رواية بين نارين الفصل السادس 6 بقلم نهى عمر ونور الشامي
رواية بين نارين الجزء السادس
رواية بين نارين البارت السادس
رواية بين نارين الحلقة السادسة
انهي عمر الاتصال وجاء ليضع هاتفه ولكنه انتبه لكل هذه الاتصالات فاجأب ووجده رفيقه في هذه المهمه يخبره ان نهى تم اختفاها من احدي الاشخاص وانه يلاحق السياره بدون ان يروه فطلب منه ان يعطلها بسرعه ولا يجعلها تذهب لأي مكان وهو قادم ثم اغلق هاتفه واسرع بسيارته وذهب اما عند احمد كان يجلس في غرفته يحاول الاتصال بنهي ولكن هاتفها مغلق فاتصل بسيرين ولكن وجده ايضا مغلق فدخل عليه والده وتحدث بحده مردفا: انا مش قولتلك علي شغل تعمله
احمد بضيق: ما انا عملته يا بابا
رضا بغضب: لا معملتش حااجه كل الشغل ال عملته غلط هو انت فااكر نفسك بتشتغل مدرس احنا الغلطه في شغلنا بموت وانت خربت الدنيا كلها انهارده بسبب انك مش مركز وبقيت واحد غبي
احمد بجديه: انا اسف هروح دلوقتي اظبط كل حاجه تاني
رضا بعصبيه: لا تروح ولا تتنيل لما تركز وقتها ابقي روح لكن طول ما انت كده مش عايز اشوف وشك في الشغل بسبب عدم تركيزك هتضيع نفسك
القي رضا كلماته ثم ذهب من الغرفه فألقي احمد هاتفه بغضب شديد اما عند عمر اخيرا وصل الي السياره التي اختفطت نهى وبعد محاولات هو والظابط الذي معه اوقفها وبدأ التشابك بينهم حتي نجح في اخذ نهى من السياره ووضعها في سيارته وتحدث بعصبيه مردفا: شويه الزباله دول تقبض عليهم وترميهم في الحجز
الظابط بجديه: حاضر يا فندم
القي عمر كلماته ثم استقل سيارته وهو ينظر الي نهى وهي مغشي عليها بقلق ووصل الي بيته ووضعها في الفراش ثم اتصل بالطبيب وبعد مرور ساعه تحدث مردفا: الجرح مش كبير بس برده هيأثر عليها وهتتعب وممكن تحس بدوخه لازم يكون حد معاها علشان هتتعب وتاخد العلاج في ميعاده
عمر بضيق: شكرا يا دكتور
اما عند ليلي كانت جالسه تنظر الي ساميه بضيق حتي تحدثت مردفه: ها يا حجه ليلي اي رأيك
ليلي بجديه: الا قوليلي يا حجه ساميه هو حد في عيلتكم عبيط اصل مستحيل تكونوا طبيعين زينا… بنتي فركشت الخطووبه انتوا هطل يعني لا فيه جواز ولا زفت علي دماغكم انتي قاعده تقوليلي ترتيبات الفرح بأبنك ال بنتي اصلا انفصلت عنه.. مفيش جواز وروحي قولي لابنك الكلام دا وبلاش يقرب لبنتي تاني
نهضت ساميه ثم تحدثت بخبث مردفه: خلاص انا قولت ال عليا اللهم بلغت اللهم فشهد وهوصل الرساله لابني وال عايزه ربنا هيكون مع السلامه
ليلي بسخريه: بالسلامه يا اختي
ذهبت ساميه من البيت ونظرت ليلي في الساعه بقلق ثم اخذت هاتفها لتتصل بنهى ولكن وجدته مغلق فأتصلت بسيرين وايضا مغلق فتحدثت بقلق مردفه: الساعه 9 بليل وهي بقالها ساعتين تحت ومعرفش راحت فين هعمل اي دلوقتي الا يكون الحيوان ال اسمه احمد دا عمل فيها حاجه ربنا يستر
اما عند عمر كان في المطبخ يضع الهاتف امامه وسليم في الشاشه يتحدث معه فيديوا مردفا: مش عارف والله يا سليم هتفوق امتي ومش عارف كمان هقول لمامتها اي دلوقتي ولا مين ال عايز يخطفها ولا اي ال بيحصل بس ال متاكد منه ان اكيد احمد الواطي دا ليه ايد في كل ال بيحصل انا عايز اجيب الورق دا ضروري في اسرع وقت علشان زهقت بقا من كل دا ومن التمثيل كمان
سليم بضيق: عمر ما كفايه كده انا مش مطمن لكل دا حاسس ان فيه حاجه وحشه هتحصل
عمر بجديه: متقلقش المهم انت في امان دلوقتي عند ماما وانا هنا اهه محدش هيعرف عني حاجه الكل فاكرين اني مهندس واهلي بره ومحدش متوقع اني عمر الجارحي الظابط ال جاي ينتقم لابوه بس والله ما هسيب حد فيهم من اول احمد لأبوه لكل ال بيشتغل معاهم هقبض عليهم كلهم وهدخلهم السجن بأيدي
تنهد سليم وتحدث مردفا: خلي بالك من نفسك بس
عمر بابتسامه: وانت كمان يلا سلام
القي عمر كلماته ثم اغلق الهاتف واخذ العصير والتفتت ولكنه انصدم عندما وجد نهى تقف امامه بصدمه فنظر اليها بقلق وجاء ليتحدث ولكنها قاطعته مردفه: عمر الجارحي؟! .. عمر فؤاد الجارحي صح؟! يعني سليم دا مش ابن فؤاد الجارحي وهو اصلا عايش مش زي ما الجرايد كتبت انه مات!! ومش بس كده دا انت كمان ضحكت علينا كلنا… وجاي تنتقم لابوك من احمد؟! لييه علشان احمد عملك اي
عمر بضيق: نهى اهدي… اهدي خالص وخلينا نتكلم اوك
نهى بعصبيه: نتكلم في اي؟! هو انت خليت فيها كلام دا انت طلعت بتخدعنا كلنا واحنا زي الحمير مصدقينك وانت اصلا جاي تغدر بصاحبك بأكتر واحد بيحبك ووقف معاك
صرخ عمر في وجهها بغضب مردفا: مش صاااحبي ولا عمره هيكون صااحبي دا واحد زبااااله هو ال خااين وغدار هو وابوه السبب في موت ابويا ومش بس كده شوهوا سمعته علشان يطلعوه من الداخليه واتحبس بسببهم ومات في مستشفي السجن بسبب الزباله ال بتتكلمي عنه وبتقولي صاحبي… وانتي غبيه علشان لسه بتتكلمي عنه دلوقتي وبتدافعي عنه… احمد دا ابن اكبر تاجر مخدرات وسلاح ومش بس كده دا بيشتغل في اي حاجه زباله تتوقعيها ومتتوقعيهاش مش سايبين حاجه مشبوهه غير لما اشتغلوا فيها غير سهراته مع البنات ال انتي شوفتي جزء بسيط منها ولسه جايه تقولي وقف معايا وخدعته
نهى بغضب: بس.. كفااايه انت فاكرني هصدقك تاني… انا لازم اقول لأحمد علشان يعرف ان صاحبه خااين
القت نهى كلماتها وجاءت لتذهب بسرعه من البيت ولكن لحقها عمر وسحبها اليه وتحدث بحده مردفا: رايحه فين انتي فاكراني هسيبك تخربي كل ال انا عملته
نهى بألم: سيب ايدي انت واحد خاين وكداب وانا لازم اقول لأحمد حقيقتك
تنهد عمر بحده ثم تحدث مردفا: انتي بتخليني اعمل فيكي كده ليه؟!
نهى بقلق: تعمل فيا اي
نظر عمل اليها ثم تحدث مردفا: ال هعمله دلوقتي
القي عمر كلماته ثم حملها ووضع لاصق علي فمها ونزل الي الاسفل ووضعها في السياره وذهب اما عند ليلي كانت جالسه في بيتها وبجانبها سيرين تبكي بشده وتتحدث مردفه: يعني فيين يا بنتي راحت فين هي قالتلي انها نزلت ليكي وانك في الشارع
سيرين بدموع: والله يا طنط انا الفون بتاعي اتسرق انهارده وعملت محضر يعني متصلتش بحد و نهى اصلا متعرفش ان الفون بتاعي مسروق طيب نتصل بأحمد؟!
ليلي بلهفه: خدي يا بنتي الفون اهه وكلميه بالله عليكي
اخذت سيرين الهاتف واتصلت به واجاب سريعا فتحدثت سيرين مردفه: احمد انا سيرين انت متعرفش نهى فين
احمد باستغراب: فين ازاي؟! احنا الساعه 2 بليل هتكون فين في بيتها اكيد
سيرين بدموع: لا احنا منعرفش عنها حاجه من الساعه 8 جالها رساله من الفون بتاعي اني مستنياها تحت بس انا مبعتش حاجه علشان الفون بتاعي اتسرق اصلا
احمد بفزع: انا جاي حالا
اما عند ساميه صفعت الحارس بغضب شديد وهي تتحدث مردفه: امااال ميين الله يخربيتكم شغله بسيطه زي دي معرفتوش تعملوها
الحارس: الرجاله بتاعتنا اتقبض عليهم والبنت اختفت يا هانم منعرفش مين انقذها او اتقبض عليهم ازاي دول
ساميه بعصبيه: طيب غوروا في داهيه من وشي دلوقتي
القت ساميه كلماتها ودخلت فوجدت احمد يصرخ بغضب مردفا: امااال مين لو مش حد من اعدائنا
رضا بعصبيه: اخررس واهدي علشان نعرف اي ال حصل.. اهدي
احمد بلهفه: هي ملهاش علاقه يا بابا بكل دا.. ملهاش علاقه بأي حاجه من شغلي بالله عليك شوفها فين
رضا بضيق: طيب روح بيتها دلوقتي وانا هتصرف وهخلي الكل يدور عليها متقلقش هنلاقيها ان شاء الله يلا امشي
ذهب احمد بسرعه فنظر رضا الي ساميه وتحدث بغضب مردفا: هو انتي مجنووونه… دي خطيبه ابنك انتي فاكراني غبي ومش عارف ال عملتيه
ساميه بتوتر: انت عارف؟!
رضا بعصبيه: ايوه عاارف انتوا هتجننوني كلكم سااميه انتي عاقله ازاي تعملي كده متعرفيش ابنك بيحبها ازاي اهه مش عارفين هي فين دلوقتي
ساميه بخوف: متقولش لاحمد حاجه يا رضا وخلينا ندور عليها ونشوف هي راحت فين
في الصباح الباكر في مزرعه عمر استيقظ سليم علي صوت صراخ فنهض وخرج من غرفته وانصدم عندما وجد عمر وتحدث بحده مردفه: انت برده مسمعتش الكلام
عمر بعصبيه: يعني اسيبها تكشفنا… ماما فين وخالتي؟
سليم بضيق: خليتهم يروحوا يناموا في البيت التاني زي ما قولت هتعمل اي دلوقتي بقا
نظر عمر الي نهى الذي تحدثت بغضب مردفه: دا انتوا عصااابه بقا مش بوليس
عمر بحده: هنتجوز… انا وهي هنتجوز انهارده
نهى بصدمه: هما ميين دول انت بتقول اي
عمر بعصبيه: بقول ان انا وانتي هنتجوز انهارده
نهى بصراخ: مستحيل اتجوزك… وبعدين هتتجوزني غصب عني؟!
عمر بحده: للأسف ايوه غصب عنك مع اني مش بحب اعمل حاجه غصب عن حد بس للضروره احكام بقا
نهي بعصبيه: وانا مستحيل اتجوزك حتي لو هموت.. مش هتجوزك
عمر بحده: لا هتتجوزيني يا نهى غصب عنك يا والله ما انا سايبك مش بس هقبض علي زفت بتاعك واجيبله اعدام دا انا كمان هدخل اي حد يخصك في القضيه دي صاحبتك….. اهلك…. مامتك…. اي حد… وافقي احسن علشان انا هتصل بالمأذون يجي هسيبك ساعه لحد ما يوصل وانتي قرري عايزه اي
القي عمر كلماته ثم تركها في احدي الغرف واغلق الباب وذهب فتحدث سليم بحده مردفا: هتحبس طنط ليلي؟! انت اتجننت يا ابني دا لو امك او امي عرفوا هتتبهدل
عمر بضيق: ما هو محدش هيعرف واكيد انا مش هحبسها يعني انا بحبها اصلا بس كان لازم اهددها بأي حاجه علشان توافق.. لو نهى مشت من هنا هتروح تقول لأحمد كل حاجه… ولو فضلت هنا هتكون موجوده بصفتها اي مش هعرف اعمل حاجه كده… اطلب المأذون
اما عند ليلي مازالت تبكي من ليله امس والجميع حولها فتحدثت والدت سيرين بحزن مردفه: هنلاقيها والله الكل بيدور عليها وخطيبها كمان بيشوفها عند كل اصحابها
ليلي ببكاء: من وقت ما عرفته واحنا مشوفناش خير والله اعلم بنتي فين يمكن يكون عمل فيها حاجه
سيرين بحزن: هنلاقيها يا طنط ان شاء الله بس بطلي عياط
اما عند عمر جلس بجانب المأذون و نهى بجانبهم تنظر اليه بغضب وبكاء شديد فتحدث المأذون بضيق مردفا: هو فيه مشكله ولا اي يا بنتي مالك
نظر عمر اليها بضيق ثم تحدث مردفا: لا يا شيخ بس هي زعلانه علشان اهلها محضروش كتب كتابنا صح يا حبيبتي
لم تتحدث نهى فقط اكتفت بنظره غاضبه وبدأ كتب الكتاب وبعد عشر دقائق انتهي الشيخ من كل شئ وتحدث مردفا: الف مبروك ان شاء الله القسيمه تستملوها كمان اسبوعين
القي الشيخ كلماته وذهب فوضعت نهي يديها علي وجهها وظلت تبكي بشده حتي دخلت زهره ومعها احلام فنظر عمر الي سليم بقلق وتحدثت زهره مردفه: مين دي يا ولاد ومالها
نظرت نهى اليها ببكاء فأقتربت منها زهره وتحدثت بلهفه مردفه: مالك يا حبيبتي وانتي مين؟!
عمر بضيق: دي مراتي يا ماما
انفزعت زهره من مكانها ثم تحدثت مردفه: نعم؟! مراتك ازاي يعني
سليم بتوتر: دي نهى بنت طنط ليلي صاحبتكم
احلام بعصبيه: بنت ليلي… وبنت ليلي اي ال جابها هنا من غير امها وبتعيط كده ليه ومراتك ازااي يا عمر
نهي ببكاء شديد: هو اتجوزني غصب عني يا طنط وهددني اني لو موافقتش اتجوزه هيحبس ماما وهو اصلا كدب علينا وخدعنا وقال انه مهندس وان اهله عايشين بره مصر وطلع بيعمل كده علشان يقبض علي احمد ال كان خطيبي
نظرت زهره الي عمر الذي جاء ليتحدث ولكن قاطعته زهره بصفعه قويه وهي تتحدث بغضب مردفا: اخرررس خالص متتكلمش
سليم بضيق: يا طنط كان لازم يعمل كده علشان هي كانت هتروح تكشفنا
زهره بعصبيه: اخررس انت كمان مش عايزه امد ايدي عليك علشان انت تعبان
احلام بقلق: هنقول لـ ليلي اي دلوقتي… هنقولها ازاي ان عمر اتجوز بنتها بالعافيه وهي هنا.. هنعمل اي
زهره بحده: هنروحلها ونقولها
عمر بلهفه: مينفعش يا ماما.. انا ال هروح انتوا في خطر عليكم مينفعش تسافروا
احلام بعصبيه: ليلي زمانها مقهوره علي بنتها دلوقتي لازم نرووح
عمر بضيق: مينفعش.. لو روحتوا احمد هيقتلكم علشان هو اكيد عارفكم
نهى ببكاء: احمد مش مجرم انت ال كده مش هو
نظر عمر اليها بغضب ثم تحدث بعصبيه مردفا: بقولك اي انتي دلوقتي مراتي مش عايز اسم الحيوان دا يتقال علي لسانك تااني فاهمه ولا لا
زهره بعصبيه: عمرر مش قولتلك تسكت خاالص ومتتكلمش وانا واحلام هنروح
اما عند احمد كان يجلس في شقه ليلي وبجانبه الجميع يتحدث في الهاتف حتي دخل رضا وتحدث مردفا: خمس دقايق وهنعرف هي مع مين واي ال حصل
احمد بلهفه: بابا… هو في اي انت عرفت مكانها
جاء رضا ليتحدث ولكن قاطعه دخول احدي الحراس ومعه جهاز اللاب توب الخاص به ثم فتحه وبدا في عرض بعض الصور التي تظهر فيها نهى وعمر يحملها ويضعها في السياره وصور اخري وهو خارج من بيته وهي تصرخ فأنفزع احمد وتحدث مردفا: يعني اي
ليلي بدموع وتوتر: اي دا… دا معناه اي
الحارس بضيق: ال خطفها صاحبك المهندس عمر… او بمعني اصح سياده المقدم عمر الجارحي
نظر احمد بصدمه ثم تحدث مردفا: نعم؟! المقدم عمر الجارحي
الحارس بضيق: ايوه وفيه خبر كمان عارفناه بس لسه متأكدناش
ساميه بحده: ما تقولهم اي الخبر علشان يعرفوا بنتهم
الحارس بتوتر: هما اتجوزوا انهارده الصبح
لم يستوعب احمد الخبر ولم تحمله قدمه علي الوقوف من هول الصدمه وفجأه
اما عند منصور في المديريه انفزع من مكانه وتحدث مردفا: هيقتلوا عمر وووو
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)