روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

موقع كتابك في سطور

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الخامس 5 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء الخامس

رواية تحت سطوة عينيها البارت الخامس

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة الخامسة

الفصل الخامس (حب بلا حدود )
لا اجد لحبك حد …بل احبك هذا الحب بلا حدود ..

-الفرح بإذن الله هيكون في ميعاده بعد يومين. .
قالها سعد بجدية ليبتسم راغب ويقول:
-أكيد يا عمي وهعمل لسلسبيل فرح محصلش …بس ممكن أخرج مع مراتي شوية …
-أكيد يا بني بس ساعتين بس متتاخروش ممكن …
-اكيد
قالها مبتسما وهو يمسك كف سلسبيل …
أزاحت سلسبيل كفه وهي تقول بضيق:
-انا مش عايزة اطلع معاك….ابعد عني ….
-تؤ تؤ يا عروسة ….المرأة الصالحة هي اللي تطيع جوزها مادام الموضوع مش حرام ولا عايزة ربنا يزعل منك ….
ثم سحبها من كفها وقال ؛
-مش هنتأخر وعد …
ثم ذهبا…..
……….
-يا بني ادم انت لاحظ اني لابسة كعب هتكفيني على وشي ؛!!!!
قالتها سلسبيل من بين أسنانها….
وقف للحظات وهو ينظر إليها بحرارة وقال :
-تحبي اشيلك؟!
-لا شكرا مش عايزة همشي لوحدي و….آه
صر.خت بغتة وهو يحملها بين ذراعيه ويقول :
-كده احسن يا سندريلا عشان متبهدليش فستانك …
ثم نزل بها الإدراج بينما هي تضربه على كتفه ووجهها محمر من الخجل والانفعال :
-أنت يا بني ادم انت سيبني …بقولك سيبني !!!
-متتكسفيش يا عروسة ..أنا حلالك دلوقتي …يعني اقدر اعمل حاجات اكتر من اني اشيلك …
ثم اقترب بوجهه منها لتحمر أكثر ولكنها فجأة ضر.بته بقوة بكتفه وهي تصرخ به؛
-احترم نفسك والا هزعلك !!!…..
-عايز اعرف هتزعليني ازاي يلا قولي …
قضـ.مت شفتيها بغيظ وهي تنظر إليه وقالت:
-أنت مستفز …مستفز اووي …
ابتسم في وجهها ببساطة وقال:
-ده.كله من ذوقك يا ست البنات!!!
ثم اخير وصلوا سيارته …فتح سيارته وادخلها بسرعة ….ثم استدار ليركب هو أيضاً
……
بعد قليل ….
توقفت السيارة …
نظرت سلسبيل لتتسع عينيها وهي تجد.نفسها في مواجه سفينة صغيرة (يخت)..وهي سفينة خاصة براغب..
لطالما أخبرها أنها لو تزوجته سوف يقيم زفافه هنا ….نظرت إليه بإندفاع وهي تفكر أن ما قصده بهذا …..
-أنت جايبني هنا ليه ؟!
قالتها بنبرة هجو مية وهي تنظر للسفينة ابتسم ببساطة وقال:
-مش قولتلك قبل كده يا مراتي أننا هنعمل فرحنا هنا …وبما أن النهاردة كتب كتابنا يبقى خلاص نحتفل هنا ايه رايك …
-ولا …ولا اياك تكون بتفكر في حاجة كده ولا كده والله اكـ سر فكك …
-حبيبتي والله ربنا يكرمك بلاش كل شوية تفكريني أن مستوى الأنوثة عندك نفس مستوي الأنوثة اللي عندك جابر السواق بتاعنا وخلينا نطلع وننبسط شوية بمناسبة كتب الكتاب واظنك عارفة اني مش هعمل حاجة غصب عنك …
اقترب منها بغته لتنكمش على نفسها فيقول بينما عينيه الخضراء تبرق بخبث:
-الا إذا كنتي أنتِ عايزة كده فدي قصة تانية خالص !!!
-ابعد….بقولك ابعد …
ابتعد وقال ببساطة :
-بعدت اهو يا روحي ..يالا بقا نطلع ….
ثم خرج بسرعة من السيارة وفتح لها الباب وهو يمد كفه لتنظر إليه بضيق ولكنها تضع كفها بكفه .سار بها ثم ساعدتها لتصعد السفينة …توقفت للحظات فاغرة الفاه وهي ترى طاولة مستديرة بيضاء عليها عشاء شهي ….وموسيقى ساحرة تصدح في المكان …
-أنت عملت ده امتى ؟!
قالتها بحيرة ليجذبها وهو يرقص معها برقة ويقول:
-كل ده عشان خاطرك واكتر كمان
لمعت عينيه الخضراء بحب جارف لها وقال:
-انا بحبك بطريقة محدش هيحبك بيها يا سلسبيل …بحبك كأنك الأغلى في حياتي كلها ….أنا بالنسبالي مفيش غيرك عينيا بتشوفه ….مشوفتش اجمل منك لاني مفكرتش ابص على غيرك …أنا بحبك ….أنتِ الست الوحيدة اللي دخلت قلبي بعد ماما الله يرحمها …ايه رايك تديني فرصة…تديني فرصة عشان اثبتلك انك الوحيدة اللي في قلبي …أنا عمري ما هخو.نك ولا هجر.حك…هفضل محافظ عليكي دايما يا سلسبيل ..هتفضلي علطول اغلى حد في حياتي كلها …اديني فرصة واحدة بس …..
تنهدت وهي تنظر إليه …اغراها أن تقبل ولكن الطريقة التي تم خدا.عها بها كانت تقف كغصة بحلقها …
ابتعدت عنه وهي تقول :
-اسفة مش هقدر…وجوازنا مش هيستمر عشان قريب هنطلق!!
…..
-ليه عملت كده يا عمي؟!ليه أجبرتها تتجوز راغب؟!
قالتها حسناء ليرد سعد :
-عشان سلسبيل غلـ.طت يا حسناء …اتصرفت من دماغها وقالت كلمتها قدام الكل ولازم تلتزم بيها ….وزي ما أنا احترمت كلمتها ومرضتش اقف قصادها وحمتها ..هي كمان تسمع كلمتي..مادام قالت هتتجوز راغب يبقى تتجوزه !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى