رواية بين شقي الرحى الفصل الحادي عشر 11 بقلم مورو مصطفى
رواية بين شقي الرحى الجزء الحادي عشر
رواية بين شقي الرحى البارت الحادي عشر
رواية بين شقي الرحى الحلقة الحادية عشر
خرجت مي وجلست مع أمها وتركت كرم نائم في غرفتها فنظرت لها امها باستغراب
– خرجتي ليه وسيبتي جوزك
– زهقت يامامي وهو نام ومش عايز نور موبيل ولا تي ڤي ولا حاجة خالص
– يابت ياعبيطه دي فرصتك خديه في حضنك وطبطبي عليه ياهبله لما يحس بحنيتك ح يبقى زي الخاتم في صباعك يالا قومي روحي له
– طيب يامامي طيب اديني قايمه اهوة
…………………………..
يجلس سليم ومعه حياة ويوسف ويارا ويويو وإيلي ومعهم آمنه وتحدث عنايات
– ها ياسليم ادينا كلنا قاعدين عايز تتكلم في ايه بقى
– الأول دلوقتي ح أكرر كلامي تاني أدام الاولاد ياحياة انتي عايزه ايه
– ممكن اتكلم ياعمو
– اتكلم ياحبيبي مع اني كنت ح أسألك بس قول عايز ايه
– ماما لازم تطلق من كرم بيه
– انت شايف كده طيب تمام وانتي يا يارا
– وانا كمان ياعمو ماما تطلق من بابا واحنا ح نعيش معاها هنا مش كده ياماما
– طبعا ياقلب ماما هو انا اقدر اعيش من غيركم
وهنا نظر سليم لآمنه حتى يعلم ماهي رغبتها
– وحضرتك يا أمي
– انا معاهم طبعا حياة لازم تطلق من الكل ب ده وتاخد كل حقوقها كمان
– انا مش عايزه منه حاجة يا امي يطلقني ويسبنا في حالنا وانا ح اشتغل وح نعيش مع بعض وحضرتك معانا وقبلنا كمان
– طبعا ياقلب ماما اكيد
– طيب كده كلكم متفقين يبقى مبدئياً كده ح اعمل تليفون الأول وانتم ح تعرفوا اللي ح يحصل ايه بصي ياحياه اللي ح اكلمه ده صديق اتعامل معايا في الشركه بره هو ضابط وانا علشان شركتي بتشتغل في الالكترونيات الدقيقه ف تعامل معايا شخصيا علشان أورد لهم حاجات هنا
– طيب ح تكلمه ليه ياسليم فأبتسم لها سليم
– ح تعرفي دلوقتي حالاً ورفع هاتفه واتصل برقم وبعد عددمن الرنات
– مساء الخير يا أدهم باشا
– سليم باشا مش معقوله وحشتك كنا مع بعض الصبح خير ياريس وراك ايه في حاجة غير موضوع الشركة فضحك سليم
– اه في فعلا
وقص سليم كل ماحدث من كرم لحياة واولادهم فثار أدهم بشده
– وقعته سوداء بيتشطر على مراته وولاده حلو جميل قوي بلغ مدام حياة تكون جاهزه بكره الصبح هي وأولادها ح اعدي عليها وح اروح معاها بنفسي تجيب كل حاجتها من هناك
– طيب حصلنا على هناك ياأدهم
– لا ياسليم انت بلاش تيجي علشان مايعملش مشاكل مالهاش لازمه وجودك اكيد ح يثيره يا جدع
– بس ماينفعش يا أدهم
– ماتخافش ياسليم انا معاهم مش واثق فيا ولا ايه ياجدع خلينا نبعد عنه استغلال اي كلمه او لفظ اوتصرف
– خلاص تمام يا أدهم اللي تشوفه
– يبقى تمام قول لمدام حياة ح اعدي عليها على الساعه 10
– تمام يا أدهم ح تكون جاهزه هي والاولاد متشكر يا ادهم
– العفو حبيبي على ايه مع الف سلامه
وأغلق سليم الهاتف ونظر الي الموجودين أمامه
– حياة بكره تكوني جاهزه انتي ويوسف ويارا على الساعه ١٠ أدهم ح يعدي عليكي يوديكي البيت عندك تاخدوا كل حاجتكم فنظر له يوسف
– مش عايزين منه حاجة ياعمو
– لا يا يوسف لازم تروحوا وتاخدوا حاجتكم كتابكم وهدومكم بص حبيبي لو على الهدوم مش هي القضية لكن كتابكم كل حاجة خاصة بالجامعة عندك ومدرسة يارا وبعدين دي حاجتكم ومايقدرش يعمل لكم حاجة
– ياعمو لو احتك بأمي مش ح اقدر اسكت وح ابقى بين نارين مش ح اقدر اعمله حاجة امي مش ح تسمح لي
– مش ح يقدر يعمل حاجة ماتقلقش أدهم مش ح يسمح له انا كنت عايز أجي معاكم بس أدهم شايف ان وجودي ممكن يثيره ويخليه يلخبط وساعتها ح اطربقها على دماغه معلش يا أمي
– معلش على ايه حبيبي هو انتهى من حياتي خلاص انا استعوضت ربنا وربنا يعوضني بحياة وولادها
فتحدث سليم وهو ينظر لها بغضب وحزن مصطنع
– وانا ايه يا أمي والبنتين دول ايه واقعين من قعر القفا
– دادي ايه واقعين من قعر الفقا دي
فضحك الجميع ونظر لها يوسف وهو يضحك
– يايويو اسمها قفا والقفا دي حاجة عند الفلاحين بيشيلوا فيها الخضار وليها ايدين اتنين بتبقى مصنوعه من الخوص ساعات من كتر الاستخدام بيبقى فيها زي خرم او فتحه ممكن يقع منها حاجة عشان كده بقى يقولوا المثل ده
– واوووووو ميرسي يايوسف
– الله يحظك يا سليم لا طبعاً ياحبيبي مين قال ربنا مايحرمني منك انت والبنوتين الحلوين دول
– طيب نسيبكم بقى احنا ونروح ننام يالا يابنات يالا ياماما فنظرت له إيلي بدلع
– دادي بليز خلينا نبات مع يارا ممكن فنظر سليم لبناته ولحياة
– سيبهم ياسليم يارا نايمه في اوضة بابا وماما يعني الأوضة الكبيرة ح يكونوا براحتهم
– خلاص براحتكم يابنات بقولك ايه يا جو فنظر يوسف لسليم
– نعم ياعمو
– بما ان القردتين دول ح يسيبوني وشكل نيناتك الاتنين كمان ح يتلموا على بعض ماتيجي انت تبات معايا اهو نرغي مع بعض انا وانت فنظر يوسف لحياة فهزت رأسها له بالموافقة
– ماشي ياعمو حاضر وذهب الي امه وقبل رأسها تصبحي على خير ياست الحبايب
– وانت من اهل الخير ياحبيبي والتفت للبنات
– تصبحوا على خير يابناويت
فضحك الثلاثه وردوا في نفس الوقت وانت من اهله ياجو فضحك وذهب الي الجدات وقبل يد كل واحده ثم وقف تصبحوا على خير جميعاً فردوا كلهم وانت من اهل الخير ياجو ونظر سليم لعنايات
– ماما جايه
– طبعا جاية يالا ياست انتي قومي تعالي معايا نروح هناك ننام براحتنا لو فضلنا هنا التلاته دول مش ح يسيبونا
– خليكي هنا ياعنايات
– هنا زي هناك بس هناك ح نكون براحتنا ومحدش ح يدخل ويطلع علينا لكن هنا المقاريض دول مش ح يسيبونا قومي قومي
وهنا انتفضت إيلي من مكانها وظلت تقفز
– يسسسس ح نستفرد احنا بالمزه الكبيرة وننام احنا التلاته جانبها كده يايورا
فضحكوا جميعا عندما وجدوا سليم يمسك إيلي من الخلف كأنه يقبض على حرامي ورفعها من الأرض
– نفسي افهم انتي بتجيبي الكلام ده منين ياقرده يعني ياربي مدرسه في لندن وطالعه تقول مزه وكانت إيلي تحرك قدمها بمرح
– يادادي نزلني بقى برستيجي بقى شوارع وربنا
فظل سليم ينظر لها وانزلها
– أمشي من وشي يابت بدل ما اطوح فيكي الضرب
وكان الكل يضحك بقوة فأخذتها حياة في أحضانها
– خلاص ياسليم بقى بطني وجعتني من الضحك والله
فاقترب منها سليم وهمس بصوت لم يسمعه غيرها
– تدوم الضحكة يا يويو
فشعرت حياة بقلبها ينبض بقوة ونظرت له واحمرت خجلاً فتنهد بقوه
– يالا ياجو بينا يالا ياحجوجه انتي وهي هاتوا ايدكم
وامسك كل واحده بيد والتفت براسه تصبحوا على خير يا حلوين موووووووووه كان يكلم البنات ولكن عينه على حياة
………………………….
استيقظ كرم من نومه فوجد مي تنام بجواره فتذكر انه نام عندها ولم يذهب إلى بيته فاقترب منها حتى يوقظها
– مي مي حبيبتي اصحى فردت بكسل عليه دون أن تفتح عيناها
– في ايه ياكرم انا مجهدة وعايزه انام صاحي بدري ليه كمل نومك لسه بدري فضحك واقترب يقبلها بخفه
– بدري ايه بس حبيبتي انا لسه عايز اروح البيت اغير هدومي والبس علشان اروح الشركة بقى لي فترة مابروحش فانتفضت جالسة
– انت ح تروح الشقة دلوقتي
– ايوة حبيبتي خليكي انتي بقى كملي نومك وانا لما اوصل الشركة ح اكلمك فتعلقت برقبته بدلع
– طيب بقولك ايه ياكركر ماتخليني اجي معاك بقى لي كتير قوي مادخلتش بيتك بليز حبيبي
– مش النهاردة حبيبتي
– بليز كرم ماهو مافيش حد هناك وافق بقى فأبتسم لها
– خلاص ياستي قومي البسي خلينا نلحق وبلاش تأخير ماشي
– فوريرة حبيبي ماهو مافيش حد هناك ح البس بسرعه وننزل على طول
وانتهى كرم من ارتداء ثيابه وكذلك مي وخرجوا فوجدوا عبير تجلس بالخارج
– أيه ده رايحين فين كده
– كرم رايح البيت ياخد دش ويغير هدومه وانا ح اروح معاه يامامي فنظرت لها عبير بخبث
– طيب تعالي معايا على السريع كده كوبايتين عصير علشان ماتنزلوش كده
– ياعمتو مش مهم هناك في كل حاجة
– لا يا جوز بنتي هي اه رايحه هناك بس ده مش بيتها تعمل فيه اللي هي عايزاه تعالي معايا دقيقة ياكرم وذهبت مي مع عبير
– بصي يابت لما يدخل ياخد دش اتفرجي كده وشوفي علبه الدهب بتاعتها دي فيها شئ وشويات خدي منهم كام حاجة كده من غير مايحس واهي تلبس فيها فضحكت مي
– كنت ناوية على كده برضه بنتك ياعبير هانم واعطتها العصير وقطعتين من الكيك وخرجوا وهبطوا الاثنان وركب كرم سيارته وبجواره مي
وكان في نفس الوقت قد ذهب أدهم الي حياة واخذها هي ويوسف ويارا الي بيتهم وكان يقود سيارته بنفسه ويجلس بجواره يوسف وفي الخلف تجلس حياة ويارا وامامه وخلفه سيارتين الحراسه الخاصه به ووصلوا الي المنزل وصعدت حياة والأولاد ومعهم أدهم واثنان من الحرس الخاص به وكان أدهم يتميز بقوام فارع وضخامة جسد ورنت حياة الجرس اكثر من مره ولم يرد احد
– مدام حياة افتحي بالمفتاح
– ماكنتش عايزه ده بس مافيش غير كده وفتحت ودخلوا جميعا ونظرت حياة لأبنها يوسف ادخل شوف باباك في الأوضة فذهب يوسف ونظر في الغرف كلها وخرج لها
– شكله ماباتش هنا يا امي فأبتسمت بسخرية
– اكيد طبعا يالا المهم كل واحد فيكم يدخل اوضته ياخد حاجته وبسرعه مش عايزه اقعد هنا اكتر من كده
– حالاً ياماما احنا كمان مش عايزين نقعد هنا اكتر من كده يالا يارا ودخل الاثنان غرفهم ونظرت حياة لأدهم بخجل
– اسفة يا أدهم بيه مش قادره اضايفك انا دلوقتي بعتبره مش بيتي
– ضيافة ايه ياحياة هانم حضرتك بس خدي اللي محتاجه واحنا ح ننتظر في الصالون ده
ودخلت حياة غرفتها وتنفست بقوة وهي تنظر لكل مكان بها وتتذكر كل شئ مرت به مع كرم وابتسمت بسخرية وهي تحدث نفسها
– كنتي اكبر مغفلة يا حياة يالا الحمد لله على كده
وانتهت من أخذ حاجتها في شنطة وخرجت من باب الغرفة وكان أولادها كل واحد منهم يخرج من غرفته وفجاءة راءت الباب يفتح ويدخل منه كرم ومعه مي فنظر الخمسة لبعضهم البعض وتحدث كرم بسخرية
– كويس قوي جاية برجلك لغاية هنا وفكره نفسك ح تخرجي من هنا على رجلك ياحياة
فضحكت حياة بقوه فهي راءت أدهم يتسلل خلفه بهدوء الفهد ولم يشعر به كرم ولا مي وكان يقف خلفهم وهو يربع يده على صدره وكانت حياة وأولادها يبتسمون فتكلم كرم
– بتضحكوا ماشي ان ماخليتكم تبوسوا رجلي مابقاش كرم الشهاوي وكانت مي تبتسم بغل
– نبوس رجل مين رجلك انت ماعاش ولا كان ياكرم اللي يزل حياة الألفي ولا أولادها فاهم ياكرم
– ماشي ح نشوف ياحياة ح اذلك ازاي وخطي خطوة للأمام وقبل ان ياخذ خطوة اخرى استمع لفحيح صارم يأتي من خلفه وكان ادهم
– فكر تاخد خطوة كمان ورجلك مش ح تلحق تلمس الأرض لأنها ح تكون مقطوعة أدام عينك
فالتف كرم سريعا فوجد أمامه أدهم وخلفه اثنان اخران لا يقلان عنه في الضخامة فأقترب أدهم خطوة وهمس بجوار اذنه
– بلاش تخليني اقل منك أدام الزباله اللي جيبها معاك ولا أدام ولادك وعاد مكانه وهو يبتسم ونظر لحياة خلاص يامدام حياة في حاجة تانيه ناقصة فنظرت له وابتسمت
– حاجة واحدة بس ياسيادة العميد كرم ورقة طلاقي توصلني البيت وانا مش عايزة منك اي حاجة فضحك كرم بقوه
– طلاق تبقى بتحلمي ياحياة لما تشوفي حلمة ودنك ح اسيبك كده متعلقة لانتي متجوزه ولا مطلقة وريني بقى شطارتك فضحك أدهم بقوة
– يالا يامدام حياة آمنه هانم قلقانة عليكي وعلى الاولاد وماتقلقيش كل اللي انتي عايزاه ح يحصل ونظر لكرم واحمرت عينه بالغضب لولا ولادك واقفين كنت علمتك الأدب بس بص ياشاطر وافقت بالذوق ح تطلق ماوفقتش ح تطلق برضه بس بطريقتنا احنا ف أكرم لك ياكرم تطلق علشان منظرك بس وشكلك أدام الحثالة اللي واقفة جنبك وهنا نظرت مي له ولم تتمالك غضبها
– حثالة مين يازبالة مش عيب عليكي جايبة عشيقك بيت جوزك وانتي لسه على ذمته وهنا جاء يوسف ليهجم عليها فأ مسكته حياة ونظرت لأدهم وابتسمت ثم نظرت لها
– العشيق ده انتي اللي تعرفيه فعلا ماجمع الا ما وفق لايقين على بعض قوي العشيق ده اللي يبقى قاعد جنب مراته وهي عيانه وبيمثل الحب والقلق ياحرام وهو بيكلم ست تانيه في الحرام العشيق ده اللي تمشي مع واحد متجوز وتخطفه من بيته العشيق ده اللي يمشي في الضلمه في الحرام زيكم كده لكن حياة الألفي دي نجمه في السماء مش اي حد يلمسها ولا انتي فاكره اني زيك انتي حشرة ومهما عملتي ح تفضلي حشرة فصرخ كرم
– دي مراتي ياحياة زيها زيك فاهمة اعتذري لها فورا فضحكت حياة بقوة وامسكت شنطتها ونظرت لاولادها
– يالا يا ولاد المكان بقى سو ديرتي
فوقف أمامها كرم بغضب
– اعتذري لها فورا ياحياة فدفعته بيدها
– نجوم السما أقرب لك انت وهي مش حياة الألفي اللي تعتذر لاشكالكم وزي ماقلت لك ياكرم طلق بالرضا احسن حتى علشان منظرك أدام أولادك ياسيادة العميد ممكن نمشي بقى احسن المكان هنا بقى يخنق
– طبعا يامدام حياة يالا ياولاد بينا وتحرك الجميع وعند الباب وقبل ان تخرج حياة منه صرخ كرم بها
– تمام ياحياة انتي اللي بداءتي بكره ح يجي لك إنذار بالطاعة وح اقعدك في أحقر مكان وممكن اجيبك هنا تخدمي ستك مي
وهنا لم يتمالك أدهم نفسه فالتف ولكمه بقبضة يده في وجهه
– انا ماسك نفسي من الصبح علشان اخلي لك شوية احترام أدام عيالك بس انت زبالة وتستاهل وقسما بربي ياج عر انت لو مطلقتهاش بالذوق لخليك تطلقها بس بعد ما اخليك ولا بلاش خليها لك مفاجأة وساعتها ح تبقى ياحرام وضحك أدهم بقوه والتف لهم مره اخرى وشاهد وجه يوسف يحتقن بالدماء من غضبه ويارا دموعها تتساقط وهي ترتمي في أحضان امها وحياة عيونها تترقرق بالدموع ولكن لم تنزل فهز رأسه لها يالا مدام حياة المكان هنا بقى عامل زي مزرعه البهايم
وخرجوا كلهم وهبطوا للأسفل وركبوا السيارة ووقف أدهم بعيدا قليلا وامسك الهاتف واتصل بسليم
– أيه الأخبار يا أدهم
– سليم الموضوع ده بقى تبعي فاهم ورحمه امي أن مطلقها لخليه يقعد جنب مراته زيه زيها
فانتفض سليم فقد شعر بغضب أدهم
– حصل ايه يا أدهم فين حياة والأولاد
– معايا ماتخافش
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)