رواية ترانيم العشق الفصل التاسع 9 بقلم شروق السيد
رواية ترانيم العشق الجزء التاسع
رواية ترانيم العشق البارت التاسع
رواية ترانيم العشق الحلقة التاسعة
سيلا: يعنى مش هترمينى فى النار صح؟ هتفضل ماسك إيدى ومش هتسبنى أقع؟
تميم أستغرب حديثها لكن معلقش لأنة عارف حالتها وكل همة دلوقتى يخرجها من الحالة اللى هى فيها.
تميم بحنية: عمرى ما هتخلى عنك ولا هسيب إيدك أبداً ياسيلا.
سيلا: بس انت متعرفنيش أنت اتجوزتنى علشان جدو طلب منك كدا و هو خلاص راح يعنى هتتخلى عنى وهبقى لوحدى، وعدك مات بموتة خلاص
تميم: اللى بينا دلوقتى أكبر من وعدى لجدك ياسيلا، أنتِ هتفضلى مراتى لأخر يوم فى عمرى.
سيلا بصتلة نظرات الغريق الذى يطلب المساعدة من احد المارة خائفً أن يرفض مساعدته.
سيلا بنبرة حزينة منكسرة: هو أنا ينفع أنام فى حضنك؟
تميم نام على السرير وشدها لحضنة وفكلها الحجاب وفرد شعرها على ضهرها، وبقا يمسح عليه بحنية.
هو مش عارف لية بيعمل معاها كدا، ومن أمتى وهو بيهمة زعل حد كدا هو كان صغير لما أهلة أتوفوا ومن وقتها مكنش بيهمة زعل حد عمة سليم بس الوحيد اللى كان بيقدر يأثر علية، فرت دمعه هاربة من عينية حزناً على تذكر عمة سليم.
عند سيف
سيف كان بيصور كل حاجه الشخص دا بيعملها لحد لما وقع التليفون من إيدة بصدمة وهو شايف قدامة نسخة من تميم.
سيف بصدمة: زين!
زين بسخرية: اية دا أنت لسة فاكرنى ياسيف باشا مش معقول! يااا معقول زين اللى أتهمتوه بأنة دي*لر لسة فاكرة
سيف بحزن: زين أنا آسف أنا عرفت كل حاجه متاخر عرفت إن مريم هى السبب وراء كل حاجه حصلت بينا، انا آسف سامحنى.
زين بسخرية: أسامحك ههههة بجد، بتتكلم بجد، أنت عارف إللى بتقول عليها السبب فى تدميرنا هى نفسها اللى خرجتنى من السجن، وزينب البنت الوحيدة اللى حبتها محبتنيش وتميم هو السبب أنتو الأتنين دمرتوا حياتى.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
زين المرشدى: الأخ الأكبر لسيلا لدية خبرة كبيرة فى التنكر وتقليد الأصوات، يمكنة ان يتنكر بشخصية اى شخص يريدة وايضاً يستطيع تغير صوتة وتقليد اى شخص، تربى من صغرة بعيداً عن أهلة، رباه والد تميم فهو يكبر تميم بحوالى 5 سنوات، لا يعلم اى شئ عن عائلتة فقط يعرف انه تربى على يد والد تميم ولكن لا يعرف أين عائلتة، وما أسمة الحقيقى، يشبه سيلا كثيراً ، عيناه رمادية طويلة القامة يهتم بجسدة كثيراً، يعشق زينب بشدة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
سيف افتكر الكيس اللى زين حطة تحت السرير برة وكمان مريم وزينب اللى واقفين تحت.
سيف بنظرات ذات مغزى: زين انت جاى تاذئ تميم؟
زين ببرود: انا مبأذيش حد أنا بس برد عليكم مش أكتر وخلع القناع اللى كان لابسة وحطة فى إيد سيف ومشى، بس قبل مايمشى همس فى ودان سيف بكلام خلاه يغضب أكتر….
زين بهمس: حافظ على قلبك الفترة دى لأن قريب اوى مش هيبقا ملكك، ووقتها هكون أنتصرت ومشى.
سيف كان بيبص فى أثر زين بنظرات غاضبة وحزينة بعض شئ، سيف وتميم وزين كانوا أصدقاء بس من سنة بس كل حاجه فى حياتهم أتغيرت من وقت ما أتجوز سيف، كان فى يوم رايح يزور زين، بس أتفاجاء لما لأقى شخص هو عارفة كويس موجود عند زين والشخص ده مشية مش مظبوط، قرر يراقبة وكمان يراقب زين، بس للآسف حصل حاجة مكنش متوقعها تحصل أبداً.
زين كان رايح يقابل الشخص اللى سيف شافه فى وقت متأخر بس سيف ميعرفش السبب، ولية زين رايح يقابلة وللأسف الشرطة أقتحمت المكان وزين كان فى إيده شنطة فيها مخد*رات، وسيف كان واقف مصدوم، زين معتقد إن سيف هو اللى عمل فية كدا، وهو السبب فى حبسة، لولا مريم اللى ساعدتة يخرج من السجن.
سيف راح يشوف الكيس دا فية اية، بس أتصدم أول ما شاف مسدس فية بس اية المسدس دا وزين لية جايبة هنا سيف أخد المسدس بهدوء وخرج من البيت.
