روايات

رواية بين شظايا القلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الفصل السادس والعشرون 26 بقلم شروق حسام

رواية بين شظايا القلب الجزء السادس والعشرون

رواية بين شظايا القلب البارت السادس والعشرون

بين شظايا القلب
بين شظايا القلب

رواية بين شظايا القلب الحلقة السادسة والعشرون

_”ادهم انا اسف سامحني انا غلطت لما بعدتك عني”
_”كان لازم اسيب كل حاجة واتكلم معاك واهتم بيك مش كأب بس كصاحب”
_”بس هعوضك عن كل اللي شوفته مني في الكام الشهر اللي باقيين لي ”
احمد بدموع “سامحني يا ادهم ولما اموت ادعي لي بالرحمه وتعال زورني دايما في قبري”
ادهم مردش عليه وسابه ومشي وهو بيتمني أنه يبقي كويس ومايموتش
_”ادهم استني اقف عندك”
_”اعرف ان إذا كان ليا عمر هنقلب الأدوار هكون انا ابنك وانت ابويا وهسمع كل كلامك عشان كدا متعملش نفس الغلطات الغبية اللي انا عملتها”
_”بعدها هنرجع لحياتنا انا ابوك وانت ابني وساعتها هغرقك بالحب والحنان والاهتمام”
_”وبعد كدا انت بتقول بكل فخر ابويا هو احسن اب في العالم”
…………..
ادهم سمع كلامه ومبقاش قادر جري علي برا لقي قدامه خالد فحضنه وفضل يعيط بقهر وحزن وهو مش قادر يتخيل أن ابوه هيسيبه مهما عمل فيه هو ابوه وبيحبه
…………
بعد شوية
ادهم قاعد علي بوابة القصر بحزن
_”ادهم”
_”ادهم”
_”ادهم انا هسيبك ومش عايزاك تاني”
_”هسافر لندن مع ولادي ومش هرجع تاني فأرجو تتطلقني دلوقتي بكل هدوء لاني حرفيا مبقتش قادرة اقعد معاك اكتر من كدا بعد خيانتك ليا”
_”جميلتي انتي كمان عايزة تسيبيني لييييه ليه كدا ليه كل اللي حواليا بيسبوني واحد واحد”
ادهم قام حضنها وهو بيعيط “خليكي معايا مبقاش حد فاضلي غيرك بابا عنده كانسر يا جميلة بابا خلاص هيموت ويسيبني لوحدي”
_”الله يشفيه بس انا مش هقدر خلاص كل واحد ليه مقدار تحمل وصبر وانا مقدار تحملي وصبري خلص”
_”لو قصدك علي زينة انا طلقتها بالثلاثة والله طلقتها امبارح بعد موت محسن علي طول”
_”الجرح عمره مايتنسي يا ادهم ودي هتفضل علامة سودا في حياتي ومش هقدر انساها انا فضلت معاك رغم انك بقيت مجرم قولت عشان ولادي بس لحد كده و Stop”
_”مجرم حتي انتي يا جميلة حتي انتي بتقولي عليا كدا انتي عارفة انا عملت عشان….”
جميلة بقسوة “اه مجرم حتي لو كل اللي انت عملته ده عشان ابوك بس هتفضل في نظري ونظر القانون مجرم انت تحمد ربنا أن الحكومة اصلا ما قبضتش عليك واعدمتك”
_”لو عندك بس ذرة كرامه او الرجوله طلقني”
_”انا بحبك”
_”انا بحبك”
_”انا بحبك”
_”طلقني”
_”يعني خلاص هي دي النهاية”
ادهم باستسلام “انتي طالق يا جميلة وورقة طلاقك هتوصلك قريب سامحيني”
_”اسامحك اسامحك على ايه ولا على ايه في الاخر الانتقام ما فداكش في حاجه خربت حياتنا ودمرتها اللي ضحيت بيا وبولادك عشانه هيموت من غير ما تتكلم هتتعصب كالعاده من الاخر انا عمري ما هسامحك روح شوف حالك والقرف اللي انت بتعمله بعيد عني يا غلطة عمري”
جميلة سابته وركبت العربية هي وولادها
مكملوش خطوتين وادهم لقي العربية نزلت ونزل منها ادم جري وبيحضنه
_”بابا اياك تسيبني”
ادهم عيط وهو حاسس ان ابنه عوضه عن اللي اتحرم منه
جميلة بصتله بصدمة ودموع أن بعد كل ده ابنه يفضل ابوه عليها
جميلة مستحملتش وسابتهم ومشيت هي وبنتها عشان تلحق الطيارة
…………..
علي الناحية التانية في مكان أول مرة نروحه
بنلاقي واحد ماسك مسدسين وماشي بغرور لحد ما وقف قدام المرايه والصدمة أنه كان نسخة تانية من ادهم
زينة دخلت عليه بخوف وصدمة وهي مش قادرة تتكلم من اللي عمله
جثتين مرمين علي الأرض وميتين ابشع موتة والد*م مالي وشه وجسمه بغزارة
زينة مستحملتش وراحت علي الحمام رجعت
عزيز ببرود “ايه اللي حصلك”
_”مش قادرة اتحمل منظر الدم يا عزيز”
_”مكنش بسبب ده ” قالها عزيز وهو بيشاور علي بطنها
_”مش هتعرف غير بعد الولادة اذا كان العيل ده ابني ولا ابن ادهم”
عزيز بابتسامة مختلة “لو كان العيل مش شبههي يبقي هو مني”
عزيز راح لأوضة ياسمين وهي اتخضت من منظره
_”ياسمين، انا عايز اتجوزك”
_”انتي عندك عيلين وانا هتحمل مسؤولية ولاد اخويا”
عزيز وهو بيشاور المسدس ناحيتها “اتمني تكوني كويسة وموافقة علي موضوع جوازنا”
ياسمين هزت راسها له بسرعة قبل ما يعمل اي حاجة
_”يحي، زينة ورايا”
وقف عزيز قدام جاد “انت بقي اللي كنت مشغل اغاني وبترقص وادهم كان بيقتل سراج اخويا مش كدا”
_”وانت اللي اديته السلاح عشان يقتل محسن مش كده”
بيجاد هز رأسه له ببرود
عزيز اتعصب وفضي السلاح كله في جسمه ومسك السك**ينة وفضل يطعنه في كل حطه في جسمه لحد ما اتشوه
عزيز خلص وقام وقف وفضل يضحك بجنون “انااااا جاااااي وهتشوف يا ادهههم اللي هعمله فيك وفي عيلتك”
………………
#بين_شظايا_القلب
#شروق_حسام
تمت بحمد الله الجزء الأول
…………….

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى