رواية تحت حماية الفارس الفصل الثامن 8 بقلم نوران جمال
رواية تحت حماية الفارس البارت الثامن
رواية تحت حماية الفارس الجزء الثامن
رواية تحت حماية الفارس الحلقة الثامنة
نزلت روان بسرعه كبيره حتي تلحق ادهم وعندما نزلت رأت ما لم تتوقعه
روان وهي تكلم نفسها والدموع تتجمع في اعينها وتحرك رأسها بنفي لما تراه: مستحيل ادهم .، وفي تلك اللحظه وقعت فاقده للوعي فهي قد رأت حبيبها علي الأرض والدماء من حوله فهو قد تمت اصابته برصاصه من مسافه بعيده ، خرج جميع الموظفين من الشركه وقام واحد منهم بالإتصال بسليم السيوفي والد ادهم وتم نقل ادهم وروان إلي المستشفي التابعه لعائلة الجارحي
______________________________
في قصر الجارحي
كانوا مجتمعين كلهم و يتحدثون في أمور مختلفه وكان كرم يشاهد لارين وهو حزين كثيرا فكم يشتاق للتكلم معها ورؤيه عيونها الزرقاء الجميله وكان يظن أن لا أحد يراه ولكن كانت هناك عيون تراقبه بحزن
كرم وهو يكلم نفسه بهمس: بس اعرف مين قالك اني بخونك يا لارين ده انتي الوحيده اللي في قلبي ..
اما لارين كانت تنظر لكرم بين الحين والأخر ولكنها كلما نظرت له وقررت أن تسامحه تتذكر تلك الصور كم تألمت حين رأته يحتضن تلك الفتاه
أما جوري كانت تتكلم مع مروان ولكن كل عقلها كان مع صاحب تلك العيون السوداء فكانت مثل البحر في الليل الذي خافت أن تغرق بهم
مروان : جوري جوري انتي معايا ..
جوري بعدما فاقت من شرودها فقالت برقه: نعم يا مروان اسفه سرحت شويه …
مروان بغضب : جوري يعني أنا عمال اكلمك وانتي مش معايا خالص مينفعش كده ..
جوري : خلاص يا مروان من غير قصدي قول الكلام تاني كده ..
مروان : بصي كنت ناوي اسافر في شغل …
جوري بتسأل: وتبعد عني ..
مروان: لأ أنا هشتغل في مرسي مطروح وهاجي كل يوم جمعه وسبت بس عشان خاطر المشروع اللي بعمله وانا هحاول اجيلك في الوقت اللي الشغل هيقل شويه فيه …
جوري بحنيه: خلاص يا مروان روح بس متتأخرش عليا ..
مروان : تمام همشي دلوقتي عشان هسافر بليل سلام…
جوري : سلام ..
اما زين كان يتكلم مع كارما
زين : كارما انتي كويسه…
كارما: اه كويسه بس زعلانه علي كرم …
زين: كل حاجه ان شاء الله هتتحل هما بيحبوا بعض واكيد قريب المشكله اللي ما بينهم هتتحل …
كارما: يارب تتحل ..
زين بمكر: خلينا أحنا في موضوعنا بحبك يا كارما …
فضحكت كارما : وانا كمان
اما الباقي كانوا بيتكلموا سوا وفجأه رن هاتف سليم
ريم : سليم أنا قلبي مش مطمن حاسه ان في حاجه مش مظبوطه…
سليم : طيب استني هرد على التليفون واشوف في ايه فوجد رقم غريب
الشخص: سليم باشا ..
سليم : أيوه أنا..
الشخص: ادهم بيه وروان هانم في مستشفي الجارحي…
صدم سليم كثيرا أما ريم كانت تجلس بجانبه وسمعت المكالمه فبكت ريم كثيرا
ريم وهي تقف: أنا عايزه اروح لإبني ادهم كويس …
اسر بقلق: سليم في ايه فهو قد وجد سليم وريم وقفوا فجأه ويتجهون ناحيه الباب ليخرجوا .
سليم: ادهم وروان في المستشفي صدمت رودينا كثيرا وذهب الجميع بسرعه كبيره إلي المستشفي …
____________________________
في شقه نورين
كانت نورين تتكلم مع سلمي
نورين بغضب: سلمي انتي اتأخرتي كده مش ينفع..
سلمي بمواساه: والله هجيلك بكره بس خالتوا تعبانه ومش هينفع اسيبها النهارده انتي عارفه مش عندها حد يساعدها غيري…
نورين بهدوء: بس انتي مش قولتيلي انها تعبانه عموما خدي بالك منها تمام ..
سلمي بإبتسامه: شكرا يا نورين ليكي فعلا انتي افضل صديقه …
نورين بضحك: عشان بس مش لاقيه غيرك لكن غير كده مش كنت عبرتك هههه ..
سلمي بضحك : ولا انا أحنا مش لينا غير بعض هههه
نورين بجديه : طيب اقفلي عشان صدعت منك ..، وقبل ان ترد سلمي كانت نورين قد اغلقت الهاتف كالعاده ..
ضحكت سلمي كثيرا ثم سمعت صوت خالتها وهي تتألم فأسرعت بالذهاب اليها .
أما نورين دخلت غرفتها لتنام.
____________________________
وصلت عائله الجارحي جميعا إلي المستشفي فوجدوها علي قدم وساق لأن ادهم السيوفي في داخل غرفه العمليات وروان في غرفه عاديه فاقده الوعي
كان الجميع قلق كثيرا وكانت ريم تبكي فهي خائفه جدا علي ابنها وكل ذلك وفارس لا يعلم ما يحدث
كان سليم يحتضن ريم بحب حتي يطمأنها وبعد مرور نصف ساعه خرج الدكتور من الداخل فوقف كرم وزين وحمزه بسرعه كبيره
كرم بقلق : دكتور ادهم كويس ..
الدكتور وهو يطمأنهم:ادهم بيه كويس والإصابه مش كانت خطيره بس هو كان بيفقد دم كتير لأن عنده نسبه سيوله كبيره في الدم وده اللي اخرنا عموما هو دلوقتي نقلناه غرفه عاديه ..
اسر بأمر : روان تتنقل نفس الغرفه …
الدكتور: حاضر يا اسر باشا..، وبالفعل تم نقل روان إلي غرفه ادهم وذهب الجميع إلي تلك الغرفه .
استيقظ ادهم قبل روان ونظر حوله فوجد روان علي السرير بجانب سريره فنظر لهم بتسائل فحكي زين له ما حدث
وبعد فتره قليله استيقظت روان وتذكرت ما حدث فبكت
ادهم بحنيه : روان حبيبتي ..
لم تصدق روان أنها تسمع صوته فنظرت له وابتسمت
وبعد مرور ساعه كان قد وصل الجميع إلي قصر الجارحي ولكنهم حتي الأن لا يعلمون من فعل ذلك ولماذا .
_________________________
فيلا الحسيني
كان معتز يفكر في تلك الفتاه صاحبة العين العسلي وفجأه سمع صوت هاتفه وعندما نظر ليعرف من المتصل وجد أكثر شخص يكرهه
معتز بجفاف: نعم في حاجه..
صوت انثوي: مش بتسأل يعني يا معتز ووحشتني الصراحه فقلت اكلمك وانت ناسي اني مامتك..
معتز بغضب: أنتي مش ام ولا في يوم من الأيام هتبقي أنا عارف ان الشركه متدهوره عندكم لو عايزه فلوس قولي علي طول ..
والدته سميره : عموما كنت عايزه عشر الاف دولار ..
ضحك معتز بحزن : الفلوس هتبقي في رصيدك وياريت مش تتصلي تاني ابقي خلي أي حد من الرجاله يقولي ثم أغلق الهاتف ..
معتز بحزن : عمرها ما هتتغير …
___________________________
اما عند ذلك الشرير رئيس العصابه السوداء
الرئيس: نفذتوا المهمه.
الرجل: أيوه وادهم السيوفي في المستشفي..
الرئيس بشر : تمام هما كده دلوقتي هيهتموا بأدهم وينسوا نورين ..، ثم اكمل بأمر : نورين تبقي عندي حالا …
فأومأ له الرجل وقال : حالا هتبقي عندك…
ثم خرج ليقوم بتنفيذ مهمته ” فيا تري ماذا سيحدث”
_________________________
كان فارس في سيارته يقودها ويفكر فيما سيفعله ولكنه مضطر لفعل ذلك
فارس بغضب: مش عارف طلعتيلي امتي في البخت ديه مش معقول كل المصايب اللي بتحصل ديه بسبب العصابه يعني العصابه سابت بنات العالم كلهم ومسكت في نورين ثم زفر بغضب وأكمل : هما كام يوم واخلص من العصابه ومنها ده انا من ساعه ما شوفتها ومافيش ساعه راحه …
ثم أكمل قياده بسرعه لينفذ تلك الخطه التي يكرهها بشده .
____________________________
في شقه نورين
كانت نورين نائمه وفجأه سمعت صوت في شقتها فوقفت بخوف شديد وخرجت من غرفتها وعندما خرجت صدمت كثيرا بذلك الواقف امامها
نورين بصدمه: فارس..
” فيا تري ماذا سيحدث ، انتظروا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تحت حماية الفارس)
