روايات

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع عشر 19 بقلم سولييه نصار

موقع كتابك في سطور

رواية تحت سطوة عينيها الفصل التاسع عشر 19 بقلم سولييه نصار

رواية تحت سطوة عينيها الجزء التاسع عشر

رواية تحت سطوة عينيها البارت التاسع عشر

تحت سطوة عينيها
تحت سطوة عينيها

رواية تحت سطوة عينيها الحلقة التاسعة عشر

الفصل الأخير (للحب فرص أخرى)
-طيب اهدي …اهدي يا حبيبتي…
قالتها حسناء بشفقة وهي تضم سلسبيل إليها بينما سلسبيل تنفـ جر بالبكا ء وتقول :
-انا بحبه …بحبه أووي وخـ سرته…راغب مبقاش عاوزني يا حسناء …
هزت حسناء رأسها وقالت:
-لا ده كلام كد ب…راغب محبش قدك …هو بس متضا يق من اللي حصل وعنده حق…قدري مشاعره
..الراجل بيعمل المستحيل عشان يعرفك أنه متمسك بيكي بس أنتِ عنيدة …يعمل ايه اكتر من كده !!
-يقوم يسيبني …يقولي اطلع برا حياته …
-ما أنتِ جـ ننتي الراجل يا سلسبيل …انا مقدرة أن جوازكم مكانش احسن حاجة بس هو حاول يعوضك كتير …
نظرت سلسبيل إليه بعيني حمراء بفعل الدموع وقالت:
-طيب …طيب ارجعه ازاي …اعمل ايه ؟!.
نظرت إليها حسناء وقالت :
-أنتِ الوحيدة اللي عارفة هترجعيه ازاي …أنتِ الوحيدة اللي معاكي مفاتيح قلبه….
ثم غمزت لها لتبتسم لها سلسبيل وتمسح دموعها وتقول :
-عندك حق !…
………
بعد قليل …
-خير يا بنتي رايحة.فين ؟!
قالها سعد بحيرة وهو يجد سلسبيل تمسك حقيبتها لترد هي بسعادة :
-رايحة لجوزي ….
………
في المساء
في الفيلا السكنية لراغب ….
-أنتِ بتعملي ايه هنا ؟!
قالها مصدوما وكاد أن يصاب بنوبة قلبية بسبب ما ترتديه …فللمرة الاولى كانت ترتدي ثياب للنوم كأي أمراة متزوجة …وكم بدت وقتها جميلة بشكل لم يعهده من قبل ….
-ده بيتي وانت جوزي ..طبيعي اكون موجودة هنا اومال اروح فين يا بيبي؟!
قالتها بدلال انثوي وهي تقترب منه ليبتعد بتوتر ويقول :
-بقولك ايه اقفي عندك !!اللي بتعمليه ده ملوش تأثير عليا خالص ….ثم احنا هنتطلق…
هزت كتفها وقالت:
-خلاص لما نتطلق همشي…لكن دلوقتي هفضل هنا ….
ثم ابتسمت بوجهه وقالت:
-ولو مش عاجبك جيب الأمن اللي عندك ير موني برا
ازدرد ريقه وقال :
-انا هطلقك بكرة كده كده …تقدري تنامي هنا وانا هسيبلك الاوضة واروح مكان تاني ….
ثم خرج وتركها لتبتسم بإنتصار …
……

بعد قليل …
كان يتقلب على فراشه كأنه يتقلب على جـ مرة من نا ر بينما لا يستطيع أن يخرجه من عقله …نهض جالسا على الفراش وقال :
-ما اروحلها وخلاص والمسامح كبير
ولكنه ضر ب نفسه في نفس اللحظة وقال:
-انا نفسي اعرف كرامتك بس فين …انت خفيف دايما كده … لا مش هروحلها هي لو جات هسامحها …غير كده لا !!!
تجمد فجأة وهو يرى الباب يُفتح لتظهر هي وقد بدت عينيها حمراء بفعل الدموع وقالت بصوت مرتعش:
-خايفة انام لوحدي …
نهض مسرعا وهو يعا نقها بقو ة لتعا نقه بدورها وهي تبكي بعنـ ف ….
ظلا للحظات متعا نقين …ثم ابتعد عنها قليلا وهو يجذ بها إليه ….لتصبح تلك الليلة هي أول ليلة لهما كزوجين ….

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت سطوة عينيها)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى