رواية بين شظايا القلب الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شروق حسام
رواية بين شظايا القلب الجزء الرابع والعشرون
رواية بين شظايا القلب البارت الرابع والعشرون
رواية بين شظايا القلب الحلقة الرابعة والعشرون
_”محسنننن لو راجل انزل من العربية وواجهني راجل لراجل”
ادهم باستهزاء “ولا انت خايف لتموت علي ايدي في ثواني”
محسن وقف العربية بعصبية وجنون ولسه هينزل
يحي بسرعة وهو بيمسكه جامد “متنزلش”
_”متنزلش”
_”قولتلك متنزلش”
محسن رفع السلاح علي اخوه وبيشاور له أنه يبعد عنه ومايتدخلش
ادهم بتحذير “وقفت وقعت اتصابت او حتي بقيت ميت مفيش حد فيكم يضرب النار ويتدخل”
_”انا بس اللي هقتله بايدي انا وبس”
بدأ ادهم الحرب وهو بيدي بوكس لمحسن خلي وشه يجيب د*م
محسن بصله بسخرية وادهم اتعصب وضربه لكمات متتالية ورا بعض
لسه هيضربه تاني محسن مسك دراعه وكسرها
رجالة ادهم رفعوا السلاح ولسه هيضربوا النار علي محسن
ادهم شاور لهم بتحذير وحدة أنهم ينزلوا الأسلحة
محسن استغل الفرصة وهجم علي ادهم بوحشية وقسوة لحد ما سماعة ادهم وقعت حس ساعتها بوجع رهيب وتشويش
محسن طلع السلاح من جيبه ولسه هيضرب النار راح ادهم مسك أيده بسرعة وخد السلاح وكسر أيده
ادهم بسخرية “واحدة بواحدة يابن عمي”
محسن ضربه في رجله خلي ادهم راكع علي الأرض
وبدأ يخنقه جامد
ساعتها ادهم افتكر كلام ابوه لما انضرب عليه النار من شهور
_”لما اخذت الرصاصه الاولي كنت بسمع صوتك وانت بتقول بابا خلي بالك” “ولما اخذت الرصاصه الثانيه عرفت اني كنت لوحدي”
ادهم اول ما افتكر كده الدم جري في عروقه واتعصب فك نفسه من قبضة محسن
_”جدي قالي انك من لحمي ودمي”
_”لو وقفت انا الحرب دي انت كمان هتوقفها”
_”قولي”
يحي بغضب وزعيق “اخويا مش بيتكلم”
يحي شاور لادهم بلغة الإشارة وفهم قصده
بيجاد بزعيق “اخويا مش بيسمع”
محسن سمعه هو كمان وفهم قصده
_”محسن استخدم لغة الإشارة انا عارفها”
_”قولي” “قولي انك مش هتأذي ابويا تاني”
_”قولها بس” “من وانا صغير معرفتش اقضي يوم واحد بس معاه”
_”قولي انك هتوقف ومش هتعمله حاجة تاني يلااااا رد”
ثواني ومحسن شاورله بمعني ” انت وهو لجهنم مش فارق لي”
محسن فتح ايديها الاتنين بمعني أنه يقتله ويخلص
ادهم بجبروت “تصدق هتبقي اسرع موتة اشوفها في حياتي ولا موجودة حتي في الروايات”
_”تحب تودع اخوك ولا اقولك مش مهم ”
_”سلام” قالها ادهم وهو بيك**سر رقبة محسن
وفي ثواني كانت كل حاجة خلصت ومحسن مات
“جااااد السلاح”
ادهم خلص كل رصاصات السلاح في جسم الجثة اللي قدامه لدرجة أنه اتشوه
يحي بعياط وصراخ “محسنننننننننن اخويااا”
……………
ادهم بسعادة وهو داخل المكتب وفاتح ذراعاته الاتنين علي الآخر وحاسس براحة وسعادة
_”باباا”
_”بابا”
احمد بصله بصدمة من منظره والحالة اللي وصلها
ادهم حط المسدس اللي مليان دم محسن في ايد أحمد وسابه ومشي
…………
تاني يوم
كان القصر مليان اغاني ورقص وفرحة وارقي شخصيات المجتمع حاضرة لأن الحفلة بمناسبة افتتاح فرع جديد للشركة بس السبب الرئيسي هو فرحة ادهم أنه خلص من أعداءه
_”جميلتي ايه اللي انتي لبساه ده”
_”علي الأقل كنتي لبستي الفستان اللي بعتهولك مع ماما”
جميلة بهدوء “احنا لازم نتكلم”
ادهم وهو بيحط ايده علي كتفها وبيقربها منه بقوة “أنا عارف انك كنتي عايزانا دائما نرجع استراليا ، مش كدا”
_”جهزي الشنط هنمشي بكرا” “وبابا هيسافر معانا”
ادهم باسها علي رأسها وسابها ودخل مكتب احمد
……….
_”بابا، انا رايي انك لازم تأخد إجازة سنتين ترتاح فيهم”
_”خلينا نقضي وقت جميل في استراليا انا وانت وجميلة وماما وكل العيلة كلها ”
_”بابا، انا دائما كنت عايز اقضي الوقت معاك هي دي امنيتي في الدنيا”
_”خلينا نروح إجازة طويلة وننبسط”
احمد مردش عليه ومد أيده ليه وادي له ورق يقرأه
ادهم بقلق “ايه ده يابابا”
يتبع….
لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا
لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية بين شظايا القلب)