رواية بين نارين الفصل الثالث 3 بقلم ندى خليفة
رواية بين نارين الجزء الثالث
رواية بين نارين البارت الثالث
رواية بين نارين الحلقة الثالثة
“تيسير بحلَقِت عينها وإتصدِمت مِنها..”
_ أمال بإبتسامة هاديَّـة: أهلااً أهلااً دكتورة مَيْس إتفضَلي
_ مَيْس بإبتسامة وهدوء: أخبار حضرتِك أيه.. أكيد بقيتي أحسن
_ أمال: الحمدلله ماشيَّة بخطة العلاج زي ما قولتي.. هتفضَلي واقفة كدا كتير..
_ مَيْس وهي بتبُص حواليها: بـ بَـسـ لو مشغولين أنا ممكن أستأذِن وأجي في وقت تاني
_ إليَّاس بهدوء: إنتِ بتقولي أيه.. لا طبعاً إتفضَلي
تيسير بشَـ ك: إ إليّاس هيَّ مين دي!!
” إليَّاس بصلها بنظرة مش مفهومة وسابها ومشي”
_ مَيْس بإبتسامة: إزي حضرتِك
“تيسير أكتفِت إنها تبُصِلها بإشمئـ زاز مِن فوق لتحت وسابتها ومشييت”
_ أمال: متاخديش في بالِك.. المُهم بقالِك غايبة عني يومين ليه يا سِت مَيْس
_ مَيس بنفس الهدوء: ما إنتِ عارفة زحمة العيادة وشُغلها الكتير..
“فضلوا يتكلموا مع بعض كتير كالعادة”
سُبحان الله وبحمدهِ.. سُبحان الله العظيم♡
_ إليَّاس بإستعجال: كلهُ تمام يا مُراد ولا ناسيين حاجة.. متنساش دا إجتماع مُهم ولازِم كُل حاجة فيه تبقيٰ مظبووطة
_ مُراد: متقلَقش أنا مظبَّط كُلللّ حاجة
_ إليَّاس وهو بيضرب علي كِتف مُراد: طيب يلاَّ جهزلي الورق اللي هقدمهُ بخصوص الشِركة.. لحد ما أكلِّم زينة..
_ المُهم يا زينة زي ما أتفقنا إنتِ اللي هتاخدي مكاني وترُدي علي كُل إتصالاتي وتحديديلي ميعاد مع الكُل
_ زينة بإبتسامة: متقلَقش يا أُستاذ إليَّـ..
مُراد بعصبيَّـ ة: لااا مِش معقوول
” إليَّاس وزينة بصولوا بإستغراب”
_ إليَّاس: في أيه!!
_ مُراد بحُزن: الورق الأهم فيهُم كلهُم مش موجود..
_ إليَّاس بعصبيـ ة: مِش موجود إزااي!!
مُراااد دوَّر كويِّس
_ مُراد: صدقني أنا أكِدت علي كُل الأوراق بس الورق اللي إنتَ هتقدمهُ بخصوص الشركة مش موجود
_ إليَّاس خَد مُفتاح عربيتهُ مِن علي المكتَب ونزِل بسرعة: طيب حاولوا تجهزوا كل حاجة لحد ما أرجَع..
لا إلـهَ إلاَّ اللـه ♡
” إليَّاس وصِل البيت ودخل مكتبتهُ وقعد يدوَّر علي أوراقهُ”
_ تيسير وهي بتتكلِم في التليفون بصوت شِبه واطي: لا لااا متقلَقيشش محدِش هيقدَر يكشِفنا
_ مجهول:……
_ تيسير: صدَقيني أنا عملت كُلل اللي لازِم يتعمِل.. إنتِ بَس عليكي تنفذي كُلل أوامري
كملت بإبتسامة شَـ ر: وطبعاً مِش ناسيَّة نَصيبِك
_ مجهول:…….
_ تيسير بنفس الإبتسامة: تمام علي مَوْعِدناا..
“وفجأة دخل عليها إليَّاس وزَق الباب”
_ تيسير إتخضِت و التليفون وقع مِن إيدها..
.
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)