رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم بثينة صلاح
رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الخامس والعشرون
رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الخامس والعشرون
رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الخامسة والعشرون
يؤرقني التفكير كل ليله في أمور سخيفه…. فأضرب بفكري عرض الحائط فيفاجئني بارتداده ليصتدم برأسي فيؤلمني بشدة….. ❤️✨
اخذ سمير يتفرس النظر الي جسده المعضل وهو مسجي علي الارضيه الصلبه بلا حوله ولا قوه ب تشفي….. ابتسامه شيطانيه برزت علي ثغره لتظهر نواجزه….. نزل الي مستواه وتحدث ب فحيح افاعي
_ عارف انت فين دلوقتي يا أدم بيه…..
نظر له أدم ب ناريه ولم يتحدث…. حقا فقد اهلك جسده من شده الضربات الموجعة التي تلقاها بالاضافه قلقه الدائم علي روان…. فكان منشغل البال به….. ماذا فعل بها سمير…….
وضع سمير يده علي فروة رأس أدم ثم جذبه منها ب عنف….. كتم أدم المه ف هو لا يريد ان يظهر ضعفه او يشعره بلذه انتصاره…. لم يجد سمير رد…… فأكمل بخبث وهو يترك راسه بعنف ثم اخذ ينفض يده بنفور
_ انت في أكتر مكان انت بتحبه… ههه سوري قصدي بتكرهه أدم…. sleep baby….. مش كان محسن باشا دايما بيقولك كده…….
نظر له أدم شرزا وهو يقاوم ذكريات الماضي….. بينما تابع سمير حديثه وهو يقترب منه ليهمس له
_ ايه شعورك دلوقتي وانت مكتف والمزه بتاعك جوا…… تعرف انك دايما محظوظ علشان تعشقك وانت صغير وولما كبرت برضوا حبتك انت وسابتني….. بس لاسف مش دايما هتكون في قائمه الحظوظ…. عارف ان بفكر بأيه دلوقتي….
ابتعد عنه وهو يدعي التفكير ليهتف بخبث
_ قررت اقضي ليله والا الف ليله معاها….. زي ايامك انت ومحسن بيه… اكيد بتبقا فرسه في السرير…..
_ سميرررررررر أقسم بالله هقتلك لو لمست شعره منها …. هتف بها بغضب جحيمي وهو يحاول فك آسره
_ هههههه دانت بتحبها بجد بقا…. اهو كده اللعب يحلو اكتر…. وانا شايفك مزلول قدامي زي الكل”ب علشان ارحمك…..
_ معاش والا كان اللي يخلي أدم التهامي مزلول….. قالها وهو يبعد تلك الاحبال المهريه عن يده وقدمه….
وقف قبيله بشموخ ينظر له بابتسامه متوحشه قابلها الاخري بغضب ليهتف ادم بتحدي
_ راجل ل راجل…..
_ مفيش مشكله بس مش ترجع تعيط في الاخر يا شاطر….
رفع أدم يده الاثنان امام وجهه كدفاع لاي لحظه غدر منه… ليفعل سمير المثل….
_ اضرب ….. هتف بها أدم بتسليه
أسرع سمير اليه يسدد له بعض اللكمات بقوه وعنف…. ليبتسم أدم باستفزاز وهو يهتف بسخريه
_ هو دا بقا اخرك……
رمقه سمير بنظره ناريه وزعق بصوت جهوري
_ هقتلك يا أدم هقتلك…..
أسرع اليه بغضب ولكن قبل ان يصل له كان أدم يقبض علي يده ڪ الكلاب مانعأ يده بوصول اليه…. نظر له نظره حارقه ما ان لبث ليطرحه أرضا بقوه …… يسدد له بعض اللكمات…..
دارت معركه طاحنه بينهما… وكان الادم اكثر قوه ولم يتركه الا حين فقد سمير وعيه…..
………. ♡….. ♡….. ♡…………..
وصلت السياره أمام المشفي…. نزل مراد سريعا يحمل رهف بخوف وهو يركض الي الداخل…. ثم وضعها علي فراش متحرك… فركض ناحيتها وامسك يدها…. شعرت به رهف… ف فتحت عينيها بإبتسامة حب علي وجهها المرهق… كادت ان تتحدث ليضع مراد يده علي شفتيها
_ هششششش…. مش عاوز اسمع كلمه منكي … دلوقتي هتدخلي العمليات وهتتعالجي وهتطلعي احسن من الاول…..
أومأت براسه وهي تغمض عينيها براحه فاقدا الوعي….
ليسرع احدي المسعفين: لو سمحت يا استاذ ابعد…. لازم نتحرك بسرعه المريضه فقدت الوعي…..
اوما براسه بهدوء مزيف والقلق ينهش قلبه ليسرع اسر
_ مراد لازم اروح القسم كل لحظه بتعدي خطر علي أدم….
تقدم عمر بإبتسامة بعدما استمتع الي حديثهم
_ روح معاه يا مراد ومش تقلق علي رهف…. هي في عيني…. واذن مش هتكون مبسوط لو فاقت وعرفت انها خسرت اخوها اللي هو امانها وسندها….
_ هو معاه حق يا مراد….احنا لازم نتحرك بسرعه ….
_ لو حصل ليها حاجه… تبقا بعمرك…. فااااهم
اومي له عمر بإبتسامة هادئة
……………….. ♥.. ♥.. ♥……………..
أسرع أدم الي الغرف يبحث عنها بلهفه وخوف وجدها ليركض اليها يهتف بقلق وهو يتفحصها
_ روان انتي كويسه…..
اومات براسها وهي تبكي بعنف ليبعد تلك الاصق عن فمها… ثم أسرع بفك سيرها وهو يغمغم بتسرع
_ طيب خلينا نمشي بسرعه قبل ما الحيوان دا يصحي…..
اومات براسها ولكن ما ان استدارت حتي شهقت بهلع ورعب وهي تنادي بأسمه…. نظر لها أدم بأستغراب وهو عاقد حاجبه بغرابه…. فأستدار ليشعر بألم حاد أسفل معدته ….. ليتوجه ببصره ناحيتهم….. فوجد بقعه من الدماء أخذت في الاتساع لوثت قميصه الابيض…… ونصل السكين بداخله….. ليتأوه بالم…. رفع نظره الي الفاعل فوجد سمير يبتسم له بطريقة جنونيه…. ليخرج السكين وهو يطرح جسده أرضا بعنف
_ مش قولت هقتلك ههههه…. سمير التهامي لا سوري سمير الانصاري مش بيخلف بوعده أبدا…. نفسك بأيه قبل ما تموت يا دووومي يا حبيبي ههههه….
جذب السكين وهو يدنو الي مستواها
_ تعرف كان بأيدي اتخلص منك برصاصه واحده ونخلص منك…. بس لا انا عاوزك تتعذب وتموت ببطء شديد هههه 😂😂……
ثم كاد ان يغرس السكين مره اخري بجانبه الايمين….. ليشعر بضربه قويه علي راسه….. استدار بتترنح ليراها بسمله وقبل ان يمسكها…. كانت هي الاسرع عندما ضربته مره اخري ليسقط فاقدا الوعي…..
أسرعت بسمله “روان ” اليه بهلع رفعت راسه لتضعها علي قدمها لتهتف بأسمه بهلع
_ آ… أدم…. أدم الله ي… يخليك ق… قوم…م…. مش تخوفني عليك….
كح أدم بتأوه وهو يبتسم بمكر
_ مفكره نفسك هتخلصي مني بالسهوله دي….
…………….
….. بقلمي بثينه صلاح ☺️✌
ابتسمت بسمله من بين دموعها وهو تقبل كل انش بوجهه…. ليبتسم أدم وهو يهتف بمزاح
_ لا دا احنا اتقدمنا خالص…. ثم غمزها بإبتسامة عابثه
_ بقولك اي في اوضه فاضيه جوي ما تجي نريح فيها نوصااايه….
ضربت صدره وجسده بغضب وهي تهتف بخجل
_ أدم….
نظر لها بعشق وهو يهتف بهيام
_ عيونه…..
اخفضت راسها بخجل وهي تهتف بتعلثم
_ آأ… أدم… ب.. بس… ب.. بقااا….
_ بحبك ❤….
(واخيرا قالها قال احبك قالها وانا قلبي ❤قلبي ❤)1
رفعت راسها تنظر له بصدمه وعقلها لا يحثها علي الاستيعاب لتظن انها تتوهم
_ أدم يا حبيبي شكل الضربه مش آثرت علي جسمك وبس لا شكلها كلت عقلك……
قهقه عليها بحب وهو يتأوه بالم ليهتف بإبتسامة مشاكسه
_ ايووووه بقااا انا حبيبك….. دانتي شكلك واقعه علي بوزك بقاااا…. وانا معرفش …. 😂😂
(الله يخربيتكم هو دا وقته محبكتش ام الرومانسيه اللي دلوقتي 🤣✌️)
مدت يدها تضعها علي جرحه تحاول ايقاف النزيف
_ أدم… الجرح بتاعك مفتوح اوووي…. والدم مش راضي يوقف ….
طالعها أدم بنظرات ماكره ليهتف بتهكم
_ دا علي اساس انك بشمهندسه يعني….. والله انا شاكك فيكي من زمان انك خريجه طب…. وشكلك اخرك معهد خدمه اجتماعي….
نظرت له بغيظ لتهتف بسخريه
_ لا ناصح يلااا وعرفتها لوحدك…..
_ ما هو واضح قدامي بترغي كتير…. ومفيش عمل….
ثم انتبه الي حديثها ليقوم بجزعه العلوي مره واحد ليتأوه بالم
_ ثم خدي هنا مين يلااا دي….. شكلك خدتي عليا كتير…. طب اعملي حاجه بقا ……
جذبته من راسه لتضعها علي فخذيها برقه لتهتف بتوضيح
_ لعملك انا لسه مش بقيت دكتوره انا لسه طالبه…. ومع ذلك هحاول….
عقد جبينه وهو يقوم ذلك الم ليهتف بوجع
_ ما تخلصي يا روان هو انتي هتخترعي الذره….
قطعت طرف فستانها بخفه لتربطه علي الجرحه بقوه
_ ادم انت لازم تروح المستشفى علشان الجرح يتعقم ويتخيط كويس….
أومأ براسه بهدوء لتسحب يده بخفه وهي تحاول مساعده في المشي…
(واخيرا افتكروا يروح دانا بحسب انهم هيباتوا 😂😂)1
…………. ♥.. ♥…♥…………..
في القسم ❤️✌️
تقدم آسر من العسكري ليعطيه الكارت الخاص بيه ويبلغه ان يريد مقابله النقيب الجارحي ….
_ ايه يا عم مراد ما تفك شويه…. رهف هتبقي كويسه والله …. بس كنت عاوز اقولك الظابط دا حكايه ولا الف روايه …..
قطب مراد جيبنه بتعجب ليهتف بتسأل
_ ليه يعني….. ماله….
_ جدي بطريقه لا تطاق وميعرفش امه حتي …. انما هو عسل علي المربي …. اتعرفت عليه وانا في مهمه…. والمهمه مش خدت في ايدي عشر دقايق ….. وكانت العصابه كلها جثث… نشيل ابن الحريف…. بس يا خساره ساب المخابرات الداخلية وراح يشتغل في مكافحه المخدرات…..
_ اسمه ايه الضابط دا….. هتف بها مراد بفضول
كاد ان يجيب الا ان قاطعه العسكري وهو يهتف بعمليه
_ الباشا في انتظاركوا…..
تقدم آسر اولا وهو يهتف بمرح
_ باشااااا…. حبيب قلبي….. ابتسم بسعاده وهو يترك الملف الذي بين يديه اقترب منه يحتضنه بإبتسامة
_ وانا اقول المكتب نور ليه…. علشان الدنجوان عندنا….
ابتسم آسر بخفه…. ليتقدم مراد بشرود وعقله معاها …. ليهتف الرجل بدهشه
_ مراد الالفي مش معقول …
رفع مراد ينظر الي ذلك الصوت المؤلوف بالنسباله له ليصدمه
_ أيهم الجارحي …..
اقترب ايهم بسعاده يحتضن صديقه
_ فينك يا رجل من زمان ولا حس ولا خبر …
نظر لهم آسر بأستغراب ليهتف بتعجب
_ هو انتوا تعرفوا بعض…..
ابتسم أيهم وهو يربط علي كتف مراد بحنان أخوي
_ انا ومراد أصدقاء من أيام الكليه….
أومأ آسر براسه بتفهم ليهتف ايهم بمرح
_ ايه يا شبح الداخليه قررت ترجع تشتغل معانا تاني…..
نفي مراد برأسه وهو يحاول تنجب ماضيه
_ مانت عارف من يوم الحادثه وانا وعدت نفسي مش هدخلها تاني…..
شعر به ايهم ليهتف برزانه وهو يجلس بجانبه
_ ربنا يرحمها…. بس انا عاوز اقولك ان مش بسبب شغلك امك ماتت…. لا دا قدر وكل واحد ليه أجله … وشغلك كان سبب فقط من أسباب كتير ربنا سبحانه حطها …. ومش تنسي انها كانت امنيه حياتها تشوفك شرطي…… حاول تفكر في الموضوع تاني…. وانا معاك في اي حاجه……
اوما براسه بشرود ليهتف آسر بجديه
_ حيث كده احنا محتاجينك في مصلحه…. ثم بدء بالقص عليه ما قصه ل مراد ……
………………… ♥…♥…. ♥…………………..
اوقف آسر سيارته بعيدا قليلا عن المكان كي لا يلفتوا الانتباه
تقدم الدفع الثلاثي من سيارتهم بغضب ليهشق مراد بدهشه وهو يشاور امامه
_ ايه دا بصوا شوفوا ادم داخل المكان عادي……
نظر آسر اليهم بتعجب فلماذا يعود أدم الي المكان ان استطاع التخلص من غريمه…. فهناك حلقه فارغه بالتأكيد …. ليهتف بثقه
_ أكيد في حاجه غلط…..
نظر أيهم حول المكان بترقب وعيناه الصقريه تدرس المكان ليهتف بغموض
_ استنوني هنا دقيقه…… ثم رفع ساعه وظبطها علي حاجه معينه بمهاره عاليه استطاع اختراق المكان ولم يكمل دقيقه وعاد يشرح لهم خطته…
_ في جوه حركه 30 راجل وكلهم مسلحين…. متأمن من الاربع جهات…. في ساحه فاضيه محاصره المخزن ومليانه بشكاير رمل….. المكان مقطوع مجهور من زمان…. ولازم نتحرك قبل القوه ما توصل علشان اللي موجودين…..ثم اكمل بصرامه حاد وهو يهتف بتحذير
_ رغم اي حاجه حصلت جوه مش هتفرق… احنا هنستمر بالخطه ولو حصل اي جديد فنبدلها بالخطه التانيه….. وطبعا مش عاوز اي حركات تهوريه او مجنونه…
بينما في الداخل ❤️
صرخت روفان بغضب شديد وهو تحاول تفرار من براثنه لتهتف بحده
_ احنا متفقناش علي كده…..
شاور سمير علي أدم و بسمله” روان ” بإبتسامة ماكره
_ كنت عارف انك الكارت الرابح بتاعه…. علي الرغم من اللي عملتيه فيه… الا انه لسه بيحبك وباقي عليكي والا مكنش رجع ينقذك … مش كده يا دوووومي… حبيب مامي يا نااااااااس اللي بيحبها…..
نظر أدم الي ذلك الرجل الذي يرفع مسدسه اتجاه روان وايضا امه بغضب ليهتف بصوت جهوري
_ سيبهم يمشوا يا سمير…. انت مشكلتك معايا انا…… وبس
_اه يا كل”ب بتغدر بيه انا……
_ مش بتغدا بيكي قبل ما تتعشي بيا….. ثم انتي الفضل الكبير ليكي اني اوصل لكل المعلومات… رغم ان اللي ادتهولي كل غلط….. بس انا كنت اذكي منك وبستغفلك واڜغلك لصالحي …….
وبخفه استطاعوا الشباب الدخول الي المكان…. ليسرعوا بمحاصره المكان من جميع الاتجاهات…. اسند آسر جسده علي برميل الاسمنت يخفي بيه جسده وهو يخرج سلاحه…. بينما مراد اخفي جسده خلف عمود من الاعمده يهتف بصدمه
_ نهااااااار اسوووووح… اهي كملت مدام روفان…. ربنا يستر…..
استمع له كلا من آسر وايهم عبر سماعه البلوتوث المتصله بيهم والذي هتف بتسال
_ مين مدام روفان دي…..
ليجيب آسر وهو ينظر الي سمير بشر
_ أم أدم…..
اغمض أدم عينه بالم وهو يستمع الي مخططاتهم لتهتف روفان بقلق وخوف
_ أدم علشان خاطري خد مراتك وامشي من هنا…..
لتهتف بسمله بصدمه
_ انتي أمه…..(صباح الخير دانت افتكرت انك روحتي تريحي ولا حاجه 😉😂)
ابتسم سمير بخبث وهو يقلد صوتها بسخريه تقدم من روان يهتف بضحك
_ هههه انسه روان حمدالله علي السلامه….ولا اقولك مدام بسمله احسن هههههه….
قاطعه أدم بحده غير قابله للنقاش
_ كلامك يكون معايا أنا….
ابعد سمير روفان عنه بقوق وهو يرفع يده بطريقه مسرحيه…. لتسقط أرضا وهي تتأوه بالم…. ظل أدم واقف بجمود مزيف وهو يراها تتالم بتلك الطريقه قاوم مشاعره كي لا يذهب لها ولكن…. عاطفته حركته دون ان يشعر….. وقف بقرب منها وهو يحمد ربه ان بسمله تقدمت عنه …
باغته بسمله بصفعه قويه حينما رفعت يدها لتسقط علي خد سمير بقوه لتهتف بغضب
_ انا سكتت ليك كتير انما تتمادي وتوصل بيك الحقاره وانك تمد ايدك علي ست كبيره قد مامتك…. دا اللي مش هسمحلك بيه ابدا……
جذبها سمير من حجابها بقوه لتصرخ بوجع …كاد ادم ان يقترب منها الا كان سمير الاسرع عندما اطلق رصاصه في الهواء ثم وجهها علي راسها ليهتف بحده
_ لو قربت خطوه الرصاصه الجايه هتكون فيها…. ليكمل حديثه بغضب جحيمي
انتي عارفه مش بحب قد ايه الناس الاغبياء بس انا عذرك لانك متعرفيش من هي روفان…. اللي انتي بدافعي عنها يا مدام…… باعت ابنها ل جوزها عارفه يعني ايه باعته وهي عارفه انا جوزها شاذ وسادي ….. عارفه شاذ يعني ايه طبعا… وبيغ”تصب ابنها كل يوم قدامها ولا هي هنا ههههه كان بيتفنن كل يوم فيه ويعمل منه لوحه فنيه وهي ولا هنا برضوا …. شوفتي جبروت أكتر من كده ههههه… بس اللي مش يعرفه الحليوه زوجك انها مش بتبقا بواعيها وان محسن الكلب خلها مدمنه هههههه بتضرب مانجا بالكاكاو ….(نوع من المخدرات)
نظرت له بسمله ” روان ” بكره وغضب ثم التفتت الي أدم تنظر له بشفقه وهي تشعر بكل ما عانه من وجع لتسقط دموعها أرضا….. وبحركه متهور من مراد رفع مسدسه لتخرج منه تطلق أصابه كتف سمير…. لم يتحمل ان يري أدم بذلك الوضع رجوعه للماضي يعني انتهاءه….. ليخرج مراد وهو يطلق عده رصاصات اخري ويبتسم بغضب
_ بيبو حبيبي قلبي وحشتني وقلت اجاي أشوفك….
_الله يخربيتك يا مراد….. المجنون خرب كل حاجه… طول عمره طور ومتهور….. هتف بها ايهم بغضب وهو يطلق رصاص علي عداد الكهرباء لتنقطع الاضاءه وهي تسبب حريق بسيط……. تقدم أيهم ومراد بحرص شديدا وهما يتحدثوا بالنظرات فأختبئ أيهم خلف شكاير الرمل….. اما عن مراد تعمد ان يلقي قطعت خشب خلفه للفت الانظار الرجال قاصدا ان يري ظله….
دار الحرس نحو مصدر الصوت هاتفا ليهتف احدهم
_ مين هناك…..
ظل يتقدم في الخطي حتي تعمد مراد جذب انظاره أكثر فغير مكانه…. اسرع الحرس بتفريق بعضهم ليذهب الحارس صوب الظل وهو يصدر فوهه سلاحه…. وفي لمح البصر ظهر مراد أمامه مستسلما…. شرع الرجل ان يجهر بصوته…. فأنقض علي النقيب أيهم بحركه بهلاوانيه اسقطته ارضا مع ضربه قويه علي راسه بمؤاخره سلاحه فتغيب عن الوعي ليطلق مراد صافره غير عائب بالمكان
_ الله ينور عليك يا نمس…. يلا اللي بعده…..
بينما في الجهه الاخري
شرع أدم ان ينقض عليه ففاجئه سمير بضربه قويه تحت عينه مما جعله يترجع للخلف…. دس يده داخل سترته ليخرج سلاح وهو يتوعد
_ جيت لقضاءك يا ابن الزوات……
ركل أدم السلاح بقوه ليحاصر عنقه ويضغط عليه بقوه
_ انت أيه الشر اللي فيك دا ياخي….
ضغط سمير علي قدم أدم بقوه… لترخي قبضته وضربه براسه في أنفه بقوه فتراجع أدم للخلف…. سرعان ما تناول سمير من الارض وضرب ادم علي جسده وفوق راسه مما سببت له دوران بسيط فتصنع بالاغماء….. كي يجلب سلاحه…… ليبتسم سمير وهو يستدير لجذب سلاحه ما ان استدار….. لتخترق قدمه رصاصه الأسر وهو يقف أمام أدم…. وكل واحد يحمل سلاح في وجه الاخر… بدون قصد….كانت نظرته قاتمه سواد يطالعه بشر وشك بينما نظرات آسر كلها ندم وخجل …. ظلوا علي هذا الحال ليستطيع سمير الفرار من بينهم….. ألا ان اخرجهم صوت صراخ بسمله “روان “
…………………………………
امسكتها هايدي مش شعرها تجذبها بعنف وهي تهتف بشر
_ هقتلك وهخلصه من شرك انتي مش تستهليه….
ابعدتها بسمله عنها بضعف وهي تهتف بسخريه
_ وانتي بقا اللي تستاهليه صح….
طرحتها هايدي أرضا وهي تجلس فوقها تحاول تسبيت يدها بكلاتا يدها
_ انتي آش جاب لجاب… انتي شكلك مش بتبصي في المرايه…. يا حلوه انا ملكه جمال القوم الممشوق والشعر الحريري اللبس الاستايل… ام انتي واحده لوكيل……
ابعدتها بسمه بعدوانيه ل تأخذ هي مكانها وهي تجلس عليها لتهتف بغضب
_ بقا انا لوكيل يا روح امك….. طب انا هعرفك الوكللل هتعمل فيكي ايه يا وس”خه….. حطه عينك علي جوزي يا ز****…. يا حطافه الرجاله…. مش مكسوفه من نفسك وانتي متجوزه….. انت ايه يا شيخه لا عندك حياء ولا دين……
ابعدتها هايدي وهي تخبط مقدمه رأس بسمله …. برأسها بعنف …. ابتعدت عنها روان وهي تشعر بدوار خفيف…. لتستغل هايدي ذلك وهي تركض الي حقيبتها تجذب سلاحها….
كادت ان تتحرك لترفع بسمله” روان ” قدمها لتعيق حركتها….. لتسقط هايدي أرضا والدماء تخرج من راسها….
تقدم سمير داخل الغرفه بخطوات عرجاء وهو يمسك كتفه بالم…. ليري ذلك المشهد….. ابعد بسمله عنها بعنف وهو يوجه لها صفعات علي وجهها لتصرخ علي اثرهما بالم
دني من هايدي يحركها بقلق وخوف وهو يهتف بلهفه
_ هايدي حبيبتي انتي كويسه…..
أومات براسها بالم…. سندها سمير لتقف….. التفت ينظر الي روان بغضب ليجذبها من شعرها بقوه
_ هقتلك يا بنت الكل”ب…. ليهتف بقوه من ان راي أدم وآسر
_ لو قربتوا هتترحموا عليها النهارده….
ليهتف آسر بجديه وهو يحاول التقرب منهم
_ سمير الشرطه دلوقتي جايه…. سيبها مش توادي نفسك في داهيه….
ابتسم سمير بخبث وهو يهتف بمكر
_ ما فعلا كلنا رايحين في داهيه… ولا انت ناسي انك سلمتني رقبه الغندور والحلوه…….
اغمض أدم عينه بوجع وهااا تأكد شكوكه وغدر بيه رفيقه…. نظر له آسر بندم وهو علي وشك البكاء لكي يغفر له ويسامحه…. ولكن حقا لا يقدر علي الحديث وهو أخطأ في حقه وحق نفسه…. كيف طاوع شيطانه…… ليهتف أدم بصوت جهوري بعد استعاد ثباته
_ سمير سيبها انت حقك معايا انا…..
_ وانا عاوز عمرك…..
نفت بسمله راسها بفزع وعنف وهي تشهق بالبكاء….
_ لا يا أدم علشان خاطري لو بتحبني….
نظر لها أدم بابتسامه وجع وهو يحفظ ملامحها
_وانا متنازل عنها بس سيبها….
ابعد سمير فوهه سلاحه من عليها ليوجهها اتجاهه وهو يبتسم بجنون ليهتف أدم بفضول
_ انت ليه بتكرهني اوووي كده ياخي…..
_ علشان انت اخدت كل حاجه انا يا حيله فيلا وشركه واحده سبهالي جدك صدقه…..
نفي أدم برأسه وهو يهتف بتوضيح
_ لا ابدا بالعكس كل حاجه كانت ليه انا وروان وانت جيت شاركتنا واحنا مش اعترضنا بالعكس حبناك زي ما تكون مينا…… وجدي كان رد فعل ليه لانه مش بيحبك وشايفك طايش وانت مش غيرت رأيه بالعكس اثبت وجهت نظره…… تعرف انك لو جيت ليه من الاول انا كنت هتنازل عنهم ليك…
_ ههههه وتبقا ادم التهامي بيه اللي شفق علي ابن عمه بالتبني… وتبقا في نظر الجميع الملاك صح كده…. بس لا انا مش هخليك كده…. لان ببساطه لما تموت كل حاجه هتبقي بأسمي ودي كانت وصيه جدك الحقيقه اللي انا سرقتها يوم ما مات …..
نظر له أدم بأستغراب عن اي وصيه يحكي….وان كان ما يحكيه صحيح….اذا ماذا عن تلك الوصيه الاخر التي جلبها مراد من المحامي ….
_ يلا يا روري ودعي جوزك مبروك عليكي اسم أرمله…..
وقبل ان يدركوا فأنخرجت رصاصه تخترق صدره ليسقط أرضا…..
أسرعت هايدي تحتضن أدم لتحترق الرصاصه صدرها قبل ان تصل لادم لتسقط جثه هامده عليه وهي تلفظ بأسمه بحب…
بهتت ملامح سمير وهو يري جثه زوجته تسقط ارضا….. أسرع اليها يبعدها عن أدم بغيره ينهرها بنعف وهو يسبها لان كانت تريد حمايته….. احتضانها بحب وهو يحكي لها عن قصه حبهم يبدو انه جن من طريقه سرده…..
اتت الشرطه واخذت الجميع…. وتم اخذ الجثه للمشرحه…… ليتم التحقيق معهم….. ثم حولت سمير الي المصحه للعلاج……(يلا اهو غار في داهيه 😂😂)….1
تم اطلاق سراح الجميع بشهاده النقيب ايهم الجارحي….
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)
