روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثامن عشر 18 بقلم سولييه نصار

موقع كتابك في سطور

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثامن عشر 18 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء الثامن عشر

رواية تحت سطوة عينيها البارت الثامن عشر

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة الثامنة عشر

الفصل الثامن عشر (صدع)
-هيكون عندك حق لو طر دتني …
قالتها سلسبيل بنبرة حز ينة ….ليتنهد ويقول :
-مقدرش اعمل كده يا سلسبيل …حتى لو كنت عايز مقدرش وانا عمري ما فكرت اعاملك بأسلوب و.حش حتى لو زعلتيني….مشـ كلتي انك نقطة ضـ.عفي ….ارتاحي …
جلست على الأريكة وهي تنظر إليه وعينيها رطبة بفعل الد موع ليقول :
-ناوية تتكلمي ؟!واتمنى المرة دي نتكلم من غير شتا يم!
ضحكت بأ لم وقالت:
-انا اسفة !!
توسعت عينيه بصد مة وقال:
-لا مش معقول أنتِ بتعتذري ؟!
هزت رأسها وقالت ؛
-لازم اعتذر عن اللي حصل ….أنا معرفش ايه اللي حصلي ….أنا بس لما سمعت بقصتك مع مرام معرفش ايه اللي حصلي…
ابتسم برضا وقال:
-أنتِ اصلا عرفتي قصتي مع مرام من فين ؟!
تو ترت وهي تنظر إليه وقالت:
-عماد قالي ….
تغيرت تعابير وجهه …نفرت عروق وجهه من الغـ.ضب …اقترب منها وهو يمسكها من ذراعها بقو.ة ويجعلها تقف على قدمها ويقول بصوت حا.د :
-أنتِ قابلتي.عماد فين ؟
أغمضت عينيها والدموع تطفر منهما وقامت بقص عليه كل شئ ….
بعد أن انتهت من حديثها …د فعها عنه حتى وقعت على الأريكة صر خت بفعل الصدمة ولكنها ار.تعبت وهي ترى وجهه الذي تلون بلون الغضـ.ب …..
-قابلتي خطيبك القديم …والله دي حاجة حلوة خالص …
هزت رأسها وهي تقول بينما تنهار بالبكاء:
-والله ما حصل …اقسم بالله ما حصل هو اللي جالي…أنا حاولت ابعد عنه بس هو ..هو ….
-هو ايه ؟!….مكنتيش قادرة تضر بيه وتلمي عليه الناس …وقفتي تتكلمي معاه واختارتي تثقي فيه مرة تانية ؟!!!وانا الحما ر اللي بحاول اعمل المستحيل عشان تحبيني ومش لاقي طريقة اوصل لقلبك …
هزت رأسها وهي تبكي …تريد أن تنفي ما يقوله

-بس اقولك الحقيقة …الحقيقة اللي أنا مكنتش عايز اعترف بيها ….الحقيقة اللي قـ هرتني …انك مش عارفة تحبيني لانك لسه بتحبيه ….أنتِ لسه بتحبي عماد ….
قالها بقـ هر لتضع كفيها على أذنيها وتصر خ؛
-اسـ كت …اخر س متقولش كده …انت بتظلـ.مني ….
اقترب منها بشراسة مرة أخرى وامسكها حتى أوقفها على قدميها وهو يهـ زها بعـ نف نوعا ما ويصر.خ:
-لا دي الحقيقة …أنتِ عمرك ما حبتيني…
دفعته وصر خت :
-لا حبيتك …عشان كده غيرت عليك …عشان كده انقـ هرت لما عرفت ان مرام خطيبتك القديمة …معقول انت ا.عمى للدرجادي….معقول مش فاهمني …مصمم تظـ لمني ….لو كنت صريح معايا مكانش ده حصل..دلوقتي جاي تظـ لمني ….
-معلش يا روحي اصل لما اعرف انك شوفتي خطيبك القديم لازم اتعصـ ب ….مقدرش اكون مرن واقولك ولا يهمك يا بيبي …أنتِ اختارتي تصدقي خطيبك القديم …بس انا بقا هقولك الحقيقة عايزة تصدقي صدقي مش عايزة براحتك …مليش اي علاقة بمرام …خطوبتي أنا وهي كانت مجرد مصلحة بسبب شغلي مع والدها لا أنا ولا هي كنا بنحب بعض واتفقنا على الانفصال وكان كل حاجة تمام واعتبرتها اختى …بس لما لقيت أنها بدأت تستهبل وهتبدأ تكون فيه مشاعر في قلبها ناحيتي أنا لغيت الصفقة اللي بيننا عارفة ليه؟؛لاني مش خا.ين …لاني للاسف مش قادر احب غيرك ….ده يبسطك يا سلسبيل …بس يا خسا رة …أنتِ متستهليش حبي ….عشان كده لو سمحتي اطلعي برا …برا بيتي …برا حياتي !!!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى