رواية تربية حواري الفصل الثاني والأربعون 42 بقلم ولاء حامد
رواية تربية حواري الجزء الثاني والأربعون
رواية تربية حواري البارت الثاني والأربعون
رواية تربية حواري الحلقة الثانية والأربعون
مازن مستغرب من شخصيه حور بالرغم من انه عارف انها مولوده ومتربيه في حاره وشغاله وسط فئه صعبه من الناس الا انه اكتشف ان عقلها أكبر من سنها وخبرتها في الحياه كبيره جدا شخصيه مذهله وهي دي فعلا اللي تليق بيونس اللباد فعلا نصين بيكملوا بعض
شذا بتبص ورا حور على اللي واقف وعنيه مركزه معاهم وعلى النحيه التانيه اللي واقف وسارح ومثبت عينيه على حور ومشالهاش: ايه الحكايه
حور بكشه حواجب وعدم فهم: حكايه ايه
شذا وهي بتشاور براسها على الوشوش الغريبه اللي في الورشه: حكايه دول مين دول
حور فهمت عليها من غير ما تبص حتى وردت ببرود :واحد بيتعلم الميكانيكا والتاني صاحبه وجايه يزوره نش قصه هي يعني
شذا برفعه حواجب وعدم اقتناع: لا والله
حور على نفس : اه والله وانا هاكدب عليكي ليه
شذا بهمس: اصل الحليوه اللي واقف على يمينك عينه متشالتش من عليكي وشويه كمان وهاتطلع قلوب غمزت بعنيها وهي بتخبط حور على كتفها شكلنا هانلبس الفستان الجديد ونقول مبروك قريب
حور بقبضه قلب وعصبيه اتحكمت فيها: مفيش الكلام داه وشيلي الموضوع داه من دماغك انا لا فاضيه لجواز ولا لحب ولا لكلام فاضي ملهوش تلاتين الف لازمه انا في رقبتي مصالح ناس وبيوت مفتوحه
شذا بتناحه: طيب منتي اتخطبتي واتكتب كتابك مره وكنت على وشك الجواز
حور بوجع في صدرها وكأن سكينه بتنحر في قلبها اخدت نفس طويل: وعلشان جربت وعارفه اللي فيها بقولك اهو لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين وانا اتلسعت مره فمش من العقل اني احط ايدي في نفس النار تاني
شذا: بس واضح انه
قبل ما تكمل كلامها قاطعتها حور بحسم: ولا واضح ولا مواضحش شذا اقفلي السيره دي وقضينا من ام الموال داه
شذا بإستغراب من موقف حور الحاد: خلاص خلاص ايه مصدقتي اتفتحتي في وشي خلاص يا ست هاقوم اروح انا
حور حست انها زودتها شويه مع شذا اخدت نفس طويل تهدي بيه نفسها: مش قولتي هاتتغدي مع هدى انهارده
شذا بخنقه من أسلوب حور الحاد: لاء خلاص يا دوب اللحق اروح بقى عشان متأخرش
حور بإبتسامه بسيطه ومكر: طيب براحتك اصلي تقريبا كده كنت شايفه هدى جايبه من على السطح دكر بط دكر وز مركزتش الصراحه والبارح كانت جايبه كرنبايه وصايه وحمزه ملوخية خضرا يلا مش مشكله بقى عشان متتأخريش
شذا بتمني: خلاص بقى هاسبقك انا وانتي حصليني ماشي متتأخريش خدت شنطتها وطلعت من الورشه حور بإبتسامه واسعه نورت وشها بقت تخبط كف بكف :والله ما ليكي حل مجنونه من يومك هاتطلعي لمين ان ما طلع لأمه وأبوه هايقولوا منين جابوه وانتي ماشاء الله عيله خُلل
مشيت شذا ومازن واقف مرسوم على وشه ضحكه هبله ويونس واقف عنيه ثابته على حور اللي اخدت اخدت بالها من نظره كل واحد فيهم ومع ذلك مشيت من مكانها رجعت تكمل شغل وتجاهلت نظرات يونس العاشقه ونظرات مازن الهبله وكأنهم هوا
بعد وقت مازن استأذن علشان يمشي وفعلا ركب عربيته واتحرك علشان ينفذ التعديل المطلوب على التصميمات اللي بلغه بيها
يونس طول الوقت بيحاول يسغل اي موقف يجمعه بحور وهي بتتعامل ببرود جليدي غير طبيعي ويونس وصل لأقصى درجات التحمل معاها
انتهي اليوم وانتهي معاه صبر يونس اللي حرفيا بقى مشتت من كتر الغموض والبرود اللي حوالين حور
ركب عربيته واتحرك على بيته وهو شارد ولكن لفت نظره
*****************حور خلصت اليوم ما بين الشد والجذب وركبت عربيتها في طريقها للبيت وكعاده كل يوم تشرد بعقلها طول الطريق ولنفسها كعاده كل يوم: وبعدين يا دنيا وخداني لفين كل طريق مليان وجع قلب منين ما تلفت الاقي الهم ورايا ورايا ورايا ماضي اسمه جبل وقدامي شبح محاوط حياتي اسمه يونس وفي جمبي ياسر واللي بقى ملازمني زي ضلي و النحيه التانيه امي اللي كلامها برغم عفويته الا انه زي السكينه التلمه بتعذب في الجسم بالبطيئ يارب دبرني وحلها من عندك نفسي ارتاح والله معايزه غير الراحه وبس اااه يا بنت عامر كانت مدسوسلك في انهي جبانه اللي طلع على غفله عمال يلف همومه حوالين رقبتك يارب اااااه يارب
واخيرا وبعد معاناه كل يوم وصلت البيت ودخلت وخي عارفه ان فيه كارثه مستنياها جوه حسمت أمرها ودخلت البيت لقيت شذا قاعده هي وهدي في الصاله
حور بإبتسامه: سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هدي بحنان امومي: وعليكم السلام يا ضنايا
حور بهزه راس: مفيش فايده ورايا ورايا يا بنتي ارحميني
شذا بترقصه حواجب: يا بنتي دانا فاكهة حياتك تنكري إني بدخلي مكان بحوله 380 درجه
حور بسخريه :اعرف ان 360 فى عشرين درجه زياده
شذا بضحك: نحن نختلف عن الآخرون المهم يلا بسرعه كده طسي وشك بشويه ميه واغسلي ايدكي مش مهم تغيري دلوقتي انا بقالي ساعتين قاعده بشم وبطني بتعزف مقطوعه بيهوفن من الجوع يلا يا حور اخلصي
حور بذهول: طيب يا مفجوعه اصبري اللي صبرك ساعتين يصبرك كمان ربع ساعه استحمي وناكل على نضافه
شذا بقلبه وش: طيب منا بقولك اغسلي ايديكي اهو
حور بنفخه زقت شذا بهزار: غوري يابت كتك القرف وسابتها ودخلت اوضتها استحمت وصلت المغرب وطلعت اجتمعوا في وقت جميل كله ضحك وهزار وشذا اللي دايما تحط الماتش بتاعها في اي مكان وكفيله تغيره من كآبه لفرح وضحك ومر الوقت ومشيت شذا من البيت بعد توديع حار من هدي وحور
دخلت حور بعد ما قفلت باب المدخل الحديد وقعدت على الكنبه :والله البت شذا دي ما ليها كتالوج
هدي بضحك: والله قلبها ابيض اللي دايما يتكلم داه اغلب بني أدام لانه مبيعرفش يشيل جواه واللي في قلبه على لسانه يبقي عفوي وعلى طبيعته
حور بتأكيد: فعلا والله ياأما هي فعلا كده تحسيها هبله وغلبانه
هدي: ربنا يسعدكم يا ضنايا يلا خلينا نرتاح الوقت اتأخر وانتي بتقومي لشغلك من النجمه
حور بهزه راس بسيطه: عندك حق يلا تصبحي على خير
وكل واحده منهم دخلت لاوضتها
***************
جبل حاله بقى حال كل يوم سهر بره لنص الليل ويرجع يعتكف في اوضته وأبوه واخته محدش بقى فاهم ماله
رجع زي عادته كل يوم وأول ما دخل لقي في وشه همام مستنيه
همام بحده وصوت صارم: حمد الله على السلامة يا بيه
جبل : الله يسلمك في حاجه
همام بنفاذ صبر: والله المفروض السؤال دام يتسأل ليك في ايه إيه اللي صابك وغيرك بالشكل داه كل يوم سهر لنص الليل وبقيت واحد تاني انا معرفهوش
جبل بنفخه: يووووه بقى كل يوم نفس الاسطوانه مش هانخلص منها ولا إيه هو انا بنت خايف عليها كفايه عليك جميله يا حاج وطلعني من دماغك انا راجل يعني لو سهرت ولا بت بره البيت محدش هانتكلم عليا سيبني بقى اعيش حياتي واعيش سني مأجرمتش يعني لما حبيت اشوف الدنيا
همام بتعقل: معترضتش انا معترض على الأسلوب مش الوضع بقيت بتتعامل ببلطجه بقى لسانك سفيه وغلاط بيقت مهمل في شغلك بقيت مستهتر في حياتك عايز توصل لأيه بتتمرد على حياتك اللي فاتت تمام معاك مش معترض بس اتمرد بالعقل مش بالغلط شوف الغلط فين وصلحه قوي شخصيتك بس بالاصول اعرف الصح فين واعمله مش ماشي أعمى ورا شله بلطجيه
جبل بصوت عالي : والله انا حر حياتي وانا حر فيها ومادام انا شايف داه ااضح يبقى محدش ليه عندي حاجه اغير حياتي بالشكل اللي يريحني ويرضيني انا مش حد تاني كفايه بقي جبل اللي بقى ماشي زي الأعمى في ضلكم ومنساق زي البهايم بينك وبين مراتك سيبوني في حالي بقى
رمي كلامه ودخل اوضته ورز الباب واره بشده رجت الحيطان
همام اترمى على الكنبه مصدوم ومهموم من حال ابنه هو صحيح غلط بس كان بيحاول بكل الطرق يحافظ على بيته هو معترف بغلطه بس يعمل إيه ابنه بيضيع من بين ايديه
غمض عنيه بوجع وفرك وشه بكفه ايده حلها من عندك يارب اللهم اني وكلتك أمري فأنت خير وكيل ودبرلي أمري فإني لا أُحسن التدبير
**********************يونس حسن بعربيه ماشيه وراه وكانها بتراقبه فضل متابعها في المرايه شويه واتحرك في طريق غير طيقه لقى ان العربيه لسه ماشيه وراه لف تاني ورجع لطريق بيته: يا ترى في إيه أنا مفيش بيني وبين حد عداء اصلا علشان جو الأفلام اللي بيحصل داه
كمل طريقه وعينه متابعه المرايه لحد ما وصل اخيرا تحت العماره منزلش من عربيته على طول استني دقايقه وبعدها نزل وهو ما بين نارين يطلع شقته على طول وبين انه يروح للعربيه اللي واقفه على بعد مترين تلاته منه وهو بين نارين حسم الحيره دي نزول اخر شخص يتوقع في يوم انه يراقبه اصلا
يونس بصدمه: انتا
ياسر بسخريه: ايه شوفت عفريت لصدمتك دي
يونس بتعقل: لاء خالص بس مستغرب ماشي ورايا وجو اكشن بتاع أفلام مش غريبه يعني
ياسر بحده: لاء مش غريبه لما الاقيك بتحوم حوالين بنت عمي يبقى مش غريبه
يونس اخيرا قدر يفهم تصرف ياسر: اااه هو الموضوع كده يعني يا عم كنت وفرت على نفسك وعليا الله دي كلها وجيتلي دوغري
ياسر: قصدك إيه
يونس بهدوء :اتفضل معايا شقتي هنا مينفعش نتكلم في الشارع كده
ياسر بتردد: ممكن نقعد في اي كافيه او قهوه مش إشكال
يونس بعتاب: ليه قالولك اني بخيل ياراجل داحنا واكلين عيش وملح مع بعض متخافش المنطقه كلها مليانه كاميرات وكمل بهزار متخافش على عمرك دانا المفروض اللي اخاف منك بعد جو الاكشن داه
ياسر بإبتسامه بسيطه زرعت بوادر أمل: ان كان كده ماشي
طلع الاثنين في الاسانسير وفتح يونس شقته بترحاب: اتفضل البيت نور
دخل ياسر وعنيه بفضول بتتحرك في الشقه
شقه كبيره ألوانها هاديه ومريحه الفرش مودرن مكمل المظهر الجمالي ليها
يونس انتظر اللحظات اللي بيتأمل ياسر الشقه
وقعد ياسر على الانتريه في الكنبه اللي في وشه على طول
ياسر بمدح: شقتك حلوه وشيك شكلك صارف ومكلف اووي فيها
يونس بهزه راس خفيفه: يعني جبتها في الرخص وساكن فيها عشان قريبه من شغلي
ياسر فجاءه في لحظه: عايز ايه من حور
يونس بمشاعر صادقه: بحبها وعايز اتجوزها
ياسر بصدمه اترسمت على ملامحه أثارت الفضول القاتل ليونس: مالك اتصدمت ليه انا مش نيتي شر ولا انا راجل صغير ولا ليا في جو الستات واللعب بمشاعر البنات تقدر تسأل مين هو يونس اللباد
ياسر على نفس صدمته بس قدر يتمالك أعصابه: انتا قولتلها الكلام داه
يونس برفض: لاء للأسف حور عامله زي اللغز عنيها حزينه مطفيه حاسس انها بتخبي حاجه ورا صوتها العالي وعصبيها بحاول بكل الطرق اني اقدر اخترق حصونها سيبت شغلي وحالي ومالي وجيت وراها علشان اكون قريب منها يمكن تحس بمشاعري بس للأسف حاسس اني رجعت لنقطه الصفر تاني
ياسر بيسمعه وهو مصدوم من كم المشاعر اللي بيكنها لحور جواه لدرجه انه قدر يقراء كل اللي جواها من عنيها اخد نفس طويل وخرجت بكل الهموم اللي جواه : ياااه للدرجه دي بتحبها
يونس بهدوء: اه ومش عيب اني اعترف العيب اني اخبي وابقى جبان انا طول عمري صريح ودوغري ولو حسيت من حور ولو بندعة امل هاروح أتقدم لها من بكره
ياسر بتعقل: وحور بردوا بتحبك
يونس بصله بصدمه وعنين ثابته عليه مبتتحركش: عرفت منين هي اللي قالتلك
ياسر بهزه رأس: لاء انا عارف حور كويس ازي تقدر تقول متربيين مع بعض عرفت من لمعة عنيها عرفت من ضحكتها اللي بتظهر ثواني وتختفي علشان محدش ياخد باله عرفت من النظرات اللي بتسرقها ليك وانتا مشغول
يونس بلهفه: متأكد من كلامك داه
ياسر: زي ما انا متأكد اني قاعد قدامك
يونس بفرحه ولمعه ظهرت من الأمل اللي اتولد وبداء يكبر جواه: لو كلامك صح يبقى حددلي ميعاد مع والدتها ووالدك علشان أتقدم فيه
ياسر سكتت للحظات وهو متردد ما بين اه يكشف سر حور وما بين انه يسيبه على عماه وحور تقوله بنفسها بس هو واثق ان حور مش هاتنطق وخايف في الوقت نفسه انه حور تتعلق بيه اكتر من كده ولما يعرف يكسر قلبها فاق من شروده على هزه يونس
ياسر: ها بتقول ايه
يونس: بقالي ساعه بكلمك روحت فين
ياسر بوجع اترسم على وشه: مينفعش
يونس بصدمه: ليه انا طالب الحلال وجاي البيت من بابه يبقى ايه اللي يقل نفعه
ياسر: حور مش هاترضى
يونس بحيره: انتا لسه من شويه كنت بتقول انها بتكن ليا مشاعر وانها بتحبني يبقى ايه السبب
ياسر بتعب: السبب مملكهوش لوحدي حور أساسه حور مش هاترضى لا بيك ولا بغيرك
يونس بحيره اكبر: ليه اكيد في سبب والواضح انك تعرفه ومتردد خايف مش عارف بصراحه أيهما أقرب
ياسر :الاثنين
يونس: خايف من ايه مني مستحيل انا اكتر واحد ممكن يكون سند حور اخر واحد ممكن تخاف على حور منه فهمني من فضلك
ياسر بحسم: تمام بس اقسم بالله العلي العظيم لو كلمه طلعت من بوقك هاتبقى كتبت موتك وانا شري ربنا يكفيك طريقه لاني بعدها لا هابقى باقي ولا باكي على شيئ
يونس بحده: اولا انا مبتهددش ثانيا انا راجل بفهم في الأصول وعذرك انك متعرفنيش بس مسير الأيام تعرفك مين هو يونس اللباد كويس اوووي
ياسر ببوادر اطمئنان اخد نفس طويل وكأنه بيستعد لحرب طويله جايه: تمام بس بعد ما تسمع لو انسحبت ياريت الكلام يموت ويندفن بين حيطان المكان داه وتترحم عليه
يونس بخوف وقبضه قلب: ربنا شاهد ومطلع في ايه بقى انا قلبي قرب يقف من كلامك المبهم داه
ياسر بألم: حور أطلقت لان اللي كان كاتب كتابه عليها اغتصبها ورفضت تكمل معاه واصرت على الطلاق بالرغم من إنها عارفه عواقب الموضوع داه ممكن يعمل فيها إيه ويوصلها لأيه لان حور ابيه ونفسها عزيزه عليها وكرامتها وكبريائها غالي اوي تاج فوق راسها
يونس بصدمه لجمته وفقدت الاحساس حتى عن الدمعه اللي نزلت من عينه
ياسر بصله بعد ما خلص كلامه وقدر وجعه: لو عايز تنسحب مفيش مشكله بس ياريت تبعد تماما عن محيط حور معنديش استعداد انها تتعلق بيك اكتر من كده وينكسر قلبها لان المره دي كسرتها مهيبقاش منها قومه مره تانيه
يونس بصله بحده: انا مش بني آدم سطحي علشان احكم على شرف بنت من نقطتين دم ولا يفرق معايا حاجه زي كده انا مصدوم من الوجع اللي هي متحملاه انها اللي حصلها عمره ما يعيبها ولا ينقصها شيئ هى كانت متجوزه يعني لا مغتصبه ولا زانيه هي كانت زوجه واللي حصل يعد اغتصاب زوجي وللأسف مشرع في القانون الفرق الوحيد هوهو الاشهار ما بين عقد القران والدخول
ياسر بعيون بتلمع بالدموع الا انه رفض انها حتى تتحرر من سجنها : للأسف الناس متعرفش داه الناس ليها الظاهر وبس والظاهر انها أطلقت وهي بنت بنوت والباقي مدفون ما بينها وبين أمها وما بينه وبين اهله لانه لو اتعرف هاتبقى مصيبه هاتعمل حور وسمعتها وشرفها ومش هي لوحدها لاء داه هي وأبوها الله يرحمه وأمها والعيله كلها
يونس بتركيز: اومال انتا عرفت منين لما الموضوع مدفون ما بينهم وبين بعض
ياسر بتنهيده وجع: متسألش كتير في حاجات الأفضل إننا منتكلمش فيها في الوقت الحالي
يونس بإصرار: من حقي اعرف اظن الشخص مش هايكون بصعوبه اللي فات
ياسر بتأكيد :اكيد طبعا فكر للحظات بسيطه وخاف يجيب سيره أمها او طلبها علشان مينزلش من مكانه حور من طليقها
يونس بصدمه: إيه هز رأسه كأنه بيحاول يستوعب ليه وازاي اصلا يتفاخر بحاجه زي كده داه بني آدم قذر وحقير
ياسر بتأكيد: هز فعلا كلب وواطي عيل ماشي بكلمه أمه ملهوش شخصيه وجبان واتنهد تنهيده طويله بس كأنها نار طالعه من جوفه شوفته كذا مره بينهم على حور بعد الطلاق واخر مره روحتلهم وهزقته وحور مشيت وانا روحتله بيته ضربته وهزقته وسط اهله وناسه ولما سأل انا بأي صفه بتكلم قولتله اني ابن عمها وخطيبها
يونس بتبرقه عنين :خطيبها انتا خطيبها بجد
ياسر بنفخه: لاء طبعا اسمع للأخر الله يسترك
يونس بهزه راس والنار شبت بين ضلوعه
ياسر كمل: لقيته بيبجح انه طلقها علشان دخل عليها وكلام زي الزفت في حقها رنيته العلقه المتينه وروحت لحور طلبت ايدها ورفضت زي ما قولتلك حور عنيده وابيه وكرامتها غاليه اوي رفضت مع ان اي واحده تاني كانت ماهتصدق وتلاقيها فرضه حتى لو جوازه شنه وتطلق وراسها مرفوعه بس حور غير رفضت لأننا اخوات لأننا أولاد عم لأننا متربين مع بعض
يونس بصدمه: هو في ناس بجد بالبدايه دي بتتباهي بكسره بنت المفروض انه امانها المفروض انه جوزها يعني كان المفروض هو اللي يحيمها بس اللي اعرفه ان حور قويه مش ضعيفه ازاي وكيف وفين قدر عليها بشخصيه حور اللي اعرفها مستحيل تروح معاه مكان مقفول
ياسر بهزه راس كتأكيد على كلامه: فعلا اتعمل عليها فيلم من أمه وخدرتها علشان يقدروا عليها
يونس حس انه مش قادر يستوعب كل الصدمات اللي بيسمعها معقول في ناس بالشر داه بجد بتخبط وتدبر وتدمر بقلب ميت
ياسر استوعب صدمه يونس: متتصدمش اوس كده الدنيا ياما شايله في جوفها بلاوي المهم قرارك ايه
يونس…..
……..؟
ياترى يونس قرر إيه وياترى اللي جاي شايل ايه
ويونس هايتقدم لحور ولا هاينسحب
وحور هاتقبل ولا هاترفض
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تربية حواري)