روايات

رواية تائهة بين نيران القسوة الفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد زاهي

رواية تائهة بين نيران القسوة الفصل الثالث عشر 13 بقلم شهد زاهي

رواية تائهة بين نيران القسوة الجزء الثالث عشر

رواية تائهة بين نيران القسوة البارت الثالث عشر

رواية تائهة بين نيران القسوة
رواية تائهة بين نيران القسوة

رواية تائهة بين نيران القسوة الحلقة الثالثة عشر

لتتملل بوهن لتهز راسها مثل القطط الصغار يتلمسون النعومه…. لتفتح عيونها ببطئ وهي تتحسس الغطاء الذي كان يغطيها باحكام…لتفتح عيونها كامله لتنتفض بسرعه من علي السرير لتتاوه بخفه…. هل دهستها سياره و اعادت تكوينها مره اخري عظامها بشكل خاطئ لذلك تشعر بهذا الالم؟! ….لتنظر الي انحاء الغرفه التي كانت تنام علي فراشها بكل بساطه!! …كانت هادئه بارده بعض الشئ لا يوجد بها هذه اللمسه الدافئه اثاثها بسيط ليس بالحديث كليا لكنه ليس قديم للغايه… لتقف علي قدميها لتصرخ بعصبيه وهي تمسك راسها

– انا ازاي جيت هنا ؟!

لتفتح باب الغرفه بقوه… لتتمشي في هذا الممر وهي تنظر حولها بذهول لتتذكر انها نامت في السياره بتعب نعم… لانها لم لم تنم من يومين لم تستطع النوم لياتيها وهو الي جانبها اخيرا بعد شهر من العذاب… كان نومها مثل الاذن الذي يحتاجه لكي يخطفها و يجلبها الي هذا المكان لتنظر الي ملابسها تطمئن… بالتاكيد لن تشك به و لو واحد بالمئه لقد وعدها من اول لقاء انه لن ياذيها لكنه لا يعلم انه ياذيها كل مره بدون قصد… كما تاذيه هي ايضا يبو ان البعد هو اسلم حل لهم….

 

 

لتنظر الي الصاله الواسعه كان يوجد بها كراسي من اللون الابيض و الممتزج مع البني المحترق انيقه للغايه و المطبخ مفتوح لتلقي عليه نظره خاطفه قبل ان تلمح هذا الجدار الزجاجي لتحاول ان تفتحه لكن قوتها لم تكن كافيه يبدو انه علق…. لتحاول مره اخري ليفتح اخيرا لتتنهد بارتياح لقد اتعبها في فتحه…. مثل صاحبه الذي يتعبها في فتح قلبه.. لتخرج بتوهان وهي تنظر حولها كانت الرمال منتشره علي الارض وقد تحول الطريق السيراميكي الي رمال!! لتجري حول القصر بتوهان لتقترب من البحر اخيرا لقد ادركت انها ليست في القاهره الان اين خطفها هذا الوسيم ؟! لتتوقف بشرود تنظر الي ظهره الفارع المرتفع براسه الشامخه قميصه الابيض يتطاير ظهره بعض الشئ… يديه في بنطاله الاسود ..ينظر الي البحر الا منتهي بشرود يبدو انه يفكر في معضله كبيره هل قالت من دقائق انه اسلم حل العبد… كم هي غبيه بعض الوقت كيف لها ان تبتعد عنه منذ ان تراه يختفي كل غضبها منه و يتبخر…. كيف ان تمنع نفسها ان تنام منذ ان تكون الي جانبه بعد شهر كامل من التعب و الضعف لا تنام…. كيف لها ان تسمح لنفسها ان تهد كل هذا بمجرد بعض من الحجز الذي تلقيه علي مسامعه يوم بعد يوم…. لقد تراجعت عن قرارها سوف تترك نفسها و تأمن بعشقهم لن تدع اي عائق يقف امامهم …لقد تحدي عائلته التي يعتبرها رقم واحد في حياته من اجلها ؟! ….لقد جلست ثلاثه اشهر في بيتهم لقد قابلت النفور من مراد و اخيرا من عمرو لكن لم يجرؤ احد علب التحدث معها باتهامات الا بعد رحيله ….لم تتحدث معها امه في اي شئ و او تتهمها اي تهمه من اجل مروان رحمه الله… لم يكن غير مراد الذي كان كل ما يراها يرمقها بنظرات استحقار لديه عقليه مغلقه لا تقبل الا ما في افكاره …هو الوحيد الذي لم ينظر لها باستحقار او يتهمها…..بالعكس تماما لقد جاء لها في ذلت اليوم ليراها لقد تحمل بكاءها و لسانها الذي يريد ان يقصه بنفسه و قله ذوقها تحملها…. تحملها كطفله صغيره تائهه بين نيران القسوه كان ينظر لها بغضب لكن يديه و عضلات جسده كانت تعكس كل هذا في

 

 

لمسه يديه الحنونه التي تتحسس نبضها و تتمسك به… لتقترب منه ببطئ لم تشعر انه كان ينظر لها هو الاخر بصمت لتتوقف امامه وهي ترفع راسها مثلما كانت تنظر الي عينيه كانت غامت بها الشمس…. كانت دافئه… بارده في ذات الوقت…. حاضره امامها و شارده في عيونها و سحرهم لم يتحدث اي منهم… كان يتاملها منذ ان شعر بقلبه الذي ينتفض من صدره المعضل بتوتر خطير يعرفه ليدير نفسها لها و هو يقف خلفه البحر يراقبها وهي تقف بفستانها الذي اهلكه تنظر له بشرود تائهه و تتشبث في عيونه ….. لا تعرف ما الذي تفعله به هذه الساحره عندما تنظر له بهذه الطريقه بعد صمت لقد طال و طال و لم يحتاج احد منهم الي الحديث فقد يكفي ان حديثهم بالعين كان بين شوق وحنين و يتحول الي اخر عاصف حارق يشعل نيران الرمال الذي حولهم لتعود بنظره من عينيها تطفئ هذه النيران الم يقول انها ساحره ……ساحره القلب

لتهمس بخفوت وهي تبعد عيونها عنه خوفا من خيانت عقلها لها

-رجعني …… !

كانت كلمه القتها علي مسامعه بخفوت بسيط ليبتسم بسخريه كان يعلم انها ستهتف بهذه الكلمه لتركني كما كنت فانا اخاف خوض العشق و لن اتحمله….. اتركني كان يعلم انها ستهتف بهذا لذا خطط بكل هدوء لن يسمح لها ان تبتعد مره تريد العمل…. لها العمل ؟!

 

 

 

لينظر لها ببرود وهو يتحدث بجمود

-عايزه ترجعي قدامك الطريق اتفضلي…. عقبال ما تلاقي عربيه نقل تاخدك يكون حصلك حاجه.. انا مش ماسكك

لترفع حاحبها بصدمه هو من يلاعبها الان… يرمي الكره في ملعبها وتتصرف هي اذا ارادت الرحيل فلترحل لكنه يعلم انها لن تستطيع… لتهتف بعدم تصديق

-ولو قعدت ؟!!……

ليهز راسه بلامبالاه ليهتف بجمود. – انتي اتعينتي النهارده مديره اعمالي الخاصه هتقعدي معناها هتكملي شغل… عايزه تمشي امشي بس اعتبري نفسك مرفوده

لتترك فستانها التي كانت تتشبث به لتقترب منه رافعه يديها بتهديد له لتهتف بغضب

-ماشي يا ارسلان العمري… انا سيبهالك و ماشيه

لينتفض جسدها وهي تنفض شعرها بعصبيه تبتعد عنه تضرب الارض بشراسه تريد ان تكسر كل زجاج هذا البيت و تمزق الاثاث مثلما مزق قلبها هذا العنيف ببروده و جموده ؟! ….لا تصدق انه يلاعبها من يراه في الشركه وهو يخرج بها منها محموله لن يراه الان وهو يهتف بلامبالاه بان تذهب لتفتح باب القصر لتتحرك بتوتر وهي تنظر حولها كان الطريق فارغ لا يوجد به اشخاص…. لكن الي جانب القصر كان يوجد قصر كبير و فلل صغيره كومنت مثل مدينه اخري خاصه بها لتتحرك بثقه ما الذي سوف يحدث لها لا شئ لا داعي للخوف انه مجرد كلام لكي يخيفها…. ؟! لتجد هذه السيده الشابه انيقه للغايه بفستانها الناري الذي يطير حولها بحريه كبشرتها البيضاء

 

الصافيه مثل الاطفال بعض النمش الذي ينتشر علي وجنتيها الورديه كما شفتيها التي بلون الورد حاجبها الاسود يتطاير حولها لقد كانت ايه من الجمال….. حوريه خرجت من البحر لتتحرك علي الارض مثلهم …لتعقد السيده حاجبيها باستغراب وهي تقترب منها لتهتف بابتسامه هادئه

– مساء الخير… في حاجه يا حبيبتي واقفه كده ليه انتي تايهه ؟!

هل تجيبها و ترد عليها انها تائهه فعلا في نيران هذا الوسيم القاسيه لتهز راسها بتوتر لتهتف

-ازاي اقدر اهرب من هنا ؟!

لتعقد السيده حاجبيها بعدم تصديق لتضحك بكل صوتها كان مثل النغمات الموسيقه تتناغم مع البحر المطلاطم ليعزف اجمل الالحان التي سمعتها علي الاطلاق!

– تهربي….. تعالي يا بنتي احكيلي حكايتك اصل انا تخصص هرب

لتكمل ضحكها وهي تهز راسها بعدم تصديق لقد كلامه اصبح يتحول الي حقيقه اصبح كل من تقابلهم يريدوا الهرب من ازواجهم وهي العبد لله لن تتوصي وهي تعذب الرجل ببعدهم عن امراتهم…. هل اصبح عالما وهي لا تعلم ؟!

لتهز تولاي راسها بتوتر لتهتف

 

 

 

-هي حكايه طويله اووي…انا عايزه اهرب من هنا ومش راضي يرجعني و قالي ارجعي لوحدك

لتنظر لها بصدمه وهي تتخصر باستنكار لتشيح يديها بغضب

– اوجعي لوحدك…. ده عايزدروس من ادهومتي يعلمه من الاول …المهم نسيت اتعرف عليكي انا شهد زاهي الملقبه بحوريه ادهم الشافعي

لتفتح عيونها بصدمه وهي تهتف

-هو انتي مرات ادهم الشافعي الا نعرفه ؟!

لتهز راسها بضحك انها طيبه للغايه… يبدوانها لازالت بريئه لتشير بيديها الي مجموعه من الشباب كثيرا و نساء فاتنات بقوه لن يعرف احد انهم من هنا يبدو انهم من الاجانب لتهتف بابتسامه عاشقه وهي تتنهد بعشق

-شايفه البنت الا شعرها ذهبي و قافشه في ابو شعر حلو ده و التانيه الا شعرها بني و بتجري ووراها شاب…. و الشاب الا شعره اسود ده و شايل بنوته صغيره و التاني الا شعره اصفر و حاضن المحجبه دول عيالي و الصغيرين دول احفادي … و الباقي كله عيال صحابي ..اما بقي المز الا واقف عند البحر ده مستني حوريته ده ادهم الشافعي جوزي

لتشهق بصدمه وهي تنقل بصرها بينها و بين الرجل الذي يقف شامخ يماثل شموخ ارسلان العمري شعره الذهبي نظارته الشمسيه التي تداري عيونه ملامحه قويه لم يؤثر علي شكله السن لتنقل نظرها الي الشابه التي لم تصير شابه الي جانبها بالله عليها كيف هذه جده .. لتهتف بعدم تصديق

-انتو مصاصين دماء صح ؟!!

 

 

 

لتضرب كفيها بضحك لتهتف بياس

-لا مش مصاصين دماء بس ممكن تقولي علي ادهومتي مصاص دماء مش عارفه ازاي ده جد والله ؟!!!

لتنظر لها تولاي باستنكار وهي تهتف

-حضرتك ميبانش انك تيته خالص…. بتهزري صح قولي انك قدي و الكل هيصدقك!!

لتبتسم بخفه الجميع يهتف بهذا لا يعلموا ان السيده تشرق مع حبيبها فقط اذا ابتعد عنها تنطفئ ملامحها…. الرجل هو الذي بيديه ان يشرق المراءه و يجعلها ملكه جمال في عيون الجميع او يطفئها فتصبح كهلا عجوزه في نظر الجميع…. لكن هي حقا تستغرب لم يؤثر السن علي ملامحهم لم تجد في وجهها تجعيده واحده لكنها سعيده يكفي انها بجانب ادهمها…. مالك قلب الحوريه لتهز راسها بابتسامه وهي تعيد نظرها الي هذه الفتاه التي تماثل عمرها عندما قابلت ادهم الشافعي في اول مره لقد بدا يثيرها فضولها حول قصه هذه الفتاع لتهتف

– انا مش قادره اصدق اني هقولك كده لاني مفرقه الاحبه بس ارجعي ليه و اتمسكي بحبك و عاندي القدر و اقفي قصاده بكل قوتك علشان يجي اليوم الا ترفعي راسك بفخر و انتي بتشاوري علي عيلتك الا بنتيها بتعب انتي و هو و تتمسكي بسه لاخر لحظه في عمرك

ليستمعوا الي صوت ذو بحه مميزه وهو ينادي بعشق طفل يبحث عن امه يريد حنانها و عن عاشق يبحث عن عشقها

-حوريتي…….!

 

 

 

لتصرخ بصوت عالي وهي تشير له

-جايه يا ادهومتي

لتنظر لها بابتسامه وهي تحتضنها بحنان

-اسمعي كلامي و هتفتكريني كتير

لتتركها وهي تجري بخفه لتستقر في احضانه التي تلقتها بقوه رافعها تلف يديها حول عنقه ينظر لها بعشق خالص ليهتف بابتسامه

-مين الا واقفه معاها ديه ؟!

لتهز راسها بشرود وهي تنظر له بابتسامه برئيه

-كانت عايزه تهرب !

لينظر لها بشك ليهتف بجديه

-و انت قولتي ايه يا طاقه سلبيه

لتضحك بخفه وهي تضربه في كتفه بغضب

-انا طاقه سلبيه يا ادهم… ابعد كده عني

ليقبلها بخفه وهو يتنقل بين وجهها كله بعشق لتهمس بخفوت

-خلاص علشان بضعف و هيحصل حاجات مش لطيفه استني شويه

لتراقبهم بابتسامه وهي تنظر لهم بشرود كانوا كان العمر لم يمر عليهم….. كانت نظراته لها تثير الرعشه في جسدها من كثره عشق هذا الرجل لحوريته الفاتنه….. كان ينظر لها كانها جائزه فاز بها بعد سنوات عذاب… كما نظره ارسلان لها كان ينظر لها كانها العالم بما فيه لكن هي دمرت كل هذا بغباءها…. لتبتعد عن هذه العائله السعيده …عاشقه حتي النخاع غرام الاسود… لقد دارت في مخيلتها هذا المشهد لكن كانت هي البطله و ارسلان هو البطل الذي يتلقاها في احضانه هائم بسحرها المهلك التي تلقيه عليه لتقترب من القصر مره اخري لتتوقف وهي تنظر امامها بخوف الي هذا الكلب الضخم الذي ظهر امامها لينظر لها بقوه وهو ينبح بشراسه لتنتفض بسرعه

 

وهي تدخل الي القصر جاريه لتغلق الباب وهي تستند عليه لن تستطيع الهرب مثلما قال لتستند علي قدميها تتنفس بقوه منه لله هذا الكلب الذي ارعبها و جعلها تجري كل هذه المسافه لتجده يقف داخل القصر يستند علي بابه ينظر لها بغموض … ليهتف بجمود يبتعد عنها يجلس علي الكرسي و يضع قدم علي الاخري بكبرياء

-اعمليلي قهوه و النهارده انتي اجازه بكره هتيجي معايا اجتماع العمل بالليل ….

لتنظر له بعند وهي تهتف بتحدي

-مش هعمل قهوه لحد… مش المفروض نقعد في فندق اصلا

ليقف وهو يقترب منها ببطئ ليمد يديه وهو يمسك هذه العصاه التي كانت الي جانب الكرسي ليهتف بشر وهو ينظر لها بقوه ضاربا بالعصاه الي جانبها لتنتفض مبتعده عنهرفي كل جمله يقولها يضرب بالعصاه يحاصرها بشر

-تسمعي الكلام… هتقعدي هنا معايا ومش هسمع اي اعتراض علي اي حاجه هقولها بعد كده انا هنا المدير يعني تسمعي الكلام و تسكتي… ثانيا خلال خمس دقائق يا تولاي تكون القهوه عندي

ليضرب بالعصاه اخيرا لتنتفض صارخه بقوع

-مش هعمل حاجه يا ارسلان… خلاص ارفدني

 

 

 

ليضرب بالعصاه بقوه و هو يصرخ بشراسه

-عيدي كده قولتي ايه ؟!

لتنتفض جاريه الي المطبخ لتصرخ بعصبيه متمته بكلام لم يفهمه ليهز كتفيه بالامبالاه وهو يجلس مره اخري بهدوء كانه لم يفعل شئ لتصرخ بغيظ في المطبخ بخفوت وهي ترمقه كل فتره

-انا اتهدد…. ماشي يا ارسلان يانا يا انتا في اليومين دول …بلطجي …والله بلطجي متربي في الحواري ده شويه و هيطلع عليا مطوه يارب صبرني

لتنتهي من صنع القهوه لتسكبها في الفنجان لتقترب منه بشر لتبتسم ابتسامه صفرا لتضعها بقوه علي المنضده هاتفه بغضب

-اتفضل

ليرفع حاجبه باستنكار ليهتف

-في مديره اعمال تحط القهوه لمديرها بالشكل ده

لتتنهد بقوه يريد ان تقتله الان ام ماذا تفعل به لتمسك القهوه بغضب تنوي ان تضعها بين يديه بقوه ليسكب الفنجان علي يديها لتنافض صارخه بالم …لينتفض من علي كرسيه بسرعه وهو يمسك يديها ساحبها خلفه ليضعها اسفل المياه البارده ضاممها له لتبكي بالم وهي تتاوه

