رواية بين ليلة وضحاها الفصل الأول 1 بقلم ملك بركات
رواية بين ليلة وضحاها الجزء الأول
رواية بين ليلة وضحاها البارت الأول
رواية بين ليلة وضحاها الحلقة الاولى
حاجات كتير حلوه عملناها سوا اول ما عرفنا بعض،كان فيه حب جميل لمس قلبي انا و هو بدون سابق إنذار كل واحد فينا شايف في التاني أمانه و سكنه و علشان نحافظ على كل المشاعر الجميلة اللي حسينا بيها سوا من ساعة ما قابلنا بعض، قررنا نختم كل الحاجات و المشاعر دي بما هو احلى و أجمل!
و إتجوزنا…كلمه كبيرة اوي و انجاز كبير حققناه مع بعض لما بقيت حلاله و هو حلالي كل حاجه بعد الجواز كانت جميلة و عبرنا عن حبنا بدون حدود ، حياة هادية و بيت دافي و حضن بتلجأله لما الدنيا تيجي عليك و لكن دوام الحال من المحال.
مر على جوازنا فترة في التانيه في التالتة لحد ما تمينا ٣ سنين جواز ، ربنا مكرمناش فيهم بأطفال و طبعا مفيش اتنين متجوزين حياتهم بتخلى من الأشخاص اللي ملهمش لازمه اللي بيسألوا هتخلفوا امتى؟!
كان السؤال بيضايقني و يضايقه و خصوصا إن مفيش سبب واضح لتأخر الحمل ، لحد في مرة قررت إني اتكلم معاه إننا لازم نشوف دكتور تاني و نحاول نلاقي حل.
_ احنا ممكن نروح للدكتور نشوف المشكله فين يا صالح مش هيحصل حاجة لما نطمن
_ احنا كاشفين قبل الجواز و مكنش عندنا حاجه و لا انا و لا انتي يا زينة
_ طيب مهو احنا لازم نطمن…مفيهاش حاجه…في حاجات كتير بتتغير بعد الجواز و احنا من اول الجواز مروحناش نكشف غير مرة واحدة بس و الدكتور مدناش عقاد نافع ممكن نغيره
بعد محاولات كتير معاه و إلحاح علشان نغير الدكتور لواحد أفضل منه ،وافق إننا نروح، و لما روحنا اكتشفنا ان العيب منه بس مكنتش مشكله كبيره اوي بالعكس الدكتور طمنا و قال إنها مسئلة وقت و إنها حاجه مش مستعصيه يعني هياخد علاج فترة يتعالج عادي.
رجعنا في اليوم ده من عند الدكتور و هو فضل ساكت طول الطريق و حتى لما وصلنا شقتنا متكلمش معايا خالص حسيت انه مكسوف مني لأول مره ، على الرغم إني مقولتش حاجه بالعكس انا شجعته و قولتله ان انا معاه و كل حاجه هتبقى حلوه
دخلنا شقتنا بدون اي كلام كنت عارفه انه متعشاش سألته تتعشى مردش عليا و دخل نام على طول
جيت قعدت جنبه و هو مديني ضهره
_ صالح!
_ ممكن تسيبيني لوحدي شوية
_ ماشي بس انا عايزه اعرف مالك انت عمرك ما خبيت عليا حاجه و بعدين إنت مكبر الموضوع ليه الدكتور قال إن فيه أمل كبير.
اتصدمت بصراخه في وشي و ردة فعله العنيفه بعد كلمتي دي و رد على كلامي بزعيق و صوت عالي: انتي فكراني مبحسش انا مش عارف ابص في وشك و انا حاسس إني عاجز قصاد إني اخليكي أم انتي مش حاسة باللي انا حاسة … اطلعي برا بقى و سيبيني في اللي انا فيه يا شيخه
فضلت متنحه قدامه و هو بيتكلم بالطريقه دي…ده عمره ما زعقلي و لا اتعصب عليا، أول مرة أشوف منه الجانب ده أول مرة أحس إني خوفت منه ، كنت عايزة اقوله إني حاسة بيه إن مفيش حد هيحس باللي مضايقة قدي بس بقدرتش أنطق من زعلي منه و من زعلي عليه.
بعد كل ده عدا اسبوعين و هو مش بيكلمني و لا انا كنت ببادر إني اتكلم معاه علشان انا برضو زعلانة منه، كنت حاسه بفراغ و للأسف انا حتى مكنش هاين عليا اروح عند اهلي و اسيبه انا حاسه إنه مضايق بس هو حتى مش سايبلي فرصة إني اطبطب عليه أو أشاركه وجعه على الرغم من وجودي على طول قصاده بس هو دايما بيفضل الصمت
في يوم جه الوقت اللي مكنتش اتمناه يجي
كنت بعمل الغدا في المطبخ و لقيته دخلي و قال:ممكن نتكلم شوية يا زينة
حسيت إن روحي اتردت فيا تاني لما سمعت صوته و إسمي اللي نطقه بعد ،فتره طويلة لسانه مش بيخاطب لساني كأني عدوته مش حبيبته زي ما كنت فاكره.
سبت اللي في أيدي بعد ما قولتله ماشي و طلعنا قاعدنا برا و بدأ يتكلم و ياريته ما اتكلم: بصي يا بنت الناس انا حاسس اني ظلمك بوجودك جنبي ده و انا عارف انك تقدري تخلفي لو…
قطعت كلامه و انا منهارة و مش عارفه ابطل عياط و صرخت في وشه:متكملش كلامك انت فعلا ظلمتني ظلمتني لما طلعت من بوقك كلمه إني ممكن اكون مع حد تاني غيرك اخس على العشرة اللي انت عايز تضيعها علشان سبب تافه خلاص مبقتش باقي عليا للدرجادي يا صالح.
مسكني من دراعي و حطني قدامه بقوه و هو بيقول بزعيق : انتي مش فاهمه اللي انا حاسس بيه انا دماغي بقالها أسبوعين مش عايزة تهدأ من كتر التفكير.
صرخت فيه:لأ فاهمه…و فاهمه كويس اوي كمان…بس انت حتى مش عايز تسمع حد غير نفسك…يا أخي أنا راضيه حتى لو مش هنخلف انا مشتكتش ليك و لا قولت حاجه انا اتجوزت علشان عايزه ابقى معاك انت.
شوفت الدموع أتجمعت في عينه و قبل أي حاجه بعد ما خلصت كلامي رماني على الكنبة بقوى و سابني و مشي،مشي و انا مش عارفه اهدى من عياطي ،ملقتش نفسي إلا و انا رايحه عند واحده صاحبتي يمكن اقدر افضفض شويه و أخرج لحد كل الهم اللي في قلبي ده
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين ليلة وضحاها)