رواية تجربه فريده (نيللي) الفصل العاشر 10 بقلم زينب سمير توفيق
رواية تجربه فريده (نيللي) البارت العاشر
رواية تجربه فريده (نيللي) الجزء العاشر
رواية تجربه فريده (نيللي) الحلقة العاشرة
‘ وأزاي عليك قلبي يهون، أزاي تضيعنا الظنون، أزاي عليك قلبي يهون.. أزاي تضيعنا الظنون وينجرح قلبي اللي دايب، ينجرح قلبي اللي دايـب ‘
عيونها كانت عليه وهي بيمشي، كل خطوة بيبعدها بتبني سور ورا سور ما بينهم، قهر حاسة بيـه، عايزة تصرخ ومش قادرة، كانت هتقع من طولها لكن لحقتها أيـد روز وجيسي، اللي حضنوها، يحموها من النظرات الشامتة فيها..
أخدوها ومشيوا من المدرسة خالص، ساعدوها تركب عربية روز، قعدت حنبها جيسي، كانت باصة قدامها بعيون جاحظة.. كإنها لسة بتحاول تستوعب اللي حصل
مسكت ايدها تفكرها بقلق و – نيللي، أنتِ كويسة؟ تحبي نروحك البيت؟ قولي العنوان و..
– عايزة نجوى
بصت جيسي لروز اللي وضحت – تقريبًا صحبتها اللي بتحكي عنها دايمًا
حضنت نفسها بإيدها وبتوهان – وديني عند نجوى
– طيب قوليلي هنلاقيها فين؟
قالتلهم العنوان قبل ما تغمض عيونها
شريط من الذكريات بيعدي، أزاي بدأت حكايتهم وأزاي أنتهت، كل حاجة كانت واضحة من البداية
قال إنه مبيخسرش، بيعمل أي حاجة علشان يكسب
علشان يكسر أي حد يقف في وشـه
هي بس الغبية اللي مصدقتش
بعد شوية وقفت العربية قدام مدرسة، مدرستها القديمة كان وقت اللي الطلاب بتطلع فيه، نزلت نيللي عيونها بتدور على نجوى بينهم كلهم، محتجاها..
لحد ما لمحتها جاية من بعيد بتبتسم بإشراق كالعادة وهي بتتكلم مع حد، لحد ما لمحت نيللي فبصتلها بتعجب للحظة قبل ما تسرع بخطواتها
ونيللي مستنتش وجرت بسرعة جنونية ليها لحد ما وصلتلها، حضنتها وهي بتصرخ وتعيط، طلعت في حضنها كل الآلم اللي جواها
– خاني يانجوى، خان قلبي وحبي، طلع بيكدب عليا، بيعمل كل دا علشان يكسرني، كان شايفني لعبة، تسلية، مشاعري وحبي كان شايفهم تسلية، عمل كل دا علشان يعرفني حقيقتي.. وإني مسواش، أزاي.. أزاي هان عليه يعمل فيا كدا! يوجعني كدا.. أزاي هان عليه يكسرني كدا..
كلامها مع إنهيارها خلى نجوى تطبطب عليها من غير صوت، بتسمعها وهي بتحاول تفهم اللي بيحصل وتربط الأحداث
قربت جيسي منهم، ربتت على كتف نيللي وبصت لنجوى و – خلينا نركبها العربية الناس بتتفرج علينا
بصتلها وبنظرة حادة – أية اللي حصل معاها بالظبط؟ إيسـو عملها أية
بلعت جيسي ريقها و – هيخطب واحدة من معارفه وقدام المدرسة كلها قالها إنها مش من مستواه وإنه كان بيتسلى
– ****، *****
وسعت عيون جيسي وروز وهما بيسمعوها بتشتمه، قبل ما تضحك روز و – أشتميه كمان وكمان يستاهل كل كلمة وحرف والله
سحبت نيللي ناحية العربية وهي بتبص لحالة صحبتها المنهارة بضيق جواها غل تتمنى بس لو تشوف إيسو وتطلعه عليه..
****
دخل إيسو لمكانه الخاص وأصحابه وراه، قعد على كرسيه ولسة ملامح البرود على وشـه، قبل ما يتفاجئ باللي بيمسكه من ياقة قميصه وبيرفعه علشان يواجهه وبغضب – لية عملت فيها كدا؟ لية ضحكت عليها، كل دا علشان بس وقفت في وشـك!
حط ايده على أيد كرم اللي بتضغط على رقبته بعنف و بضحكة باردة – وأنت أية اللي حارقك أوي كدا؟ كل دا علشان سابتك وأختارتني
– أنت هتفضل بالتفاهة دي لأمتى؟ كل دا اللي بتفكر فيه، واخد الموضوع مغامرة وتحدي، مش هامك قلب البنت اللي أتكسر بسببك
– غلطتها.. إنها صدقتني!
– غلطتها فعلًا، وغلطتي إني كمان صدقتك، صدقت إنك مبقيتش عيل بتلهيه أي حاجة حلوة وبتلمع وأول ما بياخدها بتبهت في عينيه، صدقت نظرات عينيك ليها وكلامك.. غلطتي إنها سبهتالك بس متقلقش أنا هعرف أصلح غلطتي دي
بإستهزاء – لتكون حبيتها بجد وناوي تقرب منها وتستغل الفرصة
هز كتفه بجهل و – مين عارف يمكن..
سابه ومشى من غير كلمة تانية، وفضلت عيون إيسو عليه بيبصله بتعابير مش مفهومة، مليانة بس مرارة
قبل ما يهبد جسمه على الكرسي ويزفر بضيق، وعيون شامي عليه.. مليانة ضيق وحزن بس.. عليه!
– بس دا كل اللي طلع معاك إنك تعمله؟
حط دراعه على عيونه، يغطي على دموعه ومتكلمش
– لو مبكيتش على نفسك محدش هيبكي عليك، أبوك مش هيسقفلك ولا هيشكرك في يوم بعدين، خطوبتك من نانسي مش هتآذي حد غيرك.. مش هتقدر تستحمل.. أتصرف قبل ما تضيع منك الفرصة وتتدبس رسمي، فهم حتى نيللي.. متمشيش من غير عذر، متكرههاش فيك.. أحكيلها يمكن تعذرك
الصمت بس كان رد إيسـو عليه، إتنهد بضيق وهو بيسيبه ويمشي، يسيبه لدماغه، لعناده
ميعرفش إن التبرير حتى مبقاش من حقه!
أبوه منعه من حق الإنفصال من غير وجع!
تاني يوم..
دخلت الفصل، كان عندهم حصة الأدب لمحته قاعد لوحده، قربت منه وقعدت على الكرسي اللي قدامه وقلبت جسمها تواجهه وتسند بدرعاتها على ترابيزته، كان مغمض عيونه وباين عليه التعب والإرهاق..
فضلت تتأمل ملامحه بـ إشتياق حاسة بيه غصب عنها، متنكرش، ملكها.. ملك قلبها من غير ما تحس
مـدت أيدها تلمس الأسورة اللي لسة لابسها و – أزاي هان عليك قلبك تعمل فيا كدا؟ فعلًا محبتنيش؟
تمثيلك كان بالأحتراف دا لدرجة إني صدقتك! أزاي خلتني أشوفك جميل كدا وأنت بالسـوء دا! أزاي بتعرف تمثل كدا؟ أنت فعلًا محبتنيش؟ كنت شايف اللي بينا لعبة؟ أنا بس اللي صدقتها.. أنا بس اللي روحت ضحيتها، للدرجة دي آذتك كلمة ‘ لا ‘ اللي قولتها ليك لدرجة تكسر قلبي كدا؟ قلبي وجعني ياإيسـو.. متفتت، حاسة بيـه واجعني، هان عليك تعمل كل دا فيا علشان تاخد حقك؟ مبروك عليك..
أنت فزت، أخدت مني حقك، وكرامتي وكبريائي وجرح عمره ما هيطيب.. جيت هنا لأخر مرة علشان أعرفك إنك فـزت، أنت فعلًا مبتخسرش، جيت أوريك لأخر مرة نيللي وهي ضعيفة علشان تفرح بعمايلك..
رن الجرس خافت حد يدخل ويشوفهم سـوا ويفهم وجودها غلط فخدت كتبها وخرجت برة، فتح عيونه بعد ما خرجت، كانت حمرة، بص لضهرها وهي خارجة وبس.. مبقاش قادر يعمل أي حاجة ولا يصدر أي رد فعل، مش قادر حتى يواجه عتابها
عدى يومين، ممكن نقول إن الأجواء هديت فيهم، مبقيتش تشوفه أو تحاول إن يجمعهم مكان سـوا، رجعت تضحك تتكلم وتتحرك براحة، بتمثل؟ يمكن.. بس المهم تمثيلها يطلع حقيقي لأقصى حد
في وقت البريك كانت واقفة في بهو المدرسة مع روز وجيسي بتسبتم وتضحك معاهم، قبل ما تدخل عربية بطريقة إستعراضية تجذب إنتباه الكل، نزلت منها بنت جميلة، عرفاها كويس.. نانسي، لابسة زي مدرستهم بس بجيبة قصيرة، شعرها ربطاه بتوكة ورفعاه، نزلت وهي بتبص حواليها بنظرات لامبالية ومغرورة، فضلت عيون نيللي عليها.. تتأمل حلاوتها، فخامتها، مستواها اللي سمعت عنه
وحدة زيـها فعلًا اللي تليق بواحد زيـه
هي ملهاش مكان في حياته، مينفعش تجمعهم صورة
أبتسمت نانسي وهي بتبص في ناحية ما، بصت للي بتبصله كان إيسو واقف عند بوابة المدرسة الداخلية، نزل الكام سلمة وقرب من نانسي، اللي حضنته وهي بتضحك، بادلها الحضن لثوانِ وبعدها عنه، مسكت في دراعه ودخلوا الأتنين سـوا المدرسة تاني
مفكرش يبصلها، ولا يدور بعيونه عليها زي الأول..
كأنها مكانتش في حياته لحظة!
أبتسمت نيللي وهي بتبص لايد الأتنين المتشابكة مع البعض، دي نهاية القصة، وهي هتقبلها، مش هتزعل، مش هتعيط، مش هتحاول تغيرها
هو بنفسه رسمها
****
– انا عملت كل اللي أنت عايزه، بعدت عنها وقطعت أي أمل ليها في إننا نكون سـوا، جه دورك.. نفذ اللي طلبته
– بعد خطوبتك..
بصله بجمود، لكن لقى والده ظاهرة عليه الجدية
أخد نفس عميق و – حدد المعاد
– بعد أسبوع
– ماشي
قالها وخرج من أوضة السفرة، لمح رئيسة الخدم واقفة برة، وأول ما عدى من جنبها بصتله بشفقة..
هي مربياه، عرفاه، دايمًا حزين ووحيد، والمرة الوحيدة اللي لقى فيها السعادة الحقيقية
أبوه سرقها منه، قبل حتى ما يتمتع بيها!
قربت منها خدامة بعد ما مشى إيسو، كانت واحدة من اللي كانوا موجودين لما نيللي جت مرة
بأسف – صعبان عليا الباشا الصغير قوي
– مفيش حاجة تتعمل..
– أبوه قاسي قوي عليه، في حد يعمل كدا في ابنه؟!
– الفلوس بتعمي القلوب يابنتي
****
قاعدة لوحدها وهو قدامها واقف مع نانسي بيضحك معاها ويتكلم، مندمج معاها في حوار شيق، وهي بتراقبه ببسمة خفيفة ملهاش تفسير، حست بحد بيقعد جنبها، بصتله كان كرم..
– جاي تواسـي أنت كمان؟
– المواسـاه حاجة تافهة، ملهاش لازمة، مبتخففش عن الواحد، مش هتساعدك
– وأنت عايز تساعدني أزاي؟
– كدا..
قالها ومن غير ما تستوعب اللي حصل قرب بطريقة وكأنه باسها من خدها، شهقت بصوت عالي.. ضربته على كتفه و – ياحيوان.. أزاي تقرب كدا؟
– علشان يحصل كدا
لف وشها وخلاها تبص بصة سريعة ناحية إيسو، كان واقف مع نانسي لسة بتتكلم لكن هو عينه عليهم.. مليانة غل وغضب وغيرة!
– وأنت هتستفاد أية لما تعمل كدا؟ على أساس إنه مهتم!
– انا معرفش إية اللي خلي إيسـو يبعد، بس أكيد الغيرة هتخليه يقرب، وهتخليه ينفجر ويقول كل اللي كاتمه جواه، في الأول انا زيـك صدقت إنه عمل كدا علشان بيضحك عليكِ، بس.. لما بشوفه بيختلس ليكِ نظرات وأنتي مش واخدة بالك عرفت إن في حاجة غلط وأنا لازم أعرفها..
– صدقني انت بتتعب نفسك على الفاضي، إيسو خطوبته بعد يومين خلاص! كفاية مناهدة وكفاية تحاول تبني جوايا آمال مش حقيقية ياكرم.. إيسو كانت صفحة ولازم تتقفل
قالتها وسابته، دخلت الحمام غسلت وشها كويس، بتحاول تغسل كل ملامح التعب والحزن، بتحاول تثبت لنفسها قبل الكل إنها كويسة، إنها هتتخطاه وإنه اللي عمله فيها حتى وإن كسرها لكنها هتقاوم وهتتخطاه
خدت نفس عميق وضحكت لنفسها في المرايا، مش هتسمحله يشوف إنكسارها تاني.
طلعت من الحمام شمت ريحته، لمحته ساند على حيطة جنب الحمام وبيصفر بإندماج، غمضت عيونها بقهر، مش ناوي يسبلها فرصة تنسـاه فيها حتى!
حاولت تبين إنها منتبهتش ليه، مشيت خطوتين قبل ما يوقفها صوته – خطوبتي بعد يومين
ببرود حاولت تتصنعه – مبروك
– كان نفسي أقولك تعالي بس للأسف الحفلات دي متشبهلكيش..
طول عمره بيقول الكلمة دي، إنها أنقى من إنها تروح تجمعات فيها ناس شبهه
لكن المرة دي كمل بقسـوة – دي حفلات أنضف من أن أمثالك تدخلها، كفاية عليكِ بس تسمعي عنها
– انا عارفة قيمتي كويس مش لازم تعرفهاني، بعد أذنك
مشيت وسابته، أتنهد قبل ما يلمح خيال نانسي وهي بتبعد عنهم..
مرر أيده في شعره كام مرة بعصبية، ضرب برجله في الأرض وبغل – كفاية بقى كفاية.
****
جـه اليوم الموعود، حفل خطوبته! تجهيزات غير عادية، لأنه يوم غير عادي لمناسبة خاصة، لعيلة خاصة، كان في أوضته بيحرك رجله بعصبية وتوتر عيونه على البدلة اللي جنبيه والوقت اللي بيمر، بيتمنى لو تحصل حاجة
لو كل دا يتوقف، لو في أيده حاجة يعملها تغير كل اللي بيحصل دا
حط أيده على رقبته حاسس إنه مخنوق، العالم كله ضيق بيـه، عيونه دمعه من شعوره بالقهر، والضعف، مش قادر يحافظ على الحاجة الوحيدة اللي حبها واللي عازها
مش قادر يقف في وش أبوه، يمنعه يتحكم في مستقبله
أبـوه، ونفوذه، وسلطته، أقوى منه، هيدمرها
لو وقف في وش أبوه، أبوه هيدمرها من غير ما يرف ليه جفن، كان لازم يضحي علشانها
لو هيبان وحش في عيونها، المهم متتآذاش، تبعد وهي بتكرهه
أحسن ليها من إنها تبعد وهي بتحبه، الوجع غير
هو هيتحمل مع وجع الفراق، الآلم والإشتيـاق..
خبطات على الباب، الخدامة بتستعجله كالعادة
بصوت مخنوق – جاي..
قام وهو عارف إن مفيش مفـر، مسك البدلة و..
بعد شوية في الحفلة، واقف قدام نانسي وكل العيون عليهم ماسك خاتم الخطوبة وبيبصله بشرود، مسك أيد نانسي وبدأ يدخله بأبطئ حركة ممكنة وهو بيفتكر كلام والده
– في اليوم اللي هتخطب فيه نانسي هحول عالمها لجنة، هعالج والدتها، وهرقي ابوها، هخليها تكمل في المدرسة وتاخد المنحة اللي عايزاها، هوفرلها كورسات للرسم.. كل ما أنت تسمع كلامي كل ما هي هتعيش كويس
في نفس الوقت، عندها..
– لازم تسيبوا البيت حالًا دا بيقع بيكم خلاص حاله قرار إزالة..
واقفة قدام البيت بتبصله بدموع وهو بيتهد، ماسكة في أيدها كرسي والدتها المتحرك، عالمها بينهار، داخليًا وخارجيًا هي أتهدت..
– هعالج أمها
‘ – الأدوية مبقيتش متوفرة الفترة دي، هتتقطع فترة لحد ما الدولة تقدر توفرها في السوق تاني ‘
– هرقي ابوها
‘ قرب أبوها منها وبصوت مبحوح – الشركة طردتني، أتهموني بالأختلاس وهيرفعوا عليا قضية، مش عارف أزاي دا يحصل؟ أزاي يصدقوا عليا كدا؟ رؤوف بيه اللي طردني وهو عارفني.. عارف إني عمري ما أمد أيدي على قرش حرام.. هنعمل أية يانيللي! هنعمل أية يابنتي مبقاش لينا مكان نقعد فيه
بصتله بدموع، معندهاش رد
أول مرة تشوف أبوها الراسي مهزوز كدا وحيران كدا! ‘
– هتكمل في المدرسة وهخليها تاخد المنحة اللي عايزاها
‘ بص أبوها بصدمة في الرسالة اللي وصلتله بتفيد إنهم طردوا بنته لأنها متلقش بالمدرسة ‘
– هوفرلها كورسات للرسم
‘ وقعت عيون نيللي على ادوات الرسم الجديدة اللي جبهالها إيسو مدمرة تحت هديد البيت ‘
– هتكبر.. هخليها تحقق أحلامها طول ما أنت بتنفذ اللي عايزه منك
‘ أبوها – أحنا مبقاش لينا مكان هنا، هنسافر وهتسيبي المدرسة السنة دي يانيللي.. لحد ما نستقر في مكان ‘
هو دا العالم الوردي اللي وعد بيه رؤوف إبنه إيسـو إنه هيرسمهولها، هو دا العالم اللي وافق إيسـو على طلب أبوه علشانه، ضحى.. ضحية من غير هدف
يمكن لإنه وثق في شخص كل ما وثق فيه خان ثقته؟
قشعر بدنه ونانسي بتلمس أيده وتلبسه دبلته، بصلها كأنها حلقة ملفوفة حوالين رقبته وبتعصرها
رفع راسه وبصلها وهو بيغصب نفسه إنه يبتسم
كفاية إن نيللي بخير!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تجربه فريده (نيللي))