رواية بين نارين الفصل الأول 1 بقلم ندى خليفة
رواية بين نارين الجزء الأول
رواية بين نارين البارت الأول
رواية بين نارين الحلقة الأولى
“طفلة ميتجاوِّزش عُمرها الـ 7 سنيين وفي أيدها ورد وبإبتسامة جميلة”
_ أيه دا يا نَدي!
_ بصوت طفولي: دا وَر أحمَر يا إليَّاس
_ أللَّـه دا جميل جداً وزوقِك أجمل
_ شُكراً يا إلياس.. دي وردة عشان تفكرَك بيَّـا
_ أنا مبسووط أووي
……
_ مِششـ معقوول.. عُمرَك ما أتأخرت علي ميعادَك
_ لا ياستِّي دي إسمها إنضِباط مواعيد
_ حاضر يا سِـي إلياس
_ بغرور: إلياس باشا لو سمحتي
…..
_ مبسووطة معايَّا يا نَدي؟
_ إلياس أنا حتيٰ لو ورايَّا همووم الدُنيا كُلها عُمري ما هستغنيٰ عنَّك.. إنتَ بتقوول أيه
_ رد عليها وهو بيحُط إيدهُ تحت خدهُ: لا بس بتأكَد
_ ماشي يا سـي إلياس
……
_ لو جيبنا بِنت هتسَميها أيه
_ أممممم.. اللي الجَميل يختارهُ
_ ردت عليه بكسوف: أيه رأيك في تَسنييم!
_ لا بَس أنا عايز نوور
_ ردت عليه بصدمة: إنتَ لِسا قايلي اللي أنا أختارهُ
_ بس غيَّرت رأييّ
“إتبدلِت ملامِح وشها لغضـ ب طفولي وضربتهُ في كتفهُ وهو ضحِك علي منظرها”
……
_ حمدالله علي سلامتِك يا حبيبتي
_ بإبتسامة هاديَّة: الله يسلمَك يا سـي إلياس
_ إنتِ لِسا في سـي إلياس دي
_ إبتسمت بتعب: لا خلااص خدت عليها
_ تَسنييم هسميها تسنيم
_ ولا نوور!
_ بس إنتِ عايزة تسنييم
بس هغيرهُ عشانَك
…..
“فوقت مِن ذكرياتي المؤلِـ مة كالعادة الذكريات اللي مبتطلعش مِن بالي ولا عقلي ولا قلبي ذكريات صنعتها بكُل حُب وأتمنَّي لو أرجع ليوم واحد مِنها”
_ أُستاذ إلياس
أُستااذ إليااس!
_ رد عليها بسرحان: اااه نعم
_ أ أُستاذ إلياس حضرتك تعبان لو كِدا أنا ممكن أخلَّص الشُغل لوحدي عادي وحضرتك تقدَر تروَّح
_ لااا لااا يا زينة أ أنا هفضَل في الشِركة هِنا لغاية ما أخلَّص وأتفضلي إنتِ
_ ردت عليه بإبتسامة: حاضر عن إذنَك
“فجأة مسِك الصورة اللي قُدامهُ علي المكتَب وكان بيبُصِلها بحُزن”
أستغفر الله العظيم وأتوبُ إليه♡
_ حبيبة بابا عاملة أييه
_ جريت عليه بفرحة: ووحشتنييي أوووي يا باابااا
_ أوبَّااااا.. شوفي جيبتلِّك أيه
_ واوو دي لعبة جديدة
_ وهنلعبها سواا كمان.. ويلاَّ أسبقيني لفووق
_ ردت عليه وهي بتجري لأوضِتها: حاضِر متتأخرش عليَّااا
…..
_ لِسَّا بردوا يا إبني مش بتفكَّر تتجوِّز!
_ رد عليها وهو بياخُد تنهيدِة نفس: أنا شاايل الفِكرة دي مِن عقلي تمامااً.. وبعد إذنِك يا أُمي متفتَحيشش الموضوع دا تاني
عن إذنِك
“سابها ومشي في حيرتها وإنها تعبِت مِن زنَّها عليه”
_ كملت بحُزن: ربنا يهديك يا إلياس وتلاقي بِنت الحلال ياارب
…….
_ أوعوا كِدا وسعوولي المكاان
_ حضرتِك مينفعش تدخُلي غير لما ناخُد إذن أُستاذ إلياس
_ ردت عليه بإنفِعال: أُستاذ إلياس أيه دا اللي تاخُد رأيهُ.. دا بيتي وليَّا فييه زيهُم بالظبطط
_ فيه أيه.. أيه الدَوْشة دي!
_ أمل بصدمة: إنـتِ!!
” إلياس سمِع الصوت ونزِّل فجأة عشان يعرَف فيه أيه”
_ إلياس بإنفعال: إنتِ بتعملي أيه هِنااا!
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين نارين)