فى صباح اليوم التالى
صحى تميم لاقى سيلا نايمة فى حضنة بقى يتأمل ملامحة وعلى وشة إبتسامه حب، بس اول ما حس انها بدأت تفوق عمل نفسة نايم مرة تانية.
سيلا بدات تتململ فى السرير فتحت عيونها لاقت نفسها فى حضن تميم، دى اول مرة تنام بهدوء من غير ما تشوف كوابيس، بقت تتامل ملامح زين بهدوء وبإيدها بقت تحسس على خدة.
سيلا: أنت حلو اوى ياتميم، بس أكيد هيجى اليوم اللى هتسبنى فية، بتمنى ان قبل ما يجيى اليوم اللى اروح فية عند ربنا ألاقى شخص يحبنى من قلبة، الأقى شخص يتمسك بوجودى فى حياتة، تعرف ياتميم أنا عارفاك من وقت ما كنا صغار بس بصراحة مكنتش بحبك خالص وانت صغير كنت متكبر ورخم لحد لما جدو وبابا قرروا يروحوا يعيشوا فى أسكندرية، تعرف أنا كنت بتابع اخبارك بس كنت بحس بحاجه بتشدنى ليك معرفش اية هى بس بتمنى ميجيش اليوم اللى يتحقق الكابوس بتاعى فية، وقامت دخلت الحمام.
تميم كان صاحى، بس كان حابب يسمع كلامها، كان عايزها تتطلع كل اللى فى قلبها.
سيلا خرجت لاقت تميم صاحى، بدأت تسرح شعرها من غير أى كلام، تميم قاعد دخل الحمام وبعد شوية طلع وبدأ يغير هدومة.
تميم بهدوء: أحنا هنرجع الفيلا دلوقتى جاهزة؟
أماءت له سيلا براسها بهدوء وخرجوا.
وصل تميم الفيلا، أستغرب وجود عم حسن، وأفتكر أخر مرة والكلام اللى قالة لية.
فلاش باك
زينب بدموع مزيفة: بصراحة يابابا انا كنت عايزة نسيب بيت تميم بية ونمشى، لأن هو كان بيحاول… مكملتش كلامها وزادت فى العياط المذيف بشكل هستيرى
عم حسن بخوف قرب من بنتة وحضنها: مالك يابنتى قولى كان بيحاول اية؟
زينب بدموع مذيفة: مش قادرة أقول يابابا بس أحنا لازم نمشى من هنا مش هينفع نفضل هنا دقيقة واحدة ارجوك يابابا يلا نمشى من هنا.
عم حسن أتاكد إن فى حاجه غلط من دموع بنتة، وقالها تلم الهدوم لحد ما يرجع وهو اخد ظرف من الاوضة بتاعتة وخرج.
زينب كانت بتبص فى أثر بتوتر وخوف من أنه يعمل حاجه غير المخطط بتاعها، ويروح يواجهة تميم.
عم حسن راح عند تميم وزينب راحت وراه من غير مايحس.
تميم نزل لعم حسن.
تميم: خير ياراجل طيب فى اية؟
عم حسن مد إيدة بالظرف لتميم: اظن الفلوس دى دلوقتى مش من حقى، انا وبنتى مش هنقعد هنا تانى المكان اللى ميكونش فية أمان لبنتى منقعدش فية، وانا أمنتك عليها، وللأسف مطلعتش قد الأمانه، ومداش فرصة لتميم يفهم فى اية ومشى.
باااك
عم حسن والدموع متكومة فى عيونة: أزيك ياتميم يابنى.
تميم بطيبة حط ايدة على كتفة: الحمدلله ياعم حسن انت عامل اية وبنتك كمان عاملة اية؟
عم حسن دموعة نزلت من عيونة بحزن: سامحنى يابنى على كلامى ليك أنا مكنتش عارف بقول اية انا صدقتها من غير ما أسألك أنا آسف.
تميم بإبتسامة: ولا يهمك ياراجل ياطيب اهم حاجه إنك بخير.
عم حسن بدموع: حقك عليا يابنى، بس أنا كنت جاى قاصدك فى خدمة، وعارف إنك مش هتصدنى.
تميم: أكيد ياعم حسن بس تعال ندخل جوا الأول سيلا دخلت وطلعت على فوق وعم حسن وتميم كانوا قاعدين فى الصالون تحت.
تميم: خير ياراجل ياطيب؟
عم حسن بدموع: يابنى أنا قاصدك فى خدمة، وأتمنى مش تخيبنى ابداً، أنا طالب منك إنك تتجوز بنتى زينب.
تميم قام وقف بصدمة: انت بتقول اية ياعم حسن أتجوز بنتك إزاى!
عم حسن بدموع: أرجوك يابنى وافق أنا جايلك وعشمى فيك كبير، إن شاء لله حتى تتجوزها شهرين وبعدها تتطلقها تانى.
تميم بصدمة: ولية دا ياعم حسن، وانت عارف أنى متجوز!
عم حسن حط راسة فى الأرض بخجل: بنتى حامل يابنى زينب حامل.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)