رواية بين شقي الرحى الفصل التاسع 9 بقلم مورو مصطفى
رواية بين شقي الرحى الجزء التاسع
رواية بين شقي الرحى البارت التاسع
رواية بين شقي الرحى الحلقة التاسعة
جاءت حياه لتتحرك لغرفتها فسمعت نغمه رساله على هاتفها فعادت والتقطت الهاتف وفتحته فوجدت القسيمة أمامها مؤرخه منذ يوم سفره فسقطت الدموع من عيونها وهي تضع يدها على فمها فاستغرب الجميع
– في ايه ياماما مالك حصل ايه رساله ايه دي
فنظرت له حياة وأعطت له الهاتف فنظر به وصعق مما رأه واغمض عينه وتحول وجهه للون الأحمر وقبل رأس أمه ويدها وضمها لصدره بقوه وهو يمسح دموعها بيده واجلسها بجواره حتى هدأت ونظرت له وابتسمت
– أيه رأيك يا يوسف
فوقف يوسف ونظر لها وابتسم بحزن وقهر وشعور بالظلم
– حقك علي رأسي يا أمي يالا يا يارا ماما ادينا ساعتين زمن وح نكون عندك
وهنا استمعوا لدقات الباب فجرت يويو وفتحت الباب فوجدت والدها فأرتمت في احضانه بقوه
– في ايه يابنات ضربت الجرس هناك مالقتش حد قلت اكيد انتم هنا وجرت إيلي عليه فهبط على ساقه وهو يحتضن ابنتيه بحب ويقبلهم
وكان يوسف ويارا ينظرون له وهم يشعرون بالحزن على نفسهم فهم لم يشعروا يوما بدفء حضن الأب ووقف سليم وابنتيه كل واحده تتعلق في يد ونظر ليوسف ويارا وابتسم
– انت يوسف وانتي يارا ازيكم ياولاد ماشاء الله عليكم يوسف شبه يوسف الله يرحمه ياحياة وياراشبهك خالص
فابتسم يوسف بحزن ومد يده له
– حضرتك عمو سليم
فجذبه سليم واحتضنه بقوه وقبل رأسه
– ايوه حبيبي انا عمو سليم ومدت يارا يدها له فامسك يدها وقبل راسها بحب ازيكم كان نفسي اشوفكم قوي رايحين فين
فالتفت يوسف الي امه وابتسم وعينه تلمع بالدموع ثم عاد ونظر لسليم
– ساعتين وراجعين تاني ياعمو عن اذن حضرتك
فصرخت حياة وهي تجري عليهم وتضمهم بقوه وتبكي
– ح تعمل ايه يايوسف فقبل يوسف يدها
– انا تربيتك يا امي ساعتين زي ماقلت لحضرتك وح نيجي تاني يالا يا يارا عن اذنكم
وخرج يوسف وأغلق الباب خلفه فانهارت حياة أرضاً وهي تبكي بقوه فوقع بجوارها سليم وهو ينظر لها ولا يفهم شيئا ونظر الي امه وبناته
– في ايه فهموني حياة ماينفعش كده قومي معايا ليه الانهيار ده بس
– الاولاد ضغطوا عليها جامد علشان ترجع بيتها وهنا كان سليم يسند حياة فضغط بقوه على ذراعها ولم يشعر
– ترجعي تاني بعد اللي عملوا ازاي
– يابني افهم الأولاد فضلوا يتحايلوا عليها
وقصت لأبنها ماحدث حتى وصول الرساله التي قلبت كل شئ فأمسك سليم موبيل حياة وشاهد الرسالة فأغمض عينه وشعر انه لو أمامه هذا الشخص لقتله ونظر لها وهو يضغط على كل عصب من اعصابه
– حياة ح أسألك سؤال وياريت تجاوبيني بصراحه وانا جانبك
– اسئل ياسليم
– لسه بتحبيه فصرخت حياة
– انا كنت فاكرة ان اللي بينا ده حب لكن بعد اللي سمعته وهو بيتكلم مع ماما آمنه اكتشفت اني كنت مغفلة ليه الغدر ليه رغم اني عمري ما قصرت معاه في حاجة فأقتربت إيلي وحياة الصغيرة منها وجلست كل واحدة منهم بجانبها وهم يضعون يدهم عليها وكأنهم يربتون عليها
– أنطي بليز كفايه عياط يوسف ويارا قالوا راجعين تاني
– قوموا يابنات اعملوا لأنطي حياة كوباية ليمون
– حالاً يادادي يالا يويو
ونظر سليم لأمه وأغلق عينه بقوه وتنهد ثم نظر لحياة
– حياة قولي لي عايزه ايه وانا ح اعمله لك فورا
فنظرت له حياة و ابتسمت بحزن
– عايزه ارجع حياتي اللي ضاعت عايزه اعيش باقي عمري مرتاحه مع ولادي عايزه اطلق ياسليم فأبتسم لها سليم
– وانا ح اطلقك منه ياحياة وح ترجعي تعيشي حياتك اللي ضاعت وتعيشي عمرك اللي جي كله مع الاولاد في منتهى السعادة وده وعدي ليكي يا يويو فابتسمت له
– كبرت على يويو دي ياسليم فنظر لها بحب
– عمرك ما ح تكبري يايويو ح تفضلي طول عمرك يويو الشقيه اللي كانت مدوخاني السبع دوخات وراها وفي الاخر الاقيها في اوضتي جنب سريري فاكره
فخجلت حياة ووضعت يدها على وجهها
– لسه فاكر ياسليم
فنظر لها وعيونه تنطق بما يشعر وشعرت حياة برعشات في جسدها
– عمري ياحياة عمري مانسيت
وأتت إيلي ويويو وقد قاموا بصنع الليمون واعطوه لحياة وجدتهم وابيهم وشعرت حياة بالخجل من سليم فوقفت
– ح اقوم احضر انا الغداء فنظر لها سليم
– اقعدي دلوقتي ياحياة لما يجي يوسف ويارا ونتغدي كلنا سوا
– لسه شوية عليهم
– مش مستعجلين اقعدي بقى
فعادت وجلست مره اخرى وظلوا يتحدثون سوياً
………………………
عاد يوسف ويارا الي منزلهم وهم طوال الطريق في حالة صمت ودخلوا المنزل فوجدوا آمنه تجلس وهي تشعربالقلق وعندماراءتهم وقفت وجرت عليهم
– أيه الأخبار ياولاد طمنوني
فأمسك يوسف يدها وأجلسها وأجلس اخته بجوارها وامسك يدهم
– نانا حضرتك عارفه احنا بنحبك قد ايه
– عارفه طبعا حبيبي وانا روحي فيكم في ايه اتكلم قلقتني
– كرم بيه اتجوز على أمي يانانا فوضعت آمنه يدها على فمها
– اتجوز اتجوز طيب امتى وعرفتم ازاي
فوضع يوسف وجهه أرضاً
– كنا اقنعنا ماما خلاص ترجع معانا وفجاءه جت لها رسالة والرسالة دي قسيمة جوازه على واحده اسمها مي يانانا
وهنا دخل كرم وهو على ثقه ان حياة عادت وكان يتوعد بداخله ان يؤدبها على ماحدث فوجدهم يجلسون هكذا فنظر لهم وهو يبتسم
– امال فين ماما يايوسف فوقف ونظر له
– ماما في بيتها ح تيجي هنا ليه فغضب كرم بشدة وصرخ به
– يعني ايه ماما في بيتها امال ده ايه ياولد هو انتم مش كنتم رايحين ترجعوها
فابتسم يوسف بسخرية وهو ينظر لوالده
– كنا رايحين نجيبها كنا لكن خلاص البيت ده بيت حضرتك وعروستك ياوالدي
فصرخ كرم به وضربه على وجهه
– انت اتجننت بتتكلم معايا كده ازاي وحاول ان يضربه مره اخرى وكان يوسف يقف في حالة ذهول وهو يضع يده على خده
ووقفت أمنه أمام كرم ونظرت له شذراً
– بتمد ايدك على ابنك وهو أطول منك عارف لو ده تربيه عبير كان ردلك القلم اتنين لكن ده تربيه حياة بنت مصطفى وفاطمة
– يالا يا يارا حضري حاجتك علشان احنا ح نروح نعيش مع ماما
وجاءوا ليتحركوا فنظر لهم كرم والغضب يسيطر عليه
– مين قال اني ح اسمح لكم تروحوا لها
– احنا كبار بما فيه الكفاية علشان نقرر ح نعيش مع مين واستدار مره اخرى فصرخ كرم
– تمام ياولاد حياة عايزين تعيشوا معاها غوروا في ستين داهيه انتم وهي بس من غير ولا حاجه من هنا باللي عليكم وبس ومن غير ولا مليم مني ووروني بقى ح تصرف عليكم منين الست حياة هانم وسيب مفاتيح العربية
فنظر له يوسف وهو يبتسم
– اسف ياكرم بيه العربيه بأسمي وبفلوس أمي ولو على حاجاتنا مش عايزنها ولو على الصرف ح اشتغل واصرف على امي واختي يالا يا يارا عن اذنك يانانا
– لو خرجتم مش ح تدخلوها
– مش عايزين ندخلها عن اذن حضرتك يالا يا يارا عن اذنك يانانا
– استني يا يوسف انت ويارا انا جاية معاكم ثواني اجيب هدومي ولا ح تمنعني انا كمان يا كرم بيه يا ابن المرحوم على الشهاوي
فأرتعش كرم ووضع وجه أرضاً
– ماما انتي ح تمشي وتسبيني فصرخت به من النهاردة انت مش ابني فاهم ياخسارة تربيتي فيك الله يسامحك ياعلي ادي نتيجه دلعك بس أحب اقولك يا كرم ياشهاوي حق حياة مش ح يضيع وانا اللي ح اجيبه من حبابي عنيك ياواطي اسبقوني يايوسف علي العربية
– حاضر يانانا يالا يا يارا وخرج يوسف ويارا وهبطوا للأسفل وجلسوا بالسياره
وفجاءة انفجرت يارا في البكاء فضمها يوسف لصدره
– بتعيطي ليه ياقلب اخوكي
– هو ليه بابا كده ليه مش بيحبنا ليه ها عملنا له ايه شفت عمو سليم بيحب بناته ازاي ليه بابا مش كده ليه بيكرهنا
فتنهد يوسف
– بابا مش بيكرهنا يا يارا بابا مابيحبش غير بابا ممكن ماتعيطيش انا بابا ياستي فضمت نفسها له بقوه وهو يهدهدها
وفي الأعلى اخذت آمنه دهب حياة ودهبها ووضعتهم في شنطة ووضعت عليهم ملابسها وخرجت ووجدت ابنها يجلس على الكرسي ويدخن بشراهه وعندما شعر بها وقف أمامها
– ياماما صدقيني حياة بتألف شكلها عايزه تلوف على حد
وهنا لم تتحمل آمنه كلامه فرفعت يدها وهبطت على وجهه وصرخت به
– ليه فاكرها مي اللي روحت اتجوزتها حياة كانت راجعه البيت لغاية ماجت لها رسالة بقسيمة جوازك يابيه يامحترم لا محترم ايه ده انت كداب و وا طي وقليل الأصل كمان اتفووووو عليك وعلى تربيتك غور من وشي خليني امشي من هنا حاسه اني ح اتخنق وانت واقف ادامي حسبي الله ونعم الوكيل فيك وتركته وانصرفت ونزلت ليوسف ورحل الثلاثه سوياً
فوقع خلفه على الكرسي وهو يضع يده على وجهه ف لأول مره تضربه أمه فطيلة حياتها لم ترفع يدها عليه وانتبه على كلام امه ان هناك رسالة وصلت لحياة بقسيمة زواجهم فأمسك هاتفه وحاول الاتصال بمي ولكنه مغلق فقرر الذهاب لها
…………………..
تجلس مي مع أمها وهي تقص عليها مافعلت وهم يضحكون
– مسحتي رقم الزفته دي من عندك
– طبعا ياماما والتليفون التاني قفلته ودفسته في دولابك تاني
– ايوة كده جدعة يالا يمكن نخلص منهم كلهم مرت واحده
وهنا استمعت لدقات على الباب بقوه فجرت مي وفتحت فوجدت كرم أمامها وجاءت لترتمي في احضانه فأمسك شعرها بقوه وهو يصرخ
– انتي بعتي قسيمة جوازنا لحياة فتصنعت مي البكاء
– انا يا كرم انا طيب ازاي يعني ح اخرب على نفسي
عبير: جري ايه يا ابن اخويا ايه مالك داخل فارد نفسك كده ليه
كرم: حد بعت صورة قسيمة الجواز لحياة وبعد ما كانت ح ترجع راحوا لها الاولاد وامي كمان انا مش عارف مين عمل كده محدش يعرف غيرنا
– خلاص اللي حصل حصل ايه الدنيا خربت ماهو انت كنت ح تقولهم خلاص اهم عرفوا
– بتقولي ايه ياعمتو حياة طالبه الطلاق و امي غضبانه عليا
فابتسمت عبير بخبث
– يا اهبل دي بتهددك هي تعرف تعيش من غيرك عارف انت لو طلقتها ح ترجع لك زحف ده انت معيشها ملكه ح تصرف على نفسها وعيالها منين ياعبيط خليك شديد ولا تسئل فيهم وهما بكره يجروا يتذللوا لك علشان يرجعوا وساعتها ابقى اعمل ما بدالك فظر لها كرم
– تفتكري ياعمتو امي معاها
– وهي امك ح تعرف تصرف عليهم زي ما بتصرف فتنهد كرم وصمت فنظرت عبير لأبنتها وغمزت لها فأقتربت من كرم
– قوم ياحبيبي قوم ارتاح جوه انت اكيد تعبان
فنظر لها كرم
– انا فعلا تعبان وقام معها ودخل الغرفة التي كانوا فيها منذ بعض الوقت وكان يشعر بالسعادة اما الان فهو يشعر بألم في صدره
………………………..
قاد يوسف السيارة وبجواره جدته وبالخلف يارا ولم ينطق بكلمة واحده وحاولت جدته التحدث معه ولكنه لم ينطق بحرف ووصلوا الي بيت حياة وصعدوا إليها ودقت يارا الباب ففتح لها سليم الذي كان بالقرب من الباب وعندما راءته يارا انهارت في البكاء فجرت عليها حياة واحتضنتها وكان يوسف يصعد وهو يحمل شنطة جدته بيد ويسندها باليد الأخرى ودخلوا وعندما راءته حياة شهقت وهي ترى وجهه وعليه علامه أصابع يد وراءه سليم فوقف أمامه حتى يداريه عن بناته والتفت
– إيلي يويو على أوضة أنطي حياة حالاً
– حاضر دادي يالا يا يويو عن اذنكم
وذهبوا مغلقين الباب خلفهم فأمسك سليم الشنطة من يد يوسف وشده له وضمه بقوه لصدره وهمس بجوار اذنه
– تماسك خمس دقايق طمن حياة وح نتحرك انا وانت ماشي
فتنفس يوسف بقوه وهز رأسه واقترب سليم من أمنه وقبل رآسها
-ازيك يا أمي فأبتسمت أمنه بحزن ونظرت لحياة التي تحتضن ابنتها
– دلوقتي لما شفت بنتي بقيت كويسة فجرت حياة عليها واحتضنتها بقوة
– وحشتيني قوي ياماما قوي
– وانتي كمان وحشتيني ياقلب امك
ورفعت حياة وجهها ليوسف وفتحت ذراعها له فتنفس بقوه واقترب منها وضمها لصدره
– ماتخافيش عليا انا كويس فصاح سليم
– لا كده مش عدل انا والواد الغلبان وسطكم كده ح نتفرم تعال يا ابني نمشي نروح نقعد سوا احسن من زن الحريم دول ووضع يده على كتفه بحب وقربه منه ثم همس في اذنه خد المفتاح ده واطلع على الشقه اللي ادامنا خمس دقايق وح اكون معاك ممكن
فهز يوسف رأسه واخذ المفتاح وتحرك فنادته حياة
– يوسف رايح فين حبيبي فتكلم سليم
– روح انت يابني مش ح نخلص منهم ح احصلك ونظر لحياة وهمس لها حياة يوسف مش محتاج يضعف ادامك علشان مايتكسرش فاهمه بتثقي فيا فهزت رأسها له بالموافقه فأبتسم لها خلاص يبقى اقعدي مع يارا طمنيها وخليكي قوية انا جانبك ورحمه ابويا لجيب حقك وحقهم من حباب عنيه وهدى ماما آمنه اديني ساعة وح ارجع لك مع يوسف ماشي
– ماشي ياسليم حاضر
– ماتقلقيش كل حاجة ح تبقى تمام ح اسيبك دلوقتي
وخرج وأغلق الباب خلفه وذهبت حياة الي يارا التي كانت تجلس بجوار آمنه وتضع رأسها على صدرها وكانت عنايات تجلس جوارها وتمسك يدها وتقرء لها بعض آيات الذكر الحكيم وجلست حياة أمام يارا
– يارا ياقلب ماما انتي ماحبش اشوفك كده
– ليه بابا كده ياماما ليه مش بيحبنا ليه عملنا له ايه احنا
فنزلت دموع الكل وامسكت آمنه يد يارا وحركت رأسها لها
– ابوكي مش بيكرهك يا حبيبتي ابوكي بيحب نفسه وبس للأسف جدك دلعه هو واخته عودهم يفكروا في نفسهم وبس، ياما نصحته بس ولا كان هنا ….وادي النتيجه خسر بيته ومراته وولاده
– يانانا كان نفسي في يوم يحضني لما كنت بشوف زمايلي في المدرسة وهما بيخرجوا يلاقوا اباهتهم بره ويجروا يترموا في حضنهم كنت بعيط ليه عمره ماخدنا في حضنه اه حضرتك ومامي دائما بتعملوا معانا كده بس كان نفسي احس مره حضن بابا النهاردة لما عمو سليم سلم عليا وباس راسي حسيت احساس عمري ماحسيته انا مش بحبه انا كرهته وكرهته اكتر لما ضرب يوسف انا بكرهه بكرهه
فوقفت حياة وضمتها بقوه لصدرها
– لا يا يارا مش بنت حياة اللي تكره ابوها يابنتي اوعي ماتخلنيش احس اني فشلت في تربيتكم انا استحملت كل ده علشانكم اوعي يابنتي تخليني احس اني فشلت اوعي تكرهي ابوكي مهما عمل ومهما حصل ده ابوكي يابنتي الاب والام ماينفعش يتكرهوا يا يارا مهما عملوا يابنتي
– بس هو مش بيحبنا يا ماما فضمت عنايات يد يارا وقبلتها
– حبيبتي ماما قصدها بلاش احساس الكره ده جواكي ياقلبي الكره ده من الشيطان مش انتي بتصلي
فنظرت لها يارا
– ايوة نانا طبعا الحمدلله
– خلاص ياحبيبتي في كل صلاه ادعي وقولي يارب اهدي بابا لنفسه واهدينا وريح بالنا
– حاضر يانانا ونظرت لأمها خلاص يامامي مش ح اقول تاني اني بكرهه ح ادعي له زي نانا ماقالت بس حضرتك متزعليش مني فضمتها حياة بقوه
– ما قدرش ازعل منك ياقلب مامتك انتي
………………………….
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)