رواية تحت سطوة عينيها الفصل السابع 7 بقلم سولييه نصار
رواية تحت سطوة عينيها الجزء السابع
رواية تحت سطوة عينيها البارت السابع
رواية تحت سطوة عينيها الحلقة السابعة
الفصل السابع (الحب هو أنت )
وأني اتذكرك في اليوم ألف مرة وأحبك كل يوم أكثر …
…..
-ودلوقتي بعد اذنك مش عايزة اشوف وشك تاني …عشان جوزي بيغير عليا وممكن يشو ه وشك الحلو ده ….
قالتها بشما.تة وهي تتجاوزه ثم مشت حسناء خلفها تاركة إياه يغـ لي من الغضب…..
……
-الحيوا ن هو فاكر نفسه مين …فاكر أنه بس يقولي كلمتين أنا هسامحه على العـ ك اللي عمله …ده بعينه مستحيل !!!
كانت تقولها بغضب وهي تسير مسرعة …وجهها محمر من الانفعال والدموع محبوسة بهما ….لم تتأ.لم بسبب حبها له …بل إنها كيف كانت عميا ء عن انا نيته …كيف أنها لم تلاحظ كم هو شخص حقير…..
مسحت دموعها التي طفرت من عينيها بغضـ ب شديد وهي تضر ب قدمها في الارض وتقول :
-انا حبيته ليه…ليه حبيت شخص بالانا نية دي …أنا بكر هه …بكر هه اووي …
اقتربت منها حسناء وهي تضمها وتقول :
-سيبك منه …بجد يا سلسبيل ميتسحقش حر.قة دمك دي …ربنا بعتلك الاحسن منه ..وراغب والله بيمو.ت فيكي وده باين في عينيه ….
زفرت بضيق وقالت بعصبية :
-انا قولتلك متجبيش سيرة الإنسان ده بيعصبني …وراغب مش بيحبني ..راغب عايز يمتلكني ..عارفة ليه عشان أنا ر فضته مليون مرة ….هو بس عايز ينتـ قم اني رفضته كذا مرة …
عبست حسناء وهي تنظر إليها وقالت:
-ايه الهبـ ل وكلام الروايات اللي أنتِ بتقوليه ده …راغب ساعدك كتير …وافق على جنا نك وبيعمل كل حاجة عشان بس ترضي عنه ..اللي يخلي واحد زيه غني يعمل التصرفات العبـ يطة دي …يا سلسبيل أنتِ بنفسك بتقولي أن هو مستعد يعمل اي حاجة عشان خاطرك متخسر.هوش …عشان لو خـ سرتيه هتندمي !!
.دورت عينيها بملل وقالت:
-طيب تمام ممكن نمشي …أنا مش عايزة اتكلم تاني …
تنهدت حسناء وقالت :
-زي ما تحبي يا سلسبيل …يالا نمشي ….
……….
في اليوم التالي في الشركة …
-ايه اللي جابك النهاردة ارتاحي عشان تجهيزات الفرح …
قالها راغب بلطف لسلسبيل لترد بو قاحة :
-ملوش لزوم …اصلا أنا مش حاسة اني عروسة ولا ليا نفس اجهز حاجة ….عايز تجهز جهز انت كفاية اني جيبت فستان الفرح بالعافية ….
نظر إليها وهو يحاول تمالك نفسه بينما رسم ابتسامة لطيفة على محياه وقال :
-يا ستي كنتِ بتتخانقي معايا على الإجازات عايز اعرف ايه اللي حصل معاك…
-ده يوم ما كنت متحمسة اتجوز …مش دلوقتي لما هتجوز غصب عني !!!
اشتعلت النير ان بعينيه وقال بصوت منخفض خطير :
-اه تقصدي اللي خا نك قبل فرحكم بخمس ايام ….هو ده اللي كنتِ فرحانة انك هتتجوزيه …
رفضت أن تظهر له قـ هرها وقالت:
-أنت مش مختلف عنه يا راغب …هو خا نني وانت خد عتني …اتفقت معاك انك تنسحب حطتني قدام الأمر الواقع واتجوزتني …صدقني متفرقش كتير ؛!!
اقترب منها بغته ….أنفاسه اصطدمت بوجهها …نظرت إلى وضعهما بقلـ ق حيث أنه كان قريب جدا منها وقال :
-لا صدقيني يفرق كتير هو محبكيش لكن أنا مجنو.ن بيكي …بحبك بطريقة مستحيل تتخيليها ….اسمك بيتردد دايما على لساني وصورتك مبتفارقنيش ….اي ذكرى حلو لينا لسه في قلبي…..أنتِ الحياة بالنسبالي ….الحياة يا سلسبيل ….
ابتلعت ريقها وهي تتقهقر بإرتباك لذيذ وتقول ؛
-مشاعرك دي متهمنيش يا راغب …لأنها غير متبادلة وانا عمري ما هحبك … أهدى بقا !!!
ثم تركته وخرجت من غرفة المكتب متجهة إلى مكتبها ….
….
انخرطت سلسبيل في العمل دون أن تشعر بنفسها …. ولكنها لاحظت أن الجميع ينظر إليها بما في ذلك عماد الذي أتى إلى العمل بشكل عادي للغاية واخذ ينظر إليها بقـ هر …لم تهتم به وقررت أن تعمل وتعمل حتى تنسى …يجب أن تلهي عقلها عن كل ما يشغله ….
اخيرا انتهت من عملها واستعدت للذهاب لتقترب منها سهيلة وتقول :
-خير يا عروسة مستعجلة على ايه في فضـ يحة تانية ناوية تعمليها ولا خلاص بعد ما اخدتي المدير مش ناوية تعملي حاجة رخيـ صة تاني ….
-احتر.مي نفسك والا هزعلك ….الر.خيص هو انتِ مش انا خالص ..الر.خيص اللي يلف على واحد خاطب ويقبل يسلمله نفسه …ولا فاكرة أن محدش يعرف الر.خص بتاعك !!!!
احمر وجهها بإنفعال وقالت:
-أنتِ ازاي …
-أنتِ تخر سي خالص …متتكلميش …أنا مرضتش اتكلم وافضـ حك بتنكشيني ليه؟!فاكرة اني هسكتلك يعني ….
نظرت إليها بكر ه وقالت :
-انا هوريكي
ثم شدتها من حجابها وحاولت ضر بها إلا أن سلسبيل أمسكت كفها وصفـ عتها بقوة حتى تهاوت أرضا ثم اقتربت منها واشتبكا سويا ..ذلك المشهد جلب أنظار العاملين بالشركة …اقتربوا بتسلية من الفتاتين وهما يراقبان ما يحدث …..
حاول عماد الفصل بينهما إلا أنه فـ شل تماما ….
-ايه اللي بيحصل هنا ؟!
قالها راغب بصوت قوي وهو يخرج من مكتبه …ليتوقف الشجا ر إلى الفور ….
اتسعت عينيه وهو ينظر إلى وجه سلسبيل المكدوم نسبيا….بينما حالة سهيلة كانت اسو أ ….
-أنتوا الاتنين تعالوا على مكتبي …
قالها بحزم وهو يلج لمكتبه …
…..
بعد قليل
وقفت أمامه كطفلين متعا قبين ….ينظر إليهم بدون رضا ويقول :
-دي شركة مش حلبـ ة مصار عة صحيح ….
نظرت سهيلة إليه وقالت:
-والله يا فندم هي اللي بدأت …
نظرت إليها سلسبيل بدهشة وقالت :
-أنا اللي بدأت ؟!يا وقا حتك يا شيخة
-بس خلاص انتوا الاتنين ….
قالها راغب بحدة ثم اتصل بسكرتيرته لكي تأتي…
بعد قليل كان هناك واحدة من من شهدت على الذي حدث والتي أخبرت راغب أن الخطأ كان خطأ سهيلة بالفعل ….
نظر راغب بحد ة إلى سهيلة وقال ؛
-تلمي حاجاتك وتأخدي باقي حسابك وتمشي …سامعة …
بهتت وهي تنظر إليه وقالت:
-ايوة بس ….
-سمعتيني صح …بقولك تلمي حاجاتك وتأخدي باقي حسابك وتمشي وتحمدي ربنا أن ده هو الإجراء اللي اخدته معاكي أنا كان ممكن اعمل اكتر من كده ….
طفرت دموعها وهي ترى أن كل ما فعلته ضا ع بغمضة عين وكل هذا بسبب لسانها الطويل ….
……
كان تجمع حاجاتها وهي تبكي ….الجميع ينظر إليها وهم يتهامسون ….اشا عوا أن سلسبيل هي من تسببت في طر دها …بالطبع فهي زوجة الرئيس …
خرج راغب من مكتبه وقال:
-سهيلة قلت أد بها على مراتي وهي اللي بدأت بالغلـ.ط عشان كده طر دتها …..اللي حابب يكمل في الشغل يحط لسانه جوا بوقه ويشتغل والا هيحصلها مفهوم !!!سلسبيل تبقى مراتي واحترامها من احترامي واللي مش هيحترمها يشتغل في مكان تاني مستغنين عن خدماته !!!!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)