روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل السادس 6 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء السادس

رواية تحت سطوة عينيها البارت السادس

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة السادسة

الفصل السادس(حب غير مشروط)
وأني احبك بكل كياني …
…..
-انا مش هقدر احبك يا راغب …الموضوع مش عافية …ولا انك تاخد كل حاجة انت عايزها ….فيه حاجات حتى لو معاك فلوس العالم مش هتاخدها زي قلبي بالضبط …وانا شايفة انك بتضـ يع وقتك على الفاضي . ….وبعدين ازاي احبك بعد ما خد.عتني ….أنا لجأت ليك مرة واحدة وانت خذ.لتني …ازاي عايزني اثق فيك مرة تانية. ..ها قول …
ابتلع ريقه وقال:
-كل اللي عملته عملته عشان بحبك ….
هزت رأسها وقالت:
-بس ده مش مبرر يا راغب الحب مش مبرر انك تضغط عليا أو تخد.عني …الحب مش بيجي بالعافية …قلبي مش بيحبك ودي حاجة مش بإيدي….عشان كده احسنلك أننا نتطلق….صحيح أنا مش بحبك بس عارفة قد ايه انت انسان طيب من جوه وتستاهل احسن مني …
-انا مش عايز غيرك …
-وأنا مش عايزاك….الموضوع مش عافية
لمعت عينيه الخضراء بإنفعال وقال:
-طيب ليه وافقتي …كان ممكن ترفضي تمضي على العقد …
-واكـ سر كلمة بابا…مستحيل. …انت اللي كان مفروض ترفض وتمشي ….
هز كتفه وقال:
-بس أنا مش عايز ارفض يا سلسبيل …أنا عايزك وهحار.ب عشانك لحد ما اكسب قلبك ….
-وأنا هفضل احا ربك لحد ما تزهق وتبطل تحا.رب …
ابتسم ورفع حاجبيه وهو يقول :
-وماله مش عيب ….
…………..
في اليوم التالي ……
خرجت سلسبيل مع حسناء لشراء الفستان …
-والله ما ليه اي لأزمة …أنا اصلا مش راضية على الجوازة دي …
قالتها سلسبيل بغـ ضب لتبتسم حسناء وتقول :
-حرام عليكي الراجل بيحبك وبعدين مش انتِ اللي عملتي كده في نفسك يا سلسبيل …ليه بتصيحي دلوقتي …أنا واثقة انك مع الوقت هتحبيه …
-ده مستحيل …سامعاني مستحيل يحصل يا حسناء …أنا مش هحب الشخص ده. ..أنا هكر هه في حياته وانا قاعدة وأنتِ قاعدة وهنشوف ….
ابتسمت حسناء وقالت بلطف :
-هنشوف يا سلسبيل …..
……..
ولج لغرفته الخاصة وعلى شفتيه ابتسامة سعيدة …اخذ ينظر لصورها العديدة المعلقة على الحائط …..اقترب من الحائط وهو يتلمس صورها بحب بالغ ….عينين حادة مع ملامح ناعمة لقد غر.ق بحبها في أول مرة رأها فيها …احبها حتى فقد صوابه …ولكن خطبتها من آخر د مره كليا….
فعل المستحيل لكي ينساها ….حاول أن يخرج مع اخريات …يرتبط بأخريات ولكن لم تملأ أي امرأة فراغ قلبه ….لقد ارادها هي ….وعندما عرف ان خطيبها يخو نها اتت له تلك الفرصة …هو من او.شى به …اراد ان تتركه …وبالفعل تركته..وأصبحت ملكه هو …ولكن قلبها وروحها ليس ملكه …ليس بعد …انها لا تحبه لا تراه حتى وهذا يقـ تله …يشعر انها بعيدة جدا عنه ….يحتـ.رق لكي تراه …القرب منها نا ر والبعد عنها هو المو ت بحد ذاته …أنه يحبها بطريقة أن قلبه يؤ لمه بسبب هذا الحب …ولهذا أصر أن يحصل عليها …ولكنه لم يحصل على قلبها بعد ولكن لا بأس …هو لن يستسلم …سيحاول بأقصى جهده حتى يتملك قلبها ….أغمض عينيه وهو يضم صورتها وبداخله مصر أن يحصل عليها …..سيحاوطها بحبه حتى تستلم له …لن يستسلم حتي تحبه …..
……
-اووف لا مش هاخد ده …
قالتها سلسبيل بضيـ ق وهي ترتدي هذا الفستان الرائع الذي كان يلائم جدا جسدها …..
عبست حسناء وقالت:
-ماله يا بنتي ما هو حلو اهو …
-اووف مش عايزاه وخلاص ….
ثم نظرت إلى الفتاة بالمتجر وقالت :
-جيبيلي اعـ فن فستان عندك !!
نظرت الفتاة بقلق إلى حسناء التي هزت رأسها بيأس وقالت :
-هناخد الفستان ده يا قمر …جهزيه لو سمحتي. . .
-ايه اللي بتقوليه ده يا حسناء ؟!
قالتها سلسبيل بضيـ ق لترد حسناء :
-بطلي تصرفات الاطفال دي واتحملي المسؤولية لمرة واحدة في حياتك …
نفخت سلسبيل بضيق بينما تتجه إلى الغرفة الخاصة بقياس الفساتين وتخلع عنها هذا الفستان
..
بعد قليل …
خرجت متجهمة من المتجر وحسناء خلفها وهي تبتسم بتسلية وتقول:
-راغب هيطير عقله بيكي اكتر ما هو طاير عقله …صدقيني ….
نظرت إليها سلسبيل بضيق وقالت :
-لحد ما نخلص مشوارينا احسنلك متجبيش سيرة اللي اسمه راغب ده …
ضحكت حسناء وقالت:
-امرك يا ست الكل و ….
فجأة توقفت عن الكلام وهي تجده أمامهم …عماد …وجهه يظهر عليه الانها ك وينظر الي سلسبيل بلوم …..
رفعت سلسبيل حاجبيها وهي تنظر إليه وحاولت تجاوزه الا أنه أمسك كفها وقال:
-سلسبيل اسمعي….
ولكنها قاطعته وهي تدفعه بقوة وتصر خ:
-احترم نفسك يا بيه أنا واحدة متجوزة …ملكش حق تمسك ايدي بالطريقة دي …
ابتلع ريقه وهو ينظر إليها وقال :
-انا بس عايز اتكلم معاكي شوية ؟!
-تتكلم عن ايه ؟!مفيش اي كلام يجمعنا …أنا بقيت دلوقتي على ذمة واحد تاني …واحد اشر ف منك ….
ثم كادت أن تتجاوزه مرة أخرى ولكنه وقف أمامها وقال:
-تقصدي اللي خد عتيني أنتِ وهو وعملتي فضيـ.حة واتجوزتيه بدالي أنا …
ضحكت بدهشة وقالت:
-انا مش قادرة اصدق قد ايه انت واحد و قح ومعندكش دم انت اللي خو نتني مع الر خيصة دي وقبل فرحنا بأيام وجاي تعمل فيها الضحـ.ية …انت عبيط يا عماد ولا فاكر اني هنسى واسامح واقول نزوة وتعدي …فوق أنا اللي يجي على كرامتي ار ميه من غير ما افكر مرتين …وانا ر.ميتك خلاص ..ر ميتك ورميت مشاعري من ناحيتك …حتى كر هي ليك مبقاش موجود …انت أقل من اني احس ناحيتك ولو حتى بالشفقة !!!
تراجع للخلف بإ نكسار وقال:
-للدرجادي …خلاص اتخليتي عني عشان غلط زي ده …
-أنت فاكر خيا نتك غلط سهل ….طيب ما تعكس الآية لو انت مكاني هتسامح ….
كز على أسنانه وهو ينظر إليها فابتسمت وقالت
-بالضبط مفروض منسامحش في الخيا نة …أنا ايه اللي يجبرني اني اعيش مع حد رخيص وفي حد تاني مستعد يعمل اي حاجة عشان سعادتي …وصدقني يا عماد أنا اختارته هو …وهعيش معاه هو. !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى