رواية تحت حماية الفارس الفصل الخامس عشر 15 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت الخامس عشر
رواية تحت حماية الفارس الجزء الخامس عشر
رواية تحت حماية الفارس الحلقة الخامسة عشر
كانت نورين تسير مع البنات وزين يسير خلفهم ويراقب ما يحدث حولهم وفجأه تقدم من البنات العديد من الرجال ليقوموا بمضايقتهم هذا ما توقعه زين والفتيات ولكنهم لم يتوقعوا أنهم سيفعلون شيئا آخر
ذهب زين إلي الرجال وظل يتعارك معهم بقوه ولم يأخذ باله من اختفاء رجلين من امامه وفجأه سمع صوت سلمي وهي تصرخ وتنادي علي نورين
فلاش باك
تقدم أحد الرجال حتي يخطف نورين فلم يستطع معرفة الفرق بين نورين وسلمي فذهب إلي سلمي وكان سيضع المخدر علي انفها وامسكها من يدها فظلت سلمي تتحرك وتضربه حتي يتركها ولكن قبل أن يضع المخدر علي انفها شاهدتهم نورين وكانت ستذهب إلي صديقتها لتحاول مساعدتها فنظر لها الرجل ثم إلي سلمي ثم إلي رجل آخر كان عند السياره امامهم وهنا فهمت سلمي أن الرجل كان متلغبط مابينهم وأنه سيجعل الرجل الأخر يخطتف نورين فقامت بالنداء علي نورين بصوت مرتفع حتي تبتعد ..
سلمي بخوف وصراخ: نورين نورين اجري بسرعه بسرعه …
وهنا نظرت نورين حولها ولكن قبل أن تتحرك خطوه واحده كان الرجل الأخر أسرع منها وقام بتخديرها وادخلها إلي السياره أما سلمي ظلت تصرخ بإسم صديقتها وهنا لاحظهم زين وكان سيرفع سلاحه ناحيه السياره ولكنه غير اتجاه المسدس إلي ناحيه الرجل الممسك بسلمي لأنه كان سيقوم بطعنها فقام زين بإصابة الرجل وهنا وقع الرجل علي الأرض ومعه سلمي هي الأخري وقعت علي الأرض..
نظرت سلمي حولها بضياع ثم فقدت الوعي أما البنات كانوا مرعوبين مما يحدث ويبكون بقوه أما زين كان ينظر حوله بصدمه كبيره فقد فشل في حمايتهم ولكن يجب عليه ان يعيد البنات إلي القصر بسرعه فذهب إلي سلمي وقام بحملها ثم نظر الي الفتيات
زين بخنقه وقلق : قوموا يالا ..، ثم اتجهوا جميعا إلي السياره ثم الي القصر ..
____________________
في القصر
كانوا جميعهم يتحدثون سويا قليلا في أمور الشركه وقليلا في أمور المهمات تبع الشرطه وقليلا في أمور القصر ولكن وسط حديثهم انقبض قلب فارس وشعر كأن شيئا سيئا سيحدث وبالطبع اول من جائت في باله صاحبه المشكلات السريعه وهي نورين .
فارس بهدوء: هما اتأخروا صح …
اسر : أيوه اتأخروا بس المفروض أن هما علي وصول..
كرم: المكان قريب مش بعيد من القصر ..
وبعد مرور ربع ساعه
سمعوا صوت سيارة زين فوقفوا جميعا وبعد دقيقه تم فتح الباب فصدم الجميع عندما رأوا زين يدخل وهو يحمل سلمي والبنات يدخلون خلفه وهم يبكون بشده فذهب كل واحد إلي ابنته كما ذهب كل واحد إلي خطيبته اما فارس ظل ينظر الي الباب في إنتظار دخول نورين ولكن للأسف لم تدخل .
دخل زين وقام بوضع سلمي علي الأريكه وذهبت ريم والده ادهم لها حتي تقوم بإيقاظها فهي في الأصل طبيبه وذهب معها يوسف والد كرم وكارما وظلوا يحاولون إفاقتها حتي فاقت بعد مرور عشر دقائق وعندما فاقت ظلت تنظر حولها علي امل ان تجد نورين وعندما لم تجدها بكت بشده .
وقف فارس إمام زين
فارس بغضب : زين نورين فين ..
نظر زين إلي الأرض
فارس بغضب: أنطق..
زين بنبره خائفه فرغم كل ما يحدث إلا أنه يخاف بشده من فارس حتي الشباب كلهم يخافون منه فمن لا يخاف من الصياد سوي مجنونتنا.
زين بخوف: نورين خطفوها ..، وعند تلك اللحظه نظر له فارس والجحيم في عينيه وسدد له لكمه قويه في وجهه دون سابق إنذار وظل يسدد له العديد من اللكمات اما زين لم يستطع أن يقف أمام فارس .
ذهب كرم إلي فارس وظل يحاول إبعاده عن زين أما حمزه وادهم كانوا يحاولون تهدئة الفتيات وبعد فتره تدخل اسر وقام بإبعاد فارس عن زين ..
فارس وهو يتنفس بصعوبه فهو افرغ كل غضبه في زين : ايه نوع العربيه اللي اتخطفت فيها…
زين وهو يتكلم بضعف وكارما تجلس بجانبه فهي كانت خائفه جدا عليه من غضب الصياد : عربيه سوداء كبيره والأرقام مش كانت موجوده وكان نوعها جيب..
قام فارس بوضع يده علي جبهته بغضب وظل يسير ذهابا وايابا امامهم فكيف تكون تحت حمايته ويتم خطفها كيف تركها تذهب وهو كان يشعر بأن شيئا سيئا سيحدث كان قلبه يدق بعنف وخوف علي نورين لا يعرف لماذا وسيفكر في هذا الأمر في وقت لاحق المهم الأن أن يجدها ..
سلمي بهدوء وبكاء: أنا عارفه مين اللي خطف نورين ..
فنظر لها الجميع فأكملت هي : معتز خطيب نورين ..،وهنا صدم الجميع .
فارس بصدمه : خطيب مين هي مخطوبه …
سلمي : مش اوي يعني هي كانت مخطوبه وبعد كده سابوا بعض بص المهم دلوقتي نلاقيها وبعد كده نشوف الموضوع ده …
فارس بغضب: اسمه معتز ايه ..
سلمي : معتز الحسيني ..
فوقف فارس فجأه واتجه الي باب القصر وخلفه الشباب كلهم يتجهون إلي فيلا الحسيني فهم قد عرفوا مكانها علي الفور لأن معتز الحسيني شخصيه معروفه .
ركب كل واحد من أبطالنا سيارته وبعد مرور ربع ساعه كانوا قد وصلوا إلي الفيلا وبالطبع كان فارس وصل قبلهم بكثير وعندما دخلوا وجدوا العديد من الرجال ساقطين علي الأرض ومصابين بالعديد من الرصاص فعرفوا أن فارس هو من فعل ذلك وعندما دخلوا وجدوا فارس يمسك رجل ويسدد له اللكمات حتي يقول علي مكان رئيسه..
فارس بغضب: فين معتز أنطق..
فلم يرد عليه الرجل ..
فارس وهو يوجه مسدسه لرأس الرجل : يبقي واضح أن انت نفسك تموت متنطق فين نورين ومعتز..
سعد عندما سمع اسم نورين قرر ان يتكلم فهو يعلم أن معتز يعتبر نورين مثل اخته وواضح انها في مشكله فسعد يكون الزراع اليمين لمعتز : خلاص خلاص معتز في العنوان ده …. فتركه فارس وغادر بسرعه وخلفه الشباب وذهبوا إلي ذلك المكان .
__________________________
في ذلك المكان الغريب فاقت نورين وهي تنظر حولها بإستغراب ثم برعب شديد فهذا المكان مظلم للغايه وهي تخاف جدا من الظلام كما انها مخطوفه ..
نورين بخوف : يا تري انت مين يا خاطفني يمكن معتز بس لأ مستحيل معتز يعمل كده …، وفجأه تم فتح الباب فنظرت نورين فوجدت امامها رجلين ينظران لها بطريقه جعلتها تتقزز وتخاف كثيرا أما خارج تلك الغرفه كان معتز يتكلم بصوت مرتفع مع ذلك الشرير
فمعتز كان غاضب جدا بسبب أنه لم يري وجه ذلك الرجل لأنه كان يقف امامه وهو يلبس القناع لا يظهر من وجهه غير عينيه الصفراء ولكن الشر الموجود في داخله ينعكس علي عينيه .
معتز بغضب : انا عايز ادخل لنورين..
الرئيس: نورين كويسه …
معتز بغضب : اومال اللي انت دخلتهم دول يعملوا ايه بقولك انا مش مشكلتي معاك أنا عايز نورين وبعد كده اعمل اللي انت عايزه مع الصياد لكن انا مش هسمح ان اي حاجه تحصل لنورين…
الرئيس : طيب خلاص ادخل ليها ..
فدخل معتز لها فوجد الرجلين ينظران الي نورين بطريقه مخيفه ويقتربون منها فعرف أنه دخل في الوقت المناسب .
صدمت نورين كثيرا عندما رأت معتز هل يمكن أنه السبب في خطفها هذا السؤال هو الذي كان يدور في رأسها ولكنها تفاجأت حين رأت معتز يتعارك مع الرجل الذي كان يقترب منها وفجأه خرج الرجلين وقاموا بإغلاق الباب وحبس نورين ومعتز في الداخل .
نورين والدموع في اعينها: انت إللي خطفتني…
معتز بغضب : نورين مش عايز غباء هبقي خطفك ومحبوس معاكي …
نورين : تصدق عندك حق ..
فنظر معتز حوله بغضب من تلك المجنونه .
نورين: معتز مين اللي خطفني كده…
معتز : مش عارف ..
نورين : طيب ازاي انت معايا هنا ..
معتز : نورين صدقيني كلمه كمان وهقتلك لأن انا علي اخري وده مش وقت أسئلتك..
نورين: طيب خلاص ..
______________________
وصل فارس إلي ذلك المكان الذي توجد فيه نورين ونزل هو والشباب .
ادهم : فارس ايه الخطه ..
فارس : هدخل لوحدي الأول ولما أدي الإشاره تدخلوا ..
الشباب : تمام ..
دخل فارس وجهز مسدسه وكان يصيب كل من يقابله حتي وصل إلي غرفه نورين حيث أنه سمع صوتها من الداخل ولكن كان من الصعب فتح الباب أو كسره لأنه كان من الحديد. ولكنه ظل ينظر في كل اتجاه حتي شاهد مفتاح كبير في آخر الباب فأخذ المفتاح وحاول ان يفتح الباب حتي استطاع فتحه بعد وقت ليس بقصير وعندما دخل صدم بوجود نورين ومعها معتز محبوسان في غرفه واحده وهذا يعني أن معتز ليس الخاطف إذا فمن يكون أما نورين ومعتز كانوا بين فرحه وصدمه بوجود فارس وفجأه دخل رجل من رجال الرئيس ولكنه ليس اي رجل بل زراعه الأيمن
وكان يوجه مسدسه نحو فارس .
الرجل بخبث: اهلا بالصياد..
فارس بهدوء: اممم يعني طلعت العصابه السوداء …
الرجل : شوفت بقي تحب مين فيكم يموت الأول ..
فقام فارس بتجهيز مسدسه وقبل أن يوجهه ناحيه الرجل كان الرجل قام بتوجيه المسدس ناحيه نورين
الرجل بخبث: يبقي هي اللي هتموت الأول ثم أطلق رصاصه بإتجاه نورين .
” فيا تري ماذا سيحدث ، انتظروا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)