رواية تائهة بين نيران القسوة الفصل الثاني عشر 12 بقلم شهد زاهي
رواية تائهة بين نيران القسوة الجزء الثاني عشر
رواية تائهة بين نيران القسوة البارت الثاني عشر
رواية تائهة بين نيران القسوة الحلقة الثانية عشر
تتحرك الي ان وقفت امام المكتب لتدخل ببطئ جسدها يتحرك بخفه علي البساط الذي يفترش المكتب نعومه لم تصدر صوتا بحذاءها الارضي الرقيق الوردي مثل حقيبتها و جيبتها ليرفع نظره وهو يصتدم بعيونها لترتعش بقوه بنظرته وهو ينقل لها التيار الكهربي الذي سري به….. لتتحفز عضلاته وهو ينظر الي عيونها بسماءها الصافيه الممزجه مع الرماد اثرت به مشاعر اقوي ….هزه جسدها المرتجفه من اصتدام عيونهم و مشاعرهم التي ملئت الغرفه من حولهم كانت هي ساحرته المهلكه
-تولاي
لينخفض جبينها بخفه لا اراديه عندما استمعت الي اسمها منه لتستمع الي صوت اقدامه وهي تتجهه تجاهها ببطئ….. تمهل..الي ان توقفت امامها لترفع نظره بهدوء و يا ليتها لم تفعل…. لقد كان وسيم بشكل ساحق لقلبها اليتيم بحبه…. شريد بعشقه… لترفع يديها ببطئ وهي تزيح هذه الخصله التي انسابت من شعرها الذي كانت ترفعه و تربطه ولم تترك الا غرتها التي تسقط علي وجهها بنعومه… ليتابع حركه يديها المتوتره… المرتعشه لكن كل هذا لم يهمه…. لم يهمه الا هي …لقد اقسم طوال هذا الشهر انها اذا عادت له مره اخري لن يتركها لو قطعت شراينها عنادا معه لسوف يعالجها و ستظل معه…. لقد اقسم اذا عادت له لن يرحمها من عشقه… سوف تعشقه الف مره فوق عشقه…. سيجري في دماءها مثلما تجري هي في قلبه…. اقسم الا تبتعد عنه مره اخري وهذه كلمه ارسلان العمري و لم يعود بها حتي لو برغبتها ؟!!!
لينظر لها بتفحص ليهمس بخفوت
-جيتيلي تاني!!! …
لترفع عيونها بتمهل شديد خوفا من ان تسقط بين احضانه في الحال بسبب توترها… ستسقط مغمي عليها بين احضانه يا لها من فكره رائعه للتحرش ماذا سيظن البلطجي غير هذا… الوسيم الفج لتهنس بصوت مرتعش
-يمكن ……!
لتتنهد بقوه وهي تنظر الي عينيه تبا لها…. والله سوف اعترف انني اعشقه و ساسامحه الان ان لم يكف عن هذه النظرات… لكن لن اسامحه يكفي خذلاني يبدو انني تسرعت في المجئ له لتهتف بجديه وهي تمسك يديها ببعضها
-انا مش جايه علشان اي حاجه تانيه…. انا جايه و عايزه شغل ؟!
ليرفع حاجبه باستنكار ليهتف بصرامه
-شغل…. عايزه تشتغلي ليه انا باعتلك البنت و فهمتك ان كل اول شهر هتوصلك مصاريفك انتي و ترنيم و كل الا هتحتاجيه يكون عندك ؟!!
لتنظر له بهدوء لتهتف بقوه
-ليه ؟!!
ليرمقها بلامبالاه وهو يجلس علي كرسيه مره اخري بكبرياء
-علشان تخصيني ….
لترفع حاجبها باستنكار لتهتف بسخريه
-هو انت اي موظفه باباها كان شغال موظف قديم بتعمل معاها كده ؟!!……
لينظر لها بغضب مكتوم اصبحت وقحه ماذا ايضا سوف يقابل منها… ربما يجب عليه التدخل سريعا لكي لا يتعب في اعاده تهذيبها من جديد ليقف من علي كرسيه ليزيحه بعيدا بقوه ….. لتنقل نظرها بينه و بين الكرسي الكبير الذي القاه بخفه و قوه شرسه من خلفه بكل بساطه لتبتلع ريقها بتوتر لتشهق بقوه وهي تشعر بنفسها وهي ترتطم بصدره العريض القوي …لتفتح عيونها تنظر له بقوه ليصرخ بعصبيه
– بطلي برود و قله ادب كفايه يا تولاي سيبتك كتير و صبرت عليكي… وانا عمري ما صبرت علي راجل بشنبات علشان في الاخر ارسلان العمري يصبر عليكي بطلي تطلعي الا فيكي بطرق غير مباشره عايزه تقولي حاجه قوليها عالطول بطلي لف و دوران… الموضوع بقي رخيص اووي!!!
لتنظر له بدموع لتصرخ بشراسه وهي تحاول ابعاده عنها
-رخيص اوووي !!!!…صابر عليا ليه كل ده ها… ليه غيرت مبداك ليه ارسلان العمري يعجب بعيله بنت موظف مستقيل من بدري….. ازاي ده يحصل ليه مهو انا بلف علي الكل.. لفيت عليك ووقعتك فيا و لما معجبتكش روحت لفين علي مروان و خليته يتجوزي…. عايز تعرف اني مش طيقاطك ليه…. بعد ثلاث ايام من الحفله الا جيت عليها اجباري مع شخص معروفش غير الصبح و زي العبيطه كنت شايفه نفسي ملكه… اول مره اتخلي عن مبادئ كلها و عن حياتي و انا بس بين ايديك في حفله عمري ما كنت هحضر زيها… حسستني اني العالم و ما فيه علشان اجي استنجد بيك لما بابا وقع في الشقه و بسموت قدام عيني و انت فين…. فين ارسلان العمري سافر و كل ده …زهقت من الفريسه الجديده علشان هي عبيطه مش هتسلم نفسها ليك زي كل الاشكال الزباله التانيه… علشان في الاخر اخوك يجي و يقولي انا اقدر اساعدك و افتكرته موظف عادي في الشركه العظيمه ديه الا الذئب مشي بعد ما لقاش امل من الفريسه…. عرض انه يعالج ابويا الا بيموت و يسرفه بره يتعالج مقابل انه يتجوزني شوفت اهانه و ذل علشان بابا عرف اني كنت عرفااك و فضل مستغفلني انه مش اخوك…. كنت هغتصب منه في لحظه كان شارب فيها لولا الحاله جتله مكنتش ….
ليتحشرج صوتها لتبكي بقوه وهي ترتعش بانهيار لتصرخ بضعف
-انا مكنتش عايزه حاجه غير بابا في حياتي… اتحرمت من اختي و بعدها عني و حاول يخرجك من تفكيري بالقوه لكن منفعش فاتحبست و اضربت بس انا سامحته لكن مش هستحمل اكثر من كده اتهامات انا ملفتش علي حد و لا عايزه حاجه من عيلتكم العظيمه…. ابعد عني و سيب…..
لم تكمل حديثها لقد جذبها له بقوه وهو يقتحم شفتيها كما اقتحم كيانها من قبل لترتعش بين يديه وهي تسند يديها علي صدره للعريض ليمسك يديها وهو يضعها علي قلبه و الاخري تجذبها له بقوه لتغمض عيونها ببكاء هو يخرب لها كل شئ…. يخرب لها مبادئها وهي لم تعني له شئ في يوم واحد ليبتعد عنها وهو يلهث بقوه لتسند علي ركبتيها وهي تتنفس بسرعه لتعض شفتيها بقوه ما هذا للجنون الذي فعله ؟!!
لترفع راسها لتهز راسها برفض لتهمس
-مش عايزه فلوسك خليها ل……
لم يصرخ هذه المره ككل مره …. اقترب منها ليمسك يديها بقوه وهو يجرها خلفه الي الخارج لتنظر الي يديها التي يحتجزها بين يديه لتصرخ بشراسه
-ابعد عني…. مش عايزه اروح معاك سيبني يا ارسلان
لم يتوقف و لم يعطي بال الي الموظفين الذين توقفوا بصدمه علي هذا المنظر الباشا الذي يرعب الجميع و لا يستجرا احد علي الوقوف امامه يسحب خلفها هذه القصيره التي تصرخ بشراسه خلفه وهو ليشهقوا بصدمه وهو يتوقف ليحملها ببرود لتشهق بصدمه
-ينهار اسود… نزلني يا مجنون ؟!
لينظر لها بابتسامه بارده
-لما تبطلي قله ادب …دماغك عايزه تتنضف و انا الا هنضفها
لتفتح عيونها بعدم تصديق لقد حملها وسط الجميع و يخرج بها من الشركه و يلقيها في سيارته بحرص علي عكس كل الذي فعله منذ قليل… ليركب السياره وهو يديريها بسرعه لتهتف بصدمه
-انت واخدني فين… احنا موضوعنا انتهي انت مش خلاص عرفت ليه اتجوزت مروان الله يرحمه خلاص عايز مني ايه ؟!
لينظر لها بابتسامه ليهتف بجمود
-واخدك للماذون يا روحي و دلوقتي اسكتي علشان اركز لان دماغي مش مركزه غير في حاجات م…….
لتشهق بخجل لتصرخ بعصبيه
– انت قليل الادب
ليغمز لها بخبث ليهتف بجمود
-انا هوريكي العقاب بيكون ازاي …يا سيده القلب
سوف يتزوجها الان ؟!! ….ما الذي يهذي به و يخططه الان لن توافق بالتاكيد لن توافق لترفع راسها شامخه كانفها التي ارتفع بكبرياء هاتفه
-انا مش موافقه و مش هتجوز في السر ابدا
لتنتفض اثر ايقافه للسياره بقوه وهو ينحرف بها الي الجانب لتندفع الي الامام ثم تعود مره اخري في مجلسها لترفع حاجبيها بصدمه لم تري ملامحه المظلمه…. لقد كان مخيف ليهتف
– قولتي ايه ؟!
لتنظر له بقلق لتهمس بصوت مرتعش
-انت مش هينفع تتجوزني محدش هيتقبل بنت موظف كان بيشتغل عندك عادي تتجوزها و تاخد ارسلان العمري… وانا مش هوافق اتجوز بالسر
ليغمض عيونه بصمت ليفتحها بقوه مخيفه جعلتها تنكمش في كرسيها ليهمس بخفوت مظلم
-انتي عارفه انا ممكن اعمل ايه دلوقتي
لتهز راسها موافقه وهي تهمس
-هتقتلني ؟!!
ليهز راسه برفض وهو يصرخ بشراسه ضاربا علي المقود بقسوه
-انتي بتقرري و بتبني افكار و بتعيشيها علي مزاجك….. انا مسافرتش علشان مرضيتيش تبقي رخيصه زي الباقي لو كان عندك عقل تشغليه كان ممكن يرد اني مسافر شغل مثلا.. لو عندك عقل و كنتي دخلتي الشركه زي البني ادمين كنتي هتعرفي اني مبلغهم لو انتي جيتي يتبلغك اني مسافر شغل مش حاجه تانيه و طلباتك كلها تكون مجابه….. لو انتي مش غبيه كنتي هتعرفي اني صبرت عليكي اربع شهور… اربع شهور مستحمل غباءك و قله ادبك علشان متعصبش عليكي لانك مش هتتسحملي عصبيتي…. لو انتي مش غبيه و قليله الادب كنتي عرفتي اني مش هتجوزك سر انا بعمل الا عايزه منغير موافقه حد… حاليا انا مش عايز اسمع نفسك انتي فاهمه ؟!!
لترتعش وهي تبكي بخفوت وهي تضم نفسها عاي كرسيها بقوه لم يتركها و يخذلها….. لم يمل من فريسته الجديده مثلما قال مروان….. لن يتخلي عنها لحظه من بعد ان راها…. لقد ازادتها معه كثيرا نعم لقد تحمل غباءها و قله ادبها طوال الاربع اشهر كانت غنيده متمرده عليه و علي قواعده و لم تواجهه.. لانها كانت تخاف المواجهه لكن الان يا ليتها تحدثت من قبل… لقد انفجر بها لكنها لا تعلم ان هذا لا شئ من عصبيته التي يخشاها الجميع…. لم يقرر انه سيتزوجها بالسر سيعلن للجميع…. سوف…. لتغمض عيونها بتعب وهي تستسلم الي للنوم الذي اخذها في رحله اخري…..
لينظر لها بعد فتره كانت اثر دموعها علي وجهها.. كان يتنفس بقوه بداخله غضب اذا تركه سوف يحرقها بقوه…. سوف تحترق في نيرانه…. لقد استمع الي حديثها اشعل به نار لن تنطفئ لم يكن يعلم ان مروان لقد وصلت به الدناءه الي هذه الطريقه ان يحاول اغتصابها؟! ….ان يبزها بوالدها لكي تتزوجه من اجل ان يكسره و لماذا؟! …من اجل شئ ليس دخل له به بالعكس لقد ابعده عن هذا الموضوع اكثر من مره و حذره لكن هو فعل الذي في دماغه و الان فعل كل هذا!!
لقد كانت نائمه راسها ملقاه علي الكرسي تاركه وجهها الابيض الذي اصبح شاحب هذه الفتره و عظام وجهها لقد برزت من نحافتها التي تزداد يوما بعد يوم …شفتيها منتفخه اثر اقتحامه لها ..جفينها مطبق بارهاق يبدو انها لم تنم منذ فتره طالت… ليخلع جاكيته وهو يضعه عليها باحكام ليقترب منها ببطئ ليقبل وجنتيها بتمهل…. لقد طالت قبلته علي وجنتيها ليبتعد عنها اخيرا وهو ينظر لها لقد تغير فعلا و بات الجميع يعرف هذا انها اتت لتقلب عالم الذئب باكمله غير مباليه…. لقد سقط قلبه عشيق لها لتضغط عليه بقوه غير مباليه بالصرلع الذي يحياه…. لقد صبر عليها كثيرا و لم يصبر من قبل كان يدمر العالم لكن من اجلها انطفات ناره امامها… ليستمع الي همسها الخافت وهي تتمسك به بتشبث
-انا اسفه…. متسبنيش
ليسند راسه علي الكرسي وهو يغمض عيونه بتعب ليهمس
-وانا امتي سيبتك يا سيده القلب
ليرفع هاتفه وهو يتصل بشخص
-جهزلي البيت انا جاي
ليغلق الهاتف وهو يلقي به ليدور السياره بسرعه مره اخري الي طريقه والله لن يتركها مهما طال غباءبها ستظل ملكه…. هي اصبحت ملكه منذ اول نظره.. ملك الباشا
——————
لتنزل من سياره الاجري التي توقفت امام المبني الشامخ الضخم…. لتنظر حولها اين ذهبت هذه العنيده…. لقد اصرت لكي تعمل مثلما فقدها وظيفتها قررت ان تجعله يعطيها وظيفه حتي لو اجباري لقد مرت اربه ساعات و لم تعود آاااه منها هذه التولاي لتقترب من الشخص صاحب العضلات المنتفخه مثل الذين كانو يقفوا امام شقه مروان رحمه الله…. لتتنهد بقوه وهي تقترب منه لتقف الي جانبه ليبان ضئالتها التي مثل ضئاله جسد تولاي ليهتف بعمليه وهو ينظر لها
-حضرتك موظفه هنا ؟!
لتهز راسها برفض لتهتف بقوه
-عايزه اشوف ارسلان العمري
ليضحك بقوه وهو ينظر لها بسخريه الي ملابسها البسيطه من قميصها الابيض الفضفاض عليها و بنطالها الجينز و كوتشيها الاسود كانها هيئتها بسيطه لكن شعرها المنتفض حولها بهوجاء قصير بلونه البني بخصلات ذهبيه قليله
-انتي عبيطه يا بنتي… مره واحده كده عايزه تشوفي الباشا!
لتبتسم بسخريه وهي تعدل اكمامها استعدادا للفقره للقادمه لتصرخ بقوه
-بقولك ايه يا ضرفه انت…. هتوديني لارسلان العمر يلاما اقسم بالله لاكون لاما عليك الشارع و اخليك متحرش و مش هسيبك غير بمحضر يا ضرفه
ليصرخ بعصبيه وهو ينتفض و تتحفز عضلاته جراء صراخها العالي الذي لا يناسب المكان الذي حولها
-انتي مجنونه يا بت انتي ولا ايه هو انا جيت جمبك اص….
ليتوقف اثر صوت قوي من خلفها يهتف بشراسه وهو ينظر لهم
– ايه الا بيحصل هنا… انتي مين!
لتلتف وهي تنظر الي الشاب الذي يقف امامها لتشهق بصدمه وهي تنظر له بدموع
-مروان… انت. ازاي !!!!
ليعقد حاجبيه بفهم ليمسك يديها بقوه وهو يجرها خلفه الي الداخل لتنظر اليه بتوهان كيف…. كيف يقف امامها و يسحبها خلفه الي الداخل بقوه لتهمس بخفوت
-مستحيل!!!!
ليدخلها الي هذا المكتب بقوه لتعتدل وهي تنظر له بدموع
-انت ازاي عايش؟!!!
لينظر لها بتفحص ليهتف بقوه
-انتي مين ؟
لتهز راسها برفض لتصرخ بعصبيه
-انت ازاي عايش
ليقترب منها بقوه ليهمس ببرود
-انا مش مروان… انا عمرو العمري
لتنظر له بصدمه وهي تتامل عيونه… نعم هي ليست لكنها ظنته تمثيل و انه يرتدي عدسه لاصقه مثلا!!!!… لكن عندما اقترب منها وضح انه ليس مروان العمري بل انه عمرو العمري من هو من الاساس انه يبدو اخيه
لتهز راسها بتساؤل وهي تمسح دموعها بكم قميصها بطفوليه
-انت اخو ارسلان ؟!!!
ليهز راسه برفض وهو يجلس علي كرسيه بشموخ يبدو انه ملازم لهذه العائله غريبه الاطوار
-انا ابن عمه…. طالما انتي عارفاهم بالطريقه ديه كنتي بتصرخي ليه بره ؟!!
لتتذكر تولاي لتنتفض بسرعه وهي تشهق بقلق
-يالهوووي نستني الموضوع… فين تولاي ؟!!
ليعقد حاجبيه بصمت لتتوقف وهي ترفع حاجبها باستنكار لنظراته لها لتهتف بشراسه وهي تشير بيديها
-في حاجه يا جدع انت ؟!!
ليهتف بسخريه وهو ينظر لها
-اممم الموضوع فيه تولاي…. علشان كده اشكال زيك هنا!!
لترفع حاجبها بصدمه لتهشق بردح
-نعم يا عنيا…. مالها اشكالي ان شاء الله مش احسن من الرقاصين الا انتو مشغلينهم هنا
ليقف امامها وهو يصرخ بعصبيه
-انتي عبيطه يا بت ولا مجنونه…. روحي دوري علي الهانم بعيد عني انا بالذات…. الهانم المحترمه جت الصبح و دخلت لارسلان خارجه مجروره و بعدها شالها قدام الشركه يعني الكل عرف سمعتها ال ****
لم تقدر علي الصمت اكثر من ذلك لترفع يديها وهي تصفعه بقوه…. كل ما اوتيت لتصرخ بشراسه
-اخرس يا حيوان…. تولاي اشرف منك انت و شويه الزباله الا تعرفهم هما الا ماثرين عليك… اياك.. اياك تجيب سيرتها تاني و لا تتهمها اتهام انت مش قده بعد كده… انا غلطانه اني وقفت اتكلم مع بني ادم متخلف زيك
لتجذب حقيبتها وهي تخرج بسرعه الي الخارج منتفضه بعصبيه لم تدير راسها تنظر الي ملامحه المظلمه من خلفها ليهمس بشراسه
-تستاهلي كل الا هتشوفيه مني
وقفتي قدام الشخص الغلط
——————–
يدخل بها الي القصر صاحب الاسوار العاليه… كان مهجور بعض الشئ يبدو انه لم يزره احد من وقت طويل لكن الاثاث الذي به كان يبدو انه قديم مهمل…. ليصعد بها علي الدرج وهي بين احضانه يدخلها داخله بقوه وهو ينظر لها بقوه عاشقه رغم كل افعالها الطائشه لكن الذئب سقط وانتهي!!!!
….ليضعها علي السرير بحذر كانت الماسه يخشي عليها ان تجرح فينجرح…… تكسر فيكسر….. كان يشعر بها منذ ان راها و سقط في مكتبه سيده القمر ….كانت سيده قمر بالفعل سحرها ساحر لم يقدر علي وصف الذي حدث بينهم كان تجاذب روحي جذبه لها منذ نظره عيونهم التي ارسلت التيارات الكهربيه في المكتب كادتت ان تشعله من كثره النيران المشتعله داخل كل منهم ليسند علي الباب وهو يتاملها تنام علي السرير الواسع يحتضنها بدفئه لتتمرغ به كانها قطه صغيره وجدتت النعومه لتثير الابتسامه داخله ..و رعشه مثيره …كانت مثيوه رغم بساطتها…. ساحره في نعومتها….. جذابه برقتها… مهلكه بعيونها…. كانت ساحره جمالها ساحر… هي وطنه و هل يبتعد القلب عنه ؟! ليتنهد بشوق وهو يقترب منها يجلس الي جانبها ليقبل شفتها قبله بسيطه…. سطحيه ربما لكنها اشعلت نار ليس هو قادر علي اطفاءها…. لقد اتعبته المهلكه
-آاااااه منك يا سيده القمر ….
يا قمر عالي …جمالك اهلك العيون بسحرك ……. انواري تحمل شراستي و حنانك …… صوتك نسمه تداوي الجروح ….. نورك شفاء لقلبي يا سيده القلب ……. يا سيدتي “
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تائهة بين نيران القسوة)