رواية ترانيم العشق الفصل العاشر 10 بقلم شروق السيد
رواية ترانيم العشق الجزء العاشر
رواية ترانيم العشق البارت العاشر
رواية ترانيم العشق الحلقة العاشرة
عم حسن بدموع: أرجوك يابنى وافق أنا جايلك وعشمى فيك كبير، إن شاء لله حتى تتجوزها شهرين وبعدها تتطلقها تانى.
تميم بصدمة: ولية دا ياعم حسن، وانت عارف أنى متجوز!
عم حسن حط راسة فى الأرض بخجل: بنتى حامل يابنى حامل.
تميم وقف بصدمة: اية حامل! بس أزاى، ولية بتطلب منى أنا الطلب دا!
عم حسن بدموع: علشان عارف إن مفيش فى أصالتك ورجولتك يابنى، ومش هتردنى خايب أبداً، انا جايلك وراسى فى الأرض من عملت بنتى، بس هى مهما كان بنتى من د*مى مقدرش أستغنى عنها، هى صحيح غلطت بس دا مش غلطها دا غلطى أنا و…. قاطعة تميم
تميم بجمود: عرفت مين اللى عملت معاه كدا؟
عم حسن بدموع: للأسف يابنى مقدرتش أفهم منها حاجه، هى من حوالى 3أسابيع من قبل ما نسيب الفيلا خرجت تجيب خضار للبيت ورجعت كان شكلها متبهدل وحالتها صعبة، ولما سألتها مردتش عليا، وأمبارح أغمى عليها وعرفت إنها حامل، وهى قالتلى إن فى اليوم دا فى شاب أعتد*ى عليها.
تميم بعدم تصديق: أنا آسف بس الكلام ميدخلش دماغ عيل صغير، يعنى معقول مكنش فى حد فى الشارع او فى السوق تصرخ وتنادى علية اى حد كان هيساعدها، أنا آسف بس مش هقدر أقبل طلبك.
عم حسن فكر فى كلام تميم حس إن عندة حق وإن بنتة بتكدب عليه، وهو من حبة ليها وعدم تصديقة إنها ممكن تعمل حاجة غلط كان بيدورلها على عذر علشان يصدقها، هو كان واثق فى تربيته ليها، وواثق إن بنتة مستحيل تحط راسة فى الأرض فى يوم من الأيام، بدء يفكر فى كلامها، معقول الحب يوصل الإنسان للدرجة دى، معقول يوصلة إن يبقى بالإنحطا*ط دا، لا أكيد الحب مش كدا، الحب مش بيخلى صاحبة يحط راسة فى الأرض يمكن الحب بيضعف صاحبة بس بيكون ضعف محبب لينا وكمان بيقوية قدام العالم بيبا عندك ثقة فى حبك، عندك أستعداد تواجهة العالم علشانة، لكن حب بنتى لتميم هيدمرها.
كل الكلام دا كان بيدور فى عقل عم حسن هو بيحاول يدور لبنتة على أى عذر، حاول يقنع نفسة إنها عملت كدا علشان تحصل على تميم، بعدها أستأذن ومشى.
تميم كان بيبص فى آثرة بحزن هو كان يتمنى يساعده، بس مش على حساب نفسة وسيلا.
تميم بحيرة: بس انا كان ممكن أساعدة لية رفضت أنا وسيلا متجوزين بنفس الطريقه، فا لية رفضت اساعدة معقول أكون… تميم هز راسة بنفى، لا لا مش هسمح إن الحب يدخل قلبى لا، انا بس أتعودت على وجودها بس مش أكتر، وطلع عندها فوق.
كانت سيلا قاعدة على السرير وفى إيدها صور ليها هى وجدها وباباها وبتبكى.
تميم جرى عليها بلهفة وشدها لحضنة: ششش أهدى ياسيلا أهدى.
سيلا بدموع: أنا عايزة أروح عندهم هما لية سابونى، أنا عايزة أكون معاهم.
تميم كان حاسس بوجعها وألامها: سيلا بصيلى سيلا، سيلا بصت فى عيونة.
تميم كان بيكلمها وكأنة بيكلم بنتة مش مراتة: سيلا الموت علينا حق، وأنتِ قوية مش ضعيفة أبداً، وحدو وباباكى شايفينك دلوقتى وزعلانين علشان شايفين دموعك، أنتِ عايزاهم يفضلوا زعلانين
سيلا بطفولة: أنا مش هعيط خلاص، كدا بابا وجدوا مش هيزعلوا صح؟
تميم بإبتسامة: صح ياسيليو، يلا بقا علشان تروحى الجامعة عايزك ترتبى على الدفعة مش هقبل بأقل من إنك تبقى الإولى على الدفعة ماشى.
سيلا بإبتسامة: هو انا ينفع اناديلك يابابا؟
تميم أتفاجاء من طلبها وحس بمشاعر غريبة بس مهتمش: طبعاً أنتِ بنوتى المطيعة صح؟
سيلا بتذكر: أيوة صح أنا محكتلكش عن نغم صحبتى بص اول ما أجى من الجامعة هحكيلك على طول، قامت لبست هدومها، تميم خرج، وطلع معاه فطار ليها وعصير الجوافة المفضل ليها.
سيلا فطرت وشربت العصير، وودعت تميم ومشيت.
سيلا وهى بتودع تميم: سلام مؤقت يابابتى.
تميم بأبتسامه: سلام مؤقت.
تميم اول ما خرجت، حط إيدة على قلبة: هتعملى فيا اية تانى ياسيلا، كل ما أقول هقفل قلبى، مش هفتحة بالاقيكى ببرأتك بتخليه ينط من مكانه اول ما بشوف إبتسامتك.
تميم إبتسم وخرج راح على شركتة.
عند سيلا فى الجامعة
كلمت نغم وأتقابلوا فى الكفتريا بتاعة الكلية.
نغم بغضب: بقا ياجز*مة كل دا مردتيش على اتصالاتى، ولا حتى الرسايل بتاعتى.
سيلا ظهر على وشها علامات الحزن: جدو مات
نغم بحزن: حضنته وبقت تهديها وسيلا بكت تانى بس اول ما أفتكرت كلام تميم مسحت دموعه.
سيلا: لا أنا مش هبكى تانى انا هحقق حلمى، وهخلى جدو يفتخر بيا دايما وكمان بابا كان نفسة أبقى مهندسة برمجة شاطرة وانا لازم احقق حلمة.
نغم بإبتسامة: شطورة ياحببتى يلا نروح المحاضرة علشان دكتور نادر دا باارد، ومستحيل يدخل حد بعده.
سيلا بضحك: دا علشان أخوكى بس صح أه صحيح أنتِ محكتيش عن أخوكى دا لية انا عرفت من الأسماء.
نغم بتوتر: هاا، هحكيلك بعدين، يلا إحنا لازم نلحق المحاضرة.
نغم وسيلا دخلوا المحاضرة بس لاقوا دكتور نادر دخل قبلهم.
سيلا: أحنا أسفين يادكتور على التأخير.
نادر ببرود: أنا مفيش حد يدخل بعدى أتفضلوا برة
نغم كانت بتبصلة وعيونة مدمعة، كانت بتحاول تداريها.
نادر بص فى عيون نغم وقدر يشوف الدموع المتكومة فى عيونها، حم حم بصوت.
نادر بهدوء: أدخلوا بس تانى مرة مفيش حد يدخل بعدى.
سيلا لنغم: شكل الموضوع كبير، وانا لازم اعرف.
نغم بإبتسامة حزينة: هحكيلك حاضر.
انتهى اليوم وسيلا خرجت مع نغم وراحوا كافية جانب الجامعه، بس تميم رن عليها، قاما بسرعة وطلبت من نغم تروح معاها.
سيلا بسرعة: نغم تعالى معايا واحكيلى فى الطريق علشان تميم هيعمل منى بطاطس محمرة.
نغم: معلش ياسيلا مرة تانية انا لازم اروح علشان ماما لوحدها فى البيت، ووعد هكلمك احكيلك على كل حاجه.
سيلا بإماءة اول ما شافت نادر جاى بإتجاه نغم: هسيبك تتكلمى معاه، نغم شافتة جاى تجاهها، هزت راسها بنعم لسيلا، وسيلا مشيت، ركبت مع السواق وراحت على الشركة.
سيلا طلعت على مكتب تميم بسعادة، فتحت الباب بس لاقت سيف موجود كالعادة كانت هتخرج تانى بس تميم نادى عليها.
تميم: سيلا تعالى
سيلا دخلت: إزى حضرتك يا أستاذ سيف؟
تميم بإبتسامه: إستاذ سيف كويس يا ستى، بس الملف دا خودية معاكِ وراجعية، واول ما تخلصية تدخليلى على طول ماشى.
سيلا أخدت الملف: ماشى وخرجت.
تميم بص فى أثرها وعلى وشة إبتسامة حب.
سيف بمرح: دا انت واقع خالص خالص يعنى.
تميم بتوتر: ها بس يلا وقولى كنت جاى لية.
سيف أفتكر امر زين، وبدأ يحكى لتميم كل اللى حص بينهم، حتى حبة لزينب حكاله كل حاجه.
تميم بتفكير: مريم دى وراها حاجه كبيرة، واية المسدس دا، ولية جابة عندى أنا، ولية اول مخرج مجاش قلنا الحقيقة!
سيف: زين اتغير كتير عن الاول وعرفت دلوقتى إن هو بيدور على أهلة.
تميم بتفكير: مراد أنت اتعرفت على مريم دى أزاى؟ انت محكتليش، ومين الراجل اللى شوفتة مع زين دا، وازاى الشرطة جت فى الوقت دا بالذات، ولية مريم هى اللى خرجت زين.
سيف: أنا محتار برضوا مريم دى أنا أتعرفت عليها فى القسم، ثانية واحدة كدا، انا ازاى مفكرتش فيها.
تميم بإستغراب: فى اية؟
سيف قام خرج:هجيلك على البيت يلا سلام.
سيلا دخلت عند تميم، وهو طلب أكل ومعاه العصير بتاعها.
سيلا بدأت تراجع الملف مع تميم، وهو كان مبهور بذكائها، وكفائتها وإزاى قدرت تكتشف كل الإخطاء دى فى الوقت دا.
الأكل جة بس كان فى ورقة مكتوب فيها لو عايز تعرف حقيقة قتل جد مراتك تعالى على العنوان دا لوحدك
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)