رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الرابع 4 بقلم بثينة صلاح
رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الرابع
رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الرابع
رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الرابعة
اتجه للمصعد ومنه لشقه كارمن وفور ان قرع جرس الباب فتحت له وهي ترتدي احدي الازياء الفاضحه او ما يسمي “بالانجيري”
قفزت تتعلق برقبته بدلال تقبله قبل متتاليه علي وجهه وعنقه وهي تهتف
_ بيبي وحشتني…..
ازال ذراعيها الحاوطه رقبته ليهتف وهو يتقدم الي الداخل
_ وانتي كمان….
دخل ليجد طاوله معده لفردين وموضوع عليها شموع وورد بالإضافة للطعام الشهي والحلويات
هتف بامتعاض
_ ايه ده….
هتف بأبتسامه عابثة
_ دي حفله صغيرة لينا بيبي علشان وحشتني وبقالك كتير مجتليش هانت عليك كرمله حبيبتك….
جلس مضطرا علي طاوله الطعام وبدء في تناوله بهدوء
_بس انا وانتي مش couples علشان تعملي الليله دي انتي زي اي بنت بقضي الليله معاها وتاني يوم بنساها مش تحلمي اكتر من كده علشان مزعلكيش ….
دموعها عرفت مجراها لتهتف بنفي وهي تطالعه بقوة وبمشاعر تملكت من قلبها
_ بس انت عارف كويس لا متاكد اني مش زيهم واني مخلصه ليك ولو عندك شك لو واحد في الميه بس مكنتش جيت لعندي لحد دلوقتي واللي اعرفه عن ادم التهامي انه بيحب التجديد ومستحيل يعمل علاقه مع واحده مرتين….
_ اووووف متزهقنيش منك ولا مش هاجي عندك تاني وشيلي الاوهام دي من دماغك جواز مش بتجوز
خلينا حلوين مع بعض ونتبسط مع بعض شويه واخر مره اسمع الكلام ده شوفي انتي عاوزه ايه وبلغيني…
وسحب سترته واتجه صوب الباب وهم بالخروج فهرعت خلفه تحاول إيقافه فتعلقت برقبته تقبل وجنته بدلال مفرط لتهتف باغراء وهي تلعب بياقته
_ لا متمشيش علشان خاطري انا موافقه علي اي وضع اكون معاك فيه بس متطولش عليا….
اجابها بذات مغزي
_ انتي في ايدك تقربيني وفي ايدك تبعديني….
قبلت عنقه ثم هتفت بمكر و رغبه
_طب ايه مش وحشتك…
قام برفعها من خصرها ودلف بها غرفتها وهي تقبله قبل متتاليه علي وجهه وفور دخوله الغرفه القي بها علي الفراش فتأوهت من الالم لينظر لها بخبث
_ سلامتك من الأهات يا بيبي….
اطلقت ضحكه مدويه علي اثر جملته
اقترب منها ببطء مدروس وهو يخلع قميصه ليبقي عاري الصدر لتبتلع الاخري ريقها بتوتر وشغف وعينيها علي عضلات السداسيه
اقترب منها وكاد ان يلمس شفتيها والا انه ابتعد فجأءه وصورتها تأتي في خياله تبتسم له وتمد يدها له
لتعقد كارمن حاجبيها بتعجب
_ مالك يا بيبي ….
مفيش… هتف بها بجمود عكس النيران التي تملكته
_ طيب ايه مش هنعيد أمجادنا…
ثم اقتربت تقبل فمه ليبعدها عنه بغضب وهو يرآها بسملة
_ ابعدي عني يا ز*****…..
بلعت اهانته وابتعدت عنه بخوف من تغيره لتحول تلطيف الاجواء وتغير حالته
_ بيبي انا كوكي كرمله حبيبتك ….
إلا انه صدمها برده
_ بره…
نظرة له بذهول غير مصدقه ما قاله
_ايه….
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
في صباح اليوم التالي
ارتدى ملابسه مكونه من بنطلون اسود رياضي يعلوه فانله رياضيه بحملات رفيعه سوداء تبرز عضلات جسده المنحوت ببراعه وكوتشي أسود به خطوط حمراء وحمل حقيبة ظهر صغيرة ووضعها علي طاوله خاصه به وزجاجه ماء في يده
ظل يمشي ببطئ حول الاستاد ولا يفكر سوء في ليله البارحه وهل ما فعله صحيح بتركه لها في المنزلي الجبلي وكيف تغير حياته بين ليله وضحاها كيفه تمكنت به واستطعت نزع ليلته الحميمية بدون ادنا جهد منها كل ما يمر بيه الان بسبب تلك الشمطاء التي اثرت عليه عند تلك الجمله زاد غضبه وبدء يسرع في خطواته كلما تذكر امس وكيف لم يستطيع مواصله العلاقه الحميمية فمن هي حتي تفعل بيه ذلك زاد اكتر في الركض ليركض اكثر من 50لفه
ولم يتوقف الا حينما باغته شخص بوضع يده علي كتفه لم يكن سوء صديق المدرب الخاص به
ليهتف فهمي بأبتسامه بشوشه
_ مش كفايه كده يا باشا خد ريست..
نظر له بنظره أحرقته ليرفع يده بسرعه حينما شعر بحرارة جسده ليهتف بصوت حاد
_ خليك في حالك والعب علي قدك واعرف انت بتتعامل مع مين علشان الغلطه مع أدم التهامي بعمرك سلام يا… يا كابتن ….. واكمل ركض
ليهتف فهمي بذهول
_ صحيح بني ادم وقح وعديم الذووووق…..
_ ومين ميعرفش أدم التهامي الدكتوره في الوقاحة وقله الاذوق دا محدش يقدر يقول اعمل ومتعملش دا اللي عايزه بيعمله ومحدش يقدر يقف في وشه والا قول عليه يا رحمن يا رحيم ابعد عنه يا فهمي مش تخليه يحطك في دماغه ده مينفعش معاه التفاهم والا التمن هيكون حياتك انت واهلك…. هتف بها المدرب بخوف علي صديقه الذي عاد للتو من السفر هو وعائلته بعد غياب اكثر من عشرين سنه
هتف بفهمي بتهكم ساخر
_يا ساتر يا رب ليه هي فوضي البلد مفهاش حكومه….
_دا هو الحكومه نفسها….
غمغم بها بسخط من نجاح الباهر رغم صغر سنه واصبح له مكانه عاليه تهتز لها الأبدان.
توقف وهو يفرغ زجاجه المياه فوق خصلاته شعره الفحميه ثم اتجه الي حلبه المصارعه وهو يري القفازات
ليقفز بمهاره عاليه ليتخطي الثلاث حبال
اجفل عليه الاعبين بخوف فمن لا يعرف أدم التهامي وقوته.
ابتسم بخبث وهو يتحرك بحريه يطالعهم بمكر وهم يرحلون
_ احم انتباه يا ساده…… توقفوا ينظرون لهم باستغراب
_ أوكازيون العرض الحصري أوكازيون فرصه العمر زي الناس ما بتقول مسابقه ل هيفوز عليه ويقدر يهزمني ليه مكافأة 500 ألف دولار…..
نظر له الاعبين بطمع مبلغ مثل هذا لا يأتي بسهوله فرصه لن تتعوض
_ لا ده اتجنن رسمي لازم اتصل بالاستاذ مراد حالا …..
هتف بها العامل بخوف من طريقته في القتال بوحشيه عنيفة كأنه مجنون غير واعي
كان يطيح بهم في الفارغ ظل يضرب بكل قوته كانهم حشرات يسحقهم تحت قدمه وهي مازلت تشغل عقله بل محاصرته بهيئتها تقفز بمرح هنا وهناك لتصفق له بسعاده مما اغضبه اكثر
ليسقط ارضا وعظام يده يكاد تكون كسرت بجانب الظهور الكثير من الجروح رفع قبضته ينفض خصلاته بقوه كأنه ينفضها اغمض عينه بقوه يحاول إلتقط أنفاسه الهادره ظل هكذا بعض الوقت ثم خرج عادآ الي المنزله
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
المنزلي الجبلي ♥
صف سيارته بانزعاج مفرط ليضرب الدريسكون بقوه وهو يتمم بكلمات فظ بذيئه لما ات الي هنا لتحمر عينيه بغضب وهو ينظر الي اعلي بتوعد جحيمي ترجل من سيارته بخطوات سريعه خطوات أحرقت الأرض خلفه
اقتحم غرفتها دون استأذن ليتجمد موضعه وهو يرآها تقف علي سجاده الخاصه للصلاه وتصلي بخشوع الي الله حاول دفعها بقدمه وسحقها كالحشرة ولكنها شلت موضعها تأبي الخضوع له بعد ان استكانت بصوتها وهي تقراء من كتاب الله بعض الآيات
استدار بعيد عنها والغضب تملكه من ضعفه اتجاهها ليقبض علي خصلاته بقوه وهو يركل تلك الطاوله ليتهشم كل ما عليها وتصدر صوتا مزعجآ
خرجت شهقه منها بعد ان انهت صلاتها من غضبه الغير مبرر يا لوقحته وهل له عين يأتي الي غرفتها بعض ان اهدر كرامتها حاولت منع دموعها وهي تتذكر اهانته وكرهوا لها
اجلفت علي صوت صافره خرجت من فمه وهو يجلس بكل اريحية يضع راسه علي ظهر الكرسي ويضع قدم فوق الاخر
_ قربي…..
فزعت من صوته الحاد والأمر في نفس الوقت فاسرعت اليه
_ نعم…. قالتها باستفزاز كرد علي اهانته
_ارقصلي….. هتف بها بمكر وهو يضع في فمه التبغ
نظرت له بعدم تصديق لتهتف بذهول
_ انت بتقول ايه انت اكيد مجنون….
هتف بزهق وهو يفرغ فمه بتلك الادخنة
_اووووف ستات نكديه بصحيح انا مش بحب أعيد كلامي مرتين ياما اقوم اوريكي الجنان علي أصوله….
_مستحيل انا مش مصدقه انت بتعمل معايا كده لما انت بتكرهني اتجوزتني ليه …. هتفت بها بحرقه
_ انتي لسه قاعده مكانك مش هنخلص من ام الاسطوانه المحروقه دي يلا قومي ارقصي وهزي وسطك…
_ حراااااام عليك يااااااخي ايه مبتحسش سيبني في حاااالي بقااااا……. هتفت بها بصراخ لقد فاض بها الكيل الي متي ستظل هكذا
باغتها بصفعه قويه علي وجهها تألمت علي اثرها فانحني عليها وامسك فكها بطريقه عنيفه وهو يضغط عليه بقبضته بقوه
ليهتف بصوت حاد
_ انتي عارفة انا مين….. اومات براسه ضعف تكاد تصرخ من الألم التي تشعر بها باغته بصفعه اخري علي وجنتها
_ وعارفه ان كل غلطه عندي وليها عقاب في زي الشاطره كده خلينا حلوين مع بعض علشان ان زعلي وحش وحش اوووي … ثم دفعه بقوه غير غائب بما تشعر به من الالم
_ يلا قومي اعملي اللي طلبته….
رغم الآلام التي تشعر بها في خديها وفكها الا انها اخفضت راسها بتوتر وخجل لتهتف بخفوت
_ م ب ع ر ف ش…..
_ ما ايه ياحبيبه ماما…. اجابها بذهول
حولت نظرها بعيدا عنه لتأخذ نفس عميق
_ مبعرفش يعني مبعرفش…..
_احنا هنهزر ….
فركت أصابعها بتوتر وخجل ملحوظ
_ اا ابدا والله اانا……
_ بصيلي كويس وركزي في كل كلمه هقولهالك من هنا ورايح مفيش حاجه في قوانيني اسمها مبعرفش ولا هيكون في عقاب …..
نظرت له بخوف لتهتف بقلق من نظراته
_ يعني ايه….
_ يعني تبوسيني…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)