رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الفصل الثاني 2 بقلم أسيل باسم
رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني البارت الثاني
رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الجزء الثاني
رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني الحلقة الثانية
أسبوعين.. لم يجد لها آثر .. هل انشقت الأرض وبلعتها ام هي التى لاتريد ان يعثر عليها .. وماذا ظننت ي زين هل ستبقى بين احضانك بعدما اعترفت لها بخيانتك … تنهد بضيق على ذكر الموضوع نزل أرضا يمارس تمارين الضغط فأصبحت عادته كلما تذكر م فعله بها .. لم ينسى قط تلك العينين التى كانت تنظران له برجاء ان يقول لها انه يكذب عليها. انها لم تنخدع في حبيبها زين .. نار بداخله أصبحت تحرقه وللأسف تلسع كل من موجود حوله .. أصبح غاضب دائما . خرج عن السيطرة ..
لا يتعامل مع الجميع الا للضرورة …
تجاهل رنين هاتفه عدة مرات .. لكنه يستمر في الرنين….
حمل الهاتف في لحظة غضب كان يرميه على الحائط ليتهشم لمئةة قطعة .. أكمل تمرينه بغضب اكبر من نفسه ومنها اين قد تكون قد ذهبت لا يستطيع فعل شي صائب من غيرها…
فلاش بااااك …
كان ينظر للذي أمامه بغضب العالم . يتمنى لو يقت*تله ومعه تلك ال**** التى ساعدته ونفذت خططته ..
زين بغضب .. انت اي نوع من البشر أنت ..
انا عملتلك اي . مش عايز ادخل الشحنة دي هي بالعافيةة
… انت مش متخيل حجم المصيبة ال انت فيها .. الصور دي بتثبت بوضوح انك على علاقة مع واحدة تانية
زين. .. بس انا مكنتش بوعي
…. اثبت بقى . الصور دي سبق واتبعت لمراتك .. ابعد عنها ي زين وجودها في حياتك خطر على شغلنا . انت مبقتش بتفكر غير بقلبك ..
زين. .. انا سبت الطريق اياها من زمان ي عزيز ومعنديش استعداد ارجع ادخله من تاني .. يتخرب بيتي معليش بس بيوت غيري ميتخربش انا مش هدمر بيوت ومستقبل ناس على حساب اني اعيش بسعادة مع مراتي …
عزيز. .. طب اكيد يهمك سمعة أختك صح
امسكه زين من تلاليب قميصه بغضب. … اسمعني ي **
اعمل فيا م بدالك الا اهل بيتي اقت*لك فيها فاهم …….
عزيز بتحذير. . يبقى تعمل ال بقولك عليه . ذي م بعت لمراتك صورك مع هالة اقدر كمان ابعت صورها للناس كلها بس صدقني بعدها لا انت ولا أهل بيتك هتقدر تبصوا في وجه حد
فعشان كده اهدا ي شاطر واعرف انه رقبتك بين ايديا …
بااااك
سمع صوت طرقات الباب .. زين بغضب
مش عايز اشوف حد
دخلت لعنده مريم بخوف و توتر من حالته ..
حاول زين يهدي عشان ميخوفهاش.
مريم وهي تعطيه هاتفهااا .. ابيه عامر بيقول انه الموضوع مهم اوي .. وبيخص حنين
جذب الهاتف من بين يديها بلهفة … عرفت هي فين
طب انا جاي حالا . هكون عندك حالا.
أعطى مريم هاتفها وقبل جبينها .. مقصدش اخوفك مني أسف
بس هي راحت وخذت عقلي و راحت بالي معهاا
مريم بحزن على حال اخيها .. الله يريح قلبك ي أبيه
نزلت دموعها بألم احتضنها بشدة وقلبه يدمى من أجلها…..
مريم .. انا السبب .. انا ال دخلته اوضتي وهو حط الكاميرات فيهاا .. هو استغل حبي ليه … وبسببي انا حياتك ادمرت
زين. .. انتي ملكيش دعوة. انا ال معرفتش اختار صحابي وكنت هعطيه قطعة من قلبي . أنا آسف
مريم وهي بتمسح دموعها .. انت عرفت وجه الحقيقي . قبل م انا اتورط معاه اكتر .. وأنا متأكدة انك هتوقفه عند حده وهتدفعه تمن لعبه على ناس برئية …
زين بتوعد وحياتك هدفعه التمن غالي اوي
قلبه يقرع طربا للقاء المحبوبة .. يعشقها وسيعثر عليها هي من احتلت قلبه وسكنت روحه ..
ذهب الي عامر بلهفة .. حنين فين ي عامر
عامر .. في مرة كنت انا عند الدكتور شفتها صدفة . وسألت عليها قال انها جاءت بحادثة . في حد خبطها وبعدها هرب
زين برعب عليها ..قولت حادث طب هي كويسة هي فين ..
عامر بحزن عليه .. ال عرفته انها بقت كويسة
وهي دلوقتي مع الدكتور عبدالله….
زين بغضب جحيمي .. يعنى اي معاه
عامر اهدا ي زين الموضوع مش ذي م انت فاهم …
زين بصراخ .. اذاي اهدا ومراتي مع ال **** .. انتو هتجنوني هي اذاي قابلته اصلااا ..
عامر. .. هو ده ال لفت انتباهك انها ازاي مع عبدالله .. بقولك في حد خبرها وهرب و كان هتم..وت
زين. بغضب. مش اطرش ولا غبي حتى مش افهم مين كان السبب وراء الحادثة بتاعها .. بس عبدالله. .. على جثتي انها تفضل معاه دقيقة كمان .
بص ي عامر خذني عند ال*** هطربقالهم فوق دماغهم..
مسحت دموعها عندما دخل طبيبها و ابن عمها ..
عبدالله بمرح .. باين انك مصرة تنكدي عليا ي حنين
حنين بحزن صدقني انا مش بوضع يسمحلي افرح او انبسط .. انا حياتي ادمرت ..
عبدالله. .. مش كان لو رضيتي بزواجنا زمان كان الحال اختلف من دلوقتي …
حنين .. معرفش . بس اكيد كان في حاجات كتيرة اختلفت ومكنتش هتوجع بالشكل ده.
عبدالله مغير الموضوع..خدتي دواءكي
هزت راسها بلا. .. مينفعش ال بتعمليه في نفسك على فكرة ..حرام عليكي ال في بطنك .. هو ذنبه اي ….
حطت يدها في بطنها ودموعها بتجري ببساطة ..
احنا لوحدنا حتى باباك اتخلى عننا … مبقاش فيه غير انا وانت وبس ي حبيبي …
انتفضت حينما سمعت صراخ بالأسفل ..وصوته في الأسفل يصرخ في عبدالله وقد تعالت اصواتهم قليلاااا…
نزلت الي الاسفل بسرعة خوف على عبدالله تعلم انه يكره ابن عمها ويمنع عنها الاحتكاك بأهل أبيها .. منذ م فعله والد عبدالله عندما كاد يجبرها على الزواج قصرا من ابنه من أجل مالها
زين بغضب … انت مين سمحلك تجيبها بيتك ..
عبدالله .. انا ال سمحت لنفسي .. بنت عمي واكيد مش هسيبها في الشارع وسايحة في دمها .
زين بغضب . ناديلها تنزل هاخذها معايا
عبدالله .. بس هي مش عايزك .. وإلا كانت روحتلك من الأول
زين بغضب .. انا مش هجادلك كتير ي عبدالله .. مراتي وهاخذها معاياا . حتى لو وقعت سايح بدمي دلوقتي هاخذها يعنى هاخ…..
كانت تنظر له من الأعلى اشتاقت له حد الجنون .. غاضبة منه لكن تحبه للأسف .. فتحت عينها على وسعها عندما سقط أرضا بسبب رصاصة اطلقت عليه مجهولة الهوية مجهول المكان …
ركضت عنده من غير تفكيير او تردد وهي تراه يسقط أرضا سائح في دمه ..
حنين بدموع … زين. ….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تائهة في عالمك الجزء الثاني)