روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الفصل الثالث 3 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء الثالث

رواية تحت سطوة عينيها البارت الثالث

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة الثالثة

سأحر.ق قلبك كي تعرف ما عقا.ب أن تخو.نني

-ايه اللي بتقوليه ده يا سلسبيل ؟!
هدر بها عماد والنير ان تسـ تعر بعينيه لترد وهي ترفع رأسها :
-اللي سمعته يا عماد …أنا قررت اغيرك …مش هتجوزك …أنا هتجوز راغب …ببساطة مش أنت العريس يا عماد …ياريت تمشي من هنا !!!
-سلسبيل ايه اللي انتِ بتقوليه ده ؟!
تكلم والدها المتجمد مكانه …أخيرا خرج سعد من جموده وهو يرى ابنته تتصرف بتلك الطريقة المخبو لة …هو يعرف أنها تعشق عماد …فلماذا تتصرف بتلك الطريقة الغريبة ….
اقترب والدها منها وأمسك ذراعها وهو يقول من بين اسنانه:
-ممكن اعرف ايه اللي انتِ بتهببيه ….ايه اللي حصلك؟!
تشبعت عينيها العسلية بالدموع وقالت بنبرة مختنقة:
-هقولك ايه اللي حصلي يا بابا…لما واحدة تكتشف أن اللي مفروض يكون جوزها بعد ايام بيخو نها ..لما تشوفه بعينيها وهو في حضن واحدة تانية ..قولي ازاي بس تبص في وشه مش تتجوزه !! …..
نظرت بقر ف الى سهيلة واقتربت منها وقالت :
-البية اللي كنت خلاص هتجوزه بعد ايام ….اللي عملت كتير عشان نتجوز بسرعة ….كنت بحاول ارضيه …أنا اللي اشرفت على كل تجهيزات جوازنا ….كنت مستنية فرحنا بفارغ الصبر …البيه ده انا شوفته بنفسي في حضن الهانم سهيلة في عربيته..وكان مشغول معاها لدرجة انه مشافنيش اصلا …أستاذ عماد خطيبي كان بيخو ني قبل فرحنا …عرفت أنا عملت كده ليه!!!!!
اقترب عماد منها وأمسك ذراعها وقال بتوسل:
-كفاية يا سلسبيل …خلينا نتناقش ونتكلم و….
ولكنها ازاحت يده وهي تقول بإ نفعال :
-لا مش هتكلم …مش هتكلم…
وهنا لم تستطع التحكم بنفسها وجدت نفسها تشهق بعـ نف وتبكي …كان قلبها يؤ لمها … لماذا خا.نها..ألم يحبها يوماً…
-سلسبيل !
قالها عماد بند م لتصرخ به وهي تبكي :
-اياك تجيب اسمي على لسانك يا خا ين …انت فاكر اني هسامحك …مستحيل …مستحيل أسامحك على اللي عملته فيها ….أنت فاكر انك كده كـ سرتني يا عماد…لا انسى مش انا اللي قلبي يتكـ سر أنا عندي أخرج قلبي واحر قه ولا ارجع لواحد زيك …انت اللي خـ سرت يا عماد مش انا عشان أنا دلوقتي هتجوز واحد غيرك …وهعيش مبسوطة من غيرك ..وانت اللي هتندم في كل لحظة عشان بدلت الغالي بالر خيص ..هتندم انك فضلت واحدة ر خيصة زيها عليا…هتندم كل لحظة وانت شايفني مبسوطة من غيرك …مش انا اللي ااتك.سر يا عماد مش انا …اتفضل اطلع برا….برا …
أخذت تصر خ به بإنهيا ر وهي تبكي ….
خاف والدها وهو يراها بتلك الحالة واقترب منها وهو يضمها ثم نظر إلى عماد بغضـ ب وقال:
-اطلعي برا …بقولك اطلع برا. .
-ايه اللي بتقوله ده يا استاذ سيد ده بدل ما تشوف المصـ يبة اللي عملتها بنتك والفـ ضيحة اللي عملتها…
قالها والد عماد …
نظر إليه سيد بحزم وقال :
-الفضـ يحة دي ابنك هو السبب فيها يا حاج ..ابنك اللي راح يخو ن بنتي قبل فرحهم وانا مربتش بنتي وتعبت في تربيتها عشان واحد زي ابنك يعذ بها …أنا بنتي اللي ياخدها ميبصش لغيرها واتفضل انت وابنك وباقي عيلتك امشوا من هنا بدل ما اعمل تصرف ميعجبكوش …وخدوا البنت اللي ابنك عـ ك معاها هي من نفس الطينة بتاعته هينفعوا مع بعض ….
شعر عماد بالهـ لع …رباه أنه يحب سلسبيل …هذا لا يمكن أن يحدث….نظر الى سلسبيل التي انها.رت بين ذراعي حسناء وشعر وكأن قلبه يعـ تصر داخل صدره اقترب مجددا وقال:
-اديني فرصة تانية …
لم ترد عليه وهي تدفن وجهها صدر صديقتها …تخفيه عنه …تشعر وكأن طاقتها نضبت ….
-انا قولتلك تبعد عنها وتمشي من هنا متخلنيش اتصرف تصرف مش هيعجبك يا عماد …يالا ….
قالها سيد وهو يقف أمامه يمنعه عن رؤية ابنته ….ثم أكمل:
-ولا تحب أكلم البوليس ؟!
بهت عماد وقال:
-عمي بلاش الفضا يح دي …انت بتأ ذي كده سلسبيل…
-اخرس سلسبيل اشرف من عشرة زيك …الفضـ.يحة مش هتطول غير واحد زيك …واحد ر خيص ….اطلع برا بيتي يالا !!!!
…..
بعد قليل ….
ذهب عماد وأسرته بعد أن عرفوا ان لا فائدة من إقناع سلسبيل بأن تغفر وسهيلة غادرت معهم بوجه شاحب …كانت لا تصدق انها فُضـ حت بتلك الطريقة …لقد خد.عها راغب كي يأتي بها إلى عقد القرآن…كيف عرفوا بعلاقتها مع عماد …هي لا تصدق !!!!ومتى اتفق راغب مع سلسبيل عليهما …هي تعرف أن سلسبيل لا تحب راغب فكيف اجتمعا على رأي واحد أخيراً…هذا السؤال كان يعصف بعقلها
………
في منزل سيد …
كانت سلسبيل جالسة على الأريكة وما زالت تبكي بينما نهض الشيخ وقال ؛
-بما أن مفيش كتب كتاب امشي أفضل ليا عشا….
ولكن سيد أوقفه وقال:
-لا يا شيخ هيكون في كتب كتاب …كتب كتاب بنتي على راغب !!

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى