رواية بين شقي الرحى الفصل التاسع والعشرون 29 بقلم مورو مصطفى
رواية بين شقي الرحى الجزء التاسع والعشرون
رواية بين شقي الرحى البارت التاسع والعشرون
رواية بين شقي الرحى الحلقة التاسعة والعشرون
حركت حياة رأسها وهي تهمس بأسم سليم الذي كان يحتضنها بقوة ويقبل رأسها ووجنتها ويديها حتى انتبهت حياة تماما وصرخت عندما وجدت نفسها بين أحضان رجل فضمها سليم بقوة هامساً
– انا سليم ياحياتي ماتخافيش يا قلبي انا سليم ياعمر سليم ودنيته
فتشبثت به بقوه وأخذت تبكي ثم تذكرت ماحدث فحاولت الإبتعاد عنه سريعا وهي تدفعه بيدها
– سيبني ياسليم سيبني ماينفعش تلمسني بعد اللي حصل فأخذ سليم يهدهدها وهو يهمس لها
– حبيبتي محصلش حاجة ياعمري مهوبش ناحيتك ياقلبي انتي سليمة زي ما انتي حتى بصي انتي لابسه لبسك زي ماهو ماتقلقيش محصلش حاجة ياعمري فأخذت حياة تنظر لنفسها حتى تأكدت فضمت نفسها لسليم بقوة
– ده حيوان ياسليم مش ممكن يكون بني آدم ده حتى ماحصلش حيوان انا بكرهه وبكره اليوم اللي كنت عايشه فيه معاه بكره لمسته عليا سليم انا عايزة اخد دش لوسمحت عايزه احس اني نضفت من ايده اللي لمستني يارب تكسر ايده
– ح تكسر ياروحي ح تكسر تعالي ياقلبي معايا
وقام سليم بإدخال حياة الي الحمام ودخل معها وساعدها وعندما انتهت البيتا مره اخرى ثيابها وحملها ووضعها على الفراش وقبل رأسها وهمس لها
– ح اسيبك عشر دقائق بس ياقلبي انا بره مع أدهم وياسين وح ابعت لك عونا ومانو ح يتجننوا عليكي والأولاد كلهم كمان
– ماشي حبيبي ابعتهم بس ماتروحش بعيد
– ماتخافيش ياقلبي لو ناديتي بس ح تلاقيني ادامك
…………………………..
خرج سليم من الغرفة فوجد أدهم وسليم وامامهم يجلس كرم وهو مطئطئ الرأس فنظر لأدهم وياسين
– فين الباقيين
– الناحية التانية اخبار حياة ايه
– كويسة الحمدلله زي الفل خدت دش غسلت القذاره اللي فكرت تلمسها ودلوقتي نايمة في سريري ملكة على عرش قلبي ح اروح انادي لهم علشان عايزة تشوفهم وانت يا أدهم لو سمحت دخل الحيوان ده في الاوضة دي علشان بينا حساب لازم يتصفي فنظر له أدهم
– سليم انا ح اخده وامشي احسن فجز سليم على أسنانه
– لا يا أدهم مش قبل ما اكمل باقي حسابه فنظر له ياسين
– خلاص يا سليم كفاية كده
– قلت لكم لسه دخلوه جوه بعد اذنكم مش عايز يوسف ويارا يشوفوه
فقام أدهم وياسين بادخاله الغرفة التي أشار عليها سليم واغلقوا الباب خلفه وأتى سليم ومعه عنايات وآمنه والأولاد ودخلوا جميعا لحياة التي ما أن راؤها حتى هجم عليها الاولاد وظلوا يقبلونها ويحتضونها خاصة يوسف الذي ضمها بقوه لصدره فهمست بجوار اذنه
– حسيت بصوتك جنب ودني بتقولي ملمسنيش وسليم أكد لي ده عرفت منين فنظر لها يوسف وابتعد عنها قليلاً
– انا اول واحد وصلت وكان مغم عليكي وهو كان لسه ح يقرب منك فضربته وبعدها جه الكل وأولهم بابا سليم ونزل فيه ضرب لما خلي وشه مالوش ملامح
اقتربت عنايات تقبلها ونظرت حياة الي آمنه فوجدتها تضع وجهها أرضا ودموعها تتساقط فنادت عليها
– مانو ماما مش عايزة تسلمي عليا فنظرت لها آمنه فوجدتها تفتح ذراعيها لها فجرت لها واحتضنتها بقوه مقبله رأسها ووجهها وهي تهمس
– حقك علي راسي يابنتي وجاءت لتقبل يدها فسحبت حياة يدها وارتمت في أحضانها مقبلة يدها وهي تهمس
– انتي أمي أنا مش هو يا أمي
– انا اتبريت منه ومنها ح اسيبك ساعة وارجع لك تاني
– ح تروحي فين يا ماما فطبطبت على يدها
– ح اروح مع ياسين مشوار وارجع على طول لما ارجع تكوني فوقتي كده ونقعد واحكي لكم كل حاجة ثم التفتت تنظر لسليم الذي كان مازال واقفا ينظر لحياة بحب سليم تعال يابني امسك أيدي فجري سليم عليها
– مالك يا أمي
– اول ما اخلص من المشوار ده ح ارتاح وابقى زي الفل تعال طلعني لياسين
– اتفضلي يا امي حياتي شوية وراجع لك أمي خليكي معاها انتي والأولاد ولو سمحتم محدش يطلع من الاوضه فاهمين
وغمز ليوسف فأبتسم له
– ماتخافش ياولدي ح اقفل بالمفتاح بس اجي معاك
فأقترب سليم منه محتضنا اياه وهمس في اذنه
– ماينفعش حبيبي ماينفعش يكسر ادامك انا مقبلهاش ليك لكن اوعدك تسمع صوته فابتسم يوسف له
– ماشي يابابا
………………………..
خرج سليم ومعه آمنه وأغلق يوسف خلفهم الباب ونظرت آمنه لسليم وقصت عليه ما سمعته من ياسين فصعق مما سمع ونظر لياسين بحزن
– ماتفتكروش اني زعلان عليها لا خالص ماما عارفه اني استحملت كتير قوي علشان خاطر الاولاد والنهارده انا كنت رايح علشان اديها فرصة اخيرة سمعت اللي سمعته حسيت ان انا كنت متجوز واحدة تانيه انا مش عارف ليه الغل والحقد ده كله ازاي تعمل كل ده في واحدة زيها فنظرت له آمنه
– اقولك انا يا ياسين علشان حياة نضيفة وقلبها ابيض والكل بيحبها لكن هما قلبهم اسود والنار كان لازم تحرقهم بافعالهم
يالا يابني خلينا نخلص من القرف ده ونرتاح ثم نظرت لأدهم زي ماقلتلك يا أدهم علمه الأدب فاهمني
– امرك يا أمي
…………………………
خرجت آمنه مع ياسين ليتجهوا الي بيته لينتهي من وجود كريمة في حياته ومر في طريقه على المأذون وأخبره ان يأتي له على عنوان بيته بعد نصف ساعه ووصل الي منزله وصعد هو وآمنه وفتح الباب ودخل وأجلس آمنه ثم ذهب إلى غرفة جاسمين فوجد كريمة تجلس في علي الفراش وفور ان وجدته أمامها انتفضت مكانها وهي تبكي
– انا اسفة يا ياسين معرفش عملت كده ازاي حقك عليا سامحني لحقت حياة اتكلم يا ياسين وحاولت الاقتراب منه فأبتعد فورا ونظر لها باحتقار
– والدتك بره اتفضلي ادخلي غيري هدومك دي والبس لبس خروج في ضيوف جايين فهمست بارتباك
– ضيوف….. ضيوف مين يا ياسين
– المأذون يا مدام خلاص مابقاش ينفع تفضلي على ذمتي دقيقة واحده فصرخت
– لا يا ياسين لا مش ممكن تطلقني لا حرام عليك انا ماعملتش حاجة مش لحقتها خلاص انا اسفة غلطة مش ح تتكرر
وجرت للخارج على والدتها وهي تصرخ
– ماما الحقيني ياسين عايز يطلقني قولي له مايعملهاش ياماما مش معقول بعد العمر ده يطلقني علشان غلطة وهنا قامت آمنه وبعزم مابها قامت برفع يدها وضربتها قلم وراء قلم وهي تصرخ بها
– عارفة لو ماكانش فكر يطلقك كنت اجبرته يطلقك انتي ماتستهليش بني آدم زي ياسين ولا ولاد زي ولادك انتي حيوانة وكبيرك تعيشي مع حيوان زي اخوكي واللي متجوزها ومن هنا ورايح ولادي ماتوا اجري البسي حاجة محترمه وحضري هدومك علشان ياسين ح يطلقك وتغوري من هنا مالكيش مكان في البيت النضيف ده فصرخت كريمة
– كل ده ليه علشان خاطر الست حياة طول عمركم بتحبوها اكتر مني حتى انتي بتعتبريها بنتك مش انا اه انا بكرهها وكنت ح ابقى فرحانة لو قدر كرم يذلها لكن ياخسارة وهنا لم يستطع ياسين ان يصمت فضربها قلم اوقعها ايضا
– عمري ماتصورت انك انسانه حقيرة بالشكل ده عارفة ليه امك بتحبها و اعتبرتها بنتها مش انتي علشان انتي انانية بتحبي نفسك وبس فكرتي تهتمي بامك امتى فكرتي تاخديها تعيش معانا هنا امتى يا اما اتحايلت عليكي كان دائما ردك حياة ست بيت ولا بتروح ولابتيجي انا مش بحب قاعدة البيت وماما لو جت ح تربطني جانبها ياشيخه ده انتي ولادك سبتيهم وسافرتي ومافكرتيش فيهم اخذتي كل الفلوس وسيبتيهم انا مش عارف استحملتك كل ده ليه حتى ولادك مابقوش قابلين يعيشوا معاكي ده انتي لا ام ولا ست بيت ولا حتى زوجة ياشيخه غوري بقى من حياتنا انتي واخوكي ده انتم شياطين غوري البسي خلينا نخلص على رأي امي من القرف ده غوررررررررري فجرت كريمة ودخلت غرفتها واغلقت خلفها الباب
بداءت في تحضير ملابسها وهي تبكي وتشعر ان كل شئ انهار حولها فبعد ان كانت زوجة لطبيب مشهور وأم لولد وبنت يضرب بهم المثل في التربية ولكن للأسف ليس هي كل شئ ضاع والسبب كرهها لحياة التي لم ترى منها في يوم اي شئ سيئ فهي دائما ما كانت تنفذها من اي مشكلة تقع فيها قبل أن يعرف ياسين كيف وصل بها الحال لهذه الدرجة من الحقد والغل عليها وها هي النتيجة دمرت حياتها بيدها وفجاءة وجدت الباب يفتح وكان ياسين ينظر لها نظرة خالية من اي مشاعر
– ياريت تتفضلي المأذون والشهود وصلوا فنظرت له بحزن
– يعني خلاص يا ياسين مافيش امل اوعدك اتغير
– خلاص يامدام كريمة الحبل اللي كان فاضل بنا قطعتيه بكل قوه
– عندك حق ومسحت دموعها ونظرت له بحزن وهمست بصوت مكسور يالا بينا يادكتور
خرج ياسين وخلفه كريمة وحاول المأذون الإصلاح بينهم ولكن تحدثت آمنه له ان ينهي الموضوع سريعاً وبالفعل تم الطلاق ومضى ياسين وكريمة والشهود وانصرف المأذون والشهود ونظر ياسين الي كريمة وتحدث
– دهبك وهدومك كلها خديها معاكي وشوفي عايزة الفرش ابعته لك فين اما مؤخرك ونفقتك كلها انتظريني ثواني ودخل الي غرفة مكتبه واخرج لها الأموال من الخزينة ووضعهم في حقيبة وخرج واعطاها اياه ده مؤخرك ونفقتك يا كريمة ماكنتش اتمنى الحياة بينا تنتهي بالشكل ده بس النصيب بقى اتمنى انك تتغيري وترجعي لنفسك ولتربية ماما آمنه مش عمو علي اللي جنا عليكي انتي واخوكي بأفكاره فنظرت له كريمة وهبطت دموعها
– عندك حق وادي النتيجة خسرت كل حاجة انا بس ح اطلب منك تحاول تسامحني يا ياسين وقول لولادي اني بحبهم ممكن اكون اساءت التعامل معاهم بس انا بحبهم واقتربت من امها وانحنت تقبل يدها ونظرت لها عارفه انه صعب تسامحيني بس انتي امي اكيد ح يجي وقت وتسامحيني لغاية مايجي الوقت ده ادعيلي يا امي ممكن فنظرت لها آمنه وعيونها تتساقط منها الدموع
– ح ادعيلك ربنا ينور طريقك وتفوقي بسرعه وهنا تحدث ياسين
– كريمة انا ح اسيبك هنا النهاردة علشان تلحقي تلمي حاجتك
– شكرا يا ياسين كتر خيرك ان شاء الله الصبح ح امشي ليا طلب تاني عندكم اعتبروه مش طلب ده رجاء بلغوا حياة تحاول هي كمان تسامحني انا اذيتها كتير وهي دائما قلبها ابيض وبتسامح فرد ياسين
– ان شاء الله يا كريمة ربنا يسهل وتسامح انتي عارفة حياة قلبها ابيض بس اللي اتعمل فيها النهاردة كان فوق طاقة البشر عن اذنك احنا ح نمشي بقى فنظرت كريمة له وابتسمت بحزن
– مع السلامة يا ياسين اتمنى لك حياة سعيدة
– وانتي كمان يا كريمة يالا يا امي بينا فنظرت آمنه لأبنتها
– مع السلامة يا كريمة ياريت يابنتي تقعدي مع نفسك وتفكري وتحاولي تصلحي حياتك دي وربنا ينور لك طريقك
– ادعيلي يا ماما
– ح ادعيلك ان شاء الله
…………………………..
بعد أن خرج ياسين مع آمنه وأغلق يوسف باب الجناح الخاص بوالدته عليه وعلى الكل معه دخل سليم وأدهم على كرم الذي كان في الغرفة الأخرى يفكر ماذا يفعل حتى يخرج من هذا الموقف وعندما رأي أمامه سليم وقف وهو يحاول الصمود ولكن باغته سليم بضربه اوقعته أرضا واقترب منه ورفعه عن الأرض ثم قام بلف ذراعه للخلف حتى استمع لصوت كسر يده وكرم يصرخ من الألم وهنا امسك أدهم سليم بقوه وهمس في اذنه
– كفاية ياسليم كفاية انا كده مش ح الاقي حاجة اعملها فيه انت كسرته فدفعه سليم واستدار وضرب كرم في صدره بقوه وصرخ بوجهه
– المره دي ح تطلع من تحت ايدي فيك الروح لكن قسماً بالله لو هوبت ناحية حد فينا تاني المره الجاية بموتك ثم نظر لأدهم غوره يا أدهم من هنا لو فضل ادامي ح اموته فأقترب أدهم سريعاً من كرم ورفعه من الأرض وهو يصرخ الماً
– عتقك سليم باللي عمله فيك والا كنت جبت أجلك انا غور ادامي خليني اغورك من هنا والتفت الي سليم روح انت لمراتك وولادك انا ح غوره وارجع لك
فاقترب سليم من أدهم وهمس بجوار اذنه
– ارميه عند أي مستشفى يا أدهم
– سيبك منه انا ح اتصرف روح انت لحياة وانا ح اخلص وارجع لك
– ماشي حبيبي
………………………..
عاد ياسين وآمنه الي البيت وكان أدهم قد أخذ كرم الي طبيب خاص صديق له وقام بعمل اللازم معه من تضميد جراحه وتجبيس يده التي كسرها سليم وبعد أن انتهى نظر له نظره ارعبته وهمس بصوت كالفحيح
– اللي عمله فيك سليم مش ح يجي حاجة جنب اللي ممكن اعماه فيكي لو هوبت ناحية اي حد فيهم تاني سليم بيقولك موتك على ايده لكن انا لا الموت للي زيك رحمه وربنا هو اللي بيرحم تمام خلي بالك بقى الغلطة الجاية مش ح تشوف بعدها النور ودلوقتي اخر حاجة ح اعملها معاك ح اروحك وبكره راجل من رجالتي ح يرمي لك تربيتك تحت بيتك بعدها ماشفش خيال اهلك في الشارع هناك تاني سامع
فهز كرم رأسه وركب مع أدهم الذي قام بإيصاله الي بيته وانزله ونظر له وكرر كلامه مره اخرى وتركه وانصرف وصعد كرم الي شقته وهو يشعر بالإعياء الجسدي والنفسي بشكل فظيع وصعد وهو متخيل انه سيلفي نفسه في أحضان حبيبته ولكنه فوجئ بما هو قاتل فتح الباب ودخل واستمع الي زوجته تحدث امها
– ماكنتش اعرف اني مغفلة كده ياست ماما قعدتي تقولي لي صاحب شركة اهو طلع ولا يملك حاجة وانا لبست في الحيطة كويس اديني طلعت منه بشوية المجوهرات اللي كنت بشتريها وكام الف كده كنت بقوله ح اشتري حاجات وهو زي المغفل كان بيصدق ح لملم الحاجات دي وشوية حاجات من البيت هنا وامشي واطلب منه الطلاق انا ايه اللي يعيشني معاه قال حبيبي قال كان كرم يستمع لكل هذا وهو في حالة ذهول ولكن انتبه لنفسه عندما شعر انها ستنهي المكالمه فاتحه بخفه مغلقاً باب غرفة النوم وباب مكتبه ثم ظهر أمامها فصعقت وحاولت تمالك نفسها فجرت عليه وهي تصرخ
– مين عمل فيك كده حبيبي وقبل ان تصل له كان يرفع يده السليمة ويضربها بقوه فوقعت أرضا في حالة من الذهول مما فعل وقبل ان تستوعب ما حدث كان يمسك شعرها و يرفعها قليلا عن الأرض وهو يصرخ بها
– انا اللي طلعت اكبر مغفل لما صدقت واحده وسخه زيك ودمرت حياتي اللي كانت جنة علشان واحده حقيرة زيك انتي ياخسارة بعت الغالي قوي علشان الرخيص قوي اتفووووو عليكي وزي ما دخلتي هنا من غير حاجة ح تخرجي باللي عليكي وبمنظرك ده ولا يفرق معايا يا زبالة مي انتي طالق طالق طالق بكره ورقتك ح تيجي عند امك ولو هوبتي ناحية البيت هنا ح اقطع رجلك دي فاهمة كان يتحدث وهو يدفعها بيده يمينا ويسارا وهو ممسكها من شعرها حتى دفعها خارج البيت وأغلق خلفها الباب بقوه ووقف ينظر لكل شئ حوله وهو يتذكر كيف كانت حياته مع حياة والأولاد فصرخ بصوت عالي وهو يقع أرضا والدموع تتساقط من عينه واستمع لصوتها تنادي عليه من خلف الباب ان يفتح لها ولكنه صرخ بها
– لو فتحت لك الباب مش ح اسيبك الا وروحك طالعه في أيدي غوري من هنا يا مي غوررررررررري في داهية بقي
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)