رواية بين شقي الرحى الفصل التاسع عشر 19 بقلم مورو مصطفى
رواية بين شقي الرحى الجزء التاسع عشر
رواية بين شقي الرحى البارت التاسع عشر
رواية بين شقي الرحى الحلقة التاسعة عشر
أصبح المتبقي على انتهاء عدة حياة خمس ايام فقط ولذلك كان الجميع يعمل على قدم وساق فمع انشغال حياة في العمل مع سليم كان الباقيين يصنعون المعجزات قامت يارا وإيلي بالنزول وشراء فستان فرح في منتهى الرقة ورغم رقته الا انه ذو شكل يأخذ العقل ذو لون اوف وايت ضائق من الصدر مشغول بوردات صغيرة فتحه صدره على شكل قلب وبعد الوسط ينزل منفوشاً بشكل رقيق للغاية اكمامه رقيقة للغايه تنهدل على اليد وكل الفستان مشغول بوردات صغيرة واختاروا معه تاج من الورود دون طرحة واختاروا لهم كلهم فستان من لون واحد وهو البيبي بلو نفس الشكل أيضاً وبعد أن انتهوا قاموا بالاتصال بيوسف حتى يقلهم بكل الأشياء التي معهم وكانت يويو وجاسمين في نفس الوقت قد ذهبوا واتفقوا مع الكوافيرة حتى تأتي لهم على الأوتيل وايضا اتفقوا مع ميكب ارتست وبعد أن اتموا كل شئ ذهبوا سريعا للمنزل حتى يكونوا في استقبال يارا وإيلي بالاشياء التي معهم حتى يخفوها عن أنظار الباقين وبعد أن تم كل شئ جلسوا جميعاً أرضاً وهم يتنهدون وتحدث يوسف وهو يزفر بقوه
– ياخبر ابيض عملنا قرود علشان محدش ياخد باله
فضحكوا جميعاً وردت إيلي
– في حاجة احنا تايهين عنها مافكرناش فيها
فصرخ بها الجميع ايه تاني فضحكت إيلي على منظرهم وبعد أن هدأت
– حضراتكم ناسين ان مامي حياة كل هدومها هي الهدوم اللي جت بيها من عندكم المفروض تبقى حاجتها جديدة
فرمي يزيد نفسه أرضا وهو يبتسم ويضع يده خلف رأسه
– لا الموضوع ده تبعكم انا ويوسف براءه فنظرت له يويو
– احنا كلنا في الموضوع ده براءه ايه احنا مش ح نعرف المفروض نشتري ايه
فصمتوا جميعاً يفكرون ماذا يفعلون حتى قفزت إيلي
– مافيش غير حل واحد ان عونا ومانو يشاركونا سرنا ده بس وصمتت قليلاً ثم نظرت لهم
– بس مانو ح توافق مامي برضة
فأبتسم يوسف
– لا ماتقلقيش دي أول واحده ح تشارك انا عارف
وفجاءة وجدوا حياة تدخل عليهم هي وسليم فأنتفضوا مكانهم
– نفسي افهم بتعملوا ايه كل شوية تتلموا على بعض وتحطوا راسكم في راس بعض وتفضلوا تكلموا في ايه معرفش بتتفقوا على ايه يامصايب فجرت عليها يويو
– احنا مصايب مامي يرضيك دادي احنا وش ذلك برضة
فأمسك سليم وجنتها برقة وهو يضحك
– لا يا حبيبتي انتم ذلك وش ياروحي المهم يالا قوموا علشان نتعشى خالكم ياسين جه
فصرخت جاسمين فرحاً
– بابي وصل وحشني قوي يالا يازيزو تعال نسلم على بابي واشارت لهم حياة
– يالا يا مصايب ادامي على بره لما اشوف اخرتها معاكم ايه
وخرجوا جميعاً وجلسوا سوياً وكانت جلسه حميمية كلهم يندمجون سوياً يحتويهم سليم بقوة كأب وترعاهم وتحنو عليهم حياة كأم
………………………….
كان كرم يحاول بشده ان يقف أمام سليم في العمل ولكن كان سليم له بالمرصاد لا يدع له فرصة ابدا وكان ذلك يجعل كرم يزداد بغضاً لحياة ولسليم وكانت مي تحاول معه بكل قوة ان ينساها حتى تستطيع أن تسيطر عليه كي يكتب لها نصف الشركة ومضت الخمس ايام وأتى يوم الخميس يوم عقد قران سليم وحياة دون أن يعلموا بتخطيط من الست اولاد مجتمعين ومعهم الجدتان آمنه وعنايات وكان يوسف وزياد قد قاموا بحجز جناح لسليم وحياة وحجز جناح للاربع فتيات وجناح ليزيد وله ومعهم ياسين واخر لعنايات وآمنه واعدوا كل شئ للذهاب إلى الاوتيل يوم الخميس صباحاً وبعد أن استيقظوا جميعاً وقف يوسف علي طرف مائده الطعام ونظر لسليم وحياة وابتسم
– ممكن حضراتكم تحضروا حالكم وتلبسوا كلكم علشان احنا عاملين مفاجأة حلوة ولازم نتحرك كمان ساعة ينفع فوقف سليم ونظر له
– مفاجأة ايه يازفت حرام عليك وربنا مالقتش غير النهاردة ياغبي
فضحك يوسف بقوة وهو يحتضن كتف سليم
– معلش خليها عليك بقى مش ح نأخرك بس قولي ياشقي كنت مخطط لايه فابتسم سليم
– كنت مخطط لليلة رومانسية بس ادي سيادتك ضربتها
فضحك يوسف بقوة وهو يقبل كتف سليم
– ماتقلقش يابابا ح تنبسط والله صدقني
– ماشي ياخويا لما نشوف اخرتها ايه معاكم فضحك يوسف ثم نظر للجميع
– يالا بقى انجزوا كله يدخل يلبس ورانا مفاجآت روعه
وجرى الجميع كلاً لمكانه وبعد نصف ساعة كان الكل في وسط شقة عنايات والكل يرتدي ملابسه فنظر لهم يوسف وابتسم
– يالا بينا ياحلوين
وهبط الجميع للأسفل وانقسموا في سيارتين يوسف ويزيد ومعهم البنات وسليم ومعه حياة والجدات وسار سليم خلف يوسف حتى وصلوا للفندق وركن سيارته وهبط منها ومعه الفتيات واتجهوا لسليم الذي كان مازال يجلس هو ومن معه في السيارة ووقف يوسف بجوار نافذته
– يالا يابابا انزلوا بقى
– انتم جيبنا هنا ليه
– ممكن تنزلوا وتسيبوا نفسكم ليا النهاردة بس لو سمحتم
فنظرت له حياة
– يوسف ما تفهمنا حبيبي بدل الجنان ده
– ماما حبيبتي اسمعوا كلامي بس النهاردة فزفر سليم
– ماشي يا يوسف يالا ياحياة يالا ياجماعة ننزل لما نشوف اخرتها
وهبط الجميع ودخل يوسف بهم الاوتيل واتجه الي الريسبشن واخذ منهم المفاتيح ووجدوا ياسين أيضا يدخل عليهم وكذلك أدهم فاستغرب سليم ونظر لهم
– انا عايز افهم في ايه في اليوم ده ممكن
فاقترب منه يوسف وهو يبتسم له بحب
– عملك مفاجأة حلوة استحملنا شوية يابابا ممكن مطلوب منك بس تنفذ كل اللي يقول عليه عمي ياسين وعمي ادهم
– نعم ياخويا انفذ ايه انت بتستهبل يايوسف
– بابا علشان خاطري شوية صغيرة بس
– ماشي يازفت والله لطلعه على دماغك
– وماله حبيبي ابقى اعمل كل اللي يريحك موافق ح اسيبكم بقى اعمامي الافاضل بابا بين يديكم في امان
فضحك سليم ونظر ليوسف
– انت بتسلمني لهم يا اهبل ده انت وقعتك زفت على دماغك فاقترب منه يوسف
– خلي بالك يابوص اخدت عليا قوي ماشي سلامووووووز انا بقى
وجري من أمامهم فأمسك ياسين وأدهم سليم من يديه واتجهوا به إلى مكان آخر وهم ينظرون لحياة وابتسم أدهم وهو يحدثها
– حياة ح نخطف سليم منك ساعتين تلاته ونرجعوا ماشي اوعي تروحي في اي مكان
فضحكت حياة ونظرت للاربع فتيات
– مع روتانا مجانين مش ح تعرف تهرب ياسي أدهم مش شايف عاملين ازاي وهنا صرخت ايلي
– بابا احنا كمان ح نخطف ماما شوية ماشي سلام بقى يا أمور
………………………………..
وكان سليم و حياة ينظرون لبعضهم البعض وهم يضحكون حتى ذهب كل واحد في اتجاه فكان مع سليم أدهم وياسين وكانت مع حياة يارا وإيلي اما يوسف ويزيد ومعهم يويو وجاسمين وآمنه وعنايات فقد عادوا فورا للمنزل لاستقبال الغرفة التي احضرها يوسف ليضعها في غرفة والدته حتي تصبح غرفه جديدة وبالفعل اتي العمال وقاموا بالعمل على قدم وساق وبعدها قامت الفتيات ومعهم الجدات بترتيب ملابس حياة الجديدة التي احضروها وكذلك ملابس سليم حتى انتهوا وكانوا قد انهكوا بقوه فارتموا جميعا أرضا وهم يضحكون ونظر لهم يوسف
– انا اتكسحت ياناس وربنا ايه الهلاك ده احنا المره دي قلبنا جنينة قرود علشان ننجز الإنجاز الفظيع ده ياربنا يادوب نتحرك علشان نلحق نرجع لهم تاني يالا بينا ونظر لآمنه نانا كل حاجة خلاص كده
– اه ياحبيبي كل حاجة خلاص الاوضة جهزت من كله واتوضبت واتفرشت وبقت ايه البنات دلعوهم دلع وكمان انا وعونا حطينا الاكل خلاص كمان على السفرة ومتغطي والباقي في التلاجة يالا بينا بقى نتحرك
– يالا يانانا بينا ياشباب يامكسح
وقاموا جميعا وهم يضحكون حتى عادوا للفندق وكان يوسف قد اوصي ياسين وأدهم باخذ سليم الي ال spa وعمل كل شئ له وصعدوا به للأعلى الي جناح يزيد ويوسف فوجدوا يوسف ويزيد قد وصلوا وقام يوسف وأخرج بدله سوداء وقميص من اللون الثلجي ومعه سكارف رجالي به فص من الزمرد المطعم بحبات صغيرة من الماس وعاد بذلك مناولا سليم اياه فنظر له سليم في ذهول
– ايه ده يايوسف فابتسم يوسف له وقبله
– بدلة جوازك من امي يابابا…. النهاردة جوازكم ياوالدي
فاهتز سليم وهو يشعر برجفة تسير في جسده ونظر ليوسف وهو يمسك يديه
– انت قلت ايه يايوسف
– قلت النهاردة جوازك من امي يا بابا يالا بقى خلص يا حبيبي كلنا عايزين نلبس وبالفعل تحرك الجميع
اما عند حياة فالوضع كان اشد فقد أحضرت الفتيات مجموعه من البنات لعمل ماسكات لجسد حياة وشعرها واخرى لتصفيف شعرها وعمل ماكياج لها حتى انتهوا وكانت حياة في حالة من الذهول حتى دخلت عليها آمنه وعنايات ومعهم يويو وجاسمين وبدء الكل يتحرك لارتداء ملابسهم وكانت حياة تنظر لهم بتعجب وكلما حاولت التحدث معهم لا تفهم منهم شيئاََ حتى استمعوا لدقات الباب وكان الكل قد انتهى من ارتداء ملابسهم الا حياة التي كانت فقط ترتدي روب ثقيل فقط عليها وفتحوا الباب فوجدت أمامها يوسف وهو يرتدي بدله سوداء وقميص ثلجي وسكارف وكان اشبه بالعريس فنظرت له ودمعت عيناها فجري عليها يوسف وهو يحتضنها ويدور بها وانزلها وهو يقبل رأسها ويدها وبعد ذلك اجلسها وهبط أمامها على ساقه وهو يمسك يدها بين يديه وينظر لها
– ماما طلب واحد بس كمان تنفيذية وبعدها ح تعرفي كل حاجة ممكن
– ممكن حبيبي خير
– حضرتك ح تسمحي لهم يكملوا لبسك من غير ما تسئلي على حاجة ونص ساعه بس وح تعرفي كل حاجة علشان خاطرنا فابتسمت له حياة
– حاضر حبيبي
وقبل يوسف يد امه مره اخرى وخرج وتركهم والبنات يقومون بالباسها الفستان وتاج الورد وعندما انتهت نظرت لها عنايات وآمنه وفجاءه أطلقوا وابل من الزغاريط وكانت تلك العلامه المتفق عليها فدخل يوسف ومعه سليم ووقف أمام امه وامسك يدها ووضعها في يد سليم وابتسم ونظر لسليم
– النهاردة يابابا بسلمك ايد امي رسمي تبقى مراتك بجد اوعدني تحافظ عليها وتحميها فضمه سليم بقوه
– اوعدك تبقى جوه عيني زي ماهي جوه قلبي اوعدك احافظ عليها وعليكم بروحي فقبل يوسف يده ثم نظر لامه وابتسم
– ماما يا اغلى ما في دنيتي ياعمري كله النهاردة بسلمك قلب بابا بين ايدك القلب اللي فضل يحبك ٢٣ سنة وحافظ على حبك جوه قلبه اوعديني تحافظي عليه اوعديني تحبي وتعيشي السعادة كلها وكانت حياة تستمع لكل هذا ودموعها تتساقط والكل يقف في هالة غريبة من الحب
– اوعدك يا يوسف احافظ عليكم كلكم وتكونوا كلكم جوه عيوني وقلبي حبيبي انت واخواتك وسليم
– بابا ياماما بابا
– وبابا ياحبيبي وفتحت حياة ذراعها فجري الفتيات عليها فضمتهم بقوة لصدرها وضمهم سليم وعادت عنايات وآمنه لاطلاق الزغاريط
وبعد ذلك جرت حياة وسليم عليهم وقبلوا يدهم ورأسهم وهبطوا جميعاً للأسفل في زفه صغيرة رقيقة رائعة الجمال من بعض الفتيات عازفات الكمان حتى وصلوا للقاعة المقام بها كتب الكتاب وكان بها كل العاملين في الشركة وبعض رجال الاعمال المعروفين واشهر الصحفيين والمصورين وقاموا بالتقاط الكثير من الصور للجميع والسعادة تنير وجوههم وتم عقد القران وكان وكيل حياة هو ياسين وبعد دقائق كانت كل الصور تنطلق في كل السوشيال ميديا وتم التقاط صور لسليم وهو يقوم بالباس حياة الشبكة التي قام أدهم بشراءها لهم وكانت طاقم من الماس المطعم بحجر الزفير الأزرق وكانت الصور تنتشر سريعا على جميع المواقع بزفاف رجل الأعمال المعروف سليم الهواري بالحسناء حياة الألفي وكانت مي تجلس في شقة حياة وعلى فراشها وتتصفح الموبايل وزوجها كرم بجوارها يعمل على جهاز اللاب الخاص به وفجاءة استمع لصوت مي وهي تشهق
– يالهوي بقى حياة تتجوز ده فنظر لها كرم
– بتقولي ايه يا مي فنظرت له مي بسخرية
– اتفضل ياخويا شوف الست هانم اللي كنت متجوزها صورها منشوره على السوشيال ميديا فرحها النهاردة على الراجل اللي ابنك بيقوله يابابا
فصعق كرم ونظر لها وهو يسحب الهاتف من يدها وينظر به فشاهد صورها وكانت مثل البدر كفراشة تطير وتحلق في الهواء كانت هناك صور تظهر سعادتها ولمعه عيناها وهي تنظر لسليم وهو يبادلها تلك النظرات وصور اخرى لابنه وابنته وهم يتعلقون بيد سليم وهو يضمهم لصدره وبعض الفيديوهات وهم يتراقصون سويا بشكل حالم فانتفض واقفا واندفع يرتدي ثيابه و مي تصرخ به
– رايح فين دلوقتي ياكرم ولكنه لم يلتفت لها وسحب مفتاحه وخرج يجري وركب كرم سيارته ووصل للفندق المقام به الفرح ودخل الي القاعة وكان سليم يحمل حياة ويدور بها وهي تتعلق برقبته كطفله في أحضان ابيها والثلاث فتيات ويوسف يدورون حولهم ولمحته حياة فهمست لسليم في اذنه فانزلها وهو لا يزال يضمها تحت جناحه وكذلك لمحه اولاده وأمه وكانت عيناه تشتعل غصباً واقترب منهم ولكنه وجد أدهم وياسين بجواره وكذلك امه بجوار حياة وتقدم سليم وهو يضم حياة لصدره وبجواره يوسف ويارا ونظر له بسخرية
– جي تبارك اهلا وسهلا جي تقل أدبك لف وارجع بدل ما يبقى شكلك وحش قوي يا كرم فنظر له كرم بتعالي وهو يحاول ان يحافظ على ماء وجه
– جي ابارك طبعا مبروك اخدت اكبر مقلب في حياتك اخدت ست بارده معندهاش احساس ماتعرفش تخلي راجل مبسوط كاد يوسف ان يرد فجز سليم على أسنانه وهمس ليوسف بالهدوء والتف لحياة مقبلاً رأسها ويدها ثم رفع وجهها أمامه وهبط مقبلاً شفتيها قبلة محمومة جعلت الكاميرات تضوي من كل جهه والكل يطلق الصافرات وبعد مده ابتعد عن شفتيها مسندا جبينه على جبينها
– اوعي عيونك تبكي فاهمة والتفت الي كرم الذي كان يشتعل بالغضب من ذلك الموقف وابتسم في وجهه وهو يضع يده على كتفه ويضغط عليه بقوة حتى كاد يستمع لعظامه وهي تصرخ الما ونظر له وابتسامة مرسومة على شفتيه لما تعرف تكون راجل تبقى تكلم أصل الراجل بعيد عنك يعني هو اللي يخلي الست في السما لكن الحيوان اللي زيك لا مؤاخذه يادوب يعرف يدور على حيوانة زيه ويعيشوا مع بعض كده وخلاص لكن الليدي دي عايزه راجل حبيبي ودي حاجة كده بعيد عن شنبك ده لو عندك شنب كان سليم يتحرك وهو يسحب كرم معه حتى وصل لباب القاعه وكان معه يوسف فدفعه بعيدا ونظر له وعينه تشتعل غضباً ورحمه ابويا لو شفتك في طريقنا تاني يا كرم ياشهاوي لامسح بكرامتك البلاط واخليك ولا تسوي شلن في سوق الرجالة يازبالة ولولا يوسف ويارا كنت رميتك وراء الشمس غور من وشي بدل ما اوريك وش عمرك ما ح تشوفه في حياتك ياعره الرجالة فنظر له كرم
– انا بكره ح اوريك مين هو كرم الشهاوي يا سليم واعمل حسابك يا زفت انت واختك بكره ح تيجوا تعيشوا معايا امك اتجوزت ياخويا ودلوقتي انتم من حقي وانا بقى ح اوريكم النجوم في عز الضهر فضحك يوسف بقوة ونظر له
– شكلك قديم قوي يا كرم بيه وماتعرفش حتى القانون بيقول ايه مش من حقك عارف يعني ايه مش من حقك احنا من حقنا نختار واحنا اختارنا بابا سليم خلاص…. اصلا حضرتك معدش ليك وجود في حياتنا غير اسم موجود في البطاقة وبس وهنا حاول كرم الاقتراب من يوسف ولكن سمع سليم يهمس وهو يبتسم
– فكر تقرب وقبل خطوة واحده ح تلاقي رجلك جانبك امشي من هنا يا كرم والتف سليم وهو يحتضن يوسف ويمشون كاب وابنه وهم يضحكون سويا وكان كرم ينظر لهم والحقد يوغر صدره ان حياة هي السبب في كل هذا واستدار منصرفا وهو يحمل بداخله سواد لا يعلم انه سيصبح نهايته
يتبع…
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شقي الرحى)