-ايدي….. اه ايدي وجعاني… المياه ساقعه ااااه ايدي بتحرقني

لينظر لها بقلق ليهتف

-معلش استحملي هجيبلك كريم

 

 

 

لتجلس علي السرير وهي تنظر الي يديها بالم ليجلس امامها يمسك يديها يضع عليها الكريم باصابع حنونه خوفا ان تاذيها لتبكي بطفوله وهي تنظر له

-انت السبب علي فكره

ليرفع حاجبه باستنكار وهو ينظر لها ليهتف بقوه

-انتي كمان في ديه هتقولي انا السبب…. انتي مش هتفكري ابدا ؟!

لتهز راسها بطفوليه وهي تشهق باكيه

-اصل انا كنت ناويه ادلقها عليك فوقعت عليا

ليغمض عيونه بغضب وهو يعد الي المئه …لن تمفي لغضبه هل يدق عنقها الان و يرتاح منها ام يلقيها من الشرفه اي منها اسلم ليقف وهو يبتعد عنها هاتف بغضب

-اشبعي بالقصر يا تولاي سايبهولك انتي و غبائك الا بتاخديه معاكي في كل حته ده…. ده وراثه ؟!!

لتهز راسها بعدم فهم لتهتف

-لا معنديش خال غبي

ليؤمي موافق بسخريه وهو ينظر لها

-بتطمن علي الجيل القادم بدايه غير مبشره

 

 

لتنظر له بعدم فهم ليبعد عيونه بغضب عنها آاااه من جمودك و غباءئك با سيده القلب لقد تركت نساء العالم باكمله لاقع بسيده القلب الساحره….. الغبيه

——————-

تدخل بسيارتها بسرعه لتتوقف مفاجاءه ليصدر صوت صريرها العالي لتنزل من سيارتها بشموخ عادت له مره اخري بنطالها الاسود الضائق من الاعلي و ينزل علي وسع من القدم و بلوزه بيضاء فضفاضه تتناسب مع قوامها لترفع راسها بكبرياء لتستمع الي صوت هاتفها لتعقد باستغراب رقم مجهول ؟! لترد هاتفه بقوه

-الو

لتستمع الي هذه النبره التي باتت تكرهها بقوه… اذا راته الان سوف تقتله و لن ترحمه…. ليهتف بدناءه

-جيجي…. عامله ايه يا بيبي ؟؟

لتصرخ بشراسه وهي تنتفض بغضب

-جيجي في عينك يا واطي يا زباله

ليضحك بخبث وهو يهز راسه

-تؤ تؤ يا بيبي… عيب كده لسانك بقي طويل و شكلك عايزه تعرفي مين حسام تاني ؟!

لترفع حاجبها باستنكار صارخه بعصبيه

-ابعد عني يا حسام و اشكالك ال **** انا مش عايزه اعرفها تاني اياك ثم اياك تكلمني تاني انت فاهم ….انت نسيت نفسك و لا ايه …ده انت حته عيل متسواش حاجه اعرف مكانتك

ليتنفس بغضب صارخ بشراسه وهو يكسر الكاس الذي كان بيده

 

 

 

-انتي جبتي اخرك معايا يا جوان… انا هوريكي مين هو العيل الا ميسواش ولا حاجه… انا هعرفك مكانتي كويس لما تتصرفي مع الباشا اخوكي… ولا اقول التاني الله يرحمه بقي

ليغلق في وجهها المكالمه لتتوقف مكانها تتنفس بشراسه تستند علي سيارتها لقد اصبح يهددها كل فتره و لن تسمح له بهذا… ليريها ما الذي يستطيع ان يفعله ..لن تخف بعد الان من شخص لا يسوي هي التي فعلت له قيمه لترتعش يديها بتوتر لتستمع الي صوت من خلفها ينظر لها بهدوء

– في ايه مالك واقفه متوتره كده ليه…… ؟!!

لتنظر له بابتسامه مرتعشه لتهرب بعينيها من عينيه التي كانت تحاصرها اينما ذهبت لتهمس بخفوت

-مفيش حاجه يا مراد…. مفيش

لتهرب من امامه مره اخري وهي تعود الي حالتها الاولي تبتعد عنه قدر امكانها و تتهرب منه لماذا ؟! …لقد عادت جوان العمري مره اخري لكن بتوتر يثير الشك به لكنه يثق بها لن تخون ثقته… مهما حدث لن تخونه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تائهة بين نيران القسوة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى