روايات

رواية تاج الفهد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم مصطفى الجلاب

رواية تاج الفهد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم مريم مصطفى الجلاب

رواية تاج الفهد البارت الرابع والعشرون

رواية تاج الفهد الجزء الرابع والعشرون

رواية تاج الفهد
رواية تاج الفهد

رواية تاج الفهد الحلقة الرابعة والعشرون

تاج: هتعمل اي يافهد باشا
فهد بعصبيه جباره: اللي هعملوا مش هيعجبك ياتااااج
وبص لحسام وورد بغضب وطلب منهم يمشوا من القصر
حسام: متعملش حاجه تندم عليها بعدين يافهد
فهد وهو بيدوس ع اسنانه: قولت خد ورد وامشي دلوقتي
ورد واقفه جانب حسام بتتنفض من الخوف ع صاحبتها فشدها حسام من ايدها ومشيوا… اما عن تاج فاكانت واقفه بدون خوف عينها بدل ع عدم الخوف او الرهبه…
فهد بسخريه: دقايق وهخليك تخافي حتي تبصي ف وشي
تاج بقوه: واناا…. حيث تفاجأت بالهواء اسفل قداميها وهو يحملها بين يديه..
تاج: انت بتعمل اي نزلني بقولك نزلنييي
فهد: ششششش مش عايز اسمع صوتك فاااهمه
وصل الجناح الخاص بي وحطاها ع السرير بكل هدوء رغم غضبه المشتعل..
تاج: انت جايبني هنا ليه
فهد وهو بيقلع قميصه وبيقرب منها: هو مش فرحنا كان من يومين ولااي
تاج: جوزانا ع الورق وبس وانت اكتر حد عارف كده واي الاسباب فابعد بقا
فهد: وانا مش عايزه ورق وبس وهقرب منك غصب عنك علشان بعد كده صوتك ده ميعلاش عليا هكسرك ياتاج علشان قبل ماتفكري تعملي اللي عملتي من شويه ده تحسبي ع تصرفاتك…
بدات شعور الخوف يتمكن منها بس تصنعت الثبات وتكلمت بنبرة قويه…
تاج: مش انا اللي تكسرن………
انقطع كلامها حيث التهم شفتيها بغضب وهي تحاول الابتعاد عنه…
ابتعدا عنها بعد قليل من الوقت حيث نظرا لها بسخريه وع ضعفها الذي ظهرا ع وجهه…
تاج بصوت متقطع: كف… كفايه ل.. لحد كده ارجوك
فهد وهو يقترب منها: انا لسه مخدتش اللي انا عايزو
تاج بعياط: لا يافهد علشان خاطري لاااااااااا ابعد عني وتكمل بصوت ملئ بالتراجي: لا علشان خاطري لاااا بلاش يافهد تعمل فيا كداااااا
ابتعد عنها علي الفور.. قلبه لن يطاوعه ان يفعل فيها هكذا هو كان يريد رعبها فقط لكن ماكان ف عقله انها ستظهر خوفها بهذا الشكل فاقترابها منها بحنو..
تاج بخوف:م.. مش.. هت… هتعملي حاجه صح
فهد بحنيه ويمسح دموعها باانماله: مكنش قصدي اخوفك للدرجه دي مني انا بس كنت بعرفك غلطي متخفيش مني ياتاج مقدرش اقرب منك مهما حصل طول ماانتي رفضاني..
تاج بنظره لوم وعتاب: تعرفني غلطي بالطريقه دي عقابني بااي حاجه غير انك خلتني اظهر ضعفي انا اها اتحديتك وكنت راضيه با اي عقاب منك بس متوصلش لكده
فهد وهو بيخدها ف حضنه: وانا اسف ياتاج هانم بس عصبيتي عليكي عمتني لان مكنش حد يجرا ويعمل اللي انتي عملتي ده انا قولتلك الصبح ان الاحترام بينا متبادل بس انتي مفهمتيش ده.. وغير كده انا اتعصبت اكتر لما ملتقيش ف القصر خفت عليكي..
تاج بستغراب: خفت عليا ليه
فهد بتردد: بصي مبقتش قادر اخبي اكتر من كده بس ف حاجه جوايا ملغبطاني اتجاهك واكيد انتي حاسه بنفس اللي بحسه بس انا سايب كل حاجه لوقتها واللي ربنا عايزو اكيد هيكون
تاج بصدمه من كلامه ومن شخصيته الحنونه دي: انا مش عارفه افهمك انت طيب شرير صريح منافق عصبي هادي مش قادره احدد انت اي علشان احدد اللي جوايا اتجاهك
فهد بتفكير:مع الايام هتعرفي اكيد ربنا اكيد محطناش صدفه ف طريق بعض بس نسيب مشاعرنا للايام..
تاج وهي بتبرقله بعينها متفااجاه بكلامه مش هو ده فهد اللي كان معترض ع الصدف والحب والمشاعر وان كلها شعور مزيف اي غيره كده امته وازاي معقول اكون غلط لما شوفته حد قاسي وبس..
فهد قطع تفكيرها:مش هتقوليلي كنتي فين..بصي خلينا اصدقاء ونصارح بعض بكل حاجه وافتكري اني ديما هكون معاكي
تاج بمرح: مواقفه
فهد: كنتي فين؟؟
تاج: انت قولتلي انك هتعبت حد علشان يودي اوراق الصفقه فاانت اتاخرت واتاكدت انك اكيد نسيت بسبب موضوع سيا فاخدت ورد معاايا ورحنا سلمنا الملف لمصطفي الدالي لاني قراءت الشروط الي موجوده ف العقد وعرفت ان لو حصل اي تاخير شركتك هتتحمل مسؤليه كبيره..
فهد بإبتسامة: يعني خفتي عليا
تاج بكسوف: مش عارفه بس هو ده الي فكرت فيه
فهد: هعديهلك المره دي بس بعد كده صدقيني يافهد مش هعرف اسيطر ع اعصابي اكتر من كده فايريت مهما حصل تبلغني قبل ماتخرجي من البيت.. واها اعتبري مش امر طلب
تاج بذهول: لا كفايه لحد كده النهارده صدمات بقا
فهد: صدمات اي
تاج: اصل بصراحه مش واخدها عليك تتكلمي كده ع طول بتزعق وصوتك عالي مشوفتش منك الجانب الهادي ده.
فهد: قولتلك خلي كل حاجه للايام وبس…
تاج وهي بتهز راسه: ماشي هروح اشوف سيا بقا.
………………..
ورد بقلق: تفتكر فهد هيعمل اي ف تاج
حسام بإبتسامة وهو سايق وبيبصلها: متقلقيش فهد طيب جدا وانا متأكد ان تاج هطلع طيبته دي..
ورد: بس انا مش حته باي حنيه اوطيبه منه بالعكس قاسي اوي
حسام: واحنا صغيرين كان احن واطيب حد فينا كان فهد من الواضح الضغوطات والازمات اللي مر بيها هما اللي عملوا ف كده..
ورد:ربنا يكون ف عونه ياريت فعلا تاج تاثر عليه هي عنيده جدا مبتعرفش تسكت عن اهانتها بس من جواها ضعيفه يما شالت واتحملت كتير
حسام:طب اي هنقعد نتكلم كتير عن فهد وتاج
ورد بخجل:امال هنتكلم ف اي
حسام:كلميني عن نفسك عن حياتك
ورد:مبعرفش اتكلم مع حد لسه معرفهوش
حسام:تعالي نروح ف اي مكان عام نشرب حاجه ونتكلم بهدوء ونعرف بعض
ورد:بصفتك اي ف حياتي
حسام باحراج:مش قصدي والله انا حابب نكون صحاب
ورد:انا مش قصدي احراجك بس انا م متعوده اخرج مع راجل
حسام بتفهم:اكيد وانا مش مضايق ولا حاجه بس ينفع ابقا اكلمك اسأل عليكي.
ورد:اكيد احنا صحاب برضو
حسام بفرح:اسمحيلي اوصلك بقا
ورد:تمام مفيش مشكله ده لو مش هتعبك
حسام:تتعبيني ياريت كل التعب يكون كده
ورد بخجل:شكرا ليك…
……………..
كانت تجلس ف غرفتها المظلمه بوجه شاحب تتذكر ماحدث وتعلو صوت شاهقتها العاليه لياتي صوت يفايقها من شرودها.. تاج وهي تقترب منها: سيا حبيبتي وحشتيني مالك فيكي اي وطافيه الانوار ليه كده
لم تسطيع منع دموعها اكثر من ذلك فانهمرت دموعها بحراره
سيا بعياط: النهارده بس اتأكدت من كره سليم ليا ده مد ايده عليا وجعني..
تاج وهي بتاخدها ف حضنها: اهدي يا حبيبتي احكي ياسيا وطلعي كل اللي جواكي
سيا بقهر وعياط: مبيحبنيش ياتاج حبه ليا انتهاء من اليوم اللي بدا ف انتقامه
تاج: اي اللي حصل عمل فيكي اي ف اليومين دول
سيا بعياط متزايد مع كل كلمه بتقولها بدات تحكي ليها اللي حصل…
سيا:وف الاخر عايز ياخد ولادي مني علشان عارف ان غصب عني هفضل معاهم وبكده يكون كسرني وهو بيعمل فيا ليه كده
تاج: اهدي ياسيا اهدي علشان اللي ف بطنك هما دول اللى هينفعوكي تعالي ياحبيبتي متقعديش ع الارض كده تاني اطلعي ع السرير ريحي جسمك وعقلك متفكريش ف حاجه انا هفضل جمبك لحد ماتنامي…
فضلت تاج جمب سيا وهي بتمشي ايدها ع شعرها برفق لحد مانامت باست جبينها وراحت تتطمن فهد علياا…
………..
بدا يافتح عيونها بتعب وهو بينادي ع اسمها س.. سيااا
الدكتور: اهدا ياسليم باشا دي كدمات بسيطه وانا عالجتها
سليم بضيق: هو بعتك ليه علشان تعالجني وهو اللي عامل فيا كده اي الحنيه دي.. ابعد كده
الدكتور:رايح فين يا سليم باشا مينفعش تتحرك هتتعب اكتر
سليم قرب من الدكتور والمساعد اللي معا وطردهم بره وقفل الباب وبدا يكسر ف كل حاجه حواليا بعصبيه
افتكر ابوه وانه اتنازل عن الاسهم.فازاده غضبه وذهب الي القصر…
……….
فهد: طب هي تعابنه اجبلها دكتور
تاج: لتالت مره بقولك يا فهد هي كويسه. بس كسر القلب مش بيتنسي بسرعه وحاله سيا دي هتحتاج وقت علشان تنسا حبها لسليم شكله كان كبير
فهد بحزن: كبير بس دي حاجه صعب انها كانت تتوصف سليم مكنش بيحب سيا ده كان بيعشقها كان يعارض الدنيا كلها علشانها واكمل بضحكه حزينه: كانت لما تزعل منه وميعرفش يشوفها كان ينط لشباك اوضته ويجبلها اي حاجه بتحبها تفتكري هيجي يوم وسيا تنسا اي ولااي عمره كله من يوم ماجت ع الدنيا وهي قدامه حتي اسمه هو اللي مختاره بنفس حرفه كنت بغير عليها منه علشان كانت مع طول وانا وحسام لوحدنا هي كانت هي دلوعتنا محدش كان يقدر يزعلها ف اي مكان حتي ف المدرسة لو حد زعلها كنا بنمسكه نضربه لحد مايعتذر منها كنا مخططين لحياتنا احنا الاربعه بشكل جميل… بدات الدموع تترقر في عينها لتلاحظه تاج فاتتقرب منه وتحاوط يديها بيده بااطمئان..
تاج: انا عندي احساس ان كل حاجه هترجع زي الاول
فهد: مفيش حاجه هترجع الماضي خلاص راح
تاج: لا يافهد كل حاجه هترجع وانا واثقه بس كلها شويه وقت
فهد بدون رد ع كلامه احتضنها وانهارت دموعه.. تاج حست انه كان محتاج يتكلم يطلع اللي جوا انه عايز حد يطمنه فاحوطت يدها حوله واحضتنه هي الاخري…. ليمضي بضع دقائق وهما ع ذالك الوضع… ليبتعد فهد عنها ظن انها قد غضبت من ذالك التصرف
فهد: انا اسف بس بقالي كتير محدش حضني ولاحس بوجعي غيرك
لتلمع عيون تاج بفرح ع ماقاله: وتتاسف ليه اولا مش حرام انا مراتك وده حضن ييعني ثانيا احنا اتفقنا اننا صحاب وعادي لما نشيل عن بعض شويه..
فهد: هو انتي خلاص مش خايفه مني
تاج: تقدر تقول ان دي اول غلكه ليك من يوم ماتجوزنا فاسمحتك ومحيت خوفي نسيتي اللحظه اللي خوفت منك فيها اصلا
فهد:تعرفي ان عيونك حلوه اوي
تاج بخجل حاولت تغير الموضوع: ينفع اسألك سؤال
فهد:اها طبعا اتفضلي
تاج: هو ليه ديكورات اوضتك مبهجه كده رغم عكس شخصيتك
فهد: تقدري تقولي بحس ان اوضتي دي ملجا ليا ف محبتش تكون كئيبة خليت الوانها كده علشان تديني ثقه وامل للايام
تاج: بس…..
ليقطع كلامها طرقات باب الغرفة…
فهد سمح بالدخول وكانت احدي الشغالات
_فهد باشا ف انسه تحت وعايزه تقابل حضرتك
فهد بستغراب: مين دي!!
_مقالتش اسمها هي طلبت حضرتك با الاسم
فهد: تمام انزلي انتي وانا هنزل اشوف مين
تاج بغيرها: واحده بتسأل عليكي ليه عايزه ت يعني
فهد حس بغيرتها فحب يعصبها اكتر
فهد:ممكن تكون واحد من صحابي وعايزه حاجه عادي هنزل اشوفه
تاج بعصبيه: لا هنزل معاك
فهد بإبتسامة خبيثه: تمام تعالي
………..
سليم دخل القصر ومعاها غضبه المشتعل ونصار واقف بيتكلم ف الموبيل
سليم بصوت عالي: يانصاااار باشااااا حمدللله ع سلامتك
نصار بذهول: ف اي ياسليم واي الي عمل فيك كده
سليم بعصبيه اقوي: بقا انا عمل بحاول اطلعك وانت تيجي بكل سهوله تتنازل لفهد عن نصيبنا ف الشركه
نصار: بتحاول تطلعني ازاي وانت فهد كان خاطفك وضغط عليا بسببك علشان اتنازل ويسيبك
سلي سخريه وبيصفق ع ايده:براااڤو براااڤو يافهد لعبتها صح فعلا….
نصار بعدم فهم : فهمني ف اي اي للي حصل؟
سليم: اللي حصل ان تخطيطك الفاشل كله جه ع دماغنا ورجعنا لصفر تاني وفهد هو اللي فاز ف الاخر.. انا كنت خاطف سيا علشان اهدد بيها فهد ويخرج هو منش عارف طريقي اصلا عشان يخطفني
واكمل بصوت عالي ملئ بالانتقام:بس ورحمه امي ماهسيبك تتهاني يافهد مش هسيبكككككككك يافهد
……………..
يهبط فهد من ع الدرج لاسفل وبجانبه تاج ليري فتاه تنظر لشرفه الموجوده وشعرها منسدل لاسفل ظهرها حيث كانت ترتدي ملابس قصيره للغايه تظهر اكثر مما تخفي
فهد:نعم انا فهد السيوفي طلبتي مقبلتي ليه؟
لتستمع لهذا الصوت وتنظر خلفها وتنظر له بنظره اشتياق واضحه لترقض نحوه وتضمه لااحضنها بلهفه….
…………………

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تاج الفهد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى