رواية بين شقي الرحى الفصل العاشر 10 بقلم مورو مصطفى
رواية بين شقي الرحى الجزء العاشر
رواية بين شقي الرحى البارت العاشر
رواية بين شقي الرحى الحلقة العاشرة
دخل سليم شقة والدته فوجد يوسف يجلس على كرسي ويضع رأسه للخلف والدموع تسيل من عينه فكور يده بغضب وهو يتوعد كرم بالويل لما فعله بهم واقترب من يوسف وجلس جواره ووضع يده على ساقه
– يوسف انت طبعا ماتعرفنيش انا جار مامتك وخالك الله يرحمه من زمان قوي يعني عارف حياة من وهي طفلة اه انا كنت مسافر بره بقى لي سنين وعمركم ماشفتوني بس انا عارفكم كويس قوي
فنظر له يوسف باستغراب فأبتسم له سليم
– ماتستغربش عونا بتحكي لي دايما عنكم وعن ماما آمنه اصلك ماتعرفش الاتنين الأمهات دول ومعاهم ماما حياة ماما فاطمة الله يرحمها كانوا مابيفرقوش بعض كانوا أصحاب قوي المهم بقى نرجع لموضوعنا وخلي بالك احنا اتنين وسط الجبابرة اللي هناك دول خلي ايدك في أيدي احسن ياكلونا فضحك يوسف بقوه فأبتسم سليم ايوة كده عايز ضحكتك ماتفرقش وشك انا جانبك ودايما ح تلاقيني واقف في ضهركم
– عمري ماتصورت في يوم انه يمد ايده عليا اه هو عمره ماحضن حد فينا وعمره ماقعد ماحد فينا ولا اتكلم معانا ولا كان حتى بيعرف اخبارنا ايه بس لما ضربني بالقلم حسيت انه فقد صفة الأبوة عندي خلاص انا حتى مابقتش عارف انا بحبه ولا بكرهه انا لولا تربية امي كان ممكن ماسكتش ليه بس ماما دايما تقولي ابوك ابوك ابوك ثم صرخ هو فين الاب ده نفسي افهم هو حضرتك مش اب شوف بتعمل ايه مع بناتك ليه هو مش كده ليه عمره ماتكلم معايا ولا سئل عليا ولا خدني في حضنه حتى ليه
فظل سليم يستمع له حتى اخرج كل ما بداخله ثم شده وضمه لصدره
– للأسف ياحبيبي كرم واخته كريمة ورغم حنية وطيبة ماما آمنه وشدتها وقت اللزوم الا ان عمي علي جدك الله يرحمه كان مدلعهم دلع رهيب وكان بيمنعها تعملهم اي حاجة وكانت كل طلباتهم مجابه مهما كانت علشان كده اتعودوا ياخدوا مايدوش بس انت يوسف ابن حياة حفيد مصطفى الألفي فاهم يايوسف
– انا حاسس احساس غريب كأني مشروخ من جوه والتفت ونظر لسليم انا مش عارف اشكر حضرتك ازاي انا ارتحت قوي لما اتكلمت مع حضرتك فابتسم سليم وربت على كتفه
– يوسف انت مش صغير ودلوقتي عايزك راجل معايا كده على الناس اللي جوه دي لازم نبقي حمشين كده قولي بقى ياسي يوسف هواياتك ايه
– انا بحب القراءة جدا والموسيقى
– بتلعب رياضة معينه يايوسف فابتسم بحزن
– كنت بحب السباحة قوي بس كرم بيه رفض اكمل علشان مواعيد التدريب كانت بتخليه يصحى مايلاقيش ماما علشان تحضر له الفطار والشاي بتوعه
وكان سليم يستمع له وهو في قمة غضبه
– عارف ياعمو حتى النهارده واحنا رايحين ناخد حاجتنا علشان نيجي هنا رفض يدينا اي حاجة حتى كتابنا وهو عارف ان عندي امتحانات ويارا بتروح مدرسة بس مش مهم مش عايزين منه حاجة
– يعني انتم جيتم من غير هدومكم ولا كتابكم
فضحك يوسف
– قالنا من غير ولا اي حاجة باللي عليكم وبس ودوروا على اللي ح يصرف عليكم بس برضه مش مهم ح ادور على شغل واشتغل مش عايزين منه حاجة
وهنا كان وصل سليم لقمة الغضب وحاول التحكم فيه بأقصى الدرجات فوقف وهو يبتسم ليوسف
– ادخل يا يوسف اغسل وشك وتعال نروح لهم لازم نتكلم كلنا سوا يالا حبيبي بس تعال معايا الأول ح اديلك حاجة
ودخل سليم غرفته وفتح دولابه وأخرج سويت شيرت وبنتاكور واعطاهم ليوسف
– خد دول معاك وادخل خد دش علشان تفوق وغير هدومك وتعال نروح لهم
– بس ياعمو
– مافيش بس ياعمو فاهم يالا ياض ادخل بدل ما ادخل انا احطك تحت الدش
فضحك يوسف ونظر له
– لا وعلى ايه ياحاج الطيب احسن ودخل يوسف الحمام وأغلق الباب والتفت سليم وضرب الحائط بيده
– انا ح اوريك ياكرم الكلب اللي عملته في حياة وولادها ان ماربيتك مابقاش سليم الهواري وبدل ملابسه هو أيضاً لترنج وقام بالاتصال ب أبنته حياة وطلب منها الحضور له دون أن يلاحظها احد وذهبت حياة لأبوها الذي طلب منها اخذ بعض من ملابسها ليارا وان تجعلها تاخذ شاور وترتديهم وطلب منها ان تبلغها انها هي من فكرت في ذلك فقبلته ابنته بحب وقامت باخذ ترنج الي يارا وذهبت لها جري قبل أن يراها يوسف وخرج سليم من الغرفه في نفس توقيت خروج يوسف من الحمام وكانوا يرتدون نفس الشكل فابتسموا تصدق يا واد يايوسف اول مانروح نانتك عونا ح تقولنا ايه ده هناء وشيرين وتنهد عارف كانت دايماً تقول عليا انا وخالك يوسف الله يرحمه كده وكان يجري وراها ويفضل يزغزغها علشان هناء وشيرين دي الله يرحمك ياغالي
– كنت بتحبه ياعمو
– كان تؤامي يايوسف كان سرنا مع بعض كل حاجة بنعملها سوا عمرنا ما افترقنا غير يوم الحادثة اتكسرت لما سابني بس أمر الله الحمدلله يالا بينا بقى كفاية نكد كده
……………………
تجلس يارا وسط يويو وإيلي وهم يلعبون كوتشينة سوياً بعد أن اعطوها ترنج من عندهم وأخذت دش وخرجت جلست معهم على الأرض بعد أن قصت كل شئ حدث لهم عند كرم وكانت حياة تجلس مع آمنه وعنايات يتحدثون سوياً وآمنه تحتضن حياة بحب وتقبلها على رأسها
– بقولكم ايه ياحلوه انتي وهي وهي جو النكد ده ماليش فيه اه سيبوا كل حاجه على الله وربنا ح يحلها من وسع فنظرت آمنه لهم وتحدثت بغضب
– انا مش ح ارتاح الا لما الكلب ده يطلق حياة ورحمه على لندمه على كل حاجه عملها
وهنا استمعوا لدقات الباب فقامت يويو جري لتفتح وعندما وجدت ابيها ارتمت في احضانه وهو يضمها بقوه لها واخذ يقبل رأسها وبعد ذلك جرت عليه إيلي أيضا وظل يدور بهم وهو يحملهم وهم يضحكون ونظر فوجد يارا عيونها تلمع بالدموع فأنزل ابنتيه ونظر ليارا وجلس على ساقه وفتح يده وهو يشير لها فبرقت عيناها ونظرت له واشارت له على نفسها فهز رأسه لها فنظرت لأمها فهزت رأسها أيضا فقامت وذهبت له فضمها بقوه لصدره وقبل رأسها وفجاءه قام ورفعها ودار بها وهي تتعلق برقبته وتضحك بقوه وتصرخ
– خلاص ياعمو خلاص وبعد ذلك انزلها وضم الثلاث فتيات سوياً
– ياسلام شايف ياواد يايوسف تقدر تعمل زي كده طبعا ماتقدرش من هنا ورايح التلاته دول ملكية خاصة ليا انا وبس وكان الكل ينظر له وعلى وجههم ابتسامة ونظرت له حياة وهي تحرك فقط شفايفها بكلمة الشكر فنظر لها وابتسم ثم وقف مكانه
– يالا بقى احنا ميتين من الجوع مش ناويين تأكلونا ح اخد الاربعه دول وننزل ناكل بره
فضحكت عنايات وهي تقذفه بلعبه صغيرة بجوارها تفادها سليم بضحك فلبست في يوسف وضحك الجميع
– ياض اتلم بقيت شحط وقد الحيطه ولسه برضه عندك حته لدعان في دماغك وبعدين هو انت رجعت تاني هناء وشيرين فجري سليم عليها واحتضنها بقوة وهو ينظر ليوسف شفت مش قلتلك
– ياعونا ياحبيبتي انتي قولي لي بقى ح تأكلونا ولا ايه النظام
– حالا ياسليم يالا يابنات تيجوا معايا نحضر الأكل فوافق الثلاث فتيات وجروا عليها وذهبوا الاربعه الي المطبخ
واشارت آمنه ليوسف فذهب وجلس جوارها فقبلت خده الذي ضربه كرم عليه
– متزعلش حبيبي ورحمه جدك لخليه يندم
– خلاص يانانا مش مهم
– صدقوني ياجماعة نتغدى بس أو نتعشى بقى وبعدها ح نتكلم وكل حاجة ح تبقى زي الفل
– يالا ياجماعة الأكل جاهز فوقفوا جميعا واتجهوا للسفرة واجلس يوسف جدته على قمة السفرة واتجه ليجلس بجوارها فأمسكه سليم
– تقعد أدام نانا من الناحية التانيه يالا
فنظر له يوسف وابتسم وامسك يد سليم واتجه الي الكرسي الاخر وفتحه له
– حضرتك اللي تقعد هنا مش انا وقبل ان ينطق سليم قامت آمنه من مكانها
– صح ياسليم انت تقعد هناك ويوسف يقعد هنا تعال يايوسف
– لا يانانا
– تعال هنا واسمع الكلام طول ما سليم هنا هو مسئول عنا كلنا لكن لما يسافر انت ح تحل مكانه فاهم ياحبيبي وهنا نظر يوسف ويارا وحياة الي سليم ولكن عين سليم تعلقت بعين حياة وشعر بها وكأنها تهمس له بألا يغادر مرة اخري فأبتسم سليم
– تمام وبما اني مسئول عن الجميع يبقى الكل ح يسمع كلامي ومن ورايا يوسف كأني موجود فاهمين فنطق الكل فاهمين يابوص وضحك الجميع على ذلك المهم بقى بعد الأكل عايزين قهوة وشاي من ايدك ياحياة علشان ح نحتاج نتكلم كتير قوي كلنا سوا وانتهوا من الطعام وقامت الفتيات برفع المائدة مع حياة وعادت حياة بعد أن صنعت القهوة لها ولـ سليم والشاي للجدات والنسكافيه للأولاد
…………………………
عاد ياسين من المستشفي بعد مرور ثلاث ايام عليه بها فقد كانت لديه جراحه صعبه لشخصية مهمه ودخل وكالعاده وجد زوجته تتحدث في الهاتف وسمعها وهي تتكلم على عوده من سفر ورحلة ممتعة فجلس مكانه يستمع وهو في حالة ذهول حتى انتهت فنظرت له
– حمدلله على السلامة ياسو
– ياسو ما علينا الله يسلمك ياكريمة فامتعضت كريمة ونظرت له
– أيه كريمة دي بلدي قوي ياسو قولي كرمله فهز ياسين رأسه كأنه لا يستوعب مايسمع
– ياسو وكرملة جرالك ايه ياهانم بعد ماشاب ودوه الكتاب وبعدين سفر ايه اللي كنتي بتكلمي عنه ده فنظرت له
– اوووووه ياسين سافرت رحله مع اصحابي ٣ ايام كانت واوووووو روعه لسه راجعه من شوية يادوب اخدت شاور
فوقف ياسين وهو ينظر لها بذهول
– سفرتي من ٣ ايام ولسه راجعه مممممم طيب والبيه اللي انتي متجوزاه ده ايه كيس جوافه قرطاس لب ده حتى ماحصلش حاجة فيهم
– أيه ألفاظك دي يا ياسين اوووووف هو انت ح تفضل كده طول عمرك
– اه ح افضل كده طول عمري بدل ما اقلب تعبان واتبري من جلدي وصرخ بها انطقي ازاي سافرتي من غير ماتكلميني ايه مت انتهيت وولادك ابنك وبنتك سيبتيهم فين ان شاء الله
فتراجعت كريمة للخلف قليلاً ونظرت له
– كلمتك يا ياسين بس انت ماردتش عليا فصرخ
– ماردتش يبقى تترزعي مكانك ماتتحركيش من غير ما اعرف انتي ازاي كده ازاي انا كنت أعمى بالشكل ده ياشيخه حرام عليكي اهتمي ببيتك وولادك بدل السرمحه دي فين الولد والبنت يا هانم فارتعشت كريمة
– معرفش انا جيت مالقتهومش فصرخ بها
– مش قادر أصدق انتي بني ادمه بجد طيب كل ده علشان الفلوس اللي لحست مخك ماشي تمام
واندفع ياسين لغرفتهم وفتح دولابها وأخرج شنطتها وأخرج منها كل كروت الڤيز الخاصة بها والاموال الموجودة معها وخرج ونظر لها
– خلاص كل حاجه اخدتها وريني ح تتهببي تعملي ايه فصرخت كريمة
– أيه يا ياسين عملت ايه علشان تعمل كده وبعدين ازاي تاخد مني كل حاجة كده فصرخ بها
– شكلي دلعتك بغباء بس من هنا ورايح ح تشوفي وش تاني خالص
وفجاءه وجد ابنه يدخل وهو يسند اخته ووجد يدها في الجبس فجري عليها وامسكها من أخيها ونظر له
– في ايه يايزيد ايه اللي حصل لاختك
– اهدي يابابا الحمدلله عدت هي اتزحلقت وهي بتاخد دش ووقعت
– امتى الكلام ده يا يزيد فارتبك يزيد قليلاً
– قبل الفجر على طول يابابا حضرتك عارف جاسمين متعوده تدخل تاخد دش وتطلع تصلي الفجر فنظر له ياسين بتعجب
– طيب الكلام ده في الفجر الساعة دلوقتي ١٠ بالليل
فنظر يزيد لأمه بحزن ووضع رأسه أرضا فصرخ ياسين
– انطق خليني افهم
– يابابا هي وقعت ساعة اذان الفجر وانا كلمت حضرتك رد المساعد وقالي حضرتك في عمليه احرجت اقوله حاجة حاولت افتح الباب عليها ماعرفتش خبط على جارنا عمو فاضل وجه معايا وفضلنا نخبط الباب لغاية ما اتكسر وقف استناني بره وانا دخلت لبستها وخرجنا بس عمو اول ما شافها قال لازم نروح المستشفى لانها اتخبطت في دماغها كمان وكانت بتصرخ من ذراعها شلناها وروحنا المستشفى اللي ورانا علشان أقرب من عند حضرتك لان اغم عليها واحنا في العربيه ف عمو قالي المستشفى دي أقرب روحنا وخدوها وعمو فضل معانا عملولها اشعه وقالوا لازم نستنى علشان نطمن ان مافيش ارتجاج والحمدلله اما اطمنا سمحولنا نروح وعمو جابنا لغاية هنا كان ياسين يستمع لأبنه وهو يشعر ببركان داخله وصرخ به
– كل ده حصل ماعرفتش توصلي تمام ماكلمتش مامتك ليه ياغبي
فنظر يزيد لأمه والدموع تتساقط من وجهه وصرخ
– كلمتها يابابا كلمتها قولت لها الحقينا ماسمعتنيش وقفلت التليفون في وشي كنت عايزني اعمل ايه فصرخت كريمة به
– انت كلمتني انت ح تالف ياولد فصرخ يزيد
– لا مش ح الف يا امي كلمتك وكنتي في مكان دوشه وصوت موسيقى عاليه وصرختي فيا وقلتي انت ايه اللي مصحيك لدلوقت روح نام وقفلتي التليفون في وشي حاولت اكلمك تاني كنتي قفلتي التليفون فارتبكت كريمة
– انا انا انا كنت فكراك بتكلمني علشان تسألني راجعه امتى ماتصورتش ان
فصرخ ياسين وامسكها من ذراعيها وهو يهزها بشده
– ماتصورتيش ايه ها ماتصورتيش ايه ابنك بيكلمك الفجر ياهانم يبقى اكيد في مصيبه حصلت بس انتي يهمك ايه انتي يهمك نفسك بس ودفعها على الكرسي خلفها واقترب منها من هنا ورايح ح تقعدي في البيت زي الكرسي ده فاهمه لو فتحتي باب الشقه وخرجتي منه من غير اذني ياكريمة ح تبقى محرمه عليا ليوم الدين سامعه دلوقتي غوري على اوضتك مش عايز اشوف وشك غورررررررري
فجرت من أمامه ودخلت غرفتهاواغلقت الباب عليها
واقترب ياسين من أولاده وضمهم لصدره بقوه وظل يقبل رأسهم وهو يهمس داخله انا اللي غلطان ثم نظر لابنته جاسمين
– حبيبتي انتي حاسةبايه دلوقتي
– الحمدلله يابابي ادوني مسكن علشان الألم والصداع بس هو انا ممكن اطلب من حضرتك طلب
فأبتسم ياسين لها بحب وقبل راسها
– برنسيس بابا تطلب وهو ينفذ
– خليني اروح اليومين دول عند انطي حياة بليز بابي
فأغمض ياسين عينه بقوه
– حاضر ياقلب بابا ثم التفت ونظر ليزيد وشده بقوه لصدره حبيب بابا البطل الهمام حقك عليا حبيبي اتنرفزت عليك وانت مالكش ذنب برافو عليك اتصرفت بسرعه ربنا يحميك ويحفظك ليا ولاختك ياحبيبي
– انا اسف يابابا لو كان صوتي عالي بس غصب عني انا شفت كام ساعه ولولا عمو فاضل ماكنتش عارف ح ادفع ازاي الفلوس اللي معايا ماكنتش ح تكفى كل اللي اتعمل
– ليه ياحبيبي ما انت عارف مكان الفلوس انا مش قلتلك قبل كده مكانها فين
– انا روحت اخد فلوس مالقتش
فأغمض ياسين عينه وهو يتنفس سريعاً
– كمان يعني سابتكم في البيت لوحدكم ومن غير فلوس تمام ماشي قوم ياحبيبي ادخل اوضتك
– ح ادخل جاسمين الاول
– لا روح انت حبيبي خد دش وغير هدومك واطلب لنا اكل وانا ح ادخل جاسمين واغير لها واروح أحاسب عمك فاضل واشكره على وقفته امسك حبيبي الفلوس دي معاك علشان تحاسب لو الراجل جه وانا مش هنا
– اطلب ايه يابابا
– اللي تحبوه حبيبي اللي نفسكم فيه فنظرت جاسمين لأبيها
– بابي نفسي في بيتزا فأبتسم ياسين
– برنسيستي تطلب بس هات بيتزا حبيبي لاختك وشوف انت كمان نفسك في ايه
– خلاص يابابا ح اكل بيتزا فضحك ياسين لهم
– خلاص يبقى بيتزااااااا يالا حبيبتي حطي ايدك على رقبتي
وقام ياسين بحمل ابنته وادخلها غرفتها وقام بتبديل ملابسها وادخلها الفراش وقبل رأسها وابتسم
– خليكي مرتاحه ياحبيبتي ولما يجي الاكل ح نيجي ناكل معاكي بس ح اروح اشكر عمو فاضل وارجع اغير هدومي واجي لك ياقلبي
– بابي
– نعم ياقلب بابي
– ممكن تنام جانبي النهارده فابتسم لها وأرسل لها قبله في الهواء
– طبعا حبيبتي من غير ماتقولي ح ابات معاكي النهاردة يالا ح اسيبك دلوقتي ماتتحركيش ماشي
– حاضر بابي
…………………………
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)