رواية ترانيم العشق الفصل التاسع عشر 19 بقلم شروق السيد
رواية ترانيم العشق الجزء التاسع عشر
رواية ترانيم العشق البارت التاسع عشر
رواية ترانيم العشق الحلقة التاسعة عشر
سيلا قامت وقفت بغضب وغيرة: أنتى دخلتى هنا أزاى وجواز اية اللى بتقولى علية
زينب بخبث: جوازى انا وتميم حبيبى وقربت من تميم واتعلقت فى إيدة
كل دا وتميم واقف مصدوم مش مستوعب اللى بيحصل ولا حتى اللى إتقال من شوية
سيلا بصت لتميم بصدمة: تميم أنت ساكت لية معقول اللى هى بتقولة دا حقيقة تميم كان واقف مصدوم وبفتكر طلب عم حسن منه للزواج من زينب وفجاءة سيلا بقت تتكلم بشراسة وقربت من زينب وشدتها من شعرها ووقعتها على الأرض
سيلا بشراسة: لا أكيد مش حقيقة دى أكيد لعبة من ألاعيبك الوس** ونزلت فوقها ضرب وزينب كانت بتصرخ وبتحاول تخلص نفسها من تحت إيد سيلا بس مش عارفة وتميم واقف مكانة متحركش خالص
زينب بصراخ: ااااه أوعى بقا سبيييينى روحى إسالى جوزك هو اللى طلبنى من أبويا مش انا اللى طلبت منه أبعد عمى يامتوحشة
سيلا بعدت عنها وراحت وقفت قدام تميم وبصتلة بترقب ومستنية ردة بس تميم كان ساكت تماماً منطقش بولا كلمة من أول ما دخلت زينب
سيلا بحذر: تميم أنت ساكت لية!؟ معقول كلامها مظبوط!
تميم كان بيبص على زينب ونظراتة ليه كانت غريبة كانت بتترجاة بنظراتها مش قادر يفهم هى عايزة اية ولية قالت كدا أفتكر لما عم حسن طلب منه يتجوز بنتة وهو رفض ودلوقتى زينب ونظراتها فاق على صوت سيلا
سيلا بصراخ: تمييييم رد علييييا كلامهاااا صـــــــــــــح ولا لاااااااء
تميم بجمود: صوتك ياسيلا ونقل بصرة لزينب وقال
تميم: ايوة انا وزينب هنتجوز
سيلا أتصدمت من كلامه كانت لسة هتتكلم تميم حط إيدة على بوقها.
تميم: مش عايز ولا نص كلمة أتفضلى على أوضتك دلوقتى وشاور بعينة على مكان معين وهى أتصدمت اول مابصت على المكان دا وسكتت وجريت على فوق
تميم قرب من زينب وشدها من إيدها وخرج ونبة على الحراس اللى برة يفتحوا عيونهم كويس وإن سيلا متخرجش برة أبداً
شد زينب ركبها عربيتة وركب ومشى
عند سيف
ركب عربيتة وراح على البيت بس شوية جالة إتصال من تميم إن هيقابلة فى مطعم *** إدالة عنوان المطعم
سيف قام غير هدومة وراح على المطعم وصل وتميم لسة موصلش قعد وطلب قهوة وقعد ينتظر تميم وفجاءة فى حد جة وخبط على كتفة وكان نادر أخو نغم
سيف قام بإبتسامة وحضنة: وحشتنى ياجدع فينك من زمان
نادر بإبتسامة: أنا اللى فينى برضوا ولا أنت اللى أختفيت خالص عاش من شافك
سيف بإبتسامة حزينة: ها طمنى عاملين اية وعيلتك وكمان سيف كان عايز يسأل على نغم بس لمح البنت اللى شافها الصبح بتبصلة وملامحها باين عليها الغضب وشاف والدة نادر قاعده جمبها بس مكنتش بتبصلة
نادر وهو بيحرك إيده قدام وش سيف: اية يابنى رحت فين
سيف بإنتباه: ها أنا هنا أهو وبعدها شاور بعنية هى البنت دى نغم أختك نادر بص مكان ما شاور
نادر بإبتسامة: اه هى أتغيرت كتير صح وانت كمان أتغيرت ياسيف أنا مش هلومك على حاجه حصلت بينا زمان أنت صاحبى والجواز قسمة ونصيب ومتقلقش نغم مش شايلة منك هى نست كل اللى حصل زمان ودلوقتى بقت سعيدة فى حياتها
سيف بتوتر: نادر هى نغم فى حد فى حياتها؟ أقصد يعنى تعرف حد، قصدى إتجوزت
نادر: لا نغم مبتفكرش فى الموضوع دا دلوقتى كل اللى هاممها فى الوقت الحالى دراستها وبس
أترسمت إبتسامه جميلة على وش سيف وبص لنغم وابتسم بحب هو نفسة ميعرفش أزاى واية الشعور اللى أحتل قلبة فجاءة دا
نادر: تعال اتغد معانا دى ماما هتفرح لما تشوفك أنا قولتلهم رايح الحمام وشوفتك بالصدفة
سيف بإبتسامة: ماشى يلا هى وحشتنى خالص مشوفتهاش من وقت الحادث
راح سيف وسلم على والده نادر هو كان متوقع مش هتديلة وش ومش هتستقبلة بس إستغرب لما رحبت بية جداً وكأنه إبنها سيف كان بيبصلها بإستغراب
والدة نادر بإبتسامة: متستغربش كدا أنا عارفة إن أنت وبنتى كنتوا مخطوبين غصب عنكم الله يرحمة أبو نادر قالى إن هو اللى طلب منك تقبل تتجوز نغم علشان يقدر يحميها ساهر وساهر دلوقتى مش موجود وأبوها اللة يرحمه وأنا المفروض أشكرك والجواز ياحبيبى قسمة ونصيب وأنتو ماكنتوش لبعض علشان كدا محصلش نصيب
سيف بأسف: أنا آسف إنِ أختفيت مرة واحدة بس مقدرتش أكمل
والدة نادر (سامية): أنا عذراك ياحبيبى كتر خيرك إنك وافقت من البداية يلا أقعد أتغدى معانا
سيف بإحترام: إعذرينى يامى بس مش هقدر ولازم أمشى وبتمنى أشوفك مرة تانية
نادر بإبتسامة: يابنى الباب فى الباب أنت بس ابقى حود كدا هتلاقينا على طول
إبتسم سيف على تفهمهم وإستأذن منهم ومشى وهو خارج شاف تميم داخل بس باين علية مش كويس ومتعصب
سيف راح علية: اية يابنى كل دا بقالى نص ساعة مستنيك
تميم بغموض: تعرف ساهر الكامل منين ياسيف
سيف أتصدم اول ما سمع الأسم وتلقائى عيونة راحت على نغم وحس بخوف عليها
تميم كمل كلامة: اية علاقة جلال وابنة بية؟
سيف كان بيفكر فى نغم تميم زعق بصوت عالى
تميم بغضب: أنطق ساااكت لييية تعرف زفت دا منين
سيف بإستغراب: تميم مالك فى اية لكل العصبية دى معرفتى بية كانت علشان أحمى نغم منه بس مش أكتر
تميم بغضب خبط أيدة فى الحيطة وخرج بسرعة على برة
وجالة إتصال من سيلا مردش
سيف: تميم إهدى وقولى فى اية
تميم: فى إن الزفت دا قاطعة إتصال من سيلا تانى تميم مكنش عايز يرد وكل ما يفصل ترن تانى وآخر ما زهق رد عليها
لسة هيتكلم سمع صوت صراخها
سيلا بصراخ: ااااااه سبنى سبنى أنت عايز من اية تمييييييم
تميم بخوف: سيلا وبصوت عالى سيلاااااااا سمع صوت ضحك وواحد بيقول شكل ليلتنا هتبقى حلوة يارجالة اية رأيكم فى المزة وعض على شفايفة و. و. و…..
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ترانيم العشق)