رواية ترانيم العشق الفصل السابع 7 بقلم شروق السيد
رواية ترانيم العشق الجزء السابع
رواية ترانيم العشق البارت السابع
رواية ترانيم العشق الحلقة السابعة
تميم كان بيبص على السيلا ومش عارف يقولها أزاى أن سليم مات، هى لسة متخطتش صدمة موت أهلها بشكل كامل.
سيلا كانت قاعدة ماسكة الفون وبتكلم نغم على الواتس.
تميم بتوتر: سيلا أنا عايز أقولك على موضوع
سيلا بضيق حطت التليفون جمبها وبصتلة: ولية بقا أسمعك وأنت مش عايز تسمعنى؟
تميم بحزن قرب منها وحضنها: حقك عليا والله، أوعدك هسمعك دايماً ومش هخليكِ تحتاجى لأى حد طول ما أنا جمبك.
سيلا بإستغراب بعدت عن حضنة، وبقت تحط يدها وتلمس جبهته، تميم أستغرب حركتها.
سيلا بإستغراب: تميم أنت كويس أنت مش سخن ولا حاجه، أومال اية اللى حصل.
تميم مش عارف يقولها أزاى أن جدها خلاص مبقاش موجود أخر حد كان حنين عليها من أهلها خلاص راح هيقولها أزاى.
تميم: سيلا قومى البسى أحنا هنخرج، هنروح أسكندرية عند أهلك.
سيلا بفرحة كالطفل الصغير: بجد بجد هنروح عند جدو الله أنا فرحانة جداً، طب والله أنت أحسن تيمو فى الدنيا.
وبعدها أتكلمت بزعل: بس تعرف أنا زعلانه من جدو أوى علشان مكلمنيش بقالى 3 أيام بعيدة عنة مكلمنيش خالص ولا مرة.
تميم بحزن: بس كان بيكلمنى ويطمن عليكِ على طول تعرفى إن عمى سليم بيحبك أوى، كان مستعد يعمل اى حاجه علشان يحميكى.
سيلا بحزن: علشان كدا أتحايل عليك علشان تتجوزنى مش كدا؟
تميم: هو عمل كدا علشان يحميكِ
سيلا لتغير الموضوع: انا هقوم البس علشان نروح عند جدى علشان هو وحشنى بس أنا برضوا هفضل زعلانه منه.
تميم بص فى أثرها بحزن: وقام غير هدومة كانت سيلا خلصت، لبست دريس باللون الأسود وعلية طرحة بيج ونزلت لاقت تميم مستنيها تحت ركبت جمبة
وصل تميم أسكندرية بعد حوالى 4 ساعات ونص كانت الساعة 6 صباحاً
سيلا أول ما وصلوا حست بغصة مريرة وحطت إيدها على قلبها بخوف، تميم لاحظ حركتها وبصلها بحزن، هو مقدرش يقولها، وخايف من اللى هتشوفوا دلوقتى خايف عليها وكأنها قطعة من روحة.
تميم وقف العربية وشدها لحضنة وحضنها جامد بقا يشدد على أحضانها كأنها عايز يدخلها بين ضلوعة.
سيلا بإستغراب: أنت كويس فيك حاجه؟
تميم كان بيحاول يبان طبيعى، وبيدعى من جواه يكون الحارس غلطان وسليم عايش.
نزل هو وسيلا ودخلوا البيت ملقوش فية حد غير مرات جلال، وفى شرطة حوالين البيت.
سيلا بقلق: البوليس بيعمل اية برة، فضلت تنادى على جدها وعمها بس مكنش فى رد لحد ما خرجت مرات عمها جلال.
مرات جلال بسخرية: أهلا ياشملولة رجعتى، ومين دا ياختى اللى سحباه فى إيدك، يكونش عشي*قك يابت وسحبتها من شعرها وصخرت سيلا بوجع.
تميم مسك إيد مرات جلال وكان بيبصلها بغضب وشد سيلا وحطها ورا ضهر وهى مسكت فى هدومة بخوف
تميم بغضب: قسما بربى أنتى لو مش واحدة ست أنا كنت عرفتك يعنى اية تمدى إيدك على مرات تميم الأنصارى.
إنتصار بتوتر: ها تميم بية دا أنت، اللى ميعرفك ياجهلك يابية
تميم بغضب: عمى سليم فين أنجزى؟
أنتصار بخوف منه: هو هو فى واحد جة وضرب علية نار وهو دلوقتى فى المستشفى، بس بيقولوا مات
أنصدمت سيلا بالكلام اللى قالتة بس تميم كان عارف بس كان بيتمنى الخبر يطلع كذب.
سيلا هجمت على إنتصار ومسكتها من هدومها بغضب: أنتِ كذابة، أنتِ اللى كنتِ بتحاولى تقت*لى جدى زى ما قت*لتى بابا وماما أنت السبب، وهجمت عليها وبقت تضربها بشراسة وغضب وأنتصار مش عارفة تبعدها ولا حتى تميم.
فى مكان تانى فى القاهرة
عند سيف خرج من مكتب تميم وراح على شقتة اول ما دخل بدأ يكسر كل حاجه حوالية بغضب
سيف بغضب: خااااااااينة كلكم خاييينين كلكم زييي بعععض بكر*هك يامريم بكر*ههههههك اااااااااه.
سيف وقع على الأرض بغضب وكان بيبكى بضعف وفى نفس الوقت غضبان من نفسة أن حب واحدة متستاهلش حبة ولا تستاهل أسمه، خا*نتة بعد اول سنة فى جوازهم، خا*نتة وهو كان بيتمنى ليها الرضا، لو طلبت منة المستحيل بالنسبة لية كان بيحققة ليها، وفى الأخر خا*نتة فى بيتة وعلى سريرة.
سيف قام وقف بغضب: بس وربى وما أعبد يامريم لأعرفك مين هو سيف العمرانى أنا أديتك حبى، ودلوقتى جه الوقت إنك تشوفى عذا*بى وكر*هى.
مسك تليفونة وكلم حد يعرفة، وطلب منه يجبله كل التحركات بتاعتها، ويراقبها 24 ساعة.
خرج ركب عربيتة وراح على فيلا الأنصارى بس مكنش فية حد، وشاف حد كان بيحاول يدخل الفيلا من على السور وفى بنتين واقفين تحت مستنينة سيف كان بيقرب علشان يشوف ملامحها، واول ما شافها أنصدم.
سيف بصدمة: مرييم وزينب مع بعض مستحيل.
فى الأسكندرية
تميم كان بيحاول يبعد سيلا عن إنتصار مرات جلال بس مش قادر لحد مرة واحدة لاقى مقاومتها بتقل وفجاءة وقعت بين إيده.
تميم بقلق: سيلا سيلا مالك اية اللى حصلك فوقى سيلا
تميم مستناش كتير، واخذ عنوان المستشفى اللى فيها سليم وراح عليها دخل سيلا عند الدكتورة تفحصها وكان رايح الأستقبال بس شاف جميلة قاعدة فى اخر طرقة على الأرض وساندة راسها على الحيطة تميم جرى عليها.
تميم بحزن: خالتى جميلة!
جميلة اول ماشافته زادت فى العياط بشكل هستيرى.
جميلة بعياط: سليم خلاص راح ياتميم راح سندى فى الدنيا راح أبو عيالى خلاص راح اللى كان حامينى منهم خلاص راح ضهرى أتقطم مبقاش فى حد ااااه حبيبى راح خلاص.
تميم دموعه نزلت غصب عنة، مقدرش يتحكم فيهم وحضن جميلة وجميلة مسكت فى حضنة جامد.
تميم بدموع: أهدى يا أمى أهدى.
جميلة مسحت دموعها وبعدت عنة: سيلا فين يابنى عى فين.
تميم بحزن: سيلا فى الاوضة اللى جمبكم هى أول ما عرفت الخبر من مرات عمى جلال اغمى عليها، وجبتها على هنا، وفجاءة جريوا على صوت سيلا وهى بتصرخ و. و. و.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)