رواية تحت حماية الفارس الفصل السادس عشر 16 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت السادس عشر
رواية تحت حماية الفارس الجزء السادس عشر
رواية تحت حماية الفارس الحلقة السادسة عشر
قام فارس بتجهيز سلاحه وقبل ان يوجهه ناحيه الرجل .
الرجل بمكر: يبقي هي اللي هتموت الأول وقام بتوجيه مسدسه ناحيه نورين و اطلق الرصاصه من مسدسه فأغمضت نورين أعينها بخوف شديد ورعب فشعرت نورين بألم شديد في انحاء جسدها ولكن هذا ليس ألم الرصاصه بل بسبب أنها ارتطمت بالأرض بشده إذا أين ذهبت الرصاصه هذا هو السؤال الذي كان يدور في رأسها ولكنها وجدت إجابته عندما سمعت صوت تأوه معتز حيث أن من تمت إصابته كان معتز .
فلاش باك
كان معتز ينظر لما يحدث امامه والعديد من التساؤلات في رأسه هل هؤلاء حقا هم العصابه السوداء كيف ادخل نفسه هو ونورين فيها ولماذا فارس بيحميها ولكنه افاق من تلك الأسئله وشروده عندما رأي الرجل يوجه مسدسه في اتجاه نورين فقام بسرعه كبيره بإبعاد نورين بحده فتمت إصابته هو بدلا منها.
باك
تأوه معتز بألم حيث ان الإصابه كانت في زراعه .
نظرت نورين لمعتز بصدمه كبيره اما فارس استغل تلك الفرصه وقام بإطلاق رصاصتين متتاليتين وكانت هذه اشاره الهجوم الي فريقه ثم بسرعه كبيره قام بضرب الرجل فوقع وهو فاقد للوعي وفي تلك اللحظه كان فريق فارس قد اقتحم المكان وبالطبع كان الرئيس قد هرب ومعه بعض رجاله منذ فتره وكان يراقب ما يحدث عبر كاميرات المراقبه وهو غاضب بشده..
نظر فارس حوله فوجد نورين تجلس بجانب معتز وتحاول ان توقف نزيفه وهي تبكي بشده وتمسك بيد معتز وهنا شعر فارس بنيران في داخله ويسأل نفسه لماذا تجلس بجانب معتز وهو إصابته ليست خطيره لماذا تفعل كل ذلك وكان ينظر لهم بغضب ثم دون سابق إنذار ذهب فارس لها وقام بسحبها من يدها ولم ينظر حتي إلي معتز اما معتز والشباب كانوا ينظرون له بإستغراب مما يفعله .
نورين بغضب : انت بتعمل ايه سيبني اعالجه…
فارس بغضب: ما هو كويس قدامك اهو تعالجيه ليه …
نورين بغضب : وانت مالك ولكنها كانت مرهقه جدا .
نورين بضعف: طب علي الأقل وديه المستشفي عشان إصابته…، ثم فقدت الوعي وسقطط في حضن فارس وهنا شعر فارس وكأن دقات قلبه من سرعتها ستقف وهنا سمع صوت كرم.
كرم : فارس معتز هييجي معانا القصر عشان المستشفي بعيده والقصر اقرب ..
فأومأ له فارس بمعني نعم وهو كان من داخله يريد ان يقتل ذلك المعتز ولكن في كل الأحوال هو من قام بإنقاذ نورين .
قام فارس بحمل نورين ثم وضعها في سيارته وذهب في اتجاه القصر .
أما حمزه قام بالإتصال بقوات الشرطه حتي تقبض علي الموجودين في المكان ثم ركب سيارته .
اما كرم ومروان قاموا بمساعدة معتز وادخلوه في سياره كرم .
وادهم وزين ركبوا سيارتهم بعد ان قاموا بتمشيط المكان للمره الأخيره .،
ثم قاد جميع أبطالنا سياراتهم إلي القصر
_______________________
بعد مرور ربع ساعه
في القصر
كان الجميع خائف علي نورين ولا يعرفون ما الذي حدث وفجأه تم فتح باب القصر ودخل فارس وهو يحمل نورين فوقف الجميع بخوف .
سلمي ونوران بقلق: نورين عامله ايه ..
فارس بهدوء وبإبتسامته المهلكه: هي كويسه يا ماما بس فقدت الوعي من الإرهاق ..
اسر بهدوء: طيب خلاص وديها اودتها عشان ترتاح ..
فأومأ فارس بمعني نعم وبالفعل ذهب الي السلم ثم الي الطابق الأخير ثم إلي غرفتها ودخل وجعلها تستلقي علي السرير وظل ينظر لها .
فارس وهو يكلم نفسه وينظر لنورين: مجنونه وبتجنني معاها مش عارف ليه عايز افضل ابصلك واسمع صوتك ومش عارف ليه اضايقت النهارده لما مش كلمتيني واضايقت اكتر لما قربتي من معتز ثم نظر لها بشرود وكانت هناك مشاعر غريبه عليه تكبر في داخله ..، ذهب فارس الي الباب وخرج وعندما أغلق الباب .
فارس بتنهيده وهو يكلم نفسه بحزم وجديه: الصياد مينفعش يحب أنا لازم اخلص المهمه ديه بسرعه وبردو اشوف الزفت معتز ده .. ثم نزل إلي الجميع فوجدهم في غرفه في الطابق الثالث فدخل إليهم ووجد يوسف يقوم بتطهير جرح معتز ومعتز مغمض عينيه وفاقد للوعي فهو قد نزف كثيرا .
فلاش باك
بعد صعود فارس ونورين دخل باقي الشباب وكانوا يقومون بتسنيد معتز فإستغرب الجميع من ذلك الغريب عليهم بإستثناء سلمي لأنها تعرف معتز .
سلمي بغضب : انتوا جيبتوه معاكم ازاي …
فنظر لها حمزه بغضب : واضح أنك مش شايفه حالته كمان مش هو اللي خطفها بالعكس هو اللي انقذها…
فنظرت سلمي بدقه إلي معتز ثم نظرت إلي الأرض فهي لم تأخذ بالها من إصابته . قاموا بأخذ معتز إلي غرفه في الطالق الثالث لكي يقوموا بمعالجته اما مروان ذهب بإتجاه جوري عندما رأها مصدومه وجلس بجانبها وهنا تكلم فهد .
فهد ” والد زين” : لو مش معتز اللي خطفها يبقي مين اللي عمل كده…
كرم : العصابه السوداء …
فشهقت نوران والاء بقوه فهؤلاء يكونوا اقوي عصابه حيث أنها تتبع المافيا الإيطاليا وهم يعرفون أن فريق الصياد يحاول اللحاق بهم …
ادهم : وده معناه ان نورين في خطر كبير ولازم ناخد بالنا عن كده..
فأومأ الجميع بموافقه وهنا دخل فارس .
باك
فارس بحده: عامل ايه …
يوسف بعمليه: لسه بشوف الجرح ..
فارس بحده: مش ليه لازمه أنك تشوف الجرح واضح جدا ان هو جرح سطحي …
كرم : حتي لو جرح سطحي هو نزف كتير ..
فارس بمكر :لازم يتعود علي النزف…
فنظر له الجميع بإستفهام ولكنه لم يعطي لهم انتباه ..
لارين : بس ايه موضوع خطيبها ده …
وهنا التمعت عيون فارس بغضب ولم يلاحظ ذلك غير اسر ونوران فنظرا لبعضهما ثم ابتسما بهدوء..
فارس بغضب : أول ما يفوق هو او نورين نشوف الموضوع ده…
أما جوري كانت تنظر الي معتز بصدمه ويدور في تفكيرها سؤال واحد: هل يمكن أن يكون هو فهي لم تظن أنها ستراه مره اخري حتي أنها ليست متأكده من أنه يكون هو فهي لا تتذكر سوي شكل عيونه ولأنه فاقد الوعي فهي لا تستطيع التحديد ولكنها تشعر بدقات قلبها تزداد أما مروان كان ينظر لجوري بإستغراب كما أنه كان يفكر في أمور كثيره ويفكر هل ما فعله صحيح أم لا ” فيا تري ماذا فعل” أما سلمي كانت تنظر لحمزه بين الحين والأخر ولكنها كلما نظرت له تتألم فهي كلما تراه يكون هو ينظر إلي جوري بحب فكم تتمني أن تكون تلك النظره لها هي وحسب أما كرم ولارين كانا ينظران لبعضهما بين الحين والأخر بنظرات مليئه بالشوق والحب والعتاب ولكن اتي لكرم اتصال فقرر أن يخرج حتي يجيب فكان الإتصال تبع الشرطه ثم انتهي من تلك المكالمه وقرر أن يدخل غرفه لارين لا يعرف لماذا ولكنه يشعر أنه يوجد شئ يجذبه إلي هناك كما ان الباب لم يكن مغلق جيدا .
دخل كرم غرفه لارين ولفت انتباه وجود العديد من الصور علي السرير وعندما اقترب صدم بشده فكان يوجد العديد من الصور له ولفتاه اخري وهو يحتضنها .
كرم بصدمه: الصور ديه وصلت للارين ازاي فكانت الفتاه الموجوده معه في الصور كانت احدي فتيات المافيا وكان يجب عليه ان يقترب منها حتي يجعلها تثق به وتعترف بأمور المافيا فقط لا غير لكنه لم يحب تلك الفتاه أبدا فنظر كرم الي الصور بغضب شديد ثم امسك هاتفه واتصل علي أحد معارفه .
الرجل بخوف: كرم باشا اهلا..
كرم بغضب وبحده: في واحده اسمها ريفان هبعتلك صورتها عايزك تعرفلي مكانها حتي لو تحت الأرض فاهم …
وقبل أن يرد الأخر كان كرم قد أغلق الهاتف وغادر من الغرفه فهو الأن يجب عليه أن يجد ريفان ويعرف منها من الذي قام بتصويرهم كما أنه سيجعلها تعترف للارين بكل ما حدث فريفان انهت عقوبتها بالسجن منذ مده وهو الأن لا يعرف مكانها ..
أما بعد ذهابه دخلت لارين غرفتها وإستغربت وجود الصور فهي كان يجب عليها أن تخبئهم قبل أن تذهب
فلاش باك
قبل ذهاب لارين والبنات الي الخارج كانت لارين في غرفتها تمسك تلك الصور التي تكرهها بشده وتبكي كثيرا .
لارين ببكاء: ليه كده يا كرم أنا مش قادره اصدق بس أنا وديت الصور وعرفت أنها مش متفبركه ليه تعمل كده وتجرحني ليه ده أنا بعشقك مش بس بحبك وفجأه سمعت صوت روان تناديها حتي يذهبوا إلي الفيلا فوقفت لارين بسرعه ونزلت ونست أن تغلق الباب جيدا كما أنها نست أن تخبئ الصور
باك
لارين وهي تخبئ الصور : يارب يكون مفيش حد دخل الأوده وشافها … فهي رغم ظنها بخيانته لها إلا انها تخاف عليه فهي تخاف أن يعرف أحد بذلك وخاصه والدها ولكنها لا تعرف بأن آسر يعلم كل شئ يحدث .
ثم ذهب جميع ابطالنا إلي النوم .
_______________________
صباح اليوم التالي
استيقظت نورين ونظرت حولها ثم تنهدت براحه فهي الأن في القصر .
نورين بإبتسامه: وأخيرا ده أنا خفت جامد هناك ..، ثم فجأه تذكرت معتز وفارس فأكملت: والله يا فارس لو مش كنت جبت معتز لهوريك. نزلت نورين بسرعه كبيره حتي وجدت باب غرفه كان غير مغلق جيدا فدخلت ورأت معتز وكان معتز لم يفق حتي الأن .
نورين وهي تجلس علي الكرسي بجانب السرير: رغم كل حاجه مسبتنيش وضحيت عشاني انت مش شبههم ولا عمرك هتكون انت هتفضل اخويا وسندي..،
أما في الخارج كان فارس يسير بغضب شديد وهو يسمع كلامها ولكنه دخل فجأه عندما سمعها تقول علي معتز اخوها وسندها..
فارس بحده: أنتي بتعملي ايه هنا ..
نورين بفزع من دخوله المفاجئ: انت ازاي تدخل كده ..
فارس: هو يقربلك ايه …
نورين : زي اخويا الكبير …
فارس : وايه حكايه خطيبك ديه …
نورين: أظن أنك ملكش دعوه بالموضوع ده …
فذهب لها فارس وأمسك زراعها بشده: لما أكلمك تردي بإسلوب احسن من كده فاهمه …
نورين بعناد: لأ مش فاهمه …
فضغط فارس علي يدها بقوه دون أن يشعر فتأوهت هي بقوه فترك يدها فورا .
فارس : انا همشي قبل ما اتغابا عليكي وانتي مش فيكي نفس كده .. ثم تركها وذهب اما نورين نظرت في مكانه بتوعد .
نورين بتوعد وغضب ووجها منتفخ من الغضب يشبه وجه الأطفال: والله لأوريك يا فارس..، ثم فجأه ابتسمت بمكر فهي قد جائت في بالها فكره لمقلب تنتقم فيه من فارس وقررت أن تنفذها اليوم فخرجت من غرفة معتز وذهبت بإتجاه غرفة فارس وهي تتمني أن يكون قد خرج من القصر .
” فيا تري ماذا سيحدث وماذا ستفعل نورين ،انتظروا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)