رواية تاني حب الفصل الثالث والعشرون 23 بقلم ملك ابراهيم
رواية تاني حب الجزء الثالث والعشرون
رواية تاني حب البارت الثالث والعشرون
رواية تاني حب الحلقة الثالثة والعشرون
لو كانت شهد اللي اتخطفت مكنتش هعمل اكتر من اللي عملته.. لو كنت غلطت معاهم غلطه واحدة وقتها كانوا هيقتلونا كلنا.. وصدقني يا عمي انا لو كنت لوحدي معاها كنت هضحي بروحي قبل ما يلمسوها.. بس لما يكون معاك عيلتك كلها هتعمل حساب كل خطوة بتخطيها.
َوالد فريدة باصرار: خلاص يا كامل ملوش لازمة الكلام ده.. انا جاي اخد فريدة وعرفتها انها هتسافر معايا وهي موافقه.
كامل بصدمة: معقول فريدة وافقت؟
والد فريدة: اه وافقت واظن انت يهمك ان فريدة تكون في امان بعيد عن اي خطر صح ولا ايه؟
كامل بص قدامه بحزن وافتكر كل اللي عمله مع فريدة الفترة الاخيرة وجرحه لها وكان عارف انه مهما يعمل مش هيقدر ينسيها انه اتخلى عنها وكان اناني في حبه وتفكيره وفكر في حياته ومستقبله هو وداس على قلبه وقلبها وسمح لنفسه انه يجرب يحب واحدة غيرها واتجاهل جرحها ووجعها وخسرها بكل سهولة ومش من حقه دلوقتي يفكر بانانيه تاني ويخسرها حياتها وقال بحزن: صح يا عمي.. حياة فريدة اهم من اي حاجة.
سميحة بصت لابنها بحزن وقالت: وياترى هتاخد فريدة وتسافر قبل ما نشوفها ونطمن عليها ولا هتسمح لنا نودعها قبل ما تسافر؟
والد فريدة بهدوء: انا عايزكم تقدروا موقفي انا اب عايز يحافظ على حياة بنته ومش قاصد احرمكم من فريدة او ابعدها عنكم.
سميحة بسخرية: كتر خيرك والله.. وفرحتنا انك اخيرا افتكرت ان عندك بنت وعايز تحافظ على حياتها.
قام والد فريدة من مكانه وقال بضيق: انا هروح الاوتيل ارتاح شويه وبكره هبدأ في إجراءت السفر لفريدة.
كامل قام وقف وقال: اوتيل ليه يا عمي البيت هنا موجود وتقدر حضرتك تقعد في اوضة فريدة.
والد فريدة باعتراض: خلاص يا كامل انا حجزت في اوتيل وهكون مرتاح هناك اكتر.. عن اذنكم.
خرج والد فريدة وكامل وصله لعربيته ورجع البيت تاني وكانت سميحة قاعدة مضايقه وقالت بغضب: جاي بعد السنين دي كلها يفتكر ان له بنت!
كامل قرب من والدته وقال بحزن: عمي عنده حق يا امي.. فريدة هتكون معاه في امان.
سميحة بصتله وسألته: وانت هتكون مرتاح وفريدة بعيد عنك؟
كامل بص قدامه بحزن وقال: انا مش هفكر بانانيه تاني يا امي.. اللي يهمني دلوقتي راحة فريدة وانها تكون في امان.
سميحة بصتله بحزن وسكتت وشهد كانت واقفه على السلم مصدومة بعد ما سمعت كلامهم وعرفت انهم عارفين مكان فريدة وانها هتسافر مع باباها.
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم.
صباح اليوم التالي.
في بيت المستشار رؤوف.
مها كانت قاعده مستنيه باباها عشان تتكلم معاه قبل ما يروح شغله.
اول لما شافت باباها قامت وقفت وقربت منه وسألته: بابا حضرتك هتشوف كامل النهارده؟
رد المستشار رؤوف بتعب: مش عارف يا مها لان كامل مشغول زي ما انتي عارفه وانا كمان عندي شغل مهم.
اتكلمت مها بهدوء: انا كنت عايزة اخد بوكيه ورد واروح اعتذرله النهارده.
المستشار: بلاش النهارده يا مها وعايزك تهدي شويه على كامل لحد ما يخلص موضوع بنت عمه.
مها باصرار: يا بابا انا مش هسيب كامل زعلان مني كتير كده!
والدها بتعب: خلاص يا مها اعملي اللي انتي عايزاه انا ماشي.
وقفت مها تفكر ازاي هتصالح كامل وياترى هيقبل اعتذارها ولا لا!
بقلمي ملك إبراهيم.
في مكتب كامل في النيابه.
كامل عرف ان النائب العام اصدر قرار باستدعاء الشاب المشتبه فيه ووالده للتحقيق.
كامل كان منتظر مجيئهم بفارغ الصبر عشان يحقق معاهم بنفسه وبعد دقايق عرف انهم بقوا موجودين وجاهزين للتحقيق.
دخل رجال الأعمال محسن داوود ومعاه ابنه والمحامي بتاعهم.
كامل استقبلهم في مكتبه وبدأ المحامي يستفسر عن سبب استدعائهم.
كامل بدأ يوضح لهم سبب استدعائهم وقالهم ان التحقيقات في قضية قتل الممثلة اكدت ان الشاب ده كان على علاقة قويه بالممثلة.
الشاب انكر في البداية ووالده كان بيتابع التحقيق بصمت واخرج كامل صور للشاب وهو سهران في مكان كانت الممثلة متعودة تسهر معاه في نفس المكان واقوال شهود عاملين في المكان أكدوا ان الشاب ده والممثلة كانوا على علاقة وكانوا بيدخلوا مع بعض ويخرجوا مع بعض من المكان.
الغريب ان والد الشاب كان مستغرب ان ابنه كان على علاقة بالبنت الممثلة دي وقال قدام كامل: بس الكلام ده مش حقيقي وابني ميعرفش البنت دي ولو يعرفها يبقى صداقه عاديه وابني بيعرف مشاهير كتير!
كامل: وابن حضرتك بيروح للمشاهير الكتير دول شقتهم ويبات كمان؟
والد الشاب بص لابنه بصدمة وكامل كمل كلامه وقال: هو حضرتك مستغرب ليه؟ المفروض ان حضرتك كنت على علم بالعلاقة دي وزورتهم مرة في شقتها واتخانقت مع ابن حضرتك ونزلتوا من عندها وبعدها بكام يوم حصلت جريمة القتل.
والد الشاب بصدمة: ايه الكلام اللي حضرتك بتقوله ده!! انا اول مرة اعرف ان ابني كان على علاقة بالبنت دي ازاي هروحلها شقتها كمان!
كامل بسخريه: بواب العمارة شاف صورة حضرتك واكد انك روحت اخدت ابنك من عندها بعد خناقه كبيرة قبل ما الجريمة تحصل.
الشاب اتكلم بخوف: بابا فعلا مكنش يعرف اي حاجة عن علاقتي بيها وانا مقتلتهاش صدقني واتصدمت بخبر موتها لاني فعلا كنت عندها قبلها!
والد الشاب بص لابنه بصدمة وقاله بصرامة: سامح انت بتقول ايه؟ انت كنت على علاقة بالبنت دي فعلا؟
الشاب بحزن: اه يا بابا بس انا مقتلتهاش صدقني انا كنت بحبها.
والده بصله بصدمة وكامل قال بثقة: بواب العمارة اكد ان محدش دخل عندها بعد ما حضرتك يا محسن بيه روحتلها بيتها واخدت ابنك من عندها.
محسن داوود بثقة: في كاميرات مراقبه في العمارة سجلت دخولي وخروجي؟
رد كامل: للاسف الكاميرات كانت متعطله.
محسن داوود: وهو مفيش غير كاميرات العمارة!؟ ممكن تراجعوا كاميرات اي عمارة في نفس الشارع واكيد هتسجل دخولي بعربيتي دا لو البواب فعلا شافني واتعرف عليا زي ما حضرتك بتقول.
كامل بص له بتفكير ومحسن داوود قال باصرار: معني ان بواب العمارة يأكد انه شافني نازل من عندها يبقى القضيه دي متلفقه لابني.. لان الحقيقه اني معرفش اي حاجة عن علاقة ابني بالممثلة دي وحتى لو اعرف وعايز اجيب ابني من عندها.. تتصور حضرتك ان راجل في مكانتي يروح بنفسه شقة لحتة ممثلة زي دي عشان ياخد ابنه من عندها ويعمل فضيحة وشوشره لاسمه!؟
كامل بصله بتفكير وقال: يعني حضرتك مُصر على أقوالك دي؟
رد محسن داوود بثقة: لاني متأكد من اقولي واتحدى اي حد يجيب اثبات واحد اني روحت شقة الممثلة دي غير طبعا شهادة البواب المزيفة.
كامل بص للشاب سامح وسأله: وانت يا سامح مش عايز تقول حاجة؟
سامح بخوف: انا بأكد لحضرتك اني مستحيل اقتلها.
كامل قال: يبقى هندخل البواب دلوقتي ونواجهكم ببعض.
محسن داوود بثقة: دخله يا باشا انا جاهز جدا للمواجهة.
طلب كامل دخول البواب.
في الوقت ده كانت مها موجودة برا قدام غرفة مكتب كامل ومعاها بوكيه ورد احمر كبير عشان تصالحة بيه واول لما العسكري طلب ان البواب يدخل مها طلبت من العسكري انها هتدخل وتخرج بسرعه والعسكري قبل ما يمنعها من الدخول دخلت مها ورا البواب على طول وكان كامل في المكتب ومعاه محسن داوود وابنه سامح والمحامي بتاعهم.
مها اول لما دخلت كانت شايله بوكيه الورد الكبير ومش شايفه سامح اللي كان واقف على جنب ودخلت على كامل مباشرة وهي مش بتبص لاي حد غيره وكامل اتصدم من دخولها اثناء التحقيق وقام وقف بسرعه ومها قربت منه وهي بتبتسم وقالت: انا جايه اعتذرلك وماشيه على طول مش هعطلك.
وحطت بوكيه الورد على مكتبه وسامح ووالده متابعين دخولها بصدمة وسامح بص ل والده ومها كانت بتبص ل كامل منتظرة رده ومش شايفه حد من اللي في الغرفة وكل تركيزها مع كامل وكامل عشان يخرجها بسرعه مسك ايديها وسحبها على برا وسامح لف بوشه في الاتجاه التاني عشان مها متشوفوش واول لما كامل اخدها وطلعوا برا سامح قرب من ولده وقاله: بابا هي الزفته دي بتعمل ايه هنا؟
والده بصدمة: مش عارف! معقول تقرب ل وكيل النيابه!
في اللحظة دي كان كامل بيزعق في مها بغضب مكتوم قدام غرفة مكتبه: انتي ازاي تدخلي عليا المكتب بالطريقه دي هو انتي مش بتتعلمي من اخطاءك ابدا.
مها بصتله بصدمة وقالت: انا دخلتلك الورد عشان اعتذرلك وكنت همشي على طول.
كامل بصلها بغضب ولاحظ نظرات كل اللي حواليه وقال: انا ردي عليكي مش هيكون هنا لان ده مش المكان ولا الوقت المناسب.
وسابها واقفه ورجع دخل غرفة مكتبه تاني ومها واقفه مصدومة واول لما كامل دخل محسن بصله وسأله: هي الانسه اللي دخلت دي تقرب لحضرتك؟
كامل كان متعصب وقال: انا بقول نرجع للتحقيق احسن.
وزعق في العسكري اللي برا وقاله: تعالى خد الورد ده ارميه برا… بقلمي ملك إبراهيم.
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاني حب)
تم
كملى
عايزة اعرف هترجع لكامل