رواية ترويض أرهق أنوثتها الفصل الحادي والعشرون 21 بقلم بثينة صلاح
رواية ترويض أرهق أنوثتها الجزء الحادي والعشرون
رواية ترويض أرهق أنوثتها البارت الحادي والعشرون
رواية ترويض أرهق أنوثتها الحلقة الحادية والعشرون
زلازل… براكين…. انهيارت… تسونامي…. جميع الظواهر الكونيه المفجعه تجمعت علي أدم ما ان رأها بتلك الطله المغريه ….
بتلقائيه نظر اتجاه آسر…. ل يراه ينظر لها ببلهاء وفمه مفتوح علي اخره بطريقه مضحكه……. راه يقترب منها ليهتف آسر بحراره
_ هييييييح…. ازيك…..
ابتسمت له بسمله بمجامله نظرت بنصف عين اتجاه أدم لتخفضها سريعا وهي تراه يتربس لها كالوحش الكاسر …
_ الحمد لله…. وحضرتك…..
ليهتف بعيون تطالعها بعشق وابتسامته تتسع
_ ااااااه حضرتي كويس خااااالص لما شافك يا قمر ….
عصر أدم قبضته بقوه وهو يراهم يتبادلوا اطراف الحديث…. حاول التحكم بغضبه….. مرر يده بين خصلاته بقوه حتي انه كاد ان يقلعها ليهتف بغضب مكتوم
_ برا…. الكل يخرج برا……..
نظر له مراد يعنفه بعينه علي وقاحته ليهتف بهدوء مزيف
_حبيبي يا ادم مش ممكن…. بيحب الهزار زي عينيه …..
ليهتف أدم بحده وعينيه لم يبتعدوا عنها
_ بقول برا…..
ليهتف احدي رجال الوفد
_ ميسو ادم ما ينفع هيك قله.. آآ…..
قاطعه أدم وهو ينظر له بشراسه باغته بلكمه في وجهه
_ مش أدم التهامي اللي واحد و****** زيك يقلل من هيبته او احترامه…..
أسرع مراد وآسر بالوقف أمامه كحائل بينهم ولكن قوه ادم كانت مضاعفه
مسح الرجل الاخر انفه صديقه بخفه يمنع نزول الدماء منه
_ ميسو أدم انا بحترمك ولكن هيك قله احترام لنا وانا لا اسمح بذلك …..
قطع ادم الاوراق ورامها فوقهم
_ تسمح ولا متسمحش… العقد بتاعكم تبلوه وتشربوا ميته …..
نظر له الرجل بغضب مكتوم وهو يسند رفيقه ليهتف بهدوء مزيف
_ حسنا ميسو ادم سنرحل ولكن لن ينتهي الامر بعد…….
نظر له أدم بعنين مظلمتين ك سواد الليل دامس ثم وجه حديثه الي ذلك الشخص المصابه ليتهف بتوعد
_ ويا ويلك وسواد ليلك لو شوفتك مره ثانيه….
لم يحتج للحديث مرتين ليفروا هاربين من ذلك الذئب المفترس..؟! ولكن.. بداخلهم يتوعدوا له ….
_ مراد خد آسر علي مكتبه….
اومأ براسه ليسحبه بهدوء مزيف وهو ينظر الي بسمله بالشفقه
أبتلعت بسمله ريقها بصعوبه بالغه وهي تري نظراته اليها بعنف … ف..علمت أنه
” اتاك الموت يا تارك الصلاه “
اقترب منها أدم ببطئ مخيف… نظر الي هيئتها بسخريه….. جلس علي اقرب كرسي وعيناه لم تبتعد عنها…
شاور لها بان تقترب ففعلت المثل.. فاعلم دايما ان كان امامك وحش كاسر لكي تتجنبه ما عليك الا الطاعه المؤقته لكي يهدأ…..
وقف بطوله الفارع فجاءه لتترجع هي بتلقائيه…. حتي انها كادت ان تتعثر ولكن….؟! يده كانت الاسرع مما سمح له بتأمل ملامحها الجذابه عن قرب…
حمحم بخفوت وهو يبتعد عنها ليهتف بحده انتفضت جسدها
_ توضيح….
_ هاا…
_ توضيح لكل اللي حصل دلوقتي….
ابتسمت بسماجه لا تعلم ماذا ستشرح له لتهتف ببلهاء
_ طب وربنا انت عثل مز في نفسك كده …..
_ عثل…. ومز
هتف بها امتعاض لسوقيتها ليهتف بتهكم
_ ما اجبلك واحده تفاحه بالمره…..
لم تفهم بسمله مقصده لتهتف ببراءه
_ لا بلاش مش بحب التفاح هاتلي مانجا…..
_ نهاراااح اسوح…. انتي بتضربي مانجا…..
_ اه وفيها ايه ما كل الناس بتشرب ولا ايجت عليا كحه …..
اغمض أدم عينه بحسره من تلك الفتاه التي كل يوم يكتشف بها شئ جديد…..
_ مدام بسمله انتي من ادالك الحق انك تتحديني وتيجي كمان الشركه شريكه… طب ازززاي…..؟!
رفعت زراعها امام صدرها لتهتف بسماجه
_ سلامه النظر يا دومي انا روان…..
جذب يدها بعنف يجذبها نحوه بغضب
_ بت انتي مش تجننيني اتكلمي بدل ما اتغابه عليكي….
ابعدت يده عنها بقوه استغربها هو
لتهتف هي بشماته
_ انا روان بنت عمك ومراتك وده يديلي كل الحق اني اكون شريكه وبورق رسمي منك انت خصيصا…
_ افهم من كده انتي بتتحدني يعني وبتكسري امري ….
هتفت بالا مبالاله وهي تنظر له بقوه وتحدي مزيف
_ افهم اللي تفهمه بس انا جايه اشتغل مش العب….. وعلي فكرة الفريق مش مجبر انه يتحمل الخساره اللي انت اتسببتها علشان الوفد مش عاجب سيدتك…. الخساره انت هتتحملها لوحدك…… بعد اذنك يا بشمهندس….. ثم فرت هاربه منه
أدم بيبصلها بذهول ومش مستوعب نص الكلام اللي قالته بس فهم انها بتتحداه وان هي معترضه علي قرارته واكبر تصروفاتها الاخيره معاه……
اتنهد بتعب وان كل حاجه بدأت تخرج عن مخططاته وان كل ما يبني حاجه بترجع تنهد….. وقع كل حاجه عن المكتب بغضب….. كان هيمشي بس شاف ظرف ابيض متغلف… هنا افتكر اخته… ولعن نفسه انه نسيها
أسرع بفتح الظرف لينظر له بذهول
………… ♥.. ♡.. ♥…………
_ رهف استني لحظه …. رهف….
وقفت رهف بعد ما سمعت صوته حاولت تنظيم دقات قلبها ثم اخذ نفس عميق ثم استدارت له بابتسامة
_ مراد اقصد أبيه مراد … ايه الصدفه الحلوه دي… خير……..
ذاب مراد بأبتسامتها وهو ينظر له بعشق ظاهرا
_ ممكن تبطل تبصلي بالطريقه دي….
_ وانا ببصلك ازاي بقا انشاء الله …..
اخفضت رهف رأسها بخجل لتهتف بتوتر
_بالطريقه اللي انت بتبصلي بها دلوقتي…..
رفع راسها بيده بخفه وهو ينظر اليها ليهتف بصدق
_ وانتي متخيله ان انا عايز ابصلك كده…. انتي فاكره اني انا مبسوط بالوجع اللي انا فيه ده….. والمغص اللي عايشه وانا عارف انك محرمه عليا وانك علي ذمه واحد تاني غيري….. رهف انا بموت في كل دقيقه… وكل ثانيه…. وكل ما افكر انك بحضنه او مسك ايدك…. أرجوكي كفايه بقا….. ارحميني وارحمي قلبي…..
مسحت رهف دموعها بعنف لتهتف بصوت مختنق من البكاء
_ آإ… أنا…. آآ… أسف.ه… آآ…..
كادت ان ترحل ليسرع بأمساك يدها لتنظر له بعيون دامعه…. اقترب منها يمسح دموعها برقه
_ مفيش حد يستاهل دموعك دي… حتي لو كان انا فاهمه…..
اومات براسها دون حديث…. اخرج من جيب سرواله ظرف أبيض وضعه في يدها
_ الحظ كان معاكي المرادي بس المره الجايه الله أعلم….. واظن ان اخوكي ميستهلش منك حاجه زي دي…. والافضل ليكي انك تصرحيه وتعتذري منه… بعد اذنك…..
تركها ورحل وهو يمنع نفسه كي لا ينظر لها او يأخذها داخل احضانه
_ يااااااارب …..
………… ♥.. ♥..♥…………..
_ انتي متأكده من الكلاك ده…..
هتف بها سمير بعدم تصديق مما سمعه للتو
_ عيب عليك يا سمير لما تشكك في قدرت روفان هانم…..
نظر لها بحيره ليهتف بشك
_ وانتي عرفتي منين…. وازااي الاوراق دي وصلت ليكي….
ارتبكت نظراتها لتبعدها عنه جمعت خيوطها سريعا
_ عندي حد ثقه معتمد عليه هو وصلي كل حاجه…..
_ ومين هو….. هتف بها بفضول
نظرت له بحده لتهتف بغضب
_ سمير الاهم دلوقتي ان الورق معاك…… ولو مش قد اللعبه اطلع منها… وانا هتصرف….
_لا طبعا انتي اتجننتي ولا ايه ادم نصب علي الكل واولهم روان بنت عمي وزور في أوراق رسميه…. ثم وقف يهم الرحيل
_ انت رايح فين احنا مش خلصنا كلامنا…..
ابتسم بسماجه وهو يمسد علي خدها
_ لا انتي لحد هنا وفينيتوا سيبيني انا اتصرف بقا بمعرفتي….
ابتسمت بتوتر لتهتف بتوجس
_ ناوي علي ايه…..
_ متشليش هم انت يا جميل انتي تروحي تعملي الشوبنج… تعملي شعرك…. وانا عليا الباقي …… ثم رحل
ابتسمت روفان بمكر وهي تلعب بخصلاتها برقه
_ طول عمرك غبي وبينضحك عليك بسهوله….. كده كل حاجه ماشيه زي مانا عاوزه…. ناقص الغبيه كارمن لازم اوقعه في فخ مش تطلع منه…..
……….. ♥.. ♥.. ♥………
نظرت بسلمه حولها بتوتر لتدلف داخل مكتبه ما ان راها حتي ابتسم وقف أمامها يضع يده في جيب سرواله
_ برافو عليكي مكنتش اعرف انك ممثله شاطره كده…. من اول يوم ليكي نجحتي في الاختبار بمهارة..وقدرتي تحدي أدم التهامي ….
نظرت له بأمتنان وابتسامتها الصافيه تزين ثغرها لتهتف بشكر
_ استاذ مراد انا مش عارفه اشكرك ازاي …..؟! مهما عملت مش هقدر اوفيك حقك….. يكفي انك حميك اغلي حاجه بتجمعنا انا وأدم ….. انت كنت بجد نعمه الاخ والسند ليه…. والصديق ل أدم….. لو مهما عملت مش هقدر اوفيك حقك… وبعتذر علي وقاحتي وقله ذوقي معاك اول مره….
ابتسم مراد بحب لها رفع يده يريد وضعها علي بطنها ولكنه تراجع ليهتف بصدق
_ مش مهم اي حاجه حصلت او هتحصل الاهم دلوقتي ان أدم الصغير يجي علي الدنيا وبصحه كويسه…. خلي بالك منه ومن نفسك…
اومات براسها بهدوء ثم خرجت وهو خلفها……. غافلين ان تلك المجنونه التي كانت بالمرحاض تنظف ملابسها واستمتع الي حديثهم دون قصد منها لتهتف بعدم فهم
_ ده اللي هو ازاي انشاء الله…. روان مش متزوجه اصلا طيب ازاي….؟! حامل بي لاسلكي….. ايه العبط ده يا رهف العلم اتقدم يا حبيبتي … اوووف انا مش فاهمه حاجه خالص… كل اللي فاهمه ان هي حامل في أدم الصغير….
ابتسمت ببلهاء وهي تصفق كالاطفال
_ اه أدم يا شقي من ورايا يا نمس…. دانا زي اختك يا راجل…. كنت قولي…. ما اروح ارخم عليه شويه……
…………. ♥.. ♥..♥………….
كان أدم يبحث عن تلك التي تعاني من مرض افتصام بالشخصيه….. ابتسم بأعجاب وهو يراها منغمسه بين الاوراق تضع القلم بين شفتيها وتقلب الاوراق بين يدها باهتمام وبعض الاوراق ترميها أرضا بطريقه فوضيه….. عابسه الوجه… استمع الي تذمرها وهي تهتف بنزق
_ اووووف هي الناس دي بتشتغل ازاي…..؟! انا حاسه اني مخي تخين انا مش فاهمه حاجه خالص …..
قهقه عليها بخفه وهو يجلس امامها
_ شهاده وانا معترف بيها… هو انتي من امتي وانتي بتفهمي اصلا…..
رفعت راسها بشموخ لتهتف بعمليه مزيفه وهي تضع نظارتها الخاصه
_ استاذ ادم عندنا ….. خير……
انزعج من إخفاء عينيها عنه ولكن لم يعقب اقترب منها بهدوء وجلس امامها علي سطح المكتب ليهتف بجديه
_ روان المسرحيه دي هتفضل لامتي…
نظرت له بعند وهي تهتف بتحدي
_ والله يا استاذ ادم دي خطتك وقوانينك وانا ماشيه عليها….
_ روان……
خلعت نظارتها وهي تنظر له بإبتسامة
_ أدم….
ظل الاثنان ينظروا الي بعضهم بتعمق… بتلقائيه نظر الي شفتيها المغريه بتلك الحمره الصارخه… بخفه نزع القلم من فمها يرحمه…. ابتعدت بسمله عنه بحرج وهي تحاول السيطرة علي نفسها كي لا تضعف اكثر من ذلك امام سحره الرجولي وسامته الطاغيه …
_ اووووف هو البتاع دا بيشتغل ازاي……؟!
قهقه عليها مجددا بخفه لتسحر هي بإبتسامة الرجوليه ودعت ربها ان يحفظه لها
_ اوعي يا جاهله انا هعلمك…..
دون ان تعي لشئ اقترب من خلفها بخفه…. دنا بجزعه ليصبح بمستواها… رفع زراعه يحاصرها داخل احضانه…. تجاهل رعشه جسدها ليبدأ هو بالشرح لها بمهاره عاليه وبسيطه
_ روان…. روان انتي يا بنتي….
_ هااا….
_هااا ايه بقالي ساعه بشرح انا لامي وحضرتك سرحانه …..
ارتدت نظارتها سريعا تهتف بتعلثم
_ آآ.. لا… آآ.. ابدا انا… م.. معاك اهو…آإ……
لاعب حاجبه بتسليه وهو يعلم تأثيره عليها ليهتف بمكر وهو يمسد علي خدها برقه
_ طيب انا كنت بقول ايه….
توترت ملامحها لتخفضها سريعا بخجل وهي تضغط علي شفيها بأسنانها
_اسفه…..
هو ليس كما كان….. تلك الجنيه تفعل بها اشياء لا يستطيع التحكم بها يشعر انه مجرد امامها كتاب مفتوح يخفي ضعفه بقسوته عليها….
اغمض عينه واقترب منها للدرجه ان انفه لامس خاصته لمس شفتيها وكاد ان يقبلها…. لتسرع هي بوضع يدها علي فمها ثم ركضت الي المرحاض…. رائحته ما ان لقت انفها رائحته لم تستطيع مقاومه تلك التقلصات التي اسفل معدتها لتشعر بالاعياء وانها علي وشك الاستفراغ…..
ركض أدم اتجاه باب المرحاض بتعجب حاول فتحه ولكن اغلقته هي ليهتف بقلق لم يستطيع إخفاءه
_ روان انتي كويسه…. افتحي الباب خليني اشوفك…..
قاطعه دلوف نرمين وهي تحاول ان تلتقط انفاسها
_ أدم بيه الحقني مصيبه….
_ هو حد يشوفك ومتبقاش حياته كلها مصايب…. انطقي يا انسه العنكبوت في ايه…..
وقبل ان تتحدث دخل سمير وهو يبتسم بمكر ليهتف بسماجه
_ SURPRISE ……
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط علي : (روية ترويض أرهق أنوثتها)