رواية تدبير العشق الفصل الثالث عشر 13 بقلم دينا ابراهيم
رواية تدبير العشق البارت الثالث عشر
رواية تدبير العشق الجزء الثالث عشر
رواية تدبير العشق الحلقة الثالثة عشر
عبدالرحمن بيفوق من النوم يتحرك بكسل..اممم هو انا حاسس باحساس حلو كداا ليه..
نور بتتملل فى النوم وبتدفن نفسها فى حضنه اكتر ..
عبدالرحمن بيحس بحاجه فوقه فابيحط ايده يشوف اى فابيلاقى ملمس ناعم تحتها وبيفتح عينه …
عبدالرحمن بخضه …هو حصل اى ..
نور بملل بودى متتحركش بقاا عايزه انام
عبدالرحمن بيبص بصدمه …حصل ازاى داا بس وبيخبط ايده على دماغه انا قولت من الاول البت دى خطر عليا..
عبدالرحمن وهو بيبصلها بتوتر ورغبه وبيتهتت..هو خلاص حصل ياعبدالرحمن ..عيش اللحظه بقاا وانسى اى حاجه فى اللحظه دى …
نور بحب .. حبيبى صباح الورد
عبدالرحمن بحب صباح القشطه يامربى انتى
نور بخجل بودى بقاا
عبدالرحمن بيبصلها برغبه… انا مخدتش بالى امبارح ..احنا نعيد من الاول بقاا
نور بخجل ..بودى هتتأخر على المستشفى..
عبدالرحمن وهو بيحرك ايده على ضهرها تحت الغطا … مستشفى اى… دا انا راشق هنا شهر …تعالى بس متقوحيش
وبيخدها فى عالمه الخاص تانى
عند معتز خبط على اوضه خديجه محدش رد فافتح بحزر وبص ودخل وقفل الباب ملقاش حد فجيه يطلع لقه خديجه طلعه من الحمام بالفوطه …
خديجه بشهقه …معتز بتعمل اى هنا
معتز وهو بيتأملها بحب ..وحشتينى ..
خديجه بتوتر بتمسك فى الفوطه جامد ..معتز اخرج لما البس
معتز قرب منها …ماهو حقك والله يعنى بقالنا كام سنه متجوزين مقربتش منك غير مرتين ينفع بزمتك وببراءه بصلها ومش بصعب عليكى
خديجه بخجل.. معتز بقااا..
معتز بهيام وشوق …معتز مين والناس نايمين وبيروح على الباب يقفله بالمفتاح
خديجه بتوتر …والله يمعتز لو قربت لاااااا
معتز شدها ليه بشوق …وحشتنى …وبيبوسها من شفايفها بشغف ورغبه ..وخديجه بتستلم بحب
ونسيبهم فى عالمهم الخاص
زين بحب.. ياماما كفايه اكل بقااا .
سعاد بحب.. لا يحبيبى لازم تتعذا
فى الوقت دا بيدخل سليمان وبيرمى عليهم السلام
سليمان بهدوء… عامل اى النهارده
زين بندم..كويس بابا هو انتا ممكن يجى يوم وتسامحنى ..انا عارف ان غلطت بس ارجوك
سليمان ..خلاص يابنى حصل خير ..يارب تكون اتعظت بس..
سعاد بفرحه ..يعنى كداا ممكن زين يرجع معانا النهارده البيت
سليمان بهدوء… انا هظبط على حاجه على متجهزوا نفسكم
زين جهز وراح مع سعاد وسليمان البيت
عبدالرحمن كان نازل وفى ايده نور اللى اول مشافت زين اتضايقت بس مبينتش
عبدالرحمن بهدوء.. حمدلله على السلامه ياماما وبص لابوه حمدلله على السلامه يابابا
واتجاهل زين
سعاد وهى بتبص لنور بغضب ..مش هتسلم على اخوك ياعبدالرحمن دا كان بين الحيا والموت وانتا سايبه ومهتم بمراتك
عبدالرحمن بصلها بصدمه.. ماما
سعاد بغضب …انتا عايز تفضل مراتك عن اخوك وانا اسكت خلاص اخوك اعتزر والموضوع عدى وهى بقت كويسه اهى ..
نور دمعت ..لا انا مش كويسه ياطنط
عبدالرحمن بصلها ..نوريين
كملت نور.. ميغركش الضحك الهزار الكلام …انا جوايا مكسوار بجد
سعاد بصتلها ..وخلاص عدى والا انتى عايزه الاخوات يقطعوا بعض وحضنت زين..انا عيالى عايزاهم فى حضنى
عبدالرحمن بصلها بصدمه اكبر.. عياااااالى قصدك ااااااى نسيتى كل اللى عمله ..ذنبها اى مرااااااتى ياماما
وانتا يابابا ساكت لييييه
سليمان بحزن ..يابنى هو ندم صدقنى
عبدالرحمن بصلهم الاتنين بقله حله …صحيح ياماما محدش بيتوجع غير للى منه نسيته فى ثانيه كل حاجه نورين عملتهالكم علشان خاطر ابنك اللى من دمكم
زين بحزن …عبدالرحمن اا
عبدالرحمن بغضب …انتا تخرص خالص …
نور وهى بتعيط بصوت بتحاول تكتمه.. مش هتسيبنى صح
عبدالرحمن بحب قرب حضنها… اسيب الدنيا كلها علشانك
وبص لاهله ..هتفضلوا طول العمر فوق دماغى من فوق ..بس مش هقدر اشوف مراتى بتتعذب واسكت انا هاخد نور ونمشى من هناا وبردوو هجيلكم على طول وهتفضلوا اهلى ..
سعاد بصتله بحزن مخفى …كل دا علشان مراتك اللى فرقت بينك وبين اخوك
عبدالرحمن بصلها بحده …لا علشااااان اخويا وس * وخانى وعذب مراتى
يلا يانور نلم هدومنا ونمشى
الغريب ان سليمان كان واقف ساكت ..نور كانت حزينه مكنتش عايزه دا كلو يحصل بس كانت مبسوطه من جواها بدعم عبدالرحمن ليها
جهز عبدالرحمن كل حاجه وخاد نور فى ايده ونزل وطلع من البيت باكمله وهو مش عارف هيروحوا فين بس فجأه نور وقفته ووووو
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تدبير العشق)