رواية تجربتي مع الفيس الفصل السادس 6 بقلم منال عباس
رواية تجربتي مع الفيس الجزء السادس
رواية تجربتي مع الفيس البارت السادس
رواية تجربتي مع الفيس الحلقة السادسة
سكريبت 6 قبل الاخير
بعد أن انفطر قلب هانى على حب حياته قرر أن يتركها فقد اختارت ذلك الشخص ..فقام بتحزيم حقيبه ملابسه
كى يغادر الشقه فلم يستطع المكوث بها فطيف ضحى فى كل مكان فقرر الذهاب إلى شقه والدته أخذ سيارته وقاد بسرعه وهو محطم الوجدان
كان على أمل أن تشعر به ضحى ولكن قد فات الاوان…
بعد وقت قصير وصل إلى شقه والدته فتح الباب بهدوء حتى لا تستيقظ ويقلقها ..فالوقت قد تأخر …
تسحب ببطئ الى حجرته ورمى بالحقيبه من يده بلا مبالاه فقد توقف الزمن والحياة بالنسبه له ..فك ازرار قميصه ورمى بنفسه على السرير … بقلم منال عباس.
عند ضحى
بعد أن اطمأنت على والدة هانى بأنها راحت فى النوم تسحبت من جانبها وخرجت لتبحث عن حجرة أخرى كى تنام فقد شعرت بالإرهاق ..ولازالت لا تعلم اين هانى ولما لم يرد عليها حتى الآن …دخلت الحمام وخلعت ملابسها وارتدت قميص للنوم أخذته من دولاب حماتها …وذهبت إلى أحد الحجرات بالشقه
حاولت أن تضئ الاباجورة ولكنها معطله فتذكرت حديث هانى بأن حجرته فى منزل والدته بدون إضاءة منذ أن غادرها ويحتاج أن يحضر الكهربائي لإصلاحها …ابتسمت فى نفسها إذن هذه هى حجرة هانى …وبالرغم من خوفها من الظلام إلا أنها شعرت أنها تحتاج أن تنام بحجرته
دخلت السرير وما أن فردت جسدها
حتى خبطت يدها بجسد بشرى
لتصرخ ضحى وهى مرعوبه من الظلام
حرامى ..حرامى ..ليستيقظ هانى على صوتها والدنيا شديدة الظلام ..ولكن هذا الصوت يعلمه جيدا
هانى باستغراب : ضحى !!!
ضحى : هانى ..انت هانى صح !
هانى : انتى هنا ازاى …انتظرى
وقام بسرعه وخرج من الحجرة ليحضر الشموع واضاءها فى الحجرة
ليجد ضحى لازالت ترتجف من الخوف
هانى : ضحى ..انتى هنا ازاى ومن امتى ..
ضحى ببكاء : انا زعلانه منك …طول اليوم بتصل عليك مش بترد
هانى : أهدى بس وفهمينى … بقلم منال عباس
ضحى : انت خرجت ..وباسم اتصل أن والدتك تعبانه اوووى ومحتاج حد يكون مع يارا …اتصلت عليك بس انت ماردتش روحت ليهم وجيت معاهم هنا
وقررت اقعد انا مع طنط لأن سماح تعبانه اووى من الحمل ..
كان هانى يستمع إليها وهو مبتسم وقلبه يسعد بحديثها
ضحى : ممكن افهم انت مبتسم على ايه !!
هانى بدون مقدمات اقترب منها ونظر فى عينيها : وحشتينى يا ضحى
ضحى باحراج حيث تلونت خدودها باللون الاحمر
هانى وهو يرفع وجهها إليه …مش عارف اشكرك ازاى انك جيتى لماما علشان تاخدى بالك منها ..
ضحى : طب ليه ماردتش على اتصالاتى …
هانى : الفون وقع منى ..ومش عارف وقع فين بالظبط
ضحى بحنيه : الحمد لله انك بخير …اكيد ما اتعشيتش هقوم احضر ليك العشا
امسك هانى يدها : لا يا ضحى ..استريحى وكاد أن يسألها عن محمود ولكنه تراجع فهو لا يريد أن يحرجها ….
وقام كى يخرج
ضحى : رايح فين يا هانى …
هانى : اسيبك علشان تنامى وتستريحى …
ضحى : وانت هتنام فين ؟
هانى : هروح اوضه سماح
ضحى : مفيش داعى ..خليك هنا وكلها ساعات والنهار يطلع …
ابتسم لها هانى وقام بوضع مخده فاصل بينهم كما تعود ليروحا فى النوم …
فى صباح يوم جديد على أبطالنا
محمود : ليالى انا عايزك فى موضوع مهم
ليالى : مالك يا محمود فى ايه
محمود : ضحى يا ليالى ..ضحى مختفيه من فترة ومش عارف اوصل ليها …
ليالى بغيرة فهى تحب محمود ولكنها لم تخبره بأى شئ :طب تحب نروح نسأل عليها
محمود : ياريت يا ليالى ..انا عارف انى بتعبك معايا. بس مش هينفع اروح اسال عليها لوحدى ..
ليالى : ولا يهمك شوف امتى وانا اجى معاك
بصى : انا اعرف انها عند اخوها باسم
ايه رايك نروح ليهم بعد العصر
ليالى : تمام وانا هحاول اتصل عليها يمكن اقدر اوصل ليها …وأغلقت الهاتف وجلست تبكى بشده
ليالى : ليه يا محمود ..دا انا بتمناك ..ليه ما حسيتش بيا ….
عند هانى
يستيقظ هانى ولم يجد ضحى بجانبه
يقوم ويخرج للبحث عنها ..ليسمع صوتها فى حجرة والدته يقف ويستمع إلى حديثها .
ضحى : عارفه يا طنط ..هانى اتغير خالص ..وبقي غير ما توقعت
والدة هانى بتعب : هانى بيحبك من زمان يا بنتى ..ربنا يهدى سركم
ضحى : يارب يا طنط …وحضرتك أن شاء الله هتكونى افضل وتخفى وترجعى احسن من الاول
الام : خلاص يا بنتى ..هاخد زمنى وزمن غيرى ..وزى ما انتى شايفه صحتى فى النازل
ضحى : ما تقوليش كدا ..كل دا علشان حضرتك حابسه نفسك فى الاوضه دى لازم تخرجى منها وتغيرى جو …
ولازم حضرتك تيجى تعيشي معانا
ليدخل هانى فجأة
هانى : هو دا الكلام الصح ..حضرتك لازم تيجى معانا يا ماما. وزى ما انتى شايفه ضحى بتحبك
ضحى : ايوا بجد يا طنط وحضرتك هتعوضينى عن ماما واحتضنتها بحب …. بقلم منال عباس
احضر هانى الكرسي المتحرك لوالدته وقرر اخذها معه ..حيث قامت ضحى بتحضير حقيبه الملابس لها …
نزلوا جميعا إلى سيارة هانى وغادروا جميعا …
فى شقه هانى
هانى : انا هاخد ماما فى حجرتى ..علشان تاخدى راحتك فى اوضتك يا ضحى
ضحى بتودد ل هانى على غير طبيعتها : ازاى دا يا هانى ما يصحش
طنط تنام فى اوضتى وانا واكملت بخجل اكون معاك
ابتسم هانى لها وقال
هانى : اللى تشوفيه
ضحى : يلا هقوم احضر الغدا …وتركته وجريت على المطبخ وقلبها ينتفض
ضحى فى نفسها : ايه اللى انا ورطت نفسي فيه دا …كمان انا اللى بطلب منه اكون معاه …هيقول عليا ايه دلوقت…
وقامت بتحضير الغداء فهى طاهيه ممتازة ورائحة اكلها ذكيه
دخل عليها هانى
هانى : امممم ايه الروايح الحلوة دى ريحة الاكل تجنن
ضحى : ثوانى والسفرة هتكون جاهزة
هانى : وانا هساعدك وبدأ فى أخذ الاطباق و وضعها بعنايه على المائده كما تفعل ضحى
كانت ضحى تشعر بالسعادة من تغيير هانى ..لتحدث نفسها
هكون عايزة ايه اكتر من كدا زوج طيب وبيحبنى ومش بس كدا ..كمان بيراعى مشاعرى فى كل حاجه ..
ان الاوان انى اكون …وابتسمت فى نفسها …
عند محمود وليالى
يصلوا إلى منزل باسم
ليستقبلهم باسم وسماح
محمود : احنا اصحاب الانسه ضحى .وجايين نطمن عليها …بقالها فترة طويله مش ظاهرة
باسم : يا اهلا وسهلا بيكم
اصل ضحى اتجوزت
محمود : اتجوزت !!!
سماح : اه بس الموضوع تم بسرعه علشان ظروف موت طنط
محمود وهو يحاول أن يتماسك : طب الحمد لله انها بخير ..نستأذن احنا بقي
ليالى : بلغى ليها سلامنا والف مبروك
وأخذت محمود وخرجت وهى تعلم ما يشعر به
ليالى : محمود ..ما تزعلش نفسك …كل شئ قسمه ونصيب
محمود : صح ..وانا مش بلوم عليها ..انا عمرى ما وعدتها بحاجه
وبجد ربنا يسعدها
ليالى : ويسعدك يا محمود
مر اليوم على أبطالنا ليأتى الليل باشواقه …تقوم ضحى لتتزين لأول مرة
وترتدى ملابس صيفية خفيفه وتطلق شعرها خلف ظهرها وتضع القليل من الميك اب …وتجلس بالسرير لتنتظر دخول هانى بعد أن اطمئن على والدته
فتح هانى الباب ليقف متسمرا ..
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تجربتي مع الفيس)