رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الرابع عشر 14 بقلم بثينة صلاح
رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الرابع عشر
رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الرابع عشر
رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الرابعة عشر
كان مراد يتحدث معها ولكن عيناه لم تتزحزان عن تلك المجنونه التي تلعب وتتراقص هنا وهناك وصوت ضحكاتها تعلو اكثر واكثر
تذكر كيف تملك نفسه بصعوبه بعدم الاقتراب منها خوفا ان يحزنها او تختفي ابتسامتها المشرقه التي تفرح قلبه …. كانت أحاديث نور ممله ولكنه مجبر علي التمثيل انه مستمع جيد والا انفتحت عليه طاقه جهنم للحقوق المرأه وأشياء اخري لا يعلم من اين اتت بها تذكر منذ قليل أصرارها علي ان تأتي معه الي هنا “مدينة الملاهي ” احلامها الغريبه كشخصيتها كلما وصل اليها انعقد الف باب وباب بينهم….. انتفض علي صوتها وهي تهتف بحده
_ مراد!!…. انا بكلم نفسي صح….
تنهد براحه وهو يلتقط انفاسه ليهتف بضيق
_ في أيه يا نور اتجننتي في حد يكلم حد كده…..
لتهتف وهي ترجع خصلاتها بحنق
_ انا بكلمك بقالي ساعه وانت مطنشني…… ثم انتبهت الي نظراته لتهتف بتعجب
_ انت بتبص علي ايه…..
لتنظر خلفها…. لتجده يطالع فتاه ذات ثوب أحمر ملامحه فاتنه ذو شعر اشقر ولكن يبدو انها تصغره بكثير سننا لتهتف بغيره تملكتها فجأءه
_ انت تعرف..آآآ
لم تكمل حديثها ف مراد اندفع كالصاروخ في اتجاه شخصا ما حاولت إيقافه ونادت عليه
_ مراد…. مراد اوووف طب انت رايح فين…. ثم هرولت اليه
ولكنه لم يرد فكان كالثور الهائج الذي ارتفعت أمامه جميع الالوان الحمراء فهو راها تحتضن ذلك الفتي المايع وتضحك له وهو يحاوط خصرها بتملك ذلك المشهد أشعل فتيل غيرته
وعلي حين غره جذبه من احضانها ليلكمه بقوه …. ليخرج من آآه قويه وخط رفيع من الدماء تسيل من فمه
فزعت رهف لتبعد مراد عنه بقوه اقتربت من عمر بقلق واضح
_ عمر انت كويس….. باغتها مراد حينما جذبه من بين يدها بغيظ من اهتمامها الواضح لتصرخ به بحده
_ انت اتجننت يا مراد بتعمل ايه؟؟ سيبه ….
هتف بعنف وعيناه مسلطه علي وجه ذلك الحقير
_ انتي تخرسي خااااااالص وحسابك بعدين…… هتف بها بقوه ليلتف الجموع ليتابعوا ذلك الحوار العنيف
انتفضت رهف فزعه وامتلي قلبها برهبه لترجع بضعت خطوات الي الخلف وهي ترتجف لتخف قبضه مراد عن لياقته وهو ينظر لها بحزن
استغل عمر الموقف عندما باغته بلكمه اطاحت به ليترنح….. شهقت رهف وهي تراهم يتبادلون الكمات بعنف وقسوه استجمعت بعض من شجاعتها لتهتف بصراخ حاد وهي تحاول الوقوف بينهم
_ خلاااااااص بقاااااا ابعدوااااااا عن بعض…….
ابتعد مراد عنه علي مضض ليهتف بحده وهو يمسك معصمها يهزها بعنف
_ مين ده يا هانم ….
ازاحت يده بهدوء مزيف لتهتف باستفزاز وهي تنظر له بتحدي
_ ده عمر boy Friend…..
نظر لها بسخط ليهتف بسخريه
_ ويا تري اخوكي عنده علم بالكلام ده…..
لتهتف بتعلثم
_ ت… تقصد آآ… أي….
سحبها من معصمها يسحبها خلفه وهو يهتف بغضب مكتوم
_ اخوكي لازم يعرف انك دايره علي حل شعرك ومش عند فيروز صاحبتك….
زاغت نظراتها اتجاه عمر ليطالعها باستغراب وعقله لم يستوعب ما يحدث وعن اي اخ يتحدث ان كان يقيم بالخارج
سحبت يدها من يده بعنف لتهتف بحده غير عائبه بمشاعره ردا علي جرح كرامتها
_ انا مسمحلكش كونك انك صديق اخويا ده مش يديلك الحق انك تتدخل في حياتي واظن انك قولتها قبل كده وان محدش يتخطي حدوده مع التاني بعد اذنك يا… يا أبيه…. ثم نظرت الي عمر المزهول امامها لتمسك يده
_ يلا يا عمر خلينا نمشي…. أومأ برأسه وهو ينظر لها بإبتسامة حنونه
كانت نور تقف من بعيد تتابع الموقف وهي تبتسم بخبث و تلتقط لهم بعض الصور فهي لا تهتم له ولا الي تلك من تكون بالنسبه له كل ما تهتم به تلك المعلومات التي سوف تنقلها الي عالم تاني بعدما اكتشفت هويه تلك الفتاه…..
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
كانت بسمله تجلس بغرفتها شارده في ذلك الغريب المرح راته من قبل ولكن لا تعلم اين..؟؟ ملامحه مألوفه والسوال الاهم لما هو دون عن شخص اخر حلمت به…
اجفلت علي باب يفتح بقوه دون استأذن تقدم أدم ليغلق الباب خلفه بعنف اترتجف جسدها علي أثره وهي تنظر الي ملامحه التي لا تبشر بالخير ابدا ولكنها جمعت شجعتها المزيفه لتهتف بابتسامة مرتشعه
_ ﺣ….حبيبي ﺟيت ٱآ أمتي…..
جلس ووضع قدم فوق أختها طالعها بنظرات ثاقبه
_ أقلعي…..
_ نعم…. هتفت بها بغباء وعقلها الصغير لم يسعفها بالفهم
دهس تلك التبغ بحذائه الفخم ليقف اقترب منها ليقف امامها ليهتف بغموض ماكره ويده تعبث بحجابها
_ زي ما فهمتي بالظبط ولا يمكن انتي عايزه تدللي عليه وعامله نفسك مكسوفه وعايزني انا أقلعك…. قالها وهو يغمز بعينه بوقاحه بعد ان ابعد حجابها دنا منها يدفن وجهها بين خصلاتها يستنشق رائحتها….. اخفضت راسها بخجل لتهتف بأنفاس متقطعه
_ أأ د م ……
_عيونه…. غمغم بها أدم وهو يبعد خصلات شعرها علي كتف واحد يتأكد من عدم وجوده تنهد براحه بعد ان راي عنقها الطويل ذو بشره ناسعه البياض فارغ ليطبع قبله حنونه عليه وهو يشعر بالذنب لشك بها….. أراد ان يمحو ذلك ليسرع بتناول شفتيها بين شفتيه يقبلها بشغف وقوه تحولت لنعومه بعد ذلك وهو يتذوق كل أنش بها….. اغمضت بسمله عيناها تحاول السيطره علي دقات قلبها التي تتخبط بصدرها أثر اقترابه
فانحني نحوها ليحملها ويضعها برفق علي الفراش دنا منها يجذبها نحوه اكثر بشغف وعرفت شفتاه طريق عنقها الناعم يوزع عليه قبلاته الشغوفه…. تسللت أصابع يدها الي خصلاته الفحميه لتجذبه اليها أكثر…
امتدت يده بعد تجاوبها معه يمررها علي منحنيات جسدها الفاتن وقد ازداد جنون قبلاته وعثفت رغبته بانفاسه التي لفحت جسدها فيما بدا بتوزيع قبلاته عليه………..
ليأخذها بين زراعيه لليله اخبرها كل جزء به انه يحبها …؟! فقط ماعدا عقله ولسانه الذي ابي الاعتراف حتي الان….
….!
….. بقلم بثينه صلاح
…..
……….
…………………………….
ذهب أدم الي غرفته ليأخذ حمام منعش يريح بها عقله وقلبه بعد ليله قضاءها معها في ممارسه الحب بعد دقايق خرج من الحمام وهو يلف علي خصره منشفه واخره يجفف بها شعره مرر لسانه علي شفتيه بتلقائيه وهو يتذكر طعم قبلتها وكيف غرق بشهدها الذي يرغبك بالمزيد……
ارتدي ملابس منزليه مريحه وذهب الي مكتبه وأثناء نزوله الدرج قابلته الخادمه وهي تحمل السلسلة الخاصه ب بسمله التي عثرت عليه في الحديقه فيبدو انها وقعت منها دون ان تنتبه…
ليقاطعها أدم بحده دون ان ينتبه ما بين يدها
_ ربع ساعه الاكل يكون جاهز….
اخفضت راسها بخوف لتهتف بطاعه
_ حاضر يا بيه….
تركها أدم وذهب الي مكتبه يتفحص بعض الاوراق التي أمامه متجاهلا رنين هاتف عن عمدا بعلمه هويه الشخص……
اما علي الجهه الاخري
زفر أسر من تجاهل أدم له عن عمد رفع حاجبه بتعجب من سر تهربه منه عاود الاتصال به مجددا علي أمل ان الاخر يعطف عليه وعلي قلبه المسكين الذي وقع في الحب دون ان يشعر ابتسم بحب من ان اتت في باله وهو يتوعد لها بأنها ستصبح ملكه لملم أشياءه وهو يبتسم بخبث عابث فيبدو ان ادم سيرجعه الي افعاله الصبيانيه.
فما ينوي أسر علي فعله 🤨؟؟؟؟؟
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
جلست رهف بجانبه شارده تفكر في نعته لها وكيف استطاع اتهامها بذلك الشئ وهو من قام بتربيتها هل هو لا يثق بها عند ذلك النقطه زادت شهقاتها…. اما هو كان يتابعها بصمت ينظر لها بين الحين والاخر لا يقوي علي سؤالها باغته حينما سألها فجأءه
_ هو ده….
توقفت عن البكاء لتنظر له بتعجب وهي تمسح بقايه دموعها
_ قصدك ايه….
اوقف سيارته ليهتف بجديه
_ قصدي انتي فاهمه كويس يا رهف بلاش شغل لف ودوران….. ويا تري بقا انك شايف انه المناسب ليكي و هو يستاهل انك تسيبي بيتك وتكذبي وتخوني ثقة اخوكي فيكي…..
_ انا مخنوتش ثقه حد وانت عارف كده كويس ومتاكد كمان ….
هتف بحده وغيظ من ثقتها العمياء في اي شخص
_ لا مش عارف وبلاش تضحكي علي نفسك علشان لو انا مكنتش كويس عارفه كان حصلك أيه او دلوقتي خسرتي ايه …..
تجاهلت حديث لانها تعلم جيدا انها مخطأة في فعلتها وانه حديث صحيح لتهتف بعصبيه لتبرير عن نفسها او الهروب منه
_ انت بتكلمني كده ازي وباي حق جاي تلومني تعرف انا فعلا غبيه علشان اكشفت فعلا انكم صنف اناني مبتحبوش الا نفسكوا علشان كده انا هريحك مني وشكرا علي استضفتك ليه سلام يا دكتور…..
ثم تركته مزهول من تصرفها ورحلت لتركب تاكسي واعطته عنوان اخاها
ظل بعض لحظات يستجمع شراستها وهجومها الغير مبرر لحظات ليدير سيارته ليهم بالالتحاق بها وهو يغمم
_ يا بنت المجانين…..
وايضا كانت هناك سياره مراد تتابعهم بغضب وغيره ولم يشعرها من قبل لانت ملامحه وظهرت ابتسامته وهو يراها تنزل من سيارته ذلك البغيض سوف يلقنه درس ولكن لاحقا ام الان عليه ترويض تلك الغاضبه واعاده تربيتها من جديد فيبدو انا سافرها في الخارج أثر عليها قام بالالتحاق بها غير غائب بمن تجلس بجانبه.
♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡♡
انتهي من توقيع بضع أوراق ليعتدل واقفا سالته هايدي بدهشه
_ انت ماشي ولا ايه يا سمير…..
دنا منها يلتقط كفها بين راحته وهو يبتسم بخبث
_ عندنا مشوار مهم ولازم نحضره يا حبيبتي ….
عقدت حاجبها بتعجب لتهتف بعبوس
_ مشوار ايه ده….
تقدم منها ليسحبها خلف وهو يغمغم باستعجال
_ دلوقتي هتعرفي…..
ركبت بجانبه والصمت خاليفهم وبعد نصف ساعه وصلوا الي وجهتهم
تقدم منها وجذب لها مقعده لتجلس عليه باستغراب من تواجدهم في ذلك المطعم جذب مقعد لها ليجلس بجانبها وما هي الا لحظات وجاء ذلك المجهول ليهتف بإبتسامة خبثه وهي تخلع نظارتها تضعها علي شعرها
_ متأخرتش مش كده في معادي بالظبط …..
وقفت هايدي تنظر لها بصدمه لتهتف بعدم استيعاب
_ انتي مش معقول……
جلست باريحيه وهي تضع قدم فوق أختها لتهتف بمكر أنوثي لم يخفيه الزمن من جمالها
_ مش معقول ليه يا مرات ابني أقصد سابقا….
فمن هي يا تري…….؟؟!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)
