روايات

رواية تائهة بين نيران القسوة الفصل الثالث 3 بقلم شهد زاهي

رواية تائهة بين نيران القسوة الفصل الثالث 3 بقلم شهد زاهي

رواية تائهة بين نيران القسوة الجزء الثالث

رواية تائهة بين نيران القسوة البارت الثالث

رواية تائهة بين نيران القسوة
رواية تائهة بين نيران القسوة

رواية تائهة بين نيران القسوة الحلقة الثالثة

تقف امام السياره وهي تنظر له بعدم تصديق لم تتوقع غضبه بهذه الطريقه لمجرد انها ارادت الرجوع لماذا يفعل كل هذا …… وهذا هو اول لقاء لهم يا الله ….. لقد راته صباحا لم تعطه الحق لكي يقتحم عالمها بهذه الطريقه …..ليرسل لها حقيبه بها كل احتياجتها من اجل الحفله و تهديده لوالدها و تحكمه في عملها هي لم تسمح له بان يهجم عليها بكل هذه المشاعر الجامحه لن تسمح له بان يدخل حياتها ، ليس مكان للوحوش في حياتها النقيه لن تتحمل هي ليست دميه اعجبته ليتحكم بها
لتنظر له بدموع وهي تهتف بحده
-سيبني لو سمحت انا مش هروح معاك
ليلتف وهو ينظر لها بشراسه وهو يقترب منها مباغتها فاجاءه جعلتها تشهق بخوف
-اركبي و انتي ساكته و متتكلميش دلوقتي نهائي علشان هتخافي …. و لما تخافي هتهربي و ده انا مش هسمح بيه
لتنظر له بخوف اهل هو مجنون ام ماذا ؟!……لم تشعر بنفسها الا وهو يمسكها يلقيها في السياره قبل ان يشير الي السائق لينزل و يحتل هو مقعده ليدور السياره بسرعه لتتمسك في كرسيها بقوه وهي تنتفض لتنظر له بدموع وهي تهتف
-انت بتعمل كده ليه…… انا لسه معرفكش انت متخيل اننا اتقابلنا الصبح و عملت كل حاجه ممكن تكسرني من تحكمات و تهديدات و سمحت لنفسك انك تدخل حياتي بدون اذني الا انا مش هسمح بيه ابدا…..انت مجنون ؟!.. ……..

 

 

لتنظر له بخوف بعد ان انعطفت السياره بشراسه وهي تقف الي جانب الطريق المظلم فقط الفريسه و الذئب نعم عيونه كفيله لكي ترهبها و تعلم انها الفريسه القادمه التي لن يرحمها لو تجرات لقد توقعت ان يقتلها لكن لم تتوقع ابدا ان يجذبها له بقوه من خصرها وهو يرفعها عن كرسيها لتتحل قدميه وهو يحيط خصرها و للمره الثانيه يقتحم حياتها لكن هذه المره هو اقتحم شفتيها المحرمه اقتحمها بشراسه و نعومه لتتاوه بدموع وهي تحاول ابعاده بكل قوتها لكن هي لا شئ امام غضب الوحش لتشعر بطعم الدم في فمها قبل ان تتحول قبلته الي اخري ناعمه هشه مثلها ورقيقه تحولت الي عاصفه ناريه سرت في جسده لتشهق من هول الصدمه لتنتفض وهي تدفعه بيديها لتصرخ بشراسه وهي تصفعه بحده
-انت قليل الادب و مجنون
ليفتح عيونه و هو ينظر الي عيونها التي تحولت الي زرقاء صافيه قبل ان تتحول الي امواج البحر المتلاطمه بشراسه وهي تواجه الذئب الذي يحاول الوصول لها ليتنفس بقوه وهو يحاول التحكم بنفسه كي لا ينزل و يدق عنقها في الحال علي تصرفاتها الهوجاء لم يعد يستطيع التحكم في نفسه بعد الان و ليس له صبر علي هذه الساحره التي القت بكل سحرها …….. لكي تجعله يخضع و يتحكم في نفسه فقط معها هي ….. و من اجلها كي لا يؤذيها .. اي منطق هذا لو كان حدثه احد ووصف له حالته صباحا لكان ضحك بكل صوته علي هذه المزحه السخيفه
لتفتح باب السياره وهي تنزل منها بعنف وسط احمرار وجهها بغضب و خجل لترفع فستانها وهي تنظر حولها لعلها تجد من ينقذها من هذا المختل الذي يتحول كل دقيقه الي وحش …….من اين لها ان ترفع وجهها وتنظر الي عيون ابيها بعد ما اقترفه هذا الوقح لتنساب دموعها بقوه لترفع فستانها الذي تلعنه في سرها الف مره لما يجب عليه ان يكون ضخم كذلك يعيق حركتها اهل كان يظنها اميره ولدت داخل الفساتين لتمشي وهي تبتعد عن السياره بحده و هي تتجاهله ليبتسم بسخريه علي تفكير هذه الصغيره هل تظن نفسها لها القدره علي مواصله المشي الي بيتها …. ليتنهد بغضب وهو ينزل من سيارته ويغلق بابها بقوه جعلتها تنتفض لتهز راسها برفض وهي تواصل المشي لم تلحظ هذا الذئب الذي يتفرس بها وهي تتحرك امامها بتمايل بالتاكيد لم تقصده انما هي حركتها بالفطره مع صوت خلخالها التي لم تتخلي عنه رغم هذا الفستان الانيق …….لم تكن لتعلم بانها تثير شهيه هذا الذئب لتشهق بقوه وهي ترتفع عن الارض بقوه حازمه وتميل لتصبح راسها عند ظهره لتصرخ بخوف و عصبيه وهي تغمض عيونها من هول المفاجاءه التي شعرت بها
-نزلني بقولك…. انت مجنون بقولك نزلني والله العظيم ما هسكتلك انت فاكر نفسك ايه نزلنييييييي

 

 

لترفص بقدميها بقوه لكن لا حياه لمن تنادي فقط قبضه حازمه التفت حول خصرها وهو يلقيها في السياره و يركب ليغلق الباب الكترونيا وهو يتجاهلها ….تصرخ بقوه بكلمات عصبيه غير مفهومه لم يعطي لها بالا لكن لما هذه الصغيره شهيه بهذه الدرجه حتي وهي غاضبه ذمته شفتيها ..و نفضه شعرها….. عيونها التي تتحول الي اخري عاصفه انها مثيره لدرجه …
لينفض هذه الافكار عن راسه ليستمع الي صوت بكاءها وهي تضع يديها حول وجهها ليقبض علي المقود بقوه لتبيض مفاصله من قوه غضبه لماذا هو غاضب ؟!!!!!!
نعم انه غاضب لانها رهبته و هو لا يحتاج الي هذا في اول مقابله له معها ….لم يكن ليحتاج لان يظهر لها الوحش اهل يمزح ليظهر الوحش لهذه الصغيره ….ماذا كنت تظن اهل ستجري الي احضانك بالتاكيد لا ليزود سرعته وهي تتشبث بكرسيها لتهمس بصوت مرتعش اثر بكاءها الطويل هذه الليله التي لا تريد ان تنتهي لتذهب الي بيتها و تنسي كل هذه المشاعر التي شعرت بها اليوم
-متهددش بابا تاني ….ابعد عني و عن عيلتي انا مش عايزه اشوفك تاني
لتتوقف السياره بقوه بعد ان دخل الي هذا الشارع البسيط كذلك الذين يقطنوا به لتنظر له وهي تقابل نظرته التي لا تعرف كيف لها ان تفسرها بكل ما تحمله من غموض لكن شعرت بهذه الرعشه مجددا عندما اقترب منها مفاجاءها لتعود براسها ويحاصرها في كرسيها وهو ينظر الي عيونها بقوه ليهمس
-انتي مش عايزاني يا سيده القلب ؟!
لتنظر الي عيونه وهي تهمس بخفوت
-انا قولت كلامي …..ابعد عني
ليفتح الباب وهو ينظر لها ليهمس
-هسيبك تمشي بس افتكري حتي لو بعدتي لسنين هترجعيلي تاني لان مكانك معايا انا بس يا سيده القلب
لتنزل من السياره وهي تتنفس بقوه كانه كان يحبس كل الاكسجين عنها و ياسره كما اسرها ليله كانت اسيرته …..لتمسك فستانها وهي تبتعد عن السياره لكن توقفت بعد ان شعرت بعيونه تتبعها و لا تبتعد للف راسها وهي تلقي عليه نظره اخري ربما تكون هذه الاخيره لتبتسم بشرود وهي تخلع حذاءها بطفوليه وتجري علي بيتها و يتطاير شعرها مع فستانها لتنقل اليه الابتسامه كانها عدوي هذه اللوحه اسرت قلبه كما فعلت سيدتها به نعم انها هي تولاي رشوان
———————–
لتجري بسرعه علي السلم لتتوقف امام باب شقه هنا لتبتسم بخفه وهي تخبط بقوه لتفتح لها هنا وهي تنظر لها باستغراب لتهتف وهي تنظر الي حالتها لم تكن كذلك
-مالك يا حاجه انتي شايله الفستان كده ليه
لتتنهد بابتسامه وهي ترتمي علي الكرسي لتهتف بابتسامه شارده وهي تتذكر الرقصه
-بت يا هنا هو الواحد ممكن يحس مشاعر كده كلها جوه بعضها و مش عارف هو ايه الا بيحصل و لا هو اتشد للشخص ده امتي و لا هو مين و ازاي ….. في سحر كده ما بينهم و في نفس الوقت هو مش طايقه و عايزه تهرب بسرعه ده عبط صح ؟!
لتنظر لها باستغراب وهي تهتف بفضول
-احكيلي بسرعه ايه الا حصل بالتفصيل الممل… الواد مز اوووي ؟!
لتضحك بشده وهي تهز راسها بياس قبل ان تقص عليها كل الذي حدث هذه الليله ماهدا هذه القبله التي اخترقت حواصنها بكل قوته و شموخه التي لم تراه حتي الان شخص يمتلك كل هذه الهيبه التي تفر منها رعشه جسدك خوفا ..اعجابا ..تاثرا.. لا تعلم
-مش هتبطلي ابدا كلامك ده……. ترنيم هتلقط منك الكلام ده و هزعلك مني

 

 

لتتنهد هنا بحالميه وهي تهتف بهيام
-هشششش سيبيني مع المز الا حكيتي عنه ده و انا هبقي تمام اوووي اوووي يااااااه يا عبد الصمد الواحد جاله جفاف عاطفي من اليوم ده والله مش عارفه اقولك ايه غير انك محدثه نعمه و الله امشي غوري علي شقتك مش عايزه المحك تاني خلاص
لتضحك بشده وهي تجري علي السلم لتصرخ بطفوليه وهي تنظر لها
-بس يا عبيطه نامي و احلمي بالوسيم انتي ….انا مش عايزه
لتدخل الي غرفتها لتنظر الي ترنيم التي كانت تنام بطفوله لتبتسم بحنان وهي تقبلها و تحكم عليها الغطاء لتعتدل وهي تنظر الي في المراءه بابتسامه لتدور حول نفسها
لتتنهد بقوه وهي تهمس بخفوت وهي تتذكر الذي حدث في اخر هذا اليوم لتدمع عيونها وهي تغير ملابسها الي قميص نوم باللون الاسود و عليه رسمه ميكي الشهيره لتنام وهي تمسك هذا السلسال التي البسها اياه وهو يراقصها لم تكن رقصه انما تناغم روحي اكثر من انه جسدي لترتعش بخفه
-انتي هتستهبلي و لا ايه يا تولاي ….خلاص ديه اخر مره هتش فيه مش علي اخره الزمن هتحبي واحد الناس كلها بتخاف منه و مغرور و فوق كل ده قليل الادب ……يارب سامحني
———————-
توقف سيارتها بقوه امام القصر لتنزل بكبرياء وهي تتحرك بنعومه تماثل اسمها فستانها الابيض الذي يصل الي ركبتها و شعرها الذهبي تتركه حر ليتحرك خلفها بقوه اثر الليل الذي اتي بهواءها النقي لتتنهد وهي تفتح الباب لتخلع حذاءها باهمال
وهي تصرخ بصوت عالي وهي تنظر حولها
-داده رحمه انا جعااااااااانه يلا بس…..
لتتوقف عن الحديث وهي تنظر اليه وهو يقف في الممر يضع يديه في جيب بنطاله الاسود بطوله الفارع بثقه لترفع حاجبها وهي تنظر له وهو ينظر لها ببرود اه لو بيده لكان دق عنقها علي هذا الفستان القصير الذي يظهر ساقيها البيضاء امام عيون كل الرجال و ذراعيها كيف يسمح ارسلان لها ان تخرج بهذه الطريقه ليهتف ببرود بعد وته الواثق جعلها تنظر له بدهشه لثواني
-ما لسه بدري يا جوان كنتي تعالي الفجر احسن ولا اقولك باتي بره بلبسك كده …….
لتقترب منه بثقه لتقف امامه وهي تهتف ببطئ وهي تنظر له بابتسامه
-انا جوان العمري حره اعمل الا عوزاه …و لا ارسلان عينك رقيب عليا في غيابه

 

 

ليمسك يديها بقوه وهو يتخلي عن بووده امام هذه الكتله المستفزه امامه
-اه ده غصب عنك لو متعدلتيش يا جوان لاني مش هسكتلك و لا هخبي عن الباشا انك بتسهري في النايت كل يوم مع شلتك الصايعه ….ثانيا مفيش خروج من البيت لمده اسبوع لغايه اما تتعدلي و تفتكري انك بنت العمري يا حلوه ؟! ………
لتنظر له بعصبيه وهي تهمس بقوه
-انت مش هتقدر تعم …..
لتتوقف عن الحديث وهي تري امها تنظر لهم باستغراب وهي تهتف بقوه
-جوان صوتك ميعلاش تاني في البيت يلا يا مراد يا ابني علشان تتعشي معانا
لينظر لها بابتسامه حنونه وهو يترك يد جوان ليقبل راسها وهو يهتف
-لازم امشي يا ست الكل …
لتنظر له بصرامه وهي تهتف بزعل
-ولد اقعد كل و بعدها امشي والله ازعل منك يا مراد
ليهز راسه باستسلام وهو يؤمي لتتحرك بابتسامه وهي تحضر الطعام مع الخدم لينظر لها بقوه وهو يهتف بحده
-هتقعدي تاكلي و بعدها علي اوضتك و هنبهه علي الحرس محدش يسمح بخروجك
لتضرب قدميها بعنف علي الارض وهي ترفع اصبعها لتحذره بهمس وهي تنظر له
-انت عايز مني ايه…… انا ايه الا يجبرني اسمع كلامك ممكن اقول لارسلان ؟!
لينظر لها لثواني قبل ان يضحك بكل صوته وهي تنظر له بصدمه ليتوقف عن الضحك اخيرا وهو يبتسم بسخريه ليهتف
-اووووه هتقولي لارسلان ….يا تري يا حلوه هتقوليله ايه انا بسهر في النايت و لا بقعد مع شله زباله و لا برجع الساعه12بالليل يا محترمه …. ولا شكلك نسيتي مين هو مراد السيوفي و كنتي بتخافي مني ازاي يا صغيره ؟!
لتنظر له بشرار و حنق لتتخطاه وهي تجلس علي السفره ليبتسم بخبث وهو يجلس الي جانبها ليهتف ببراءه
-بعد اذنك يا ماما جوان مش هتخرج الفتره ديه علشان ارسلان مسافر و انا هبقي في الشركه ومش هسمح انها تخرج و ترجع بالليل بالطريقه ديه و اكيد ارسلان ميعرفش لانه لو عرف فاكيد هيحبسها هنا فهي تحت مراقبتك يا ست الكل
لتؤمي موافقه وهي تهتف بتعب منهم فلا احد منهم غير ارسلان حبيب قلبها هو المشغول دائما بسبب حمل الشركه اما هما فكل شخص منهم فهما في وادي اخر وهي نخاف تن تخبر ارسلان فيقسو عليهم لا تعلم لكن الان انقذها مراد اخيرا من هذه المتمرده الصغيره
-والله انا تعبت منهم يا مراد يا ابني ….مروان والله اعلم بيتنيل يقعد فين و الهانم ديه بترجعلي الساعه12بالليل مبقتش عارفه اتعامل معاهم ازاي…. مش راضيه اقول لارسلان علشان انت اكثر واحد عارفه اقل حاجه هيعملها هيرمي مروان بره القصر لغايه ما يتعدل و الهانم هيحبسها و مش هقدر اقف قدامه وهو مش بنشوقه غير كل فتره
ليهتف بجديه وهو ينظر لها بصرامه
-ولا عاش الا يتعبك يا ست الكل انا كلمتي قولتها و جوان سمعتني كويس …..اما مروان انا هعرف اتصرف معاه ازاي لغايه ما الباشا يرجع بالسلامه
ليقف وهو يقبل راسها بابتسامه ليهتف
-تصبحي علي خير
لتنظر له بابتسامه فهو كان دائما نعم الابن هو ابنها الاخر الذي لم تنجبه لكنها هي التي ربته بعد وفاه اختها ووالده ليقف الي جانب ارسلان دائما و يتحمل مسئوليه جوان و مروان منذ الصغر ليخرج من القصر لينظر الي الحرس وهو يهتف بقوه صارمه
-جوان هانم متخرجش من القصر و لو خرجت هنهيكوا و مروان مواعيد رجوعه تتقالي لغايه اما الباشا يرجع
ليؤموا موافقين لتفتح البوابه و ينطلق بسيارته بسرعه عاليه كانت تراقبه من شباك غرفتها لتعود الي الخلف وهي تعلن عن اغلاق ستاره هذه المسرحيه منذ قليل في الاسفل
———————

 

 

 

داخل المطار ينزل من سيارته بشموخ و خلفه مساعديه ليصعد علي متن طائرته الخاصه في رحلته الجديده و التي ستمتد الي شهر و يمكن ان تطول ليعدل بدلته السوداء وهو يجلس علي الكرسي لتقترب منه المضيفه وهي تضع كوب القهوه الساده الخاصه بها تشبهه حقا انها مره لكن احيانا يمكن شربها لها مذاقها الخاص ….ساده و لها كبرياءها ليسند راسه كيف كانت بين يديه بفستانها الاحمر الناري بزمردتها اللامعه تحت ضوء القمر لم يخطئ في وصفها ابدا ستظل دائما كذلك هي سيده القلب من اول لقاء وغيرت به شئ لا يعلمه اول مره ينجذب الي انثي بهذه الطريقه لكنها ليست مجرد انثي هي سيده القمر بسحرها المهلك نعم هي تولاي رشوان ابنه المحاسب الذي استقال من العمل لتاتي هي و تشغل قلبه آااااااه لا يجب علي ان اشعر بهذه الاحساسيس التي دفنتها منذ زمن ليصبحوا مجرد متعه رخيصه يلقي بهم بعدها ليبتسم بخفه شعرها مثير لكي يرفع يديه و يتخلله وهو يقبلها …..ما الذي اهذي به من اول مقابله وهي تجلس علي كرسيه بقميصها الابيض كم كانت شهيه و لذيذه ليعتدل وهو يستعد لرحلته التي سوف تاخذها منه لفتره ربما ام يمكن الي الابد
—————————-
تقف في محل العطور بعد مرور ثلاثه ايام ما زال هناك ما ياثر علي قلبها لا تعرف ما الذي تفكر يه انه مجرد وحش كيف لها ان تعجب به من النظره الاولي و يثير بها كل هذه المشاعر الصاخبه داخلها هي لم تسبق لها من قبل و شعرت بهذه الرعشه الخفيفه من مجرد روئه شخص ……اهل هي قالت شخص هو لم يكن مجرد شخص عادي ….. انه يمتلك سحر يجذبها له دون ارداتها لكنه وقح و منحرف…….. كيف له ان يسمح لنفسه بان يسرق قبلتها الاولي التي كانت تحتفظ بعفتها من اجل من ستحبه بقوه كيف له ان يقتحم حصونها بهذه الطريقه انه ارسلان العمري لتتمسك في الزجاج رباااااه اسمه حتي مثله

 

 

ارتجف عند نطقه ….. حقا كفي حديث لقد بت اشعر انني مثيره للشفقه ام ربما مجنونه لكي افكر في شخص لن اراه مجددا ما هذا يكفي ما لي من مسئوليات ترنيم ووالدي و هنا هذه المجنونه ….لتعقد حاجبيها وهي تستمع الي رنين هاتفها لتبتسم بخفه علي ذكر القرد يحضر لترد وهي تستمع الي صريخ هنا لتختفي ابتسامتها وهي تنظر حولها بدموع شعرت بسواد يتخلل عيونها وهي تستمع الي صوت هنا وهي تهتف ببكاء
-تولاي الحقيني عمو وقع و محتاج يروح المستشفي انا اتصلت بالاسعاف تعالي بسرعه

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية تائهة بين نيران القسوة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى