائلاً ”
مقابلتنا أول مرة كانت سخفية و مش هنكر أنى أتخطيت حدودي معاك فـى الكلام بس الحالة اللى كنت فيها مكنتش تسمحلى نهائي بـ الهدؤ”
تبسم له بسام قائلاً ”
متاخدش فى بالك حصل خير، عن أذنك سلام”
ذهبى حازم اما عمران فنظرا لجبران قائلاً ”
يعنى لولة أنك شكيت فى حازم من يوم ماجه يطلب أيد نجمة كان زمانه دلوقتي عايش معانا و مش بعيد كان ورط نجمة معاه فـى أي مصيبة”
ردا عامري بجدية ”
فعلاً ياما الوشوش بتخدع حتى يوم ما بلغتنا بحقيقتة أتصدمنا و مكناش متوقعين أنه بـالقرف دا هو و اللى جابوه ”
نظرا لهما جبران بتركيز و بدأ يتذكر ما حدث”
«فلاش باك»
يوم مجئ حازم ليطلب يد نجمة، فور أن وقفه أمامه جبران و سمع بحة صوته شك بشأنه فـبذلك الوقت لم تكن أذنيه قد نسيتا صوت خطيب رؤيه، كانت نفس البحة و أيضاً ذات الأسم مما جعله شكه يذداد،و طلب من أحداً أن ياتيه ببيانات حازم بعدما ارسل لهم أسمه و صورة ألتقطها له من كاميرات القصر و بعد ذهاب جبران لبضعة أيام أتى وجلس بصحبة رجال البيت يقولهم بجدية ”
الواد اللى عاوز يخطب نجمة طلع ابن سالم الشداد من بت كانت بتشتغل عنده زمان و فوق كل ده الواد الفترة دي عايش معا سالم فى ڤيلته الرجالة اللي معيننهم لمراقبة بيت سالم صوره حازم و هو داخل
و طالع أكتر من مره، واضح كده أن مقابلته لنجمة كانت مدبره و كل اللي بيحصل دا أكيد بتخطيط سالم شكلهم كده عاوزين يلعبوا علينا”
ضيق عمران عيناه بضيقاً”
يابن الحقير بقى عامل أختى سلم عشان توصلنا طب و حياة أبوك لا هكسرلك رجلك و أيدك عشان تقعد مكسح كده جنب اللى جابك”
عامري بجدية ”
ابن حرام عاوزه يعنى يكون ايه شيخ، بس خلينا نهدا عليه عشان نسويه ع الهادى. ”
ردفا جبران بجدية ”
الواد دا لزم يفكر انه قدر يضحك علينا و أننا صدقناه و كمان نطلب من نجمة أنها تقوله ياجى يعيش معانا الحد الجواز بحجة أننا عاوزين نتعرف عليه و الباشا مش هيرفض و يوم الخطوبة هنفجر القنبلة ونعرف الناس كلها أنه أبن سالم اللى جابوه فى الحرام”
«فلاش»
مش مهم اللى حصل الاول المهم اننا خلاص خلصنا منهم كلهم خلونا بقى نفوق لشغلنه و حياتنا”
بتلك الحظة قال عامري”
كنت عاوز أروح أمسك فرع الشركة فـى باريس حابب أغير جوه و قعد هناك فترة ايه رئيكم”
أجابه عمران بجدية ”
كويس عشان تبقى جنب نجمة هى كمان قررت تسافر باريس عشان تقدم فى معرض رسم هناك و هتقعد كام شهر الحد لما المعرض يخلص”
أعطا جبران التصريح له صوتياً”
تمام سافر و أنزل أنت و نجمة فى شقتنا اللى هناك أهم حاجة تخلى بالك من نجمة و اللى تطلبه منك تجيب هولها، و أول ماتخلصوا شغلكم ترجعوا”
تبسم عامري ”
ماشي متشلش هم نجمة في عنيه هروح أنا بقى عشان ورايا شوية حاجات أعملها”
ذهب عامري اما عمران و جبران فـظلا يتحدثاً لبعض الوقت”
🍁
بعد ساعة تقريباً كانت تقف رؤيه بمنتصف جبران و عمران و أمامهم خالد أبن السيد بسيونى الذي يقف أمامهم بمفرده و يسمع ما يقولة جبران ”
أنحنى و أعتذر من رؤيه هانم حالاً و من حقها تقبل أعتذارك أو تطردك”
ظهرة بسمة ماكره بعيناه وقال”
كلامك كبير أوي والله و الا أنت شايف ايه يا عمران بيه”
فرك لحيته بكبرياء قائلاً ”
شايف أنك تنحنى من سكات عشان منجبش أبوك و نخليه ينحنى بدالك”
أنفجر ضاحكاً بمكراً”
عجبتونى بصراحة جامدين، بصوا أنا معنديش مشكلة أنى أنحنى لرؤيه هانم لأنى غليط بس زي ما أنا ما غليط و هـعتذر فـى فرد فى عائلتكم غلط فـى مراتى و لزم يعتذر، يعنى بأختصار شديد أعتذاري لمراتك قصاد أعتذاره لمراتى ”
تبادله نظرات الأستفهام و كان الحديث من نصيب جبران الذي ضيق عيناه بحدة قائلاً ”
و مين بقى مرات ساعتك اللى فـى فرد من عائلة المغازي أكبر عائلة فيكى يا بلد عاوزه يعتذر لها، و يعتذرلها ليه أصلاً “؟؟
تنهدا بذات البسمة الماكرة”
أقدملكم مراتى سهر خالد بسيونى تعالى يا حبيبتى”
دلفت مثل الأفعى بقدميها تخطوه بمكراً فاق مكره ثم و قفت بجواره و على فمها لأصقة طبية تخفى أسفلها جروحها ”
أعتلت الدهشة الغاضبه وجه عمران حينما رئها اما جبران فـرمقها بكبريأ مليئ بـ التقزز”
مش أنتِ البت اللى كنتِ بتشتغلى عندنا قبل ما نرميكى بره الشركة بسبب سؤ أخلاقك،
لم تجيب عليه و أعتمدت الصمت وردا عنها خالد بجدية ماكرة”
المفروض تسأل مين اللى هـينحى و يعتذرلها من عائلتكم”؟
فرك جبران عنقه بضحكة ساخره”
ينحنى لـسهر شكلك كدا بتحلم بس تمام ياتره مين اللي هيعتذرلها و ليه”!!
اللي هتعتذر هلال العطار مرات عمران لأنها أتهجمت عليها فـى بيتها و ضربتها و تسببت فـى جروح عنيفة فـى شفايفها بوظتها خالص لدرجة أنى مش عارف بعد ما تشيل الزق دا هـبوسها أزي”
صق جبران على أسنانة بوقحه قائلاً ”
أبقى صرف نفسك فى أى حته تانية فيها مش لازم شفايفها ياروحمك،
تدخلا عمران بذات الوقحة قائلاً ”
و ليه يصرف نفسه، الهانم خبره و أكيد مش هـتغلب يعنى فـى أنها تقدمله أرخص ما عندها والا ايه يا سهر”
فرك خالد يداها ببعضهما ببسمة مراوغه”
بصوا كلامكم ماثرش فيا عارفين ليه”
سأله جبران باستهزاء”
لية يا خروف”
عشان مش فارق معايا أنا واحد أعصابى هادية ماليش فـى الغيرة و الجو الفاضى دا”؟
لوي عمران شفاهه بذات الأستهزاء”
قرونك قربت تخترق صقف القصر ياابن بسيونى”
ردا عليهما بذات البسمة الماكرة”
ماعلينا، أنت دلوقتي تروح تجيب هلال هانم عشان تنحنى لسهر و تطلب منها الغفران، لااما هبعت ڤيديو صغير أوي للقسم و هى بتتعدا عليها بـ الضرب و اطلب حضورها عشان تنال جزئها بـ القانون دا غير أن الڤيديو هـيتنشر على جميع المواقع و الكل هيتكلم عن سيدة الأعمال الهمجية اللى أتعدت بـ الضرب على بنت محترمة فـى بيتها”
بتلك الحظة لم يتمالك عمران ذاته و فرت الدماء لعقله لتشحنه بغضباً لم يسبقه، و هجم على خالد لـ يلكمة لكن جبران أمسك به قبل أن يفعل،
سابنى يا جبران خلينى أعرفة قيمته هو و الزبالة اللى معاه”
حاول جبران تهدئته قائلاً بحدة”
اهدأ مش عاوز أنفعال”
أنفعال ايه بقولك عاوز يشهر بمراتى و يسجنها ياما تنحنى للزبالة اللي جايبها معاه”؟!
عمران خد نفس و اهدا ”
نظرا لهما خالد بجدية ”
جبران باشا شكلة عاقل و مقدر الموقف كويس”؟
ضيق عيناه ببسمة عابره”
طبعاً مقدر الموقف كويس جداً، عشان كده عاوز أسمع طلباتك تانى”
فرك لحيته بربح”
هلال تنزل و تنحنى لسهر بدل ما بلغ عنها، و أنا هـنحنى لمراتك لأنى غليط واللى بيغلط لازم يقدم الأعتذار”أعتذاري قصاد أعتذار هلال”
بتلك الحظة نطقة رؤيه التي كانت في حالة من الدهشة علي ما يحدث”
و أنا رافضه أعتذارك أنا مش هقبل أن هلال تتهان بسببى ،أنتَ قولت أعتذارك قصاد أعتذارها و أنا بقولك مش عاوزه أعتذار منك يعنى الصفقة خلصت هلال مش هـتعتذر لحد ”
فرك جبران لحيته بهدؤاً قاتل ونظرا لعمران قائلاً ”
عمران أطلع هات هلال عشان تعتذر”
تجحظت عيناه بدهشة غاضبة”
أنتَ بتقول ايه يا جبران “؟
نظرا لخالد برسمية و عاد الحديث”
زي ما سمعت يا عمران تطلع تجيب هلال عشان تعتذر لـسهر”
»»»»»»»»»
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)