رواية تجربة الفصل الأول 1 بقلم سلسبيل أحمد
رواية تجربة الجزء الأول
رواية تجربة البارت الأول
رواية تجربة الحلقة الأولى
– فاطمة!!
= الحمد الله اني لاقيتك هنا !
– فاطمه مينفعش تيجي الشركه دلوقتي لانها فاضية وكمان انا مشغول جدًا و في ورق هيتمضي عشا
قاطعته: سيف انا محتجاك تيجي معايا حالا !!!!
= مش هينفع انزل خالص بقولك مشغول!
– ندي في مشكلة!
– ايه ندي ! في اي؟؟
بتوتر: هقولك.. بس لازم تهدي و تيجي معايا بسرعه مفيش وقت
سحب مفاتيحه واتحرك بسرعه: يلا!
_____________________________
” قبلها بساعات # ”
– سيف حبيب قلبي
= اية ندي يا بتاعت مصلحتك عايزة اية؟
– 5000 جنيه بس
= نعم؟؟ انتي مش معاكي الفيزا؟
– لا دول غيرهم
= ماشي ياستي أوامر .. هي اية الدوشة دي ؟
– ده انا يحبيب اخوك
= جاي ليه ياض!
غمزلة: جاي اشوف اختك
” ندي ضحكت جامد وبصت لسيف ببراءة”
سيف بثقه: يا خالد ما انت لو محترمتش نفسك هخليها تفسخ الخطوبة وقتي ماتردي يا ندي!
– خطوبة مين يابا انت بلعت كتب الكتاب
= اها بلعته لسه الفرح اخر الشهر فا بلعت كتب الكتاب
خالد بصلها برفعه حاجب: ردي يا ندي!
= خالد! انا أكيد مش هك..سر كلام سيف اخويا
سيف بضحك: كسبتك يا معلم روح انت بقي
ندي كملت: اخويا حبيبي الى هيديني 5000 جنية دلوقتي!
خالد ضحك: هاعع شوفت يسطا بتسمع الكلام عشان مصلحتها بس
ندي: بس بقا مدخلونيش فمشاكلكم دي
خالد: عمتا انا هسبها تسمع كلامك يابا عشان بعد الجواز هتبقي بتاعتي
سيف: اطلقها منك وقتي
خالد بأستفزاز: معندناش حريم تطلق ياض
” وبعد شوية اداني فلوس ومشي عالشركه بعد ما اطمن ان خالد هيوصلني عند فاطمة و يرجعلة ”
– سوق بالراحه يا خالد!
= حاضر ، انتي رايحه عند فاطمه فالبيت ولا هتخرجواا
– لا صحابنا هيجوا ويخدونا
= مين؟ ويخدوكوا فين؟؟؟
– متعرفهمش وي هنخرج عادي!
= دول سيف يعرفهم؟
ضحكت: لاء برضو
– ايوا يعني هما مين
= شلة كده.. هما يعني فيهم ولاد بس..
“خالد فرمل مره واحده”
بزعيق: اية يا خالد كنت هتعور
– انتي بتستعبطي ده من امتي
= لسه انهارده! قالت هتعرفنا على بعض وبعدين هو لازم كل صحابي تعرفهم انت و سيف !
– اها !
= اها ليه !
– لإنك طا..يشه وبيضحك عليكي زي دلوقتي كده اية يوديكي مع صحابهم الولاد ؟؟
= ماهو هيبقي في بنات !
– و لو وبعدين ابقي عرفي اخوكي شوفي هيعمل اي
= انت عايز تعمل بينا مشكلة !
– انتي الى بتعملي مش انا !
= طيب تمام خلاص وديني مش هنروحلهم
– ندي انا خايف عليكي و بغير ! و انتي طيبه بزياده..! بزياده اوي والناس وحشه ياريت تفهمي ده!
= خلاص يا خالد فاهماك
– انا آسف بس حقيقي بحافظ عليكي
هزت راسها: فاهمه
“وصلنا عند بيت فاطمه”
– خلي بالك من نفسك لو في حاجه رني علينا انا او سيف و خلي موبايلك صوته عالي تمام ؟
= حاضر! باي
اتنهد: باي
*************************************
(صلي على محمد )
– وحشتينيييي
= وانتي كمان يا فاطمة اوي بجد
– ها هنعمل اية؟ العيال جايين
= كنسلي بقي مش هعرف اخرج
– انتي هبلة اكيد لاء انا ما صدقت نتعرف عليهم!
= خالد قفش
– ندي ! ده اوفر وانتي عارف وبيخاف اوفر
= انا عارفه بس هعمل اي
فاطمه ابتسمت: متعمليش هعمل انا
************************************
( استغفر الله )
الساعه 7 بليل | فالشركة..
– خلصت شغل يا خالد؟
= لسه..
– بتفرك ليه امال
= مدايق
– حصل اي
= مفيش مفيش بص متنساش ورق الصفقة متمشيش بليل من غير ما تراجعه و تمضيه
– ده اكيد يعني آمال هدفع غرامه
= اها و انت شحات
ضحك: بلاش انت ياض تجهيز الجواز مخلص عليك وبتكح تراب
خالد نزل راسه بضحك: حقك ياباشا يا سنجل
– هسيبك بقا
*************************************
( الحمد لله )
| في بيت ندي |
فاطمة: كوكي ازيك فين الباقين
غمزتلها: مش لما نشوف صحبتك الأول
فاطمه: شوفي
كوكي: اية يا بنتي ؟
ندي بستغراب: في اية؟
كوكي: مش هتيجي معانا؟
ندي: مش هعرف للأسف
كوكي: طب علفكرا احنا رايحين فيلا هنا جمبنا هنعمل حفلة صغيره كده نشغل اغاني و نفرفش شوية و خلي بالك مش اي حد بيدخل ولا اي حد يعملها
ندي بفضول: تقصدي اي
كوكي: ده نوع جديد من الحفلات اسمه خب.*..ط
لو حابه تجربي متفكريش و زي ما قولتلك الفيلا قريبة مش هنتأخر.!
فاطمه: يلا يا ندي انتي مش صغيرة
ندي: يلا
**************************************
– سيف انا نازل اجيب أكل اجبلك
= مش هناكل مع ندي ؟
– هتاكل مع فاطمة
= ليه هي هتيجي امتي
– قولتلها هروحلها على تسعه
= اية الدلع ده؟
– متخنقش مراتي يحبيبي
= خلودة اوبن مايند ولا اي
ضحك: لا بس احنا ماسكين عليها احنا الجوز مجتش من ساعه زياده عند صحبتها الى نعرفها احنا الجوز برضو
– طيب يا حنين في رقبتك
= لا هي في قلبي
– غور يا خالد غور
**************************************
( صلي على محمد )
| في الفيلا | الساعه 8 بليل
” كانت الأغاني شغالة و عالية جدا بشكل مبالغ فيه الكل بيرقص بنات ولاد سوا و ندي كانت مخضوضة فالأول بعدين وزعوا عليهم نضارات و بيبيسي بتلج وبعد شوية بدأو يرقصوا اكتر بعشوائية ”
ندي بصريخ لفاطمه: انا مبسوطه اوي !!!!!!
فاطمه: مش قولتلك يابنتي
ندي بضحك: بقولك اي خالد لو شافني وسط كميه الولاد دي هيموت مجلوو**طط
” وبدأت ندي تضحك بهبل وفاطمه لاحظت ”
– انتي كويسة!
= فل جدا !
– وريني كده البيبيسي دي
= تؤ تؤ هاتيلك واحده
” فاطمة مكنتش شربت معاهم فا دخلت جوه عند كوكي و باقي الشلة تجيب واحده ”
احمد: بيبيسي ؟
– اها هوا طعمه حلو كده ليه
= بنحط عليه *****
– ده مخد…ر !
رد بضحك: تؤ تؤ ده بيعلي الدماغ عشان تبقي فوووق
كوكي قربت و طلعت شريط برشام: و ده الكينج شوية و هنوزعه علينا كلنا عشان دماغنا تعلي اكتر وتستحمل الاجواء دي و ساعتها محدش هيبقي دريان بأي حاجه
فاطمة برقت بصدمه وبدأت تفهم الى بيحصل !
************************************
– انا هاروح اجبها بقي كفاية كدا
= لا كنت سبها شوية ياواد!
ضحك: هتمو*ت و توقع بينا ما انت سنجل بقا سلام يا بائس يا وحيد ولا اقولك يا جبان يالي خايف تعترف بأعجباك لفاطمة؟
– ششش عيب بس يا بابا
= ومالو هتقع فالاخر سلام عشان متأخرش على مراتي
************************************
” فاطمه جريت بسرعه على ندي ”
– ندي ندي فوقي الله يخليكي فوقي معايا كدا
ندي زقتها: متقربيش كده وتفصليني
= تعالي معايا حالا تعالي
– مش جاية اوعي بقي !
فاطمة حطت ايدها ف جيبها و افتكرت انهم خدوا موبايلتهم ومش هتعرف توصل لسيف !
– يا ندي لازم نمشي دول مش تما**م لو قعدنا اكتر من كده هاا
كوكي دخلت لهم: في حاجة ؟
فاطمه: لل.. لاء
“كانت خايفة يعملوا فيهم حاجه لو عرفوا انهم عاوزين يمشوا ويشكوا انهم هيبلغوا عنهم او ميسبوهمش يمشوا اصلا!!! معرفتش تتصرف فا خرجت من غير ما حد يحس بيها عشان تشوف سيف او خالد يخرجوا ندي ! ”
” اما خالد وصل البيت و طلع لما ندي مردتش و فضل يخبط بقلق و لما ملقهاش اتخض ”
| في الشركه |
– ندي في مشكلة!
– ايه ندي ! في اي؟؟
بتوتر: هقولك.. بس لازم تهدي و تيجي معايا بسرعه مفيش وقت
سحب مفاتيحه واتحرك بسرعه: يلا!
نزل جري على عربيته و فاطمه بتحكيلة وهي بتعيط وخايفة يكون جرا لها حاجه
موبايلة كان عمال يرن برقم خالد فا رد افتكره لاقها
– لاقتها ؟؟؟؟
= انا لسه كنت هقولك مش لاقيها ! هتكون راحت فين هي وفاطمه !!!
– حصلني بسرعه على العنوان ده *********
_____________________________
| في الحفلة |
كوكي: ندوشة حببتي اضربي دي
ندي: اي دي ؟
كوكي: عشان تكمل معاكي الجو
ندي بصتلها وهي بتحاول تركز: ماشي هاتي
” خدتها منها و بلعتها… “
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تجربة)