روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل السابع عشر 17 بقلم سولييه نصار

موقع كتابك في سطور

رواية تحت سطوة عينيها الفصل السابع عشر 17 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء السابع عشر

رواية تحت سطوة عينيها البارت السابع عشر

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة السابعة عشر

الفصل السابع عشر(خطأ)
-ايه اللي بتقوليه ده ؟!
قالها بصد مة …لترد بعنـ ف وتقول :
-اللي سمعته …انت انسان ر خيص …لما ملقيتش مني رجا حنيت لحبك القديم …كويس اني مسمعتش كلام صاحبتي واديتلك فرصة كان زماني ند مانة دلوقتي ….أنا مصممة اكتر على الطلاق مش عايزة اعيش مع شخص حقـ ير زيك …
-اسكتي خلاص …
صرخ بها ثم رفع كفه ليصـ فعها الا انه سيطر على نفسه في النهاية ….ارتعشت هي وتوسعت عينيها وانهمـ رت دموعها اكثر …أمسك شعره بعـ نف وقال:
-عندك حق …احنا مننفعش مع بعض …جهزي هدومك هتعيشي عند والدك لحد ما نتطلق !
توسعت عينيها بصد مة وهو يتركها ويذهب …لم يسألها ما قصدها …كان غا ضب …غا ضب أكثر مما يتخيل !!!
…..
كان يقود السيارة ووجهه متجهم بالكامل بينما هي بجواره تبكي بعـ نف …كان قلبها يؤ لمها…هو لم يحاول أن يبرر…لم يحاول أن يطلب السماح…لقد طر دها من حياته بسهولة…هو لم يحبها يوما كما يدعي!!…….
-بتعـيـ طي ليه دلوقتي مش هعملك اللي انتِ عايزاه خلاص …انبسطي بقا !!!
قالها وهو يحاول كتم غـ ضبه عنها …كان يريد ان يصر خ بها …يحاول أن يفهم عما تتكلم ولكن لأول مرة يسيطر غضـ به عليه ….كيف تتهـ مه بالخيا نة فقلبه لا يسكنه سواه ….لم يعرف العشق الا معها …ولكنها د مرته …هي لم.تحبه يوما …لقد خا.ض معر كة خا سرة وخرج منها ملئ بالجر.وح …جر وح قلبه!!!!
اوقف السيارة امام البناية التي يقطن بها والدها …ثم خرج مسرعا وامسك حقيبتها بينما تتبعه هي بإ نكسار وتبـ كي …..
وصل أخيرا للشقة السكنية الخاصة بوالدها ورن الجرس….فُتح الباب لتتسع عيني.والدها وهو يرى ابنته وهي تبكي بينما يضع زوجها الحقيبة على الأرض ويقول:
-بنتك عندك اهي يا عمي …ورقة طلاقها هتوصل قريب …
ثم استدار وذهب.مسرعا …..
نظر سعد لسلسبيل بصدمة وهو يقول :
-ايه اللي بيحصل ده فيه ايه ؟!
شهـ قت بقوة واندفعت إليه وعا نقته وهي تبكي بقوة ؛!!
…..
كان يقود سيارته مسرعا …الدموع تحر ق عينيه …..لا يعرف لماذا تصرف بهذا الاند فاع كان يجب أن يتكلم معها …يعرف ما هو سبب انهيا.رها …ولكن للأسف هي جر حت كبرياؤه …لقد حاول كثيرا ان يتفهمها ولكنها تصعب الامور عليه وزواجهما الآن انتهى بنتيجة كارثية …لقد هرب من امام والدها بالفعل …كان لا يريد الخوض في أي تفاصيل معه …شعر بالإختناق لذلك هرب …
هرب وهو لا يقوى على أن يواجه …..لقد خـ.سر …خـ سر بالنهاية !!!
……
يا بنتي وجـ عتي قلبي …بقالك نص ساعة بتبكي وانا مش فاهم اي حاجة ….قوليلي راغب ماله …ايه اللي حصل اول مرة اشوفه بالشكل ده وكأن ده مش راغب اللي اعرفه….قوليلي اللي حصل ايه ؟!….
نظرت إليه بعيون حمراء من فعل البكاء…كانت تشعر وكأن أحد يمز ق قلبها بشر اسة ……
أغمضت عينيها وهي تبدأ تقص لوالدها ما حدث ..
بدأت منذ ظهور مرام في حياتهما ….
بعد أن انتهت نظر إليها سعد وقال :
-طيب أنتِ سمعتي مبرر راغب ….يعني راغب اكدلك أن الكلام اللي قاله عماد صح ؟!
هزت سلسبيل رأسها وقالت:
-لا طبعا …..أنا بصراحة متدلهوش فرصة …كنت متعـ صبة حاسة بالخيا نة…..
تنهد والدها وقال:
-تعرفي يا سلسبيل انك غلـ طتي ….اولا صدقتي كلام واحد زي عماد واتخا نقتي مع راغب اللي بنفسك بتقولي أنه بيتمنالك الرضا …مدتلهوش فرصة يتكلم وبو ظتي كل حاجة …فمعلش أنتِ اللي غلطا نة …هل لاحظتي أنه بيخو.نك …مسكتيه بالجر م المشهود…
هزت رأسها بخجل فقال:
-هتصل براغب ويجي وتتكلموا وتتصافوا يا بنتي متخليش واحد حقود زي عماد يدمر حياتك ….متعمليش كده في نفسك …خليكي عندك ثقة في جوزك …مش اي حد يقولك كلمتين تصدقيه يا بنتي ….اتفقنا !
هزت رأسها ليقبل والدها رأسها ويقول :
-روحي ارتاحي وانا هكلم راغب …
-لا يا بابا متكلمهوش…أنا هروحله بنفسي بكرة !!
……
في اليوم التالي …..
ذهبت لفيلا راغب …لم يمنعها أحد من الدخول بل رحب بها العاملون هناك …..وجلست بصالة المنزل تنتظره ….
-ليكي عين تيجي.هنا …مش خايفة اطر دك مثلا !!!!
قالها فجأة راغب وهو يظهر أمامها …حاله كان يبدو أسو أ من حالها !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى