رواية بين عالمين الفصل السابع 7 بقلم هنا محمد
رواية بين عالمين الجزء السابع
رواية بين عالمين البارت السابع
رواية بين عالمين الحلقة السابعة
بيروح يجيب هدوم لكن و هو بيعدي الطريق كانت هتدوسه عربيه لكن صاحب العربيه فرمل في اخر لحظه
بيبص كرم لصاحب العربيه وبيبرق… بلع ريقه و قال: بابا!!
طلع من العربيه و قال: حضرتك كويس… معلش انا اسف التلفون وقع مني لكن الحمد لله فرملت
فضل كرم واقف مصدوم وقال بتوتر: انا كويس…. عن اذنك
بيمشي و بيسيبه و هو بيمسح عرقه
كرم في سره: بعد ١٤ سنه ارجع اقابله تاني ليه.
بيفتكر ازاي كان بيضربه و بيضرب امه. عينيه دمعت وهو بيفتكر وفضل يدعي ميقابلهوش تاني
عند فرح
بتفوق حور و بيروح تأثير البنج منها
فرح: اتاخري يا حور عايزه اوريكي حاجه
حور بتتاخرلها و بتقعد جمبها فرح و بتفتح الموبايل و بتوريها الفيديو
حور بضحك: اااه ياني… بطني مش قادره.. انا كنت بضرب مين
فرح بضحك: المفروض كنتي عايزه تضربيني…. ياااه كل ده كنتي شايلاه في قلبك هرجعلك ال ٥٠ج يا ستي
حور: والجزمه
فرح بضحك: حاضر والجزمه
بيدخل كريم وهو جايب عصير و بيديه لحور
حور: شكرا يا عمو
كريم: علي ايه يا حبيبتي انتي عارفه انتي من غلاوة فرح عندي
فرح: هاتي شوية
حور: لا عمو جايبهولي لوحدي
فرح وهي بتاخد العصير منها: شويه صغيرين بس
بتشرب و بترجعه لحور و بتبدأ هي كمان تشرب
بعد ٣ ايام
بتخرج حور من المستشفى و بتروح البيت و بيوصلها كريم و فرح
في البيت
بتبص حور لمكان الساعه وعينيها مدمعه لما افتكرت كلام امها عن الساعه دي
فلاش باك
حور: ماما الساعه دي حلوه اوي
مامتها: بس ابعدي عنها دي غاليه عليا اوي
حور: في ايه انا مسكتها بس
مامتها:الساعه دي جبهالي حد غالي عليا اوي و مستحيل اخليها تتكسر
حور فهمت انها من باباها وقالت:زوق بابا قديم اوي
مامتها وهي بتبص للساعه بسرحان:اه
حور: اه ايه
مامتها: ولا حاجه تعالي يلا عشان نتغدا
حور: طيب
باك
بتنزل دمعه من عين حور و بتقول: كانت غاليه عليها اوي… كانوا بيحبوا بعض حب مش طبيعي…
بتحط فرح ايدها علي كتف حور وبتقول: معلش مكنش في ايدك حاجه تعمليها..
بتمسح حور دموعها وبتقول: شكرا يا عمو علي التوصيله
كريم: علي ايه بس… مش عايزه اي حاجه
حور: لأ شكرا.. وبتبعت بوسه في الهوا لفرح
بتمشي فرح و كريم و بتخش حور تاخد دش
عند كرم
بيرجع من الشغل و هو بيفتكر ابوه و متوتر لما دخل البيت قعد علي الكرسي و بفضل يهز في رجله و هو بيفكر في مليون حاجه
«معقوله عرفني…. طب يا تري ناوي يعمل فيا ايه لو عرفني.. انا مش عايز اقابله تاني…. معاه عربيه يعني حاله اتحسن من بعدينا… اكيد مش هيسبني في حالي» بعدين قال بصوت واطي لنفسه: متخافش ان شاء الله يكون مش عارفك
عند فرح بعد يوم
بيخبط كريم علي باب فرح و بتفتحله
فرح: خير يا بابا
كريم: اقعدي يا فروحه عايزك في حاجه مهمه
بيقعدوا و بيقول كريم: طبعا يا حبيبتي خلاص انتي كبرتي وعقلتي واظن جه الوقت اللي اشوفك فيه عروسه
فرح بصدمه: عروسه؟!!!
كريم: ابن صاحب عمري شريف شافك في الجامعه و عايز يتقدملك وانا مدتلهوش كلمه غير لما اعرف رأيك
فرح بتوتر: ايوه يا بابا بس انا….
كريم قاطعها وقال: انا مش عايزك تتمسكي بحاجه مش موجوده… ممكن كرم ده اصلا اتجوز و خلف و نساكي…. لو سمحتي فكري في كلامي كويس و وقتك
بيقوم كريم و يخرج و بيسيب فرح تفكر في الكلام اللي قالهولها
فرح لنفسها: بابا عنده حق في كلامه بس انا برضو هيفضل تفكيري كله في كرم
بتمسك السلسلة اللي في رقبتها و بتغمض عينيها جامد وبتقول في سرها: يا رب انا مستحيل احب حد غيره
عند ابو كرم
بيدخل البيت و بيقعد و هو بيفكر في ماضيه.. قال لنفسه: اللي عملته ده كان اكبر غلط في حياتي انا لازم اروح ادور عليهم و اعوضهم.
بيقوم وبيبص لصوره كانت جامعاهم هما التلاته ف بيغمض عينه بحزن وهو بيفتكر ضربه ل مراته و ابنه و اللي عمله في نفسه بسبب المخ*درات. بيحط ايده علي الصوره وهو بيقول: اسف
عند كرم في الشغل
زمايل كرم كانوا عايزين يعزموه علي اكل بمناسبة انه جديد في الشغل
وبيختاروا المطعم و بيطلبوا الاكل
جمال: منور يا سي كرم
كرم: ده نورك
كاميليا: مش ملاحظين انه خجول يا جماعه لا عرفوه عن النظام هنا
مصطفي: احنا هنا اخوات… ايد واحده حتي المدير بيهزر معانا و بيعتبرنا اخواته ده كان ناوي ييجي انهارده بس حصلتله ظروف
سيد: ايوه يعني يا معلم تاخد راحتك علي الاخر و متبقاش خجول اوي كده
بيبتسم كرم لأن خلاص بقي عنده صحاب جداد
بيمسكوا كاسات العصير و بيضربوها في بعض و بيقول مصطفى: بصحة كرم
الكل: بصحة كرم
كرم بضحك: حسستوني اننا بنشرب خمره
الكل ضحك و قالت كاميليا: اعمل نفسك مش واخد بالك انه عصير
سيد بضحك: ايوه
بيضحكوا و بيبص ليهم كرم بسعاده وهو بيحمد ربنا
عند حور بعد ٤ ايام
بتروح لبيتهم القديم و بتنضفه ذي ما هي متعوده دايما في اول الشهر بتنضفه
بتروح ل أوضة مامتها لكن وهي بتفتح الدرج الاخير اللي كانت مامتها دايما محزراها انها تفتحه بتلاقي في ساعات كتيره اشكال و الوان. بتستغرب جدا وبتقول: معقول ماما كانت بتحب الساعات دي لدرجه انها كانت منعاني افتح الدرج ده
بتمسك ساعه من الساعات دي و بتلفها و بتلاقي اسم والدتها و تحتيه تاريخ ميلادها في سنه٢٠٠٠ مسكت ساعه تانيه و لفتها لقت الاسم و تاريخ ميلادها في سنه ٢٠٠١
حور لنفسها: هو كان بابا بيجبلها ساعه في كل عيد ميلاد ليها
بتحط الساعات مكانها و بتقفل الدرج و بتقوم تكمل تنضيف
عند فرح
بيتجمعوا علي السفره بيتغدوا و بتقول صفا: احم…. فرح
فرح وهي بتاكل: ايوه
بتشاور ريتاج لصفا ب لأ
صفا بتكشر و بتقول: فرح…. فكرتي في الموضوع اللي بابا قالك عليه
فرح سابت المعلقه و قالت: ماما انا مش موافقه
صفا بعصبيه وهي بتقوم: يعني ايه مش موافقه…. كل ده بسبب الزفت اللي اسمه كرم ده زمانه نساكي… بطلي بقي تكدبي علي نفسك و فوقي من الوهم ده
فرح بدموع: بس انا بحبه يا ماما بحبه
صفا بزعيق: حبك برص… لو كان بيحبك كان زمانه نزل مصر و دور عليكي
فرح قامت وقالت بزعيق: مش هوافق علي شريف يا ماما
صفا: ابقي وريني مش هتوافقي عليه ازاي يا فرح…
خبطت ايديها علي السفره و قامت دخلت اوضتها اما فرح فقعدت وهي بتعيط و ريتاج قامت تواسيها
اما كريم كان قاعد ماسك راسه من الصداع بسبب صوتهم العالي
عند صفا في الاوضه
بيدخل كريم و بيقعد جمبها و بياخدها في حضنه و بيقول: احنا لازم منضغتش عليها يا حبيبتي
صفا: منضغتش عليها ازاي بس دي واهمه نفسها بأنه هيرجعلها و مفيش اي حاجه بتحصل
كريم و هو بيطبطب عليها: معلش هي هتفهم لوحدها لازم نستني شويه….
عند كرم
بيرجع من الشغل و بيقعد علي الكنبه و بيقلع السلسله و بيقول بابتسامة: خلاص قريب هتبقي ملكي يا فرح…. بيبوس السلسله وبيحطها جمبن علي الكنبه و بيروح ياخد شاور
بعد وقت
بيطلع من الحمام و هو بينشف شعره و راح يلبس السلسله لكنه ملقهاش
برق وهو بيدوى عليها في كل حته وقال لنفسه: ازاي انا كنت حاطتها هنا
بيمد ايده بين فراغات الكنبه و بيحس بحاجه حديد ف بيبتسم و بيطلعها
كرم بتنهيده: الحمد لله
بيلبسها و بيروح يصلي
عند فرح
بتقعد تعيط في اوضتها و بيدخل كريم و بيقعد جمبها و بيقول: حبيبي متزعليش ماما عايزه مصلحتك
فرح بعياط: مصلحتي مع كرم
كريم: بصي احنا منعرفش كرم اتغير ولا لا ممكن اتغير للأوحش او اخلاقه مبقتش كويسه اما شريف دكتور و اخلاقه كويسه جدا و محترم… قومي صلي استخاره و قوليلي رأيك بجد متكذبيش عليا و انا هحاول اقنع امك تصبر و تهدي شويه
فرح وهي بتمسح دموعها: ماشي
بيمسك كريم راسها وبيبوسها و بيقوم يمشي
عند حور
بتقعد تاكل لوحدها ذي كل مره و بترن عليها فرح
حور: الو ازيك يا فروحه
فرح:الحمد لله كويسه
حور: ايه ده ماله صوتك… انتي معيطه؟!!
فرح وهي بتمسح دمعه نزلت من عينها: ماما عايزاني اتجوز شريف ابن صاحب بابا
حور: ت ايه… تتجوزي… ازاي طب وكرم
فرح: اتخانقت مع ماما بسبب اني مش عايزه غير كرم
حور وهي بتحط ضافرها في بؤها: طب هتعملي ايه دلوقتي
فرح: معرفش بس بفكر اوافق وخلاص
حور شرقت وهي بتاكل وقالت وهي بتكح: توافقي مين… اومال كرم راح فين…. استني كمان شويه يا فرح محدش عارف ظروف كرم ايه
فرح: استنيت ١٤ سنه كفابه اوي بقي.. هتلاقيه اصلا كمل حياته عادي من غيري او اتجوز
حور: يعني خلاص كده
فرح: اه خلاص
حور: طب ايه رأيك نخرج بكره
فرح: ماشي… يلا سلام
حور: سلام
في الشغل عند كرم بعد يومين
بتيجي رساله لجروب الموظفين من كاميليا بتقول: مصطفي هنقلهم امتي
مصطفي خبط ايده في راسه و قال بصوت عالي: يا غبيه ده الجروب
اتكسفت كاميليا و متكلمتش
كرم بابتسامة و غمزه لمصطفي: تقوللنا ايه ها
سيد: انتو مخبيين ايه
مصطفي: احم…. انا خطبت كاميليا
الكل فرح و بارك ليهم و المدير خرج علي صوتهم
المدير: خير في ايه
سيد: كل خير مصطفي خطب كاميليا
المدير: بجد.. الف مبروك يا مصطفي
حضنه و قال: طب يلا بقي كل واحد يكمل اللي كان بيعمله… كرم تعالي عايزك
بيدخل كرم اوضه المدير و بيقعد
المدير: ما شاء الله عليك شغلك عاجبني جدا يا كرم
كرم: شكرا لحضرتك انا بشتغل عادي
المدير: كرم
كرم: نعم
المدير: انا عينتك تبقي مساعدي الشخصي
كرم بصدمه: نعم… بس ازاي حضرتك عندك مساعد
المدير: هو استقال عشان هينقل لبلد تانيه ها… موافق
كرم بفرحه: طبعا موافق حضرتك مش متخيل سعادتي دلوقتي بجد شكرا لحضرتك
المدير: العفو علي ايه تستاهل اكتر من كده
كرم: عن اذنك
المدير: اتفضل
بيمشي كرم وهو فرحان و بيفتح الباب بيلاقي كاميليا واقفه بتصنت
ابتسم وقال: مفيش مبروك
كاميليا بابتسامة: مبروك طبعا
سيد: ايه الاخبار الحلوه دي يا جدعان
مصطفي وهو بيحضن كرم: مبروك يا كرم
كرم: الله يبارك فيك
بييجي اتصال لكرم و بيخرج و بيرد
كرم: ايوه يا عيسي في اخبار جديده
عيسي: الحق في ناس داخلين العماره معاهم ورد و شكولاته
كرم بصدمه: ايه؟!!!!
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين عالمين)