روايات

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم لادو غنيم

موقع كتابك في سطور

رواية ترويض ملوك العشق الفصل الثالث والخمسون 53 بقلم لادو غنيم

رواية ترويض ملوك العشق البارت الثالث والخمسون

رواية ترويض ملوك العشق الجزء الثالث والخمسون

ترويض ملوك العشق
ترويض ملوك العشق

رواية ترويض ملوك العشق الحلقة الثالثة والخمسون

#ترويض_ملوك_العشق
#مواجهة_القدر_الجزء_الثانى_ح_14
#أديبة_الشرق_و_الأحساس_الرفيع_لادو_غنيم
ــــــــ
اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌺
ـــــــــ

قُدامك أربعه وعشرين ساعة عشان تفكري’و’ تردي. بس يكون فـى علمك لـو فكرتى مُجرد التفكير أنك تقولى لحد أفتكري” نور”اللى هتبقي ضحية أعترافك.’و’أنا مبهزرش’و’بكُل سُهوله هموتها. سلام يا مهلبيه على رأي الزبون”
أطلق ضحكه شيطانيه تتماشي معا أجواء ذلك العرض. ثم غادر الحجرة. فجلست بجوار. صغيرة حبيبها تنظر إليها باكيه بخوفً سلسل وجدانها.’و’ربطهَ عقلها عن التفكير”
ـــــــــ
‘و بالمساء. داخل حجرة نومها.’و’قفت أمام زوجها الذي يتحدث عبر جوالهُ”
طب هكلمك بعدين سلام”
أغلق الجوال بعدما أنتبهَ لوجودها.’ثم اقتربا خطوة منها و’أحتوي وجنتها بيدهُ اليُسري”
مالك يا حبيبي ايه اللي مزعلك”
شعاع الدفئ النابع من عيناه أثر قلبها.’و’جعلها تقترب منهُ تختبئ بصدرهُ من غدر القدر.’و’بداخلها نيران مجوفة بـالخوف. شددت من الأحتوي بهِ فـشعرا بقلبها ينبض أسفل قلبهُ بلهفة. فـمضها بأحتويً أكثر. يسالها بحيره”
فى ايه مالك قلبك بيدق بسرعه كدا ليه ”
سقطط دموعها مثل الفيضان من عيناها تُجيبهُ”
أنا بحبك يا “جُبران”‘و’مقدرش أكون معا راجل غيرك حتى لو كانت السكينه على رقبتى يا حبيبي
أنا متأكد. من كدا يا قلب حبيبك. بس فـهمينى لزمتُه ايه الكلام دا”!
خرجت من أحتوي ذراعيه لأحتوي عينيه التى تُبصر بها حيره. فقالت بقهراً غيم على عينيها”
لو في حد اجبرنى أنى ابقي معا واحد غيرك لمدة لليلة مُقابل حياة حد عزيز علينا هتعمل ايه”!؟
أنتفخ عقلهُ بشحُنات نارية تحرق خلاياه.’و’هتفَ بحنق خشن بحتهُ”
الله وكيلك اللى هعمله فيه ميتقلش عشان القواله هتظلم اللي هيتعمل ”
قوت قلبها. وشدت عودها بصلابه مثلهُ تُجفف دمُوعها.’و’هى تهتف بقسوة قلب”
‘و’أنا مش عاوزه أعرف هتعمل ايه.يكفى أنى عارفه أنك هتشيبهُم’هتخليهم يعرفُه أن مراتك خط نار اللي يعديه هيتحرق على أيديك”
مين اللى عاوزك تبيعى جسمك”
سالها بغضب بصري يحرق شعاع عينيه البارزه بحُمم بُركانيه. عكس بحتهُ الهادئة التى توحى بقدوم الموت. فقالت بهدؤ متبادل”
القواد أخوك “جاسم” اما الشاري هـعرفة لما أوافق علي بيع جسمى ليه. اما الضحية لو رافضت طلبُه هتبقي “نور”
الشاري هخسف بيه الأرض قبل ما يلمح حتى ضُفرك.
اما بقى أخويا فحسابه هيبقي حسابين. حساب بيع شرف أخوه.’و’حساب تهديدهُ ببنتى. ”
عند أنتهاء أخر كلمتهُ. جذبها لتسكُن جسدهُ الذي يأويها بعينين تغمغمتان بمياة ساخنة أتت من جوة عينيه البارزه بحُمم الغضب المُميت. اما هى فسكنتهُ وهى خائفة عليه.’و’على صغيرتهُ مما دفعها لقولها ذو بحة البكاء”
أنا اسفة أنى بعرض حياة “نور” للخطر بس غصبن عنى مقدرش أعيد الذنب مره تانيه. مش هقدر أغضب ربنا تانى. مش هقدر أبيع شرفك. “اقسملك بالله أنى بحب” نور”بعتبرها بنتى مش بنتك لوحدك بس مقدرتش أفديها بذنب هيحطم أخر وصال بينى “و” بين ربنا.. مقدرتش أحطم أخر وصال بينى’و’بينك وصال الحب مقدرتش أفرد فى حبك دا هو اللي مخلينى عايشه. أنا لو كان خيرنى ما بين حياتى. “و” حياتها’و’الله العظيم كُنت هختار انى أموت عشان هى تعيش بس اللي “جاسم” طلبهُ أكبر من أنى أوافق عليه. أنا حكتلك عشان واثقه أنك هتقدر تحمينا منُه. لو عندي، شك واحد في المية أنك مش هتقدر تحمينا’كُنت موت “جاسم” و’حميتنى أنا’و’بنتى منُه”
مبقاش راجل أن مدفعتة تمن طلبهُ دا غالى أوي.
الله وكيلك اللي هيشوفه مشفهوش حتى فـى ابشع كوابيسهُ.’أنتِ بالنسبالى ضوء مليان بالنور’و’اللى يفكر أنه يعكر نورك هخليه مسخ ميتوراش. ”
حديثهُ الأذع بكم الغضب المُقترن من صمام الشرف ك رجُل شرقى أصيل. جعلها تُدرك أن القادم سيكون مثل العاصفة الترابيه المليئه بـالغيوم الرملية التى حينما تتنهى تكون قد أصابة الكثير بالعماء. فقررت أن تبوح بأخر شئ تُخفيه عنهُ. ”
في حاجة تانيه عاوزه أقولك عليها”
أبتعدَ عنها يُنظرها مستفهم فقالت”
أنا عارفة أنك برئ من موضوع الڤيديو. بص هحكيلك كُل حاجة. ”
بدأت تروي لهُ كُل شئ تعرفهُ مُنذ أن شاهدة الڤيديو حتى الحظة التى تقف بها أمامهُ.’و’بعد أن أنتهت من الحديث. توقعت أن تلقى منهُ الضيق. لكنها رأتهُ مُتزن بهيئتهُ الجادة. فسالتهُ ”
مالك متعصبتش ليه”!!
هتف باستنكار”
لأن كُل الكلام اللي، قولتيه أنا عارفهُ.’و’عارف مين اللي ورا الموضوع كلُه
نعم عارف الموضوع كلُ دا من أمتى”
فى نفس اليوم اللي طلبتى فيه مني الطلاق”
«فلاش باك»
بتلك الليله التى أخبرهُم بها الخبير أن الڤيديو ليس مُركب.’و’أنهُ حقيقي”لم ياتيه النوم بالمساء. مما جعلهُ ينهض من جوارها.’و’ذهبَ إلى الأسفل بحُجرة المكتب.’و’أعاده مُشاهدة الڤيديو ليراجعهُ. حتى تأكد أن هذا الفاعل ليس سوا شبيهً لهُ. فقد تأكد أنهُ لا يملك الندوب الخاصه بجروح الرُصاص.’و’شاهد تلك الصورة الخاصة بـجاسر. فتأكد من شكوكهُ.’و’تصلا علي “عُمران” لينزل إليه.’و’بالفعل لم يمُر، سوا دقائق.’و’أتى اليه “عُمران”.
فى ايه في ساعة زي دي الساعة أربعه الفجر”
سالهُ’و’هـو يُداعب مدمع عينيه أثار النوم. ثم جلسه. فقاله “جُبران” بعدما قطبَ جبهتهُ بتسأول”
فاكر لما طلبت منك حراسه علي “نسرين”.’و’قولتلى بعدها ان الحرس رصد دخول”خالد”وطلبت منك أنك تعين حراسه تراقبه هو كمان.’و’بعدها عرفنا منهم أنُه أتردد على مُستشفى كام يوم وراه بعض.’و’بعد كدا رصدهُ.’و’هـو خارج منها’و’ معا واحد مداري وشُه بكمامه.’و’نضاره’و’كاب.’و’خدهُ على شقة”جاسم”الموجودة فى مدينة نصر”
القي عدت أستفهامات جعلت الأخر، يهتف بتشتُت”
أيوة فاكر كُل كدا أنتَ عاوز توصل لأيه بالظبط”
تراجع يسند بظهرهُ.’على’المقعد. يزُم فمهُ ببسمة للزاوية”
هـقولك. هحللك الموضوع كلُه.. أولاً كدا “خالد”‘و’نسرين بيلعبوا سوا ضدد.” جاسم”‘و’اللى بياكد كلامى.’زيارة”خالد”لجاسم”فى السجن. اللى قالنا عليها الراجل بتاعنا اللي هناك.’و’دا كان نفس اليوم اللى “خالد” راح فيه بالليل “لنسرين.’و’بات عندها لتاني يوم.”اما بقى فـالواد اللي خرج معاه من المُستشفى’و’راح بيه لبيت” جاسم”فده واحد شبهى.هـو اللي جوة الڤيديو.”
ضيق عينيه بتأكيد”
يعنى عاوز تقول أن “خالد”‘و’جاسم”هُما اللي وراه العبه دي كُلها’و’أن اللي فى الڤيديو مُجرد شبيه ليك.’و’فوق كُل دا”نسرين”بتخون”جاسم”معا”خالد”
بالظبط كدا”
طب مصلحتهم ايه ”
هقولك بقى مصلحتهُم ايه.”خالد”مشحون من اللي عملتُه معاه يوم ما خليتُه زي الكلب قدامنا.اما “جاسم”فمش بيطقنى’.’نفسُه يخلص منىِ بأي،طريقة.اما بقى الزباله”نسرين”فكُل همها الفلوس’و’مصلحتها.’و’لعبها معا”خالد”أفيد لها من لعبها لصالح”جاسم”
طب اللى أتكتب على تتر الڤيديو..الكلام اللى المقصود بيه “مراتك”مين اللي وراه”
مفيش غيرهُ.’النجـ_س “خالد”لأنُه عاكسها يوم الحفلة.’عينُه منها من يوميها”
تبسم “عُمران”بمدح”
لاء أرفعلك القُبعة يابن المغازي.ايه العظمة ديه فـسرت الُغز كلُه فى خمس دقايق”
داعب شعرهُ ببسمة تليق بكبريائهُ”
طبعاً دأنا.”جُبران باشا المُغازي.مش أي حد أنا”
راوغُه بالكلمات”
طب بما أن “الباشا”حل كُل حاجة ما ياله بينا نعمل حملة نلم فيها الأوباش كُلهُم’عشان يعرفُه تمامهُم”؟
هتف برسمية”
هناجل الحمله شوية الحد لما أتاكد من شكل الواد اللي فى الشقة.”
عرضا الأمر قائلاً”
‘و’على ايه مانبعت حد يجيبُ أمُه من قفاه”
لاء مش عايزين نعرض نفسنا لأي خطر.خلينا كدا قاعدين زي ماحنا بشوات.الحد’لما الصيدة تنزل من جُحرها.’و’قتها بقي نسمى عليها’و’نشيلها.. ايه رأيك
معاك فـى أي حاجة قـول بس يا،”عُمران”هتلقينى موجود. بس بالنسبة لـموضوع الظابط هتعمل في ايه لو بعتلك عشان مثلاً لقى الواد”
والا حاجة هستعبط’و’هكمل في لعبة أنى مش عارف حاجة. حتى اللي فى القصر محدش فيهُم هيعرف حاجة عن الموضوع دا نهائي”
قوص حاجبيه بتسأُول”
حتى “مراتك” مش هتقولها أنك برئ.
أخرج تنهيدة مضاده لقلبهُ”
لاء مش هقولها. الحد أسيطر على شوية الزباله اللي حولينا”
“فلاش»
أعترفَ أيضاً بما يخفيه. ثُما قاله بجدية”
“و” عشان الأسرار كُلها تخلص. أنا سمعت اللى دار بينك’و’بين “جاسم” جوة’أوضة “نور”
جحظت عينيها بدهشة متسائله”
سمعت أزي.’و’ليه مقولتليش”
سمعت أزي. سمعت من كاميرات المُراقبه’و’أجهزت التصنُط اللى حطناها فى البيت يوم ما “جاسم” نوارنا.’اما بقى، مقولتلكيش ليه. فكُنت مستنى أشوفك هتعملى ايه.’هتوافقى أنك تبيعى شرفك’و’شرفى.’و’الا هتُرفُضى عشان تحافظى شرفى”
خرجت تنهيد عميقة من جوف قلبها فرغتها بالهواء. تبوح بربكه”
الحمدلله رب العالمين أنى مخيبتش ظنك فيا”بس سؤال لـو كُنت قبلت طلبُه. كُنت هتعمل ايه”؟
أجابها برسميه”
أولاً كُنت هحميكى فى كُل الأحوال’و’مكنتش هسمح لأي كلب يمس شعره مَنك. بس مكُنتش هكمل معاكى”
ثقبه قلبها بعبارتهُ. المُدبدبه بسنون حديدية تُفرغ جوف قلبها.’فأكمل الحديث.قائلاً ”
هـقولك ليه مكُنتش هكمل. أولاً لأن لسه روحى بتتعافى من الجرح القديم.’لسه بحارب نفسي عشان مخسركيش.’و’ثانياً لأنى مكُنتش هستحمل أكمل معاكى.’و’أنا عارف أنك غضبتى ربك لتانى مره حتى لـو كُنتِ مْجبره.’مكُنتش هتحمل جرح تانى فوق جرحى الأولنى. عشان كدا كُنت هبعد عشان مموتش كُل ما عينى تيجى في عينيك.’
ختمت كلماتهُ بعناق أحتوي كليهما. عناق يُشبة ثبات الجذر بـالأرض. تعانقة القلوب مثلما تعانقة الأجساد. دروب الهوي التفت حولهُما تحملهُم فـوق ضفاف هواء العاشقين. تُشبثهُم ببعضهُما مثل السحاب للسماء. السمك للماء. البحار للقناديل المُضيئه بكهرباء تُزبزب قلوب المُغرمين.’أطاح الشوق بهما لـرُكن الحائط. يحتوي شفتاها بتمالُك سجنه يداها ورائها. تاركه روحها لهُ تتراقص معا شفتاه على الحان المُشتاقين بدفئ قلب الحبيب. يـالله من عشقاً أذابه قلوب المُغرمين’و’جعلهُم سُجناء جنة الهواء المُلون بقلوب طائره تحوم حولهُم لتنقلهُم إلى ضفاف وادي العاشقين.أصبحت تسدير معهُ كابل راقص على أنغام الشوق .سقطط برفقتهُ فـوق فراش جنتهُما تنعم معهُ بسحر لمساتهُ الكهربائيه لجسدها المُشتاق لصحبتهُ طول الليل ليشد القمر على’و’جود عاشقين أطاح بهم القدر بمخبئ الحياة لكنهُما تمسكان ببعضهُما فـمن سيأوي عشقهُما سواهم فمن ذاقه حلاوة عشق الروح لا يستهوي أي عشقاً أخر”
ــــــــ
اما بـحُجرة الهدؤ”فكانت تقف “فريحة”أمام” عامري”بعين تُظهر ندمها”
حقك عليا’اللي حصل منىِ النهارده كان غلط أنا عارفة كدا كُويس”
أبصر بعينيها صلابه”
أنا مالي’و’مال اللي عملتيه اللي حصل النهارده ميعننيش يا'”فريحة”ياريت تفهمى بقى أننا مُجرد عيال خاله مش أكتر من كدا”
ذبح قلبها النازف بعشقهُ. فـرتجفت أمامهُ بحصرة غمغمة عليها. تسالهُ ببحة البكاء”
أنتَ ليه مش قادر تحبني. قولى لو فيا حاجة مش عجباك هغيرها. لو مضايق من طريقتى أوعدك أنى هبقي هادية’و’مش هتكلم معا أي حد غير بأمرك. لو مش عجبك طريقة لبسي أنا هغيرها لو عاوزنى البس الحجاب موافقه. لو عاوزنى البس خُمار بردهُ موافقه لو عاوزنى البس النقاب بردو موافقه. لو مش عايزنى أشتغل وقعد في البيت بردو موافقه. أنا مُستعده أعمل أي حاجة ترضيك عشان أشوف نظرة الحب في عيونك ليا حتى لو مره واحده يا “عامري”
أثرارها جعلهُ يضيق عينيه مستفهم يود الخوض داخلها ليطلع على هذا العشق المُميت لأُنثى تود تغير جلدها من أجلهُ”
ليه بتحبينى كدا. ”
أرتجفت ببسمة باكية تُعلن عن عدم فهمها لذلك الحب الهادم لكرامتها”
مش عارفه. ربنا هـو اللي زرع حُبك فى قلبي.’و’كُل ما كُنت بكبر كانت زرعت حُبك بتكبر جوايا الحد ما بقيت أرض مليانه فروع بتنبض بأسمك’و’تتروي بحُبك. تعرف أنا ياما دعيت ربنا أنُه يشيل حُبك من جوايا بس حصل العكس حُبك ذاد أكتر الحد ما بقى عامل زي الشوق بيجرحنى كُل ما بسمع كلمة رفض منك ليا. ”
أنتقلت إلمها الى قلبها الذي نبضه بشفقة وسط صدرهُ.’و’جعلهُ يبوح بهدؤ”
“فريحة” أنا مش هبقى ليكى أفهمى كدا. بلاش تعيشي تتعذبي بسببى والله العظيم لو كان الحب بايدي كُنت هختار أنى أحبك أنتِ. كُنت هختارك حبيبتى’و’شريكة عُمري. بس الحب مش بأيدي’و’الله حاولت كتير أنى أحبك بس مقدرتش. عشان كدا مش عاوزك تتوجعى أكتر من كدا حاولي تنسينى’و’عيشي حياتك’و’صدقينى هتلقي الراجل اللي يستاهل حُبك الجميل دا.’و’هيبادلك أضعاف حُبك ”
فرت دموعها هاربة من رموش حاولت سجنها..’و’قتربت خطوة منهُ. ثم’و’ضعت كَفها اليمين على صدرهُ موضع قلبهُ الذي ينبض أسفل كَفها. ثم رفعت عيناها التى تُشبه الورد الحمراء الداكنه. من شدة البُكاء’و’هتفت بصوتاً مجروح”
بس أنا مش عاوزه غير قلبك. مش عاوزه غيرهُ. مش عاوزه غير قلبك اللي بينبض تحت أيدي. أنا رفضه أي قلب غيرك. حتى لـو كان التمن أنى أعيش وحيدة طول عُمري. عارف ليه عشان اللي وصل لمرحلة العشق اللي وصلتلها بيبقي متحرم عليه أنهُ يرجع تانى عشان بيبقي خلاص القلب أكتفى بعشق راجل واحد. أزي عايزنى أرجع’و’أعشق راجل غيرك.’أنا أصلاً’مبشوفش رجاله غيرك. دنيتى مفهاش، غير راجل واحد’و’بس أسمهُ “عامري المُغازي” و’لو الراجل دا أختفى من حياتى هعيش علي ذكراه. لأخر نبضه فى قلبي”
لوحت بسلام العيون المُهاجره بأجنحة الفؤاد المُمزق بـفِقدان الحبيب.’و’ذهبت من أمامهُ لتسكُن مأوها’و’تبكى بألم يطعنها لتنتزف كامل نبضاتها المُتيمه بعشق رچلاً يجهل جمال ذلك القلب الامع مثل الجواهر النادرة”
اما هـو فجلسه بمكانهُ يُغمض عينيه’و’كَفهُ فـوق قلبهُ الذي يلوح بلهفة الألم فكانه يعلم كم الألم الذي سببهُ لقلب أُنثى لا تطلب منهُ سوا بعض الحُب لتحيى عليه لباقي حياتها
ـــــــــــــــــــــ

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترويض ملوك العشق)

‫17 تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى