روايات

رواية تحت رحمة الظروف الفصل الأول 1 بقلم رحاب القاضي

رواية تحت رحمة الظروف الفصل الأول 1 بقلم رحاب القاضي

رواية تحت رحمة الظروف الجزء الأول

رواية تحت رحمة الظروف البارت الأول

تحت رحمة الظروف
تحت رحمة الظروف

رواية تحت رحمة الظروف الحلقة الأولى

ــــــــــــــــــــــــــــــــ
وفاء ـ
وبعدين ي فريد انا مش عارفه اعمل اي؟…
رد عليها فريد بدموع ـ
وافقي ي وفاء، روحي وافقي ع العريس اللي جايبو خالك يلاا…
وفاء بحزن ـ
بس انا بحبك انت، انت خطيبي انا وانا مش هكون لـ غيرك…
فريد ـ
وانا مش في ايدي اي حاجه اعملها، انا واحد بشتغل شغلانتين في اليوم وبرضو مش مكفي مصاريف اهلي…
وفاء ـ
يعني انت كده بتتخلي عني ي فريد…
فريد ـ
اتخلي عنك احسن ما اظلمك معايا…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ قبل ما نبدأ قصتنا اعرفكم بـ البطله اللي اسمها وفاء اللي عندها سته وعشرين سنه، مخطوبه من وهي عندها ١٨ سنه بس ظروف خطيبها ع قده هو اكبر واحد في اخواته وباباه متوفي من وهو صغير وهو اللي بيصرف ع اهله، بس بيحب وفاء جدا من صغرهم وعشان كده خطبها بدري شويه لحد ما يجهز…
ـ وفي يوم جه فريد عند بيت وفاء وكان جايبلها شوكلاته وعصير من اللي بتحبهم، فتحته وفاء الباب وفرحت لما شافته وقالت…
وفاء ـ
اهلا اهلا اهلا جيبت الشوكلاته…
فريد ـ
وانا اقدر انسي وجيبتلك عصير كمان…
وفاء ـ
حبيب قلب ماما، تعالي ادخل..
ـ دخل فريد وسألها وهو قلقان..
فريد ـ
قوليلي ابوكي واخوكي عايزني في اي؟…
وفاء بقلق ـ
والله مش عارفه ي فريد بس هو قال عايز يشوفك وانا مصدقت عشان تيجي…
فريد ـ
كمليها ي حبيبتي قولي عشان تيجي وتجيب الشوكلاته ي بتاعت بطنك…
وفاء بغيظ ردة عليه ـ
بقي كده طيب والله مانا واقفه جنبك لو بابا طلع عايزك في بخصوص الخطوبه…
ادايق فريد وقالها ـ
والله انا وشي في الارض من ابوكي الخطوبه طولت و..
قاطعته وفاء وقالته بدموع ـ
طولت سبع سنين ولو طولت عشرين سنه كمان هستناك ومش هسيبك..
ـ جه اخو وفاء اللي اسمه سيد وقالهم بعصبيه..
سيد ـ
اي اللي موقفكم ع الباب كده متيجو تدخلو جوه…
ردت عليه وفاء بضيق ـ
جاين اهو ي سيد ده هو لسه داخل…
سيد بغيظ ـ
طيب تعالي ي اخويا عشان الحج عبد التواب عايزك جوه…
فريد ـ
جاي ع طول اهو ي سيد…
ـ دخل فريد ورا سيد وقعد معاهم في الصاله وكان عبد التواب ابو وفاء مدايق وبيكلم من تحت ضرسه…
فريد بجديه ـ
خير ي عمي هو انا مدايقك في حاجه كفا الله الشر…
سيد بحده رد عليه ـ
ايوه بصراحه مدايقين منك…
عبد التواب بضيق قال لـ سيد ـ
استني بس ي سيد الكلام بـ الهداوه..
فريد بقلق ـ
ي حج عبد التواب قولي اي العباره ع طول بدل شغل الالغاز ده…
رد عليه سيد وقال ـ
من الاخر كده ي سي فريد احنا عايزين نعرف انت هتكون جاهز امتي عشان نكتب الكتاب و الدخله…
فريد بحزن ـ
انت عارف اللي فيها ي حج عبد التواب بس انا داخل في جمعية وع سنه هقبضها وهكتب الكتاب وابدأ تشطيب في الشقه…
عبد التواب بعصبيه ـ
يوووه بقي سنه كمان والاول سبع سنين يبقي تمنيه بزمتك لو اختك ترضالها القعده دي…
اتملت عيون فريد دموع ورد ع عبد التواب وقاله ـ
ي حج عبظ التواب انا مش هقولك ان لو كان اللي عايز اختي ده بيحبها زي مانا بحب وفاء كنت هستناه بس الاصول بتقول اللي يشوفه اهل العروسه يتعمل…
سيد بسخريه ـ
واهل العروسه عايزين يفضوها سيره اللزقه اللي بعسل دي…
اتعصب فريد وفي نفس الوقت هو مش قادر يرد ع سيد بسبب ظروفه، بس عبد التواب قال…
عبد التواب ـ
بص ي فريدي ابني انا عارف كويس انك عايز بنتي وشاريها وانك شاب طموح بس ظروفك جايه ضدك شويه، بس انا بقولك اهو انا هديك اخر فرصه…
فريد بحماس ـ
وانا تحت امرك ي عم الحج عبد التواب…
عبد التواب بجديه ـ
قدامك ست شهور تكون خلصت شقتك وجاهز لمصاريف الفرح والا كل واحد يروح لـ حاله…
فريد بضيق ـ
ي حج عبد التواب بـ العقل كده انا هجيب كل المصاريف دي منين، وانت عارف ان امي واخواتي البنات مسؤلين مني…
سيد بغيظ ـ
قولتلك اخد اختك واخلصك من هم واحده ويبقي زيتنا في دقيقنا وانت رفضت…
فريد بعصبيه رد عليه ـ
لا حول ولا قوةالا بالله ياارب، ي سيد انا مرفضتكش انت، انا بس اخدت رأي اختي وهي قالت مش عايزاك اقولها لا بـ العافيه اتجوزيه…
رد عليه عبد التواب وقال ـ
عداك العيب ي ولدي، ده قسمه ونصيب وده موضوع وموضعك انت و وفاء حاجه تاني، وي تنفذ اللي قولتلك عليه ي تسيبها تشوف حال سبيلها وبلاش توقف حال الولايه عشان ده ما يرضيش ربنا…
وقف فريد ورد عليه بحزن وقال ـ
ربنا يسهل ي حج عبد التواب واللي فيه الخير يقدمه ربنا، همشي انا بقي عشان اخواتي البنات وامي لوحدهم في البيت…
عبد التواب بهدوء ـ
لي بس كده خليك هنجهزو عشا اهو وناكل لقمه سوا…
رد عليه فريد اللي بان عليه الحزن جدا وقال ـ
معلش ي حج بس انا لازم امشي دلوقتي عشان البيت تتعوض مره تاني…
طبطب عبد التواب ع كتف فريد هو بيحبه وعايزه لـ بينته بس ظروفه هي العقده، وقاله عبد التواب بحزن…
عبد التواب ـ
ربنا يوسع رزقك ي ابني ويفرجها عليك بـ الحلال…
فريد ـ
يارب ي حج عبد التواب…
ـ مشي فريد وهو زعلان وكانت وفاء قاعده في اوضتها بتعيط بعد ما سمعت كل اللي حصل، وبعد ما سمعت فريد مشي قامت وهي متعصبه وطلعت بره اوضتها و وقفت قدام سيد و عبد التواب وقالت بزعيق…
وفاء ـ
انتو لي بتعملو فيا كده؟..
ام وفاء ـ
وهما عملو اي بس ي بنتي، مالك طالعه شايطه علينا كده لي؟…
ردت عليها وفاء وقالت ـ
انا مش هتجوز غير فريد حتي لو قعدت العمر كله جنبه مش هتجوز غيره انتو فاهمين…
سيد بحده ـ
ونقعدك العمر كله جنبه لي، عامل عملته معاكي ولا ماسك علينا زله عشان نسكت ع الوضع ده…
ـ عيطت وفاء من كلام اخوها القاسي و وقف عبد التواب وزعق في سيد وقاله بـ عصبيه…
عبد التواب ـ
اخرس جاتك قطع لسانك اختك دي اشرف من الشرف وخطيبها كمان واد محترم والحته كلها تشهد لـ اخلاقه وانا مدخلتوش بيتي وانا معرفش اخلاقه ولا ايه؟…
خاف سيد من زعيق باباه وقال بتوتر ـ
اا انا ما اقصدش ي حج، بس كلام بنتك بـ يبوظ الاعصاب….
عبد التواب ـ
مقالتش حاجه غلط البنت اصيله وعايزه تستني عريسها بس انا هقعد معاها وهفهمها كل حاجه…
وفاء ببكاء ـ
مش عايزه افهم حاجه انا لو سيبته كل حياتي هتقف عليه ي بابا…
سيد بغيظ ـ
والله العظيم لا في ادب ولا اخلاق …
وفاء بغيظ ـ
انا مؤدبه واحسن منك وطمن نفسك ي سيد اميره اخت فريد مش هتبصلك خالص ومتقدملها عريس وهترضي بيه وراجل محترم وواخدها وهيسكنو في اسكندريه…
سيد بغيظ وعصبيه ـ
وانا ولا فارقلي ي بنتي، بس قوليلي بقي هو هيجهز اخته ولا هيجهز لـ نفسه…
وفاء بحده ـ
ملكش دعوه خليك في حالك..
عبد التواب بحده ـ
بس بقي ي بت انتي واسمعي كلام اخوكي ده همه ع مصلحتك…
ردت عليه وفاء بـ بكاء و قالت ـ
وانا مقولتش لحد يخاف عليا، و انا مش هسيب فريد و شالله عني ما اتجوزت اصلاا…..
ـــ سابتهم وكانو متعصبين ومدايقين بسبب تمسكها بيه ودخلت اوضتها ومسكت موبيلها وقامت كلمته، رد عليها بعد شويه وقال بصوت زعلان…
فريد ـ
خير ي وفاء، بترني لي في الوقت ده؟…
وفاء بحزن ـ
وفيها اي بقي ان شاء الله ما انا ديماً بكلمك في وقت زي ده، فريد عشان خاطري متزعلش…
رد عليها فريد بحزن شديد ـ
مزعلش اي بس ي وفاء، انتي اللي حقك عليا انا مش عارف اريحك ورابكط جنبي وانا واقف…
وفاء بدموع قالتله ـ
وانت في ايدك اي تعمله ي فريد مهو غصب عنك لو حد منهم عاش ربع حياتك كان زمانه رامي اهله وشايف حاله بس انت جدع واهلك وبيتك عندك رقم واحد ودي حاجه مخلياني ماسكه فيك اكتر واكتر…
مسح فريد دموغه وقالها ـ
حقك عليا ي وفاء، ربنا يقدرني واقدر اعوضك و اسعدك…
وفاء بهدوء ردت عليه ـ
انت بس خليك معايا ومتسبنيش وتسمع كلامهم وانا هكون اسعد وحده في الدنيا…
ضحك فريد وقالها ـ
انتي فاكره نفسك عايشه فين، احنا هنا في مصر يعني لا هينفع كلامك ده ولا غيره انا مش قدامي غير اني اعمل اللي قاله ابوكي…
وفاء ـ
هتقدر انا واثقه فيك هتقدر تعمل كده واكتر وانا مش هكون لاي راجل خلقه ربنا غير ليك…
ضحك وفرح من كلامها وقال ـ
قد العشم ي ابو الرجوله…
ضحكت هي كمان وهي بتمسح دموعها وردت عليه وقالت…
وفاء ـ
تربيتك ي معلم…
فريد ـ
طيب ممكن تروحي تنامي ومتعيطيش واوعدك فريد هينحت الصخر عشان تبقي ليه ي وفاء ي بنت عبد التواب..
ـ قفلت معاه وكانت مبسوطه جدا، بس جواها كان في خوف كبير هما اهلها ممكن يبعدوهم عن بعض طيب وقتها هتعيش ازاي من غيره، حب طفولتها وخطيبها، هي مش قادره اصلا تشوف اي راجل غيره، نامت ع سريرها وهي بتعيط وبتدعي ربنا متحصلش حاجه تبوظ الجوازه…
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ رجع فريد بيتهم و اول ما دخل لقي اميره اخته قاعده مستنيااه، وهي زعلانه ومدايقه جداً…
فريد بقلق ـ
خير اللهم اجعله خير ي رب…
اميره بعصبيه ـ
لا هو مش خير خالص ع فكره، انت تشوفلك حل مع امك..
قعد ع الكنبه وقالها بهدوء ـ
روحي جهزيلي عشا ي اميره…
اميره بحده ـ
مش هجهز اي حاجه غير لما تقول لامك ان اميره مش عايزه تتجوز…
فربد بضيق ـ
ولي ان شاء الله مش عايزه تتجوزي؟…
اتوترت اميره وقالتله ـ
اهو كده وخلاص مش عايزه اتجوز، روح انت قول لـ ابو وفاء انك جاهز وابدا جهز في شقتك ومتخسرش حب طفولتك…
فريد بحزن ـ
قولي كده بقي انتي رافضه الجواز بس عشان انا متعطلش صح؟…
اتوترت اميره وهي مش عارفه تكذب وقالته ـ
يعني مش بـ الظبط انا برضو مش موافقه ع العريس ده…
فريد بهدوء ـ
مش موافقه بيه لي، وتقوليلي سبب مقنع لـ رفضك والا مسمعش صوتك وتدخلي تنامي…
بكت اميره وقالتله ـ
انا حِمل تقيل عليك ي فريد حياتك بتبوظ بسببي، انت المفروض الفلوس اللي شايلهم دول هتجهز بيهم نفسك شقتك ومصاريف فرحك مش تجهزني انا بيهم، ده حقك انت انا اروح اتجوز بيه واسيبك انت تتفرج ع وفاء حب عمرك وهي بتضيع منك…
حضنها فريد وطبطب عليها وقال بهدوء…
فريد ـ
طيب اهدي طيب و اطمني ابو وفاء الحج عبد التواب قالي انه هيستناني اقبض الجمعيه بعد سنه وتجهز نفسي…
ـ بعدت عنه اميره وقالتله وهي مش مصدقه انه بيتكلم جد وسالته…
اميره ـ
احلف انه وافق، والله عمري ما هسامحك لو طلعت بتكذب عليا…
ضحك فريد وقالها ـ
بس ي عبيطه انتي، وقوليلي بجد بقي العريس اللي اسمه ايمن ده عاجبك ولا لا؟…
اتكسفت اميره وبصت لـ الارض وردت عليه ـ
اا يعني هو كويس ي فريد…
فريد بخبث ـ
كويس بس يعني مش حلو اووي ومش موافقه لا كده يبقي مش كويس ومش هنتمم الجوازه دي…
اميره بسرعه ردت عليه وقالت ـ
ي عم كويس وانا مكسوفه يعني حلو…
ضحك فريد وقالها ـ
اوعي تحرمي نفسك من اي حاحه واخوكي موجود فاهمه، وانا زي الفل والدنيا هتتظبط معايا وهكون مبسوط اكتر لو جوزتك وخلصت منك وبعدين فضيت لـ حالي…
اميره بغيظ ـ
تصدق انا غلطانه اني شايله همك، اوعي كده انا هقوم اجهزلك العشا عشان اروح انام…
ـ مشت اخته من قدامه وراحت المطبخ تجهزله الاكل وهو قعد مدايق ومش عارف يعمل اي يكسر فرحة اخته ولا يفرح اخته ويتخلي عن حب حياته وفاء، فكرة انها ممكن تسيبه وتبقي لـ راجل غيره مش قادر يستحملها، اتنهد بصعوبه وقال…
فريد ـ
هونها يارب هونهاااا وافرجها من عندك انا تعبت والله ومش عارف اعمل اي؟…
ـــــــــــــــــــــــــــــــ

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت رحمة الظروف)